السلام عليكم ورحه الله وبركاته
ارجو المشاركه على هذا الموضوع
عاطفتك تدفعك الى اختيارالفتاه الاولى لمالديها من صفات الجمال وتهون عليك الجوانب السلبيه لديها
(الطيش .والعناد.وضغف الالتزام) كما انها تبعدك عن اختيار الفتاه الثانيه وتقلل نظرك من شانها في حين متطلبات العقل
تدفعك الى اختيار الثانيه لما تتحلى به من صفات حسنه (العفاف .والرزانه .والخلق.......) وتباعدك عن الاولى لما فيها من
صفات يعرف العاقل ضررها في الحاضر والمستقبل فتظل تتارجح بين هذين الاختيارمع هذا مرة ومع ذاك مرة فتشعر
بالقلق والارق وغيرهما مما ذكرت, وقد تطول مدة المعاناه او تقصر بحسب عدة عوامل لكن المهم اتخاذ القرار الحاسم
في الوقت المناسب بعد التفكير الهادىء والعميق الشامل لجميع جوانب المشكله وبعد المشاوره والاستخاره لكي لا
يحصل لك ندم او لوم بعد اتخاذ القرار.
فالجمال في المرأه ليس مقصورآ على جمال صورتها وشكلها الظاهر وإنما هو اوسع من ذلك إذ يشمل كل ما فيها
من الخالص المحببه للنفوس السليمه
والنظرة الشرعيه يؤيدها الواقع الاجتماعي فكم من أناس سعدوا في حياتهم الزوجيه سعاده بالغه بسبب الحرص على
الخلق والدين (وإن كان الجمال متوسطأ وكم من أناس شقوا بسبب إغفالهم ذلك رغم تحقيقهم ما يطمحون إليه من
صفات الجمال الخلقي.
ارجو المشاركه على هذا الموضوع
عاطفتك تدفعك الى اختيارالفتاه الاولى لمالديها من صفات الجمال وتهون عليك الجوانب السلبيه لديها
(الطيش .والعناد.وضغف الالتزام) كما انها تبعدك عن اختيار الفتاه الثانيه وتقلل نظرك من شانها في حين متطلبات العقل
تدفعك الى اختيار الثانيه لما تتحلى به من صفات حسنه (العفاف .والرزانه .والخلق.......) وتباعدك عن الاولى لما فيها من
صفات يعرف العاقل ضررها في الحاضر والمستقبل فتظل تتارجح بين هذين الاختيارمع هذا مرة ومع ذاك مرة فتشعر
بالقلق والارق وغيرهما مما ذكرت, وقد تطول مدة المعاناه او تقصر بحسب عدة عوامل لكن المهم اتخاذ القرار الحاسم
في الوقت المناسب بعد التفكير الهادىء والعميق الشامل لجميع جوانب المشكله وبعد المشاوره والاستخاره لكي لا
يحصل لك ندم او لوم بعد اتخاذ القرار.
فالجمال في المرأه ليس مقصورآ على جمال صورتها وشكلها الظاهر وإنما هو اوسع من ذلك إذ يشمل كل ما فيها
من الخالص المحببه للنفوس السليمه
والنظرة الشرعيه يؤيدها الواقع الاجتماعي فكم من أناس سعدوا في حياتهم الزوجيه سعاده بالغه بسبب الحرص على
الخلق والدين (وإن كان الجمال متوسطأ وكم من أناس شقوا بسبب إغفالهم ذلك رغم تحقيقهم ما يطمحون إليه من
صفات الجمال الخلقي.