--------------------------------------------------------------------------------
وقفت أمل بوشوشة على مسرح «ستار أكاديمي5» لتؤدي أغنية تبرز صوتها، فأصبحت مغنية محترفة بفضل أساتذتها الذين وقفوا إلى جانبها لتتعلم منهم أصول الغناء
وتهذيب صوتها. لم تكن أمل تعرف أو تدرك أن في داخلها مخزوناً كبيراً وطاقات فنية جميلة. الصدفة كانت حليفتها إلى أن اكتشف أساتذتها أنها مذيعة ومقدمة برامج ناجحة. فاجتهدت واستغلت كل لحظة داخل الأكاديمية لكي تتعلم. ولم تتأخر أمل بالحصول على فرصتها كمذيعة بعد أشهر قليلة من تخرجها وذلك في برنامج top 20.
.
بيروت ـ زكريا فحام
مقدمة برامج
بين الجزائرو فرنسا إختارها لبنان ليحتضنها وتحقق فيه ما ترغب من طموح. فتوجهت الى «روتانا» لتطلّ عبر شاشتها على جمهور لطالما أحبها. وبعد أن كانت تطلّ ضيفة عبر بعض المحطات، أصبحت تستضيف نجوماً من كافة البلدان العربية في «توب 20»، البرنامج الشبابي الذي اعتبرته بوشوشة بيتها الثاني، حيث جنّدت كل طاقتها لتكون إطلالتها مميزة. خلال فترة وجيزة، أثبتت أمل أنها تستطيع أن تكون على قدر المسؤولية وتطلّ على جمهورها بكل حيويتها التي اعتدنا عليها من خلال «ستار أكاديمي».
أمندا هارفرد، مديرة البرامج في تلفزيون «روتانا»، حاضرة دائماً لتقف إلى جانب بوشوشة وتساعدها على تطوير نفسها. إلتقيناها صدفة داخل مسرح «توب 20». وانتهزنا الفرصة لنسألها عن أمل، فما كان منها إلا أن عبّرت لنا عن سعادتها كونها لم تخطىء في اختيار الشخص المناسب لقيادة البرنامج بالشكل الصحيح. وقالت: إنه من الطبيعي لأي شخص يدخل تجربة التقديم أن يكون مرتبكاً ومتوتراً. لكن أمل وفي فترة قياسية، اعتادت على الكاميرا وأجواء المسرح. فتقدمت بسرعة لم نكن نتوقعها.
بين التقديم والغناء
بعد أن أطلّت عبر شاشة «روتانا» مقدمة لبرنامج «توب 20»، تساءل جمهورها: هل ستكتفي أمل بتقديم البرامج وتنسى أنها مغنية ناجحة؟ لا سيما أنها تتميّز بإطلالة جميلة وتملك كاريزما أحبها الجمهور الذي يطمح إلى أن يراها واقفة على خشبة المسرح ليسمع صوتها. «سيدتي» أرادت أن تطمئن جمهور أمل فتوجّهت إليها بهذا السؤال، فوعدت جمهورها ومحبيها أنها لن تتخلى عن الغناء. وهي تستعد حالياً لإطلاق أغنيتها الأولى التي ستكون مفاجأة كبيرة للجميع.
لقاء خاص
داخل مسرح «توب20»
> لم تقتصر موهبة أمل على الغناء. فأحبّـــــت أن تــجـرّب نوعاً آخر هو تقديم البرامج، كيف تصفين لنا هذه النقلة النوعية المختلفة؟
ـ أولاً، أريد أن أوضح أمراً، إن هناك مواهب كثيرة اكتشفها بي أساتذتي داخل الأكاديمية، ومنها تقديم البرامج، علماً أنني لم أكن أعلم بأنني أمتلك كل هذه المواهـب. وبما أنـني أتمتع بموهبة التقديم، فقـد أحبـبت أن أوظفهـا عبر هذا البرنامج الذي أعتبره مختلفاً عن «التوك شو». فهو برنامج يحتاج إلى شخصية مماثلة لشخصيتي. وأنا أقدّمه بكل عفوية وعلى طبيعتي، كما يراني المشاهد. وأشارك الضيف الغناء وأتحدث معه وكأنني صديقة له.
> هل من فنان سبق وحلّ ضيفاً على البرنامج ولم يعرفك؟
ـ حتى الآن، جميع الضيوف يعرفونني، وإذا لم يشاهدوني فهم على الأقل قد سمعوا بأمل بوشوشة.
> هل يزعجك أن تستضيفي فناناً لم يعرفك من قبل أو سمع بك؟
ـ أبداً. الأمر لا يزعجني على الإطلاق. هناك فنانون لهم فترة طويلة على الساحة لم يكونوا معروفين.
