[center]أدى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليمين الدستورية صباح
اليوم بقصر الأمم، وفقا لما تنص عليه المادتان 57 و76 من الدستور الجزائري· وقد حضر مراسيم الحفل ثلاثة رؤساء سابقين: أحمد بن بلة، والشاذلي بن جديد وعلي كافي، ليباشر بوتفليقة مهامه رسميا كرئيس للجزائر وكل الجزائريين·
حضر مراسيم حفل أداء اليمين الدستورية ولأول مرة منذ بداية الانتخابات التعددية في الجزائر، منافسو الرئيس، الذين شاركوا في تنشيط الحملة الانتخابية، حيث كان حاضرا كل من محمد السعيد وموسى تواتي وجهيد يونسي· وغاب عن ذلك لويزة حنون وعلي فوزي رباعين· كما حضر مراسيم تأدية اليمن الدستوري شخصيات سياسية وعسكرية بارزة على الساحة الوطنية· واستمع رئيس الجمهورية للنشيد الوطني كاملا، ولأول مرة كان بصوت نسوي· وبعد أدائه اليمين الدستوري توجّه رئيس الجمهورية إلى مقبرة العاليا، حيث وضع إكليلا من الزهور، ووقف وقفة ترحّم على أرواح شهداء الثورة الخالدة· وسيكون عبد العزيز بوتفليقة بأدائه اليمين الدستوري رسميا رئيسا للجمهورية للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن جدد فيه الشعب الجزائري الثقة بنسبة فاقت 90 بالمائة، ليضطلع مباشرة بعد ذلك إلى أداء مهامه كقاض أول للبلاد، ويباشر تطبيق صلاحياته كرئيس للجمهورية· ومن المنتظر، حسب الأعراف الدستورية، أن يسلّم الوزير الأول أحمد أويحيى استقالته لرئيس الجمهورية، ليعيد تشكيلها من جديد أو يعاد تجديد الثقة فيها·
وحسب بعض الملاحظين، فإن رئيس الجمهورية سيجري تغييرات جذرية على الطاقم الحكومي الحالي، خاصة الذين أخفقوا في تسيير قطاعهم، مما جعل بعض الوزراء يدخلون في مرحلة “شد الكرش” إلى غاية الإعلان عن الحكومة الجديدة، والتي ستشرف على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية في الخماسية القادمة·
وبدأ رئيس الجمهورية مهامه رسميا لتجسيد برنامجه، الذي قدّم محاوره الرئيسة للشعب خلال تنشيطه الحملة الرئاسية· ومن المنتظر أن تكون هذه العهدة عهدة حاسمة في تاريخ الجزائر، سيما وأن لها من المقومات ما يمكّنها من اللحاق بركب الدول المتقدمة· وقد باشرت الجزائر في العهدتين السابقتين مجموعة من الإصلاحات، مكنتها من الخروج من دائرة الخطر، الذي كان يحدق بها في التسعينيات· وقد تمكنت الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من العودة من بعيد وبقوة، في مختلف المجالات وعلى كثير من الأصعدة· وها هي اليوم تتطلع إلى غد مشرق تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة·
نص اليمين الدستورية التي أداها بوتفليقة:
“بسم الله الرحمن الرحيم،
وفاء للتضحيات الكبرى ولأرواح شهدائنا الأبرار وقيم ثورة نوفمبر الخالدة،
أقسم بالله العلي العظيم أن أحترم الدين الإسلامي، وأمجّده، وأدافع عن الدستور، وأسهر على استمرارية الدولة، وأعمل على توفير الشروط اللازمة للسير العادي للمؤسسات والنظام الدستوري، وأسعى من أجل تدعيم المسار الديمقراطي، وأحترم حرية اختيار الشعب ومؤسسات الجمهورية وقوانينها، وأحافظ على سلامة التراب الوطني ووحدة الشعب والأمة، وأحمي الحريات والحقوق الأساسية للإنسان والمواطن، وأعمل دون هوادة من أجل تطور الشعب وازدهاره، وأسعى بكل قواي في سبيل تحقيق المثل العليا للعدالة والحرية والسلم في العالم· والله على ما أقول شهيد”·
