منيت لهذا الملكوت الوديع حفاوة إستقبال إستثنائية مثيلة لحفاوة الجمهور بتصفيقه الحار, حفاوة غنائية ... "طلي بالأبيض
طلي يا زهرة نيسان"
رزان ..رائعة أنت بالأبيض..
كم يليق بك صوتا وحضورا ..إداء غير مبتذل نظيف كلون ثوبك أصيل كأغنيات حفلك ..مختارات العهد القديم "كان يا مكان"
كم أنت حقيقية ..تؤدين الأغنية بطراوة مثقفة , مهذبة الملامح , براءة تكبر روح الأغنية بأمدها المعتق ..تمسك ريقنا دون سئم لتاليها , تجعلنا بتزامن لعصرها بصوت يبدو تسبيحة .
حين أتيت حفلك كانت محفزات مجيئي كثيرة منها .. حبي لسعيك الدؤوب نحو النجومية والشروق الفني ..وإعجابي بصوتك المدرب الرخيم.. والمحفز الاكبر كان نزاهة وصولك لعالم الفن دون محسوبيات ..
منذ حصولك على جائزة أفضل مطربة في مهرجان عرفزيون أتابع أخبارك وأنتظر إنتاجا خاصا لك ..وأنا على يقين انك على الطريق نحو الخصوصية الفنية التي تنتظر الوقت الأكثر مناسبا لطرح ذاتها من خلال أغانيها الخاصة .
إكتفيت ان أكون محظوظة لسماعك مباشرة حتى يأتي موعد ولادة باكورة أعمالك .
ولحسن حظي كنت حاضرة في حفلك يوم 26.4.2009 "كان يا ما كان ".
وفقت توقعاتي المتواضعة ..أخذني اداؤك الرائع لصعود تدريجي نحو فضاء أبيض زاهي الصفاء ..حميمي تنساب الأذن معه بإلفة ودون إرهاق ..
"أنا عصفورة الشمس أنا زهرة الحرية" كانت إفتتاحية الحفل مهجنة من روح وصوت الفنانة رزان خوري .
ومن ثم تابعت حتى رائعة "طريق النحل " وأذهلتني طاعة صوتها لصعوبة الأغنية وتمريريها بجمالية دافئة لنردد قوافيها .
كما أتحفتنا وبجدارة بأغاني الفنانة القديرة أسمهان وسلوى القطريب وسيد درويش وغيرهم ..
وكانت مسك الختام أغنية كان يا مكان "للقديرة ميادة الحناوي..
لطالما وهبتنا ترشيحا قيم فنية زاخرة ..إن كان فنانين أم فرقة ترشيحا .لكن ميزة هذه اللؤلؤة بريقها الطبيعي وتواصلها مع الجمهور بعفوية ودينامية برئية كالفراشة تحوم حول الضوء لكن دون إحتراق تسعى لبعث صوتها بأصالة شرقية ..
ما يثير دهشتي تميزها الموسيقي المثقف والشامل ,تعزف على آلة التشيلو ..وتعالج بالموسيقى وحاصلة على اللقب الثاني في الموسيقى ,كما أنها تعمل على تطوير المشروع الموسيقي في منطقة رامالله والقدس من خلال فرقة صابرين المقدسية .
شاركت الفنانة المتألقة رزان خوري في عدة مهرجانات عالمية في أميركا ,في تونس مهرجان قرطاج كذلك من خلال موشحات ترشيحا في دار الأوبرا مصر..تستعد حاليا لإصدار ألبومها الخاص من أغاني كلاسيكية .
الجدير ذكره بأن نجاح الفنانة رزان خوري في تطوير ذاتها وبلورة مسيرتها الفنية آتي من خلفيات موسيقية فذه , جذورها مثينة من أسرتها الفنية أما نجاح حفلها إعتمد على إدارة فنية واعية, شقيقها عازف الكمان جريس خوري وفي ذات الوقت مديرها الفني .
تميزت الفرقة بتركيبتها الطلائعية , شباب مفعمون طاقة خلاقة متجانسة يقودها المايسترو والموسيقي وعازف العود الفنان وسيم عودة، والعازفين، عازف الناي الرائع الفرد حجار، وعازفي الكمان الفنان بشير اسدي، ,شارلي صفية، علي بكري، والمتميز جريس خوري، نايف سرحان-ايقاع ، فادي حنا-بزق ،و غدي ابو سمعان وهشام خوري.
تولت عرافة الحفل الاعلامية ناديا صعب .
إبتسمت القاعة من حضورها الزاخر المتنوع الجمهور .. وفنانين وفنانات وموسيقين بارزين .
حفل رائع نحتاج تناوله بين حين وآخر لجودته الفنية الوافرة ..
رزان خوري فنانة من قرية ترشيحا حازت على جائزة أفضل مطربة في مهرجان الأغنية المحلية عرفزيون , تحترف مهنة العلاج بالموسيقى , مثلت البلاد في مهرجانات موسيقية عالمية, غنت لسنوات مع فرقة موشحات ترشيحا ..تزاول فنها بتأني وحرس كي تقدم جودة فنية .