> من هو الضيف الذي كنت مرتاحة معه؟ (قبل أن نبدأ الحوار تحدّثت عن فلة بأنها كانت ضيفة لطيفة على البرنامج).
ـ فلّة بطبيعتها مرحة وقريبة إلى القلب وتحب أجواء الفرح. ولا تنسى أنها جزائرية مثلي حيث كان هناك تفاعل حماسي بيني وبينها وقد غنينا سوياً. إذا أردت أن أختار أجمل حلقة، فصدقني لا أستطيع أن أحدّد واحدة لأن لكل ضيف شخصيته وطريقته. لكن بإمكاني أن أقول لك إن أكثر ضيف اكتشفت فيه طباعاً جميلة هو الفنان زين العمر، الذي وقف إلى جانبي في بداية مشواري وساندني. كما أنه أعطاني اندفاعاً كبيراً عندما قال لي: «لا تخافي نحن صديقان. واعتبري أن الكاميرا غير موجودة». إنه بالفعل شخص لطيف ومتعاون.
> بعد انتهاء الحلقة، هل تشاهدينها وتحاسبين نفسك؟
ـ صدقني أبداً. أنا شخصياً لا أحب أن أشاهد نفسي على الشاشة على الإطلاق ولا حتى بالصور. لكن، عن طريق الصدفة، أشاهد بعض المقاطع. على العموم، كل شخص يريد الأفضل لنفسه ولا يكتفي بما يقدّمه، ودائماً هناك ما هو أفضل.
فنانون أحبّ استضافتهم
> من هو الضيف المحبّب إليك وترغبين في أن يحلّ ضيفاً على برنامجك؟
ـ هناك الكثير من الضيوف منهم فضل شاكر، مروان خوري، نانسي عجرم ورامي عياش ...
> من يهتمّ بإطلالتك؟
ـ بالنسبة لملابسي، لا أحد. فأنا أهتمّ بها شخصياً. ويتولى تصفيف شعري المزيّن جان سادو (ممازحة) لقد وقّعت معه عقد احتكار لأنني أحببت عمله.
أما الماكياج فتتولاه غاسيا وهي خبيرة تجميل خريجة فرنسا.
> هل تعتبرين أن «اللوك» يؤثر على المشاهد؟
ـ طبعاً، فـ «اللوك» الجميل ينعكس على نفسية المقدّم أولاً وعلى المشاهد ثانياً. وفي أكثر الأحيان يقلد الجمهور المقدّم إن كان في اختيار ملابسه أو تسريحة شعره أو الماكياج. أحياناً، أُسأل عن المكان الذي اشتريت منه ملابسي.
> منهم من انتقدك وقال إنك فشلت في تقديم البرنامج، وآخرون أحبوك على طبيعتك وتقبّلوك؟
ـ أنا أحترم رأي كل المنتقدين سواء كانوا صحافيين أو مشاهدين. من الطبيعي أن ينقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض، فمن الصعب أن نستحوذ على رضى ومحبة كل الناس. أعتقد أن هذا أمر بديهي. لكن، أريد أن أوجّه رسالة عبر «سيدتي» للأشخاص الذين ينتقدونني إلى حدّ التجريح، أقول لهم: قبل أن تنتقدوني أريد منكم أن تجربوا 1% مما أقوم به. فالظهور على الشاشة في هكذا برنامج ليس بالأمر السهل.
> أقاويل كثيرة طالتك وأكّدت أنك لن تستمري في هذا البرنامج، ما ردّك؟
ـ (تبتسم) هذه إشاعات مغرضة. وأنا أحبها. فلو لم تكن أمل موجودة وتؤثر عليهم، لما أطلقوا علي هذه الإشاعات. والأيام ستثبت لهم نجاحاتي واستمراري.
> علامة استفهام كبيرة يطرحها جمهورك: هل يا ترى، ستتخلى بوشوشة عن الفن وتكتفي بتقديم البرامج؟
ـ طبعاً لا. أنا فنانة أحب الغناء ودخلت إلى الأكاديمية لأبرز طاقات صوتي. ولحسن الحظ، إكتشفوا أن لدي أكثر من موهبة ومنها التقديم. إلا أن هذا لا يعني أنني سأتخلى أو تخليت عن الغناء. وأنا أعد جمهوري بمفاجأة كبيرة ستسعدهم لن أكشف عنها الآن. لكن أعدكم، أنني في لحظة دخولي الأستوديو سوف تكون «سيدتي» أول من يُعلم جمهوري بذلك.
