في حياتنا مواقف غريبة لا يمكن أن نفسرها ..
وكثيرا ما نتساءل بيننا وبين أنفسنا عنها ..
ألم يحدث أحيانا أن شاهدت وجها فألفته ?!
وسمعت صوتا فانجذبت نحوه دون أن تراه؟!
ألم تجلس مع شخص لدقائق معدودة
ثم تخرج من لقائك به وكأنك تعرفه من سنين ؟
ألم تتحدث مع إنسان لا يمت إليك بصلة و تبعد بينك وبينه المسافات
فترتاح إليه
وتشعر معه بأنه يقرأ أفكارك ويجيب عن تساؤلاتك قبل أن تسألها!
و لربما أفشيت إليه بكل مكنون قلبك عن طيب خاطر
من أول لقاء به ولم تفكر لحظه أن ظنك فيه سيخيب..!
كل هذه المواقف ليس لها إلا تفسير واحد..
إنه سر تلاقي الأرواح مهما اختلفت الظروف ومهما باعدت بينها المسافات.
.وذلك مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم :
{ الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف }
إنها لغة القلوب حين تتلاقى ولغة القلوب حين تتنافر..
ولعل أحد أسباب التقاء روحك مع روح هذا الإنسان
هو التقاء الصفات الموجودة لديك وتشابهها مع الصفات الموجودة فيه ..
وتلاقي الأرواح ليست مسألة علاقة عاطفية أو حب بين اثنين
إنها أكبر من ذلك بكثير..
قد تبدأ بمسألة إعجاب لكنها تتطور
لتصبح علاقة سامية بعيدة عن الأغراض الدنيوية الزائلة..
هناك قاسم مشترك مفقود داخل قلوبنا إنه قاسم الروح ..
نظن أننا افتقدناها فإذا بنا ودون موعد مسبق نجدها أمامنا..
حينما تلتقي فجأة بتوأمها الآخر أين ؟ ومتى ؟ وكيف ؟ لا يهم..
المهم أن يلتقيا على الحب والخير بإذن الله ...!
وكثيرا ما نتساءل بيننا وبين أنفسنا عنها ..
ألم يحدث أحيانا أن شاهدت وجها فألفته ?!
وسمعت صوتا فانجذبت نحوه دون أن تراه؟!
ألم تجلس مع شخص لدقائق معدودة
ثم تخرج من لقائك به وكأنك تعرفه من سنين ؟
ألم تتحدث مع إنسان لا يمت إليك بصلة و تبعد بينك وبينه المسافات
فترتاح إليه
وتشعر معه بأنه يقرأ أفكارك ويجيب عن تساؤلاتك قبل أن تسألها!
و لربما أفشيت إليه بكل مكنون قلبك عن طيب خاطر
من أول لقاء به ولم تفكر لحظه أن ظنك فيه سيخيب..!
كل هذه المواقف ليس لها إلا تفسير واحد..
إنه سر تلاقي الأرواح مهما اختلفت الظروف ومهما باعدت بينها المسافات.
.وذلك مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم :
{ الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف }
إنها لغة القلوب حين تتلاقى ولغة القلوب حين تتنافر..
ولعل أحد أسباب التقاء روحك مع روح هذا الإنسان
هو التقاء الصفات الموجودة لديك وتشابهها مع الصفات الموجودة فيه ..
وتلاقي الأرواح ليست مسألة علاقة عاطفية أو حب بين اثنين
إنها أكبر من ذلك بكثير..
قد تبدأ بمسألة إعجاب لكنها تتطور
لتصبح علاقة سامية بعيدة عن الأغراض الدنيوية الزائلة..
هناك قاسم مشترك مفقود داخل قلوبنا إنه قاسم الروح ..
نظن أننا افتقدناها فإذا بنا ودون موعد مسبق نجدها أمامنا..
حينما تلتقي فجأة بتوأمها الآخر أين ؟ ومتى ؟ وكيف ؟ لا يهم..
المهم أن يلتقيا على الحب والخير بإذن الله ...!