الترجي التونسي / وفاق سطيف بملعب رادس على الساعة 15:30
الكحلة في مهمة إنقاذ الموسم.. والترجي يستبق التأهل
تنتظر وفاق سطيف عشية اليوم بتونس مقابلة حاسمة في تاريخه الكروي هذا
الموسم حيث تعد من أصعب اللقاءات بالنظر للتوقيت السيئ الذي ستلعب فيه
الكحلة والذي تزامن مع الإقصاء المر أمام أهلي البرج الغريم الذي رمى
بالوفاق وكامل سطيف في وادي جهنم.
اليوم (سا30.15) بملعب رادس: الترجي التونسي ـ وفاق سطيف
''السطايفية'' يأملون في المعجزة لتجاوز صدمة ''البرايجية''
يواجه
وفاق سطيف، زوال اليوم، بداية من الساعة الثالثة والنصف، بملعب رادس
بالعاصمة التونسية، متصدر البطولة التونسية فريق الترجي الرياضي، في
مباراة إياب الدور نصف النهائي من رابطة أبطال العرب، في ظروف جد خاصة،
ووسط أزمة حادة يمر بها الوفاق، جراء إقصائه المر من نصف النهائي لكأس
الجزائر.
هذا مع العلم أن مباراة الذهاب التي جرت بسطيف قبل 15 يوما من الآن، انتهت لصالح التونسيين بهدف نظيف.
تشير كل المعطيات أن اللاعبين
والطاقم الفني وحتى المسيرين لوفاق سطيف، مازالوا تحت وطأة صدمة الإقصاء،
حتى إن رئيس فرع الوفاق حسان حمار أصيب بإحباط كبير وقرر عدم السفر إلى
تونس، في وقت لم يحضر سوى 11 لاعبا فقط للمبيت في فندق الهيلتون بالعاصمة
ليلة الجمعة إلى السبت قبل سفر الفريق أمس إلى تونس.
كما أن التشكيلة السطايفية التي
ستخوض مباراة اليوم ستكون منقوصة من خدمات ثلاثة لاعبين أساسيين، ويتعلق
الأمر بكل من: لموشية، حاج عيسى وأكساس بسبب الإصابة، ولا يملك المدرب آيت
جودي خيار آخر، غير لعب ورقة الهجوم في محاولة منه لتحقيق ''المعجزة''
والعودة بورقة التأهل للدور النهائي وإعادة البسمة لكل سكان مدينة عين
الفوارة، الذين مازالوا يعيشون تحت الصدمة. وخاض الوفاق، الذي وصل إلى
مطار قرطاج الدولي، أمس، في حدود الساعة الثالثة زوالا، حصة تدريبية واحدة
في حدود الساعة السادسة من نهار أمس بملعب رادس. وسيحاول المدرب آيت جودي
توظيف كل من فراجي، رحو، مترف، العيفاوي وديس في الدفاع إلى جانب فرانسيس،
بلقايد، جديات وأديكو في الوسط، وزياية وحيماني في الهجوم، مع إمكانية منح
فرصة للمهاجم سوفر ولاعب الوسط دلهوم.
ويسعى آيت جودي لشحن اللاعبين
معنويا قبل المباراة، رغم أن المهمة تبدو صعبة للغاية، غير أن الرئيس عبد
الحكيم سرار طلب من لاعبيه ضرورة اللعب براحة ودون قلق لأنه ليس لديهم ما
يخسرونه، خاصة وأن الضغط سيكون على الفريق الخصم. مؤكدا بأنه يمكنهم رفع
التحدي من أجل إعادة البسمة لأنصار الوفاق.
من جهته، لم يحاول مدرب الترجي
فوزي البنزرتي إرهاق لاعبيه أكثر من اللزوم، حيث منحهم يوما للراحة ولم
يتدرب صبيحة الجمعة غير اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة البطولة
لعشية يوم الخميس أمام المرسى، ومع ذلك فقد تم تجميع كل اللاعبين بفندق
النادي مباشرة بعد نهاية المباراة حتى يضمن محافظة اللاعبين على تركيزهم.
