[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ينطلق المخرج التونسي في تصوير فيلم «مملكة النمل» الذي يتناول الحياة اليومية للفلسطينيين داخل الأنفاق، بينما يستكمل تحضيرات مسلسله «بغداد.. زمن الحب والموت".
ماذا عن تلك الأنفاق التي حفرها الفلسطينيون بالعشرات لربط مدنهم المحاصرة بالتراب المصري، حتّى تكون الشرايين القادرة على إبقائهم على قيد الحياة؟ أنفاق عصيّة على التفكيك أرغمت إسرائيل على الالتجاء إلى أعتى الأسلحة وأشدّها فتكاً بهدف تدميرها.
"مملكة النمل» هو عنوان الفيلم الروائي الجديد لشوقي الماجري الذي يحكي «خرافة» تتعلق بتفاصيل الحياة اليومية للفلسطينيين داخل الأنفاق؛ الفضاء الأوحد الذي يصلهم بالمحيط الخارجي. المنتج التونسي نجيب عياد الذي تكفّل بإنتاج الفيلم صرّح بأنّ تصوير الشريط سيبدأ في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وسيستمر تسعة أسابيع داخل عدد من المواقع الأثرية في مدن تونسية، بينها الكاف (شمال غرب البلاد) وسوسة والمهدية (الساحل الشرقي) والرديف (الجنوب) وبنزرت (شمال) وفي سوريا حيث يقيم الماجري منذ 1997. وقدّر نجيب عياد ميزانية الفيلم (كتب السيناريو شوقي الماجري وخالد الطريفي) بمليوني دولار، وستشارك في عملية إنتاجه جهات من سوريا ومصر والمغرب.
الملامح الأولى لـ«مملكة النمل» تفيد بأنّ الشريط سيطرح القضية الفلسطينية بشكل مغاير عما شهدناه سابقاً. إذ تتقاطع فيه جزئيات الحياة اليومية الواقعية لفلسطينيي قطاع غزة مع قصة محبوكة روائياً. وكما للنحل مملكتهم، للفلسطينيين أيضاً «جنّتهم تحت الأرض».
يشرح شوقي الماجري لـ«الأخبار» بأنّ الشريط يحمل هذا الاسم، نسبةً إلى بطل القصّة الذي يعرف بـ«أبو نمل»، ويكوّن مملكةً متكاملةً تحت الأرض. لكنّ الماجري يؤكد أنّ الصورة لن تكون مشابهة لحكاية حنان (صبا مبارك) وبسيم (مكسيم خليل) في مسلسل «الاجتياح» اللذين كانت مملكتهما القسريّة تحت الأرض. لم يتضح «كاست» الممثلين بعد، لكنّه استقر حتى اللحظة على صبا مبارك ومنذر رياحنة بطلي «الاجتياح» وجولييت عوّاد. وفي انتظار اتضاح الملامح النهائيّة للفيلم، يستكمل الماجري التحضيرات النهائيّة للبدء بتصوير مسلسله الجديد «بغداد.. زمن الحب والموت» الذي كتبه خالد خليفة، قبل نهاية الأسبوع الحالي. العمل يتركّز على ثلاثة محاور أساسية: المراسلون وتضحياتهم في حرب العراق، وانتهاكات الجيش الأميركي، وآلام العراقيين. وهو من إنتاج art بنظام المنتج المشارك مع «روتانا خليجية» بميزانية تصل إلى أربعة ملايين دولار، تنفّذه شركة «أوغاريت» السوريّة (هلال أرناؤوط). ويضمّ العمل مجموعة من الممثلين العرب من العراق ومصر خاصة، ثم من سوريا ولبنان وفلسطين، ومنهم السوري عابد فهد في شخصيّة ناجي، المراسل الصحافي السوري الذي يعمل في إحدى وكالات الأنباء، والمصريّة غادة عادل في شخصيّة ناهد جلال الصحافية المصرية، واللبناني بيار داغر في دور مراسل حربي على أرض بغداد، إضافة إلى ممثلين من تركيا وفرنسا وبريطانيا وأميركا. وبعدما عرض مسلسليه السابقين «الاجتياح» و«أسمهان» على شاشتين لبنانيتين هما LBC و«الجديد»، يأمل الماجري أن يجد المسلسل الجديد طريقه إلى العرض على شاشة لبنانيّة أيضاً.