اليوم بقصر الأمم، وفقا لما تنص عليه المادتان 57 و76 من الدستور الجزائري· وقد حضر مراسيم الحفل ثلاثة رؤساء سابقين: أحمد بن بلة، والشاذلي بن جديد وعلي كافي، ليباشر بوتفليقة مهامه رسميا كرئيس للجزائر وكل الجزائريين·
حضر مراسيم حفل أداء اليمين الدستورية ولأول مرة منذ بداية الانتخابات التعددية في الجزائر، منافسو الرئيس، الذين شاركوا في تنشيط الحملة الانتخابية، حيث كان حاضرا كل من محمد السعيد وموسى تواتي وجهيد يونسي· وغاب عن ذلك لويزة حنون وعلي فوزي رباعين· كما حضر مراسيم تأدية اليمن الدستوري شخصيات سياسية وعسكرية بارزة على الساحة الوطنية· واستمع رئيس الجمهورية للنشيد الوطني كاملا، ولأول مرة كان بصوت نسوي· وبعد أدائه اليمين الدستوري توجّه رئيس الجمهورية إلى مقبرة العاليا، حيث وضع إكليلا من الزهور، ووقف وقفة ترحّم على أرواح شهداء الثورة الخالدة· وسيكون عبد العزيز بوتفليقة بأدائه اليمين الدستوري رسميا رئيسا للجمهورية للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن جدد فيه الشعب الجزائري الثقة بنسبة فاقت 90 بالمائة، ليضطلع مباشرة بعد ذلك إلى أداء مهامه كقاض أول للبلاد، ويباشر تطبيق صلاحياته كرئيس للجمهورية· ومن المنتظر، حسب الأعراف الدستورية، أن يسلّم الوزير الأول أحمد أويحيى استقالته لرئيس الجمهورية، ليعيد تشكيلها من جديد أو يعاد تجديد الثقة فيها·
وحسب بعض الملاحظين، فإن رئيس الجمهورية سيجري تغييرات جذرية على الطاقم الحكومي الحالي، خاصة الذين أخفقوا في تسيير قطاعهم، مما جعل بعض الوزراء يدخلون في مرحلة “شد الكرش” إلى غاية الإعلان عن الحكومة الجديدة، والتي ستشرف على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية في الخماسية القادمة·
وبدأ رئيس الجمهورية مهامه رسميا لتجسيد برنامجه، الذي قدّم محاوره الرئيسة للشعب خلال تنشيطه الحملة الرئاسية· ومن المنتظر أن تكون هذه العهدة عهدة حاسمة في تاريخ الجزائر، سيما وأن لها من المقومات ما يمكّنها من اللحاق بركب الدول المتقدمة· وقد باشرت الجزائر في العهدتين السابقتين مجموعة من الإصلاحات، مكنتها من الخروج من دائرة الخطر، الذي كان يحدق بها في التسعينيات· وقد تمكنت الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من العودة من بعيد وبقوة، في مختلف المجالات وعلى كثير من الأصعدة· وها هي اليوم تتطلع إلى غد مشرق تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة·
نص اليمين الدستورية التي أداها بوتفليقة:
“بسم الله الرحمن الرحيم،
وفاء للتضحيات الكبرى ولأرواح شهدائنا الأبرار وقيم ثورة نوفمبر الخالدة،
أقسم بالله العلي العظيم أن أحترم الدين الإسلامي، وأمجّده، وأدافع عن الدستور، وأسهر على استمرارية الدولة، وأعمل على توفير الشروط اللازمة للسير العادي للمؤسسات والنظام الدستوري، وأسعى من أجل تدعيم المسار الديمقراطي، وأحترم حرية اختيار الشعب ومؤسسات الجمهورية وقوانينها، وأحافظ على سلامة التراب الوطني ووحدة الشعب والأمة، وأحمي الحريات والحقوق الأساسية للإنسان والمواطن، وأعمل دون هوادة من أجل تطور الشعب وازدهاره، وأسعى بكل قواي في سبيل تحقيق المثل العليا للعدالة والحرية والسلم في العالم· والله على ما أقول شهيد”·