وسيستعيد الترجي لاعبه المتألق وجدي البوعزي بعد تعافيه من الإصابة، ولن
تسجل أية غيابات من الجانب التونسي في هذه المباراة، التي سيديرها ثلاثي
تحكيم من مصر بقيادة الحكم عصام عبد الفتاح.
المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة
لاعب ليون رشيد غزال يرفض المشاركة في كأس العالم
كشفت مصادر مقربة من المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، أن شقيق الدولي
الجزائري عبد القادر غزال رشيد الذي يلعب لنادي ليون الفرنسي يرفض فكرة
المشاركة في بطولة العالم المزمع تنظيمها في نيجيريا في أكتوبر المقبل.
الكحلة في مهمة إنقاذ الموسم.. والترجي يستبق التأهل
تنتظر وفاق سطيف عشية اليوم بتونس مقابلة حاسمة في تاريخه الكروي هذا
الموسم حيث تعد من أصعب اللقاءات بالنظر للتوقيت السيئ الذي ستلعب فيه
الكحلة والذي تزامن مع الإقصاء المر أمام أهلي البرج الغريم الذي رمى
بالوفاق وكامل سطيف في وادي جهنم.
- وتبدو معطيات المواجهة
في غير صالح الفريق السطايفي الذي كان قد انهزم في لقاء الذهاب بنتيجة هدف
لصفر، بما يعني صعوبة المهمة التي تتطلب جهودا مستحيلة ومضنية لفعل شيء
ايجابي. - فخسارة الوفاق الأخيرة عصفت بحلمه في معانقة كأس الجمهورية رغم
الاغراءات المادية التي اعتمدها سرار لعناصره بدون جدوى، جعلت التنقل
بمعنويات منحطة إلى تونس التي يعرف فريق الترجي فيها أزهى أيامه، وهو الذي
بات على مقربة من التتويج باللقب الوطني، فيما ذهب بعيدا في منافسة الكأس
والدوري العربي عكس الوفاق الذي بدأ ينهار تدريجيا. - الوفاق يصل تونس عشية اللقاء
- تشكيلة الوفاق وصلت عشية أمس السبت إلى مطار قرطاج الدولي أين لقيت في
ضيافتها القنصل العام برفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية ميلة حسين
صديقي الذي تنقل خصيصا بعد لقاء الكأس إلى تونس لتشجيع الوفاق في واحدة من
أحلك أيامه، وقد كانت البعثة السطايفية قد أقامت بقسنطينة بعد مبيتها
بباتنة، فيما تنقلت إلى مطار العاصمة الذي غادرته منتصف نهار أمس باتجاه
العاصمة التونسية. - حصة واحدة للوفاق بملعب رادس
- هذا وبالنظر لضيق الوقت ستضطر التشكيلة إلى التمرن حصة واحدة فقط
بملعب رادس بنفس توقيت اللقاء؛ أي الثالثة والنصف مساء، فيما كانت على
موعد مع حفل استقبال شرفي أقامته السفارة لرفع المعنويات وحث التعداد على
رفع التحدي، قبل أن تقيم البعثة بفندق قولدن تيليب بمنطقة قامارت السياحية. - كل اللاعبين حاضرون والخيارات مفتوحة
- بالنسبة للتشكيلة، تنقل كل اللاعبين الـ 24 بمن فيهم خالد لموشية الذي
عاد بعد إصابة طويلة نسبيا، حيث تبقى كل خيارات اللعب مفتوحة أمام المدرب
آيت جودي الذي يبقى مطالبا بوضع خطة مباغتة للخصم الذي اقتنع بأنه حسم
الأمور بسطيف رغم أن الظاهر يبدو كذلك. - بن شادي أساسيا وعودة رحو أكيدة
- وفي هذا السياق من المحتمل جدا أن يكون بن شادي المعروف بروحه
التنافسية في طريقة اللعب ضمن التعداد الأساسي عشية اليوم، ونفس الأمر
