[size=25]عزفت على أوتار قلبي موسيقى..
وكانت تحمل حروفك ..
بكل اللغات عزفت وأجدت العزف وأبدعت ..
وبدأ الناس بالتصفيق عند إنتهائي ..
ولكني لم أسعد لذلك التصفيق !!
إرتسمت إبتسامه على شَفتَي ..
عند رؤية طيفك بين الصفوف ..
والبسمة ترسم ملامحك..
وفجأة..
أختفى ذلك الطيف ..
ليترك آثار الشوق المكبوت ..
فحاولت أن أسكن من قهر الشوق ..
فدخلت غرفة خاصة بي..
وبينما ألملم أغراضي لِأَهِّم بالخروج..
وإذا بصوتٍِ من خلفي يهمس بنداء..
وكان الصوت مؤلوفاً..
كان صوته !!
نعم.. كان هو..
فأدرت وجهي متلهفه لتلتقي أنظارنا..
ولكنه.. كان غير موجود !!
فنحنى رأسي ..
وطبطبت على قلبي الذي يملأه لوعة الفراق ومر الإنتظار..
وسقطت دمعاتي وهي تتمتم على جرح قلبي المتيم..
فهمست ..
أردت أن أضمك..
أردت أن أقبل جبينك ..
أردت أن أكون بين ذراعيك..
أردت أن ....
فخيم الصمت !!
فلم تجد دمعاتي كلمات لتعبر..
واكتفت بصمتها ليترجممه الشوق المعزوف على أوتار الزمن..
نعم .. فصمتي الحزين .. عزف أجمل الألحان ونطق..
ولايجيد سماعه سوى القلوب العاشقه ..
لاأريد أن أُسمِـــــع الأخرون ..
فإني أكتفي أني كل ليله بمعزوفتي أهمس لك
فبصمتي عزفت وطيف لحنها قد وصل..
وقلبك النابض يسمع فيتمتم بصمت..
فصمتي وصمتك المتيم الذي إعتـــنــقه الشوق يُــسمِــــع القلوب العاشقه أجممل ترنيمه وأحلى أعزوفه.
[/size]