هتلر يطلب الغفران
ان اكثر ما تتوقعه من جهاز التسجيل ان تسمع فيه بعض الأغاني لكن تلك القصة تعتبر اغرب من الخيال ولك أن كان تصدقها او تعتبرها محض خيال ..
أحداث القصة حدثت في استوكهولم 1960 لرسام مصور يدعي فريدريك يورينسون .
كانت حاجة يورجستون لجهاز تسجيل ليسجل عليه خواطره عن أفكار للوحاته , وفي احد الأيام وبينما هو يستعيد بعض التسجيلات , لاحظ ان صوته مختلط بأصوات أخري , انه يقيم بمفرده فما مصدر تلك الأصوات , مع تكرار المحاولة تكررت الأصوات ومن اول ما سمعه اغنية متكررة تردد" أننا أحياء أننا لم نمت " وما أدركه يورينسون فيما بعد أن هذه الأصوات لا تنتمي لعالمنا بل ما أذهله أنها تنتمي للعالم الآخر اي عالم الموتى
ثارت حول يورينسون عاصفة من التشكيك والاتهامات بالمخادعة , لكن الغريب انه بعد فحص الكثير من الفنيين لجهاز التسجيل تبين أن هناك امر خارق يحدث يصعب تفسيره ..
ومن اكثر التسجيلات غرابة هو تسجيل أكد احد الفنيين الألمان انه لهتلر وكان فيه يعتذر لشخص في معسكر من معسكرات الاعتقال عن بعض الفظائع التي ارتكبت في الحرب العالمية الثانية وذلك بعد مطابقة الصوت لأحد تسجيلات هتلر القديمة ..
وظل يورينسون يسجل حتى بلغ عدد ماسجله 80 شريط وحوالي 140 صوتا منها تسجيلات لنابليون وبسمارك وكان أخر التسجيلات لايفا براون عشيقة هتلر التي تحدثت عن زواجها بهتلر واللحظات الأخيرة معه ..
ظلت هذه التسجيلات لغزا محيرا هل هي مجرد خديعة لم يكشف عنها ام ان هذا التسجيل يتصل بالفعل بعالم الموتى اواشباح أرادت العبث مع البشر ..