> الكلمـة الأخيــرة لمـن توجّهينها؟
ـ أشكر من كل قلبي «سيدتي» لوقوفها إلى جانبي دائماً. وأريد أن أشكر أعضاء المنتديات الخاصة بي وكل جمهوري لدعمهم ومحبتهم لي. وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وأقدّم لهم الأ
وقفت أمل بوشوشة على مسرح «ستار أكاديمي5» لتؤدي أغنية تبرز صوتها، فأصبحت مغنية محترفة بفضل أساتذتها الذين وقفوا إلى جانبها لتتعلم منهم أصول الغناء
وتهذيب صوتها. لم تكن أمل تعرف أو تدرك أن في داخلها مخزوناً كبيراً وطاقات فنية جميلة. الصدفة كانت حليفتها إلى أن اكتشف أساتذتها أنها مذيعة ومقدمة برامج ناجحة. فاجتهدت واستغلت كل لحظة داخل الأكاديمية لكي تتعلم. ولم تتأخر أمل بالحصول على فرصتها كمذيعة بعد أشهر قليلة من تخرجها وذلك في برنامج top 20.
.
بيروت ـ زكريا فحام
مقدمة برامج
بين الجزائرو فرنسا إختارها لبنان ليحتضنها وتحقق فيه ما ترغب من طموح. فتوجهت الى «روتانا» لتطلّ عبر شاشتها على جمهور لطالما أحبها. وبعد أن كانت تطلّ ضيفة عبر بعض المحطات، أصبحت تستضيف نجوماً من كافة البلدان العربية في «توب 20»، البرنامج الشبابي الذي اعتبرته بوشوشة بيتها الثاني، حيث جنّدت كل طاقتها لتكون إطلالتها مميزة. خلال فترة وجيزة، أثبتت أمل أنها تستطيع أن تكون على قدر المسؤولية وتطلّ على جمهورها بكل حيويتها التي اعتدنا عليها من خلال «ستار أكاديمي».
أمندا هارفرد، مديرة البرامج في تلفزيون «روتانا»، حاضرة دائماً لتقف إلى جانب بوشوشة وتساعدها على تطوير نفسها. إلتقيناها صدفة داخل مسرح «توب 20». وانتهزنا الفرصة لنسألها عن أمل، فما كان منها إلا أن عبّرت لنا عن سعادتها كونها لم تخطىء في اختيار الشخص المناسب لقيادة البرنامج بالشكل الصحيح. وقالت: إنه من الطبيعي لأي شخص يدخل تجربة التقديم أن يكون مرتبكاً ومتوتراً. لكن أمل وفي فترة قياسية، اعتادت على الكاميرا وأجواء المسرح. فتقدمت بسرعة لم نكن نتوقعها.
بين التقديم والغناء
بعد أن أطلّت عبر شاشة «روتانا» مقدمة لبرنامج «توب 20»، تساءل جمهورها: هل ستكتفي أمل بتقديم البرامج وتنسى أنها مغنية ناجحة؟ لا سيما أنها تتميّز بإطلالة جميلة وتملك كاريزما أحبها الجمهور الذي يطمح إلى أن يراها واقفة على خشبة المسرح ليسمع صوتها. «سيدتي» أرادت أن تطمئن جمهور أمل فتوجّهت إليها بهذا السؤال، فوعدت جمهورها ومحبيها أنها لن تتخلى عن الغناء. وهي تستعد حالياً لإطلاق أغنيتها الأولى التي ستكون مفاجأة كبيرة للجميع.
لقاء خاص
داخل مسرح «توب20»
> لم تقتصر موهبة أمل على الغناء. فأحبّـــــت أن تــجـرّب نوعاً آخر هو تقديم البرامج، كيف تصفين لنا هذه النقلة النوعية المختلفة؟
ـ أولاً، أريد أن أوضح أمراً، إن هناك مواهب كثيرة اكتشفها بي أساتذتي داخل الأكاديمية، ومنها تقديم البرامج، علماً أنني لم أكن أعلم بأنني أمتلك كل هذه المواهـب. وبما أنـني أتمتع بموهبة التقديم، فقـد أحبـبت أن أوظفهـا عبر هذا البرنامج الذي أعتبره مختلفاً عن «التوك شو». فهو برنامج يحتاج إلى شخصية مماثلة لشخصيتي. وأنا أقدّمه بكل عفوية وعلى طبيعتي، كما يراني المشاهد. وأشارك الضيف الغناء وأتحدث معه وكأنني صديقة له.
> هل من فنان سبق وحلّ ضيفاً على البرنامج ولم يعرفك؟
ـ حتى الآن، جميع الضيوف يعرفونني، وإذا لم يشاهدوني فهم على الأقل قد سمعوا بأمل بوشوشة.
> هل يزعجك أن تستضيفي فناناً لم يعرفك من قبل أو سمع بك؟
ـ أبداً. الأمر لا يزعجني على الإطلاق. هناك فنانون لهم فترة طويلة على الساحة لم يكونوا معروفين.
