عندما الج في طيات الليل العاتمة هائمة على وجهي اشكي ولع نفسي ... اكون ابحث عنك حبيبي ..و عندما اهرع الى الصيدلية اقلب الادوية و الاعشاب و العقاقير اكون ابحث عن دواء يفقدني الاحساس بك يا شقي... يا من ادعيت الحب فلم تحبني البتة..
و لكنك تبقى حبيبي ... كلماتك الاولى التي قلتها عن الحب ما زالت تدندن حياتي ..و تزكي نار الجمر الذي تركته في فؤادي..
فتتصاعد السنتها ضاربة عنان السماء فتشق غيوم السماء و تتساقط اجزاء السماء علي ....فلماذا يا من بنيت سمائي ؟؟
لم أحب أحد سواك في حياتي و لن احب بعد مماتي غيرك لانني مت على يديك ... و انتحرت مشاعري على خطى النسيان..
و انكسر عنفواني و تهدم كياني... و اندثر قلبي اشلاءا اشلاءا... و ما زلت احبك حتى الهوان..
فأية جريمة نكراء ؟ هي التي ارتكبها حبي في حقي .. حين قتلت بمن احب .. و نفيت الى زمن الماضي كما ينفى الخائن لثقة بلاده... و انا كنت الروح التي اذا انتزعت روحه منه عوضته بها .. و الظل الذي يتفيؤ تحته من حرقة الحياة و همومها...
لم أكن ابدا لاتخلى عنه لكنه غمرني بدماء جراحي... حتى كدت لا اتنفس و لم أمت.. و اقتلع من جسمي مصل حنانه فرددته الدبر و مضيت... ألملم مراسيلي التي رسلتها اليه في لحظة جنون و عمى و تمرد ... عن الحقيقة التي كانت قنبلة موقوتة مخبأة في ثوب العشق .. كي تنفجر فتفجر بذلك اضلعي و قد تفطنت لها ... فاسحب اوراق لعبك من الميدان لان زمن الغلبة قد ولى... فاوراقي التي ستحترق في قلبك شيئا فشيئا ستذكرك...
ستذكرك بقلب فدى الروح و الجسد ... و افترقت الروح عن الجسد... و صرفنا في مجاري الضياع...و سأسلك مجرى العودة الى الحياة و لن نلتقي ..و لن اعود اليك..و لن انساك.. لاني اذوب شوقا اليك حبي ..و لكن لا ضير ان جمعتنا الحياة مة اخرى ... حينها سترى السوط بيدي لاجلدك 100 جلدة ... لانهجزاء كل من زنى... و انت زنيت حين خنت محبتي لك مع كرهك لي ... و اقمتما علاقة حميمة ... و سأعذبك بقول ما زال حبك مختلطا بدمي ... فتعرف أنك قدري المحتوم...
شكرا
قراءة ممتعة ...في حضن خاطرتي ...
ارجو الرد