طلي يا زهرة نيسان"
رزان ..رائعة أنت بالأبيض..
كم يليق بك صوتا وحضورا ..إداء غير مبتذل نظيف كلون ثوبك أصيل كأغنيات حفلك ..مختارات العهد القديم "كان يا مكان"
كم أنت حقيقية ..تؤدين الأغنية بطراوة مثقفة , مهذبة الملامح , براءة تكبر روح الأغنية بأمدها المعتق ..تمسك ريقنا دون سئم لتاليها , تجعلنا بتزامن لعصرها بصوت يبدو تسبيحة .
حين أتيت حفلك كانت محفزات مجيئي كثيرة منها .. حبي لسعيك الدؤوب نحو النجومية والشروق الفني ..وإعجابي بصوتك المدرب الرخيم.. والمحفز الاكبر كان نزاهة وصولك لعالم الفن دون محسوبيات ..
منذ حصولك على جائزة أفضل مطربة في مهرجان عرفزيون أتابع أخبارك وأنتظر إنتاجا خاصا لك ..وأنا على يقين انك على الطريق نحو الخصوصية الفنية التي تنتظر الوقت الأكثر مناسبا لطرح ذاتها من خلال أغانيها الخاصة .
إكتفيت ان أكون محظوظة لسماعك مباشرة حتى يأتي موعد ولادة باكورة أعمالك .
ولحسن حظي كنت حاضرة في حفلك يوم 26.4.2009 "كان يا ما كان ".
وفقت توقعاتي المتواضعة ..أخذني اداؤك الرائع لصعود تدريجي نحو فضاء أبيض زاهي الصفاء ..حميمي تنساب الأذن معه بإلفة ودون إرهاق ..
"أنا عصفورة الشمس أنا زهرة الحرية" كانت إفتتاحية الحفل مهجنة من روح وصوت الفنانة رزان خوري .
ومن ثم تابعت حتى رائعة "طريق النحل " وأذهلتني طاعة صوتها لصعوبة الأغنية وتمريريها بجمالية دافئة لنردد قوافيها .
كما أتحفتنا وبجدارة بأغاني الفنانة القديرة أسمهان وسلوى القطريب وسيد درويش وغيرهم ..
وكانت مسك الختام أغنية كان يا مكان "للقديرة ميادة الحناوي..
لطالما وهبتنا ترشيحا قيم فنية زاخرة ..إن كان فنانين أم فرقة ترشيحا .لكن ميزة هذه اللؤلؤة بريقها الطبيعي وتواصلها مع الجمهور بعفوية ودينامية برئية كالفراشة تحوم حول الضوء لكن دون إحتراق تسعى لبعث صوتها بأصالة شرقية ..
ما يثير دهشتي تميزها الموسيقي المثقف والشامل ,تعزف على آلة التشيلو ..وتعالج بالموسيقى وحاصلة على اللقب الثاني في الموسيقى ,كما أنها تعمل على تطوير المشروع الموسيقي في منطقة رامالله والقدس من خلال فرقة صابرين المقدسية .
شاركت الفنانة المتألقة رزان خوري في عدة مهرجانات عالمية في أميركا ,في تونس مهرجان قرطاج كذلك من خلال موشحات ترشيحا في دار الأوبرا مصر..تستعد حاليا لإصدار ألبومها الخاص من أغاني كلاسيكية .
الجدير ذكره بأن نجاح الفنانة رزان خوري في تطوير ذاتها وبلورة مسيرتها الفنية آتي من خلفيات موسيقية فذه , جذورها مثينة من أسرتها الفنية أما نجاح حفلها إعتمد على إدارة فنية واعية, شقيقها عازف الكمان جريس خوري وفي ذات الوقت مديرها الفني .
تميزت الفرقة بتركيبتها الطلائعية , شباب مفعمون طاقة خلاقة متجانسة يقودها المايسترو والموسيقي وعازف العود الفنان وسيم عودة، والعازفين، عازف الناي الرائع الفرد حجار، وعازفي الكمان الفنان بشير اسدي، ,شارلي صفية، علي بكري، والمتميز جريس خوري، نايف سرحان-ايقاع ، فادي حنا-بزق ،و غدي ابو سمعان وهشام خوري.
تولت عرافة الحفل الاعلامية ناديا صعب .
إبتسمت القاعة من حضورها الزاخر المتنوع الجمهور .. وفنانين وفنانات وموسيقين بارزين .
حفل رائع نحتاج تناوله بين حين وآخر لجودته الفنية الوافرة ..
رزان خوري فنانة من قرية ترشيحا حازت على جائزة أفضل مطربة في مهرجان الأغنية المحلية عرفزيون , تحترف مهنة العلاج بالموسيقى , مثلت البلاد في مهرجانات موسيقية عالمية, غنت لسنوات مع فرقة موشحات ترشيحا ..تزاول فنها بتأني وحرس كي تقدم جودة فنية .