بالنسبة لبلقايد الذي ينتظر أن يخلف أديكو في الوسط بعد تردي مستوى هذا
الأخير، كما ستعرف عودة القائد سليمان رحو بعد غيابه عن المواجهة الأخيرة. - أكساس غائب والحاج عيسى جاهز
- أما عن الثنائي المصاب في لقاء البرج الحاج عيسى وأكساس، فإن هذا
الأخير سيكون قطعا غائبا عن المواجهة نظرا للإصابة التي لحقت به، فيما
سيكون نجم الفريق الحاج عيسى حاضرا تبعا لتقرير الطبيب الذي أكد بأنه
بإمكانه اللعب على كل حال والآلام التي أحس بها ليست خطيرة بالشكل الذي
يحرمه من المشاركة. - فراجي محتمل ولموشية في قائمة الـ 18
- هذا وتبدو التشكيلة المحتملة التي سيعتمدها آيت جودي اليوم في صورة
الحارس فراجي الذي قد يخلف حجاوي، رحو وبن شادي على الأجنحة، فيما سيكون
محور الدفاع مكونا من ديس والعيفاوي، وفي وسط الميدان سيعود بلقايد إضافة
إلى أومبان وجديات ومترف على أن يكون الهجوم مشكلا من الحاج عيسى وزياية
أو حيماني، علما بأن لموشية سيكون بنسبة كبيرة في قائمة الـ 18. - الكحلة دون ضغط والغرور يزحف على الترجي
- الوفاق لم يعد لديه ما يخسره بعد نكسة البرج، فهو سيلعب اليوم دون
ضغط، وهو الأمر الذي سيسمح للاعبين بدخول الميدان دون عقدة ودون أي خوف،
وهذا عامل ايجابي لصالحهم، عكس الترجي الذي سيكون تحت رحمة أنصاره الذين
سيتوافدون بقوة لملعب رادس في الوقت الذي سيعيش الترجي أحلاما وردية بعد
يقينه بأنه سيلحق هزيمة أخرى بالوفاق وسيضمن تأهله رسميا هذه الأمسية رغم
أن المدرب البنزرتي حذر لاعبيه كثيرا من مغبة الوقوع في هذا الفخ. - 05 انتصارات في 06 لقاءات.. وبوعزي غائب
- ويتواجد الترجي في موقع قوة على أكثر من صعيد، حيث لعب مؤخرا 06
مواجهات فاز في 05 منها، علما بأنه لم يتلق أي هدف طيلة 540 دقيقة في ظل
التفوق المتزايد للحارس القصراوي الذي صد في سطيف عدة هجمات قاتلة، مع
الإشارة إلى أن الترجي سيكون محروما من خدمات اللاعب وجدي بوعزي بسبب
الإصابة التي تعرض لها في الحصة التدريبية الأخيرة، كما تبقى الشكوك تحوم
حول مشاركة قلب الهجوم أسامة دراجي صاحب الهدف الوحيد المسجل بسطيف. - الترجي يواجه المونستير في الكأس
- أفرزت عملية القرعة الخاصة بكأس الجمهورية التونسية مواجهة حاسمة بين
الترجي التونسي وفريق المونستير لحساب الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية
التونسية حيث سيلعب اللقاء يوم 03 ماي القادم، فيما سيكون الترجي على موعد
مع آخر جولة الجمعة القادم مع فريق جندوبة الذي سيتوج من خلاله كبطل لهذا
الموسم الكروي. - التذاكر بيعت منذ يومين بـ 12 دينارا تونسيا
- وقد شرعت إدارة الترجي في عملية بيع التذاكر الخاصة بالمقابلة بمبالغ
تتراوح ما بين 4 و12 دينارا تونسيا؛ أي ما بين 70 و480 دج في نقاط البيع
المعروفة بالعاصمة التونسية، في الوقت الذي تم تخصيص حصة خاصة بأنصار
الوفاق الذين تنقلوا بقوة رغم الانتكاسة الأخيرة، علما أن الأبواب ستفتح