ينطلق المخرج التونسي في تصوير فيلم «مملكة النمل» الذي يتناول الحياة اليومية للفلسطينيين داخل الأنفاق، بينما يستكمل تحضيرات مسلسله «بغداد.. زمن الحب والموت".
ماذا عن تلك الأنفاق التي حفرها الفلسطينيون بالعشرات لربط مدنهم المحاصرة بالتراب المصري، حتّى تكون الشرايين القادرة على إبقائهم على قيد الحياة؟ أنفاق عصيّة على التفكيك أرغمت إسرائيل على الالتجاء إلى أعتى الأسلحة وأشدّها فتكاً بهدف تدميرها.
"مملكة النمل» هو عنوان الفيلم الروائي الجديد لشوقي الماجري الذي يحكي «خرافة» تتعلق بتفاصيل الحياة اليومية للفلسطينيين داخل الأنفاق؛ الفضاء الأوحد الذي يصلهم بالمحيط الخارجي. المنتج التونسي نجيب عياد الذي تكفّل بإنتاج الفيلم صرّح بأنّ تصوير الشريط سيبدأ في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وسيستمر تسعة أسابيع داخل عدد من المواقع الأثرية في مدن تونسية، بينها الكاف (شمال غرب البلاد) وسوسة والمهدية (الساحل الشرقي) والرديف (الجنوب) وبنزرت (شمال) وفي سوريا حيث يقيم الماجري منذ 1997. وقدّر نجيب عياد ميزانية الفيلم (كتب السيناريو شوقي الماجري وخالد الطريفي) بمليوني دولار، وستشارك في عملية إنتاجه جهات من سوريا ومصر والمغرب.
الملامح الأولى لـ«مملكة النمل» تفيد بأنّ الشريط سيطرح القضية الفلسطينية بشكل مغاير عما شهدناه سابقاً. إذ تتقاطع فيه جزئيات الحياة اليومية الواقعية لفلسطينيي قطاع غزة مع قصة محبوكة روائياً. وكما للنحل مملكتهم، للفلسطينيين أيضاً «جنّتهم تحت الأرض».
يشرح شوقي الماجري لـ«الأخبار» بأنّ الشريط يحمل هذا الاسم، نسبةً إلى بطل القصّة الذي يعرف بـ«أبو نمل»، ويكوّن مملكةً متكاملةً تحت الأرض. لكنّ الماجري يؤكد أنّ الصورة لن تكون مشابهة لحكاية حنان (صبا مبارك) وبسيم (مكسيم خليل) في مسلسل «الاجتياح» اللذين كانت مملكتهما القسريّة تحت الأرض. لم يتضح «كاست» الممثلين بعد، لكنّه استقر حتى اللحظة على صبا مبارك ومنذر رياحنة بطلي «الاجتياح» وجولييت عوّاد. وفي انتظار اتضاح الملامح النهائيّة للفيلم، يستكمل الماجري التحضيرات النهائيّة للبدء بتصوير مسلسله الجديد «بغداد.. زمن الحب والموت» الذي كتبه خالد خليفة، قبل نهاية الأسبوع الحالي. العمل يتركّز على ثلاثة محاور أساسية: المراسلون وتضحياتهم في حرب العراق، وانتهاكات الجيش الأميركي، وآلام العراقيين. وهو من إنتاج art بنظام المنتج المشارك مع «روتانا خليجية» بميزانية تصل إلى أربعة ملايين دولار، تنفّذه شركة «أوغاريت» السوريّة (هلال أرناؤوط). ويضمّ العمل مجموعة من الممثلين العرب من العراق ومصر خاصة، ثم من سوريا ولبنان وفلسطين، ومنهم السوري عابد فهد في شخصيّة ناجي، المراسل الصحافي السوري الذي يعمل في إحدى وكالات الأنباء، والمصريّة غادة عادل في شخصيّة ناهد جلال الصحافية المصرية، واللبناني بيار داغر في دور مراسل حربي على أرض بغداد، إضافة إلى ممثلين من تركيا وفرنسا وبريطانيا وأميركا. وبعدما عرض مسلسليه السابقين «الاجتياح» و«أسمهان» على شاشتين لبنانيتين هما LBC و«الجديد»، يأمل الماجري أن يجد المسلسل الجديد طريقه إلى العرض على شاشة لبنانيّة أيضاً.