> من هو الضيف الذي كنت مرتاحة معه؟ (قبل أن نبدأ الحوار تحدّثت عن فلة بأنها كانت ضيفة لطيفة على البرنامج).
ـ فلّة بطبيعتها مرحة وقريبة إلى القلب وتحب أجواء الفرح. ولا تنسى أنها جزائرية مثلي حيث كان هناك تفاعل حماسي بيني وبينها وقد غنينا سوياً. إذا أردت أن أختار أجمل حلقة، فصدقني لا أستطيع أن أحدّد واحدة لأن لكل ضيف شخصيته وطريقته. لكن بإمكاني أن أقول لك إن أكثر ضيف اكتشفت فيه طباعاً جميلة هو الفنان زين العمر، الذي وقف إلى جانبي في بداية مشواري وساندني. كما أنه أعطاني اندفاعاً كبيراً عندما قال لي: «لا تخافي نحن صديقان. واعتبري أن الكاميرا غير موجودة». إنه بالفعل شخص لطيف ومتعاون.
> بعد انتهاء الحلقة، هل تشاهدينها وتحاسبين نفسك؟
ـ صدقني أبداً. أنا شخصياً لا أحب أن أشاهد نفسي على الشاشة على الإطلاق ولا حتى بالصور. لكن، عن طريق الصدفة، أشاهد بعض المقاطع. على العموم، كل شخص يريد الأفضل لنفسه ولا يكتفي بما يقدّمه، ودائماً هناك ما هو أفضل.
فنانون أحبّ استضافتهم
> من هو الضيف المحبّب إليك وترغبين في أن يحلّ ضيفاً على برنامجك؟
ـ هناك الكثير من الضيوف منهم فضل شاكر، مروان خوري، نانسي عجرم ورامي عياش ...
> من يهتمّ بإطلالتك؟
ـ بالنسبة لملابسي، لا أحد. فأنا أهتمّ بها شخصياً. ويتولى تصفيف شعري المزيّن جان سادو (ممازحة) لقد وقّعت معه عقد احتكار لأنني أحببت عمله.
أما الماكياج فتتولاه غاسيا وهي خبيرة تجميل خريجة فرنسا.
> هل تعتبرين أن «اللوك» يؤثر على المشاهد؟
ـ طبعاً، فـ «اللوك» الجميل ينعكس على نفسية المقدّم أولاً وعلى المشاهد ثانياً. وفي أكثر الأحيان يقلد الجمهور المقدّم إن كان في اختيار ملابسه أو تسريحة شعره أو الماكياج. أحياناً، أُسأل عن المكان الذي اشتريت منه ملابسي.
> منهم من انتقدك وقال إنك فشلت في تقديم البرنامج، وآخرون أحبوك على طبيعتك وتقبّلوك؟
ـ أنا أحترم رأي كل المنتقدين سواء كانوا صحافيين أو مشاهدين. من الطبيعي أن ينقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض، فمن الصعب أن نستحوذ على رضى ومحبة كل الناس. أعتقد أن هذا أمر بديهي. لكن، أريد أن أوجّه رسالة عبر «سيدتي» للأشخاص الذين ينتقدونني إلى حدّ التجريح، أقول لهم: قبل أن تنتقدوني أريد منكم أن تجربوا 1% مما أقوم به. فالظهور على الشاشة في هكذا برنامج ليس بالأمر السهل.
> أقاويل كثيرة طالتك وأكّدت أنك لن تستمري في هذا البرنامج، ما ردّك؟
ـ (تبتسم) هذه إشاعات مغرضة. وأنا أحبها. فلو لم تكن أمل موجودة وتؤثر عليهم، لما أطلقوا علي هذه الإشاعات. والأيام ستثبت لهم نجاحاتي واستمراري.
> علامة استفهام كبيرة يطرحها جمهورك: هل يا ترى، ستتخلى بوشوشة عن الفن وتكتفي بتقديم البرامج؟
ـ طبعاً لا. أنا فنانة أحب الغناء ودخلت إلى الأكاديمية لأبرز طاقات صوتي. ولحسن الحظ، إكتشفوا أن لدي أكثر من موهبة ومنها التقديم. إلا أن هذا لا يعني أنني سأتخلى أو تخليت عن الغناء. وأنا أعد جمهوري بمفاجأة كبيرة ستسعدهم لن أكشف عنها الآن. لكن أعدكم، أنني في لحظة دخولي الأستوديو سوف تكون «سيدتي» أول من يُعلم جمهوري بذلك.
> الكلمـة الأخيــرة لمـن توجّهينها؟
ـ أشكر من كل قلبي «سيدتي» لوقوفها إلى جانبي دائماً. وأريد أن أشكر أعضاء المنتديات الخاصة بي وكل جمهوري لدعمهم ومحبتهم لي. وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وأقدّم لهم الأ