ابتداء من الساعة 12:30. - ثلاثي تحكيم مصري بقيادة عبد الفتاح
- سيدير لقاء اليوم ثلاثي تحكيم مصري بقيادة عصام عبد الفتاح وبمساعدة
أحمد الجرحي وشريف صلاح والحكم الرابع هو ياسر عبد الرؤوف بينما محافظ
اللقاء فهو المغربي محمد بلحو، وقد حل الرباعي بالعاصمة التونسية أول أمس. - آيت جودي يصوم عن الكلام
- بالنسبة للمدرب السطايفي عز الدين آيت جودي فقد امتنع عن الكلام في
خطوة تؤكد صيامه عن الكلام بعد الاتهامات الأخيرة له بأنه وراء إقصاء
الفريق أمام البرج والتي اعترف بمسؤوليته فيها، في ظل الإشاعات التي ملأت
سطيف بقرار تنحيته والتي كذبها طلب سرار من مدربه مواصلة العمل إلى حين،
ويبدو آيت جودي مصرا على عمل خارق أمام الترجي قد يعيد الثقة والابتسامة
للأنصار. - فوزي البنزرتي: الوفاق قادر على قلب الأمور
- الوفاق فريق قوي ورغم خسارته المرة الأخيرة وخروجه من سباق كأس
الجمهورية، ورغم خسارته في لقاء الذهاب بسطيف أمام فريقي، فهو قادر على
قلب الأمور لأن الفرق الكبرى كحال الوفاق يمكنها استعادة أنفاسها بسرعة،
وفي رأيي المواجهة صعبة لكلا الفريقين رغم الأفضلية التي نملكها فوق
ميداننا وأمام جمهورنا، إلا أني أرى بأن الحظوظ مناصفة بين الفريقين ولا
مجال للمزايدة في كرة القدم. - حمدي العابدي: الفوز مضمون
- يرى وسط الميدان حمدي العابدي بأن فريقه قطع شوطا كبيرا في مسيرة
التأهل للنهائي العربي بعد الفوز المحقق في لقاء الذهاب، وكشف نية الفريق
الزحف على كافة الجبهات التي يلعبها الترجي والتي وصلت إلى ساعة الحسم،
وبرأي وسط الميدان الخطير للترجي فإن فريقه سيتبع تعليمات المدرب جيدا ولن
يتهاون في المقابلة ولن يقع في فخ السهولة، وهو معني بكافة اللقاءات
المصيرية هذا الأسبوع خاصة اللقب الذي يريده الفريق في المرتبة الأولى ثم
الكأس التونسية وبعدها الكأس العربية؛ أي أن الضغط لن يكون لدى اللاعبين
التوانسة والفوز مضمون بنسبة كبيرة. - رغم الإقصاء المر أمام البرج: ألفا مناصر سطايفي في تونس
- أثبت مناصرو وفاق سطيف مرة أخرى بأنهم أوفياء لفريقهم، حيث عكس كل
التوقعات تنقل عدد كبير من الأنصار السطايفية إلى تونس لمناصرة فريقهم
الذي انهزم شر هزيمة أمام الغريم أهلي البرج وتسبب في صدمات نفسية حادة
لآلاف الأنصار الذين ذرفوا الدموع بشكل غير مسبوق، وقد حج الكثير من
الأنصار خاصة الشباب إلى العاصمة التونسية تباعا وتزايد عددهم بشكل رهيب
بداية من يوم الجمعة، وكشفت إحصائيات مستقاة من مراكز الحدود بأن العدد
وصل حتى بداية يوم السبت إلى نحو 1500 مناصر، وهو مرشح للارتفاع لأزيد من
ألفي مناصر، ليبقى السؤال المطروح بقوة هل يفهم لاعبو الوفاق الرسالة
ويكونون بقدر الوفاء الذي يبديه الأنصار في كل مرة، وهل يرفعون التحدي هذه
المرة ويقلبون المعادلة ويعيدون الابتسامة لكل الذين بكوا بحرارة يوم
الخميس. - متأثرا بإقصاء الكأس: سرار يغيب عن سفرية تونس
- لن يكون رئيس نادي وفاق سطيف عبد الحكيم سرار حاضرا في لقاء اليوم،
حيث امتنع عن الحضور بسبب تأثره البالغ بالإقصاء المر عشية الخميس الفارط
أمام البرج والذي سبب له مشاكل صحية ونفسية تطورت إلى مضاعفات صادمة
للرئيس السطايفي. فيما ينتظر أن يقود حسين بلعباس السفرية برفقة 04 مسيرين
بعكس السفرية السابقة إلى المونستير التي استنفرت كل المسيرين بدون
استثناء. - عبد الحق بن شيخه: "الترجي يخشى ردة فعل الوفاق"
- قال مدرب النادي الإفريقي عبد الحق بن شيخة أن الترجي التونسي بالرغم
من فوزه في مباراة الذهاب أمام وفاق سطيف،إلا أنه متخوف من رد فعل قوي
للوفاق، مضيفا أن الترجي الذي بدأ يعيش نشوة الفوز باللقب قبل نهاية
الموسم، قد دخل في تربص مغلق استعدادا لمواجهة سطيف. وقال بن شيخة:
"المباراة بين الوفاق والترجي ستكون صعبة للفريقين وعلى لاعبي الوفاق بذل
كل الجهد إذا أرادوا التأهل، وإذا حدث هذا، فإنهم سيقدمون لي خدمة كبيرة". - لقطات وأصداء من تونس
- - توزع مئات الأنصار على عدد من الفنادق الفخمة المنتشرة بقوة في منطقة المرسى وقامارت السياحية.
- - رضخت إدارة الترجي لطلب الوفاق بتغيير مقر الإقامة حيث تم إنزالهم
بفندق قولدن تيليب بعدما اختير لهم فندق أبو نواس الذي رفض قبل أن يتم رفض
فندق المرادي قامارت بسبب تواجد الصحافيين به. - - تنقل أزيد من 40 صحافيا إلى تونس لتغطية اللقاء بعدما أرسل والي
سطيف كتيبة كاملة من رجال الإعلام كهدية منه بمناسبة العيد العالمي
للصحافة. - - قام القنصل العام عبد المالك سراي بزيارة مجاملة إلى فندق المرادي
قامارت الذي تقيم به البعثة الإعلامية حيث تجاذب الحديث مع الصحافيين. - - تداول الشارع الرياضي التونسي كثيرا خبر التأهل على حساب الوفاق بنتيجة عريضة.
- - لم يشأ المدرب التونسي فوزي البنزرتي الوقوع في مصيدة الغرور حيث ظل
يؤكد لعناصره قوة الوفاق، فيما حاول رفع الضغط عنهم بطريقة ذكية من خلال
تأكيده على أن عينه على البطولة التونسية ثم الكأس وبعدها الكأس العربي
بينما هو يريد التهام كل شيء. - - عكس الأجواء الباردة التي تخيم على منطقة سطيف وجد اللاعبون وكذا الأنصار حرارة كبيرة في العاصمة التونسية وصلت حدود 25 درجة.
- - جابت عدة سيارات في شكل مواكب الشوارع الرئيسية للعاصمة التونسية
حيث رفع المناصرون الأعلام الوطنية وشعارات الكحلة وبيضاء على وقع الأنغام
والأغاني السطايفية.
اليوم (سا30.15) بملعب رادس: الترجي التونسي ـ وفاق سطيف
''السطايفية'' يأملون في المعجزة لتجاوز صدمة ''البرايجية''
يواجه
وفاق سطيف، زوال اليوم، بداية من الساعة الثالثة والنصف، بملعب رادس
بالعاصمة التونسية، متصدر البطولة التونسية فريق الترجي الرياضي، في
مباراة إياب الدور نصف النهائي من رابطة أبطال العرب، في ظروف جد خاصة،
ووسط أزمة حادة يمر بها الوفاق، جراء إقصائه المر من نصف النهائي لكأس
الجزائر.
هذا مع العلم أن مباراة الذهاب التي جرت بسطيف قبل 15 يوما من الآن، انتهت لصالح التونسيين بهدف نظيف.
تشير كل المعطيات أن اللاعبين
والطاقم الفني وحتى المسيرين لوفاق سطيف، مازالوا تحت وطأة صدمة الإقصاء،
حتى إن رئيس فرع الوفاق حسان حمار أصيب بإحباط كبير وقرر عدم السفر إلى
تونس، في وقت لم يحضر سوى 11 لاعبا فقط للمبيت في فندق الهيلتون بالعاصمة
ليلة الجمعة إلى السبت قبل سفر الفريق أمس إلى تونس.
كما أن التشكيلة السطايفية التي
ستخوض مباراة اليوم ستكون منقوصة من خدمات ثلاثة لاعبين أساسيين، ويتعلق
الأمر بكل من: لموشية، حاج عيسى وأكساس بسبب الإصابة، ولا يملك المدرب آيت
جودي خيار آخر، غير لعب ورقة الهجوم في محاولة منه لتحقيق ''المعجزة''
والعودة بورقة التأهل للدور النهائي وإعادة البسمة لكل سكان مدينة عين
الفوارة، الذين مازالوا يعيشون تحت الصدمة. وخاض الوفاق، الذي وصل إلى
مطار قرطاج الدولي، أمس، في حدود الساعة الثالثة زوالا، حصة تدريبية واحدة
في حدود الساعة السادسة من نهار أمس بملعب رادس. وسيحاول المدرب آيت جودي
توظيف كل من فراجي، رحو، مترف، العيفاوي وديس في الدفاع إلى جانب فرانسيس،
بلقايد، جديات وأديكو في الوسط، وزياية وحيماني في الهجوم، مع إمكانية منح
فرصة للمهاجم سوفر ولاعب الوسط دلهوم.
ويسعى آيت جودي لشحن اللاعبين
معنويا قبل المباراة، رغم أن المهمة تبدو صعبة للغاية، غير أن الرئيس عبد
الحكيم سرار طلب من لاعبيه ضرورة اللعب براحة ودون قلق لأنه ليس لديهم ما
يخسرونه، خاصة وأن الضغط سيكون على الفريق الخصم. مؤكدا بأنه يمكنهم رفع
التحدي من أجل إعادة البسمة لأنصار الوفاق.
من جهته، لم يحاول مدرب الترجي
فوزي البنزرتي إرهاق لاعبيه أكثر من اللزوم، حيث منحهم يوما للراحة ولم
يتدرب صبيحة الجمعة غير اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة البطولة
لعشية يوم الخميس أمام المرسى، ومع ذلك فقد تم تجميع كل اللاعبين بفندق
النادي مباشرة بعد نهاية المباراة حتى يضمن محافظة اللاعبين على تركيزهم.
وسيستعيد الترجي لاعبه المتألق وجدي البوعزي بعد تعافيه من الإصابة، ولن
تسجل أية غيابات من الجانب التونسي في هذه المباراة، التي سيديرها ثلاثي
تحكيم من مصر بقيادة الحكم عصام عبد الفتاح.
المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة
لاعب ليون رشيد غزال يرفض المشاركة في كأس العالم
كشفت مصادر مقربة من المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، أن شقيق الدولي
الجزائري عبد القادر غزال رشيد الذي يلعب لنادي ليون الفرنسي يرفض فكرة
المشاركة في بطولة العالم المزمع تنظيمها في نيجيريا في أكتوبر المقبل.
- ويرفض
غزال رشيد الذي يلعب في فريق ليون فكرة تقمص ألوان المنتخب الوطني لأقل من
17 سنة عكس شقيقه عبد القادر الذي فرح كثيرا لما وجهت له الدعوة لتقمص
الألوان الوطنية. - ويعد شقيق لاعب سيينا عبد القادر ثاني لاعب يرفض تقمص ألوان المنتخب
الوطني لأقل من 17 سنة بعد أن كان قد فعلها إسحاق بلفضيل من قبل حيث فضل
المشاركة مع المنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة وغلق الأبواب في وجه الخضر.