[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سمراء النيل "مديحة يسري" " لا أخجل من حياتي .. وفن هذه الأيام بلا ثقافة أو تربية
يفيض عقل الفنانة الكبيرة مديحة يسري بالثقافة و الحكمة .. و يفيض قلبها بإحساس ثائر ومتحرك وعاشق للحياة.. وملامحها رغم تعاقب الأيام والسنوات تحتفظ ببكارة الأشياء.. ونبرة صوتها الدافئة عنوان لشاعرة ترفض الانكسار والانهزام أمام الواقع المرير، ذلك الواقع الذي تحياه مصر فناً وثقافة وسياسة.
تري سمراء النيل ان مصر رمز العروبة ولن ينال منها الصغار وأن الفن الذي يقدم هذه الأيام فن هدام لا ثقافة ولا تربية وإن العلاج يحتاج تياراً إصلاحياً يعيد القيم ويصحح الأخطاء.
منذ أيام قليلة سقطت الفنانة مديحة يسري علي الأرض فجأة وتم نقلها إلي مستشفي السلام واثبتت الفحوص الطبية أنها تعاني من هبوط في الدورة الدموية..
والحمد لله كتب الشفاء لها وعادت إلي بيتها الذي تشعر خلف جدرانه بالدفء وتحت سقفه بأمان بلا حدود
. في البداية سألتها عن حالتها الصحية وأجابت بهدوء كعادتها قائلة: الحمد لله علي كل شيء، فقد عدت إلي بيتي وبدأت أشعر بتحسن.. والحكاية انني تعرضت لهبوط مفاجئ في الدورة الدموية وهبوط في الضغط واستغرق علاجي أسبوعاً كاملاً في مستشفي السلام.. والآن أنا في بيتي وحالتي مستقرة.
تري سمراء النيل ان مصر رمز العروبة ولن ينال منها الصغار وأن الفن الذي يقدم هذه الأيام فن هدام لا ثقافة ولا تربية وإن العلاج يحتاج تياراً إصلاحياً يعيد القيم ويصحح الأخطاء.
منذ أيام قليلة سقطت الفنانة مديحة يسري علي الأرض فجأة وتم نقلها إلي مستشفي السلام واثبتت الفحوص الطبية أنها تعاني من هبوط في الدورة الدموية..
والحمد لله كتب الشفاء لها وعادت إلي بيتها الذي تشعر خلف جدرانه بالدفء وتحت سقفه بأمان بلا حدود
. في البداية سألتها عن حالتها الصحية وأجابت بهدوء كعادتها قائلة: الحمد لله علي كل شيء، فقد عدت إلي بيتي وبدأت أشعر بتحسن.. والحكاية انني تعرضت لهبوط مفاجئ في الدورة الدموية وهبوط في الضغط واستغرق علاجي أسبوعاً كاملاً في مستشفي السلام.. والآن أنا في بيتي وحالتي مستقرة.
لكن من الذي سأل عنك في محنة المرض؟
- سوف تندهش وتتعجب إذا قلت لك صراحة ان الورد ملأ ساحة المستشفي وأن التليفونات لم تتوقف عن الرنين فأنا شخصية غنية والغني الذي أقصده لا يمكن اختزاله في المال، وإنما في حب الناس الذي أراه الثروة الحقيقية في دنيا البشر.
أنت شاعرة ورسامة وممثلة.. كيف ترين المناخ الفني الآن؟
- في رأيك أين يكمن العيب في الممثلين أم الكتاب؟ - بصراحة وبلا مبالغة لدينا ممثلين علي مستوي عال لديهم موهبة وحضور متدفق ولكن الخلل في النص.. فلا يوجد كتاب ولديهم ذكاء الاختيار أو مهارة التقاط الأفكار البراقة.. ولذا كان الموجودون علي الساحة أفكارهم عقيمة ولا تبني جيلاً قادراً علي مواجهة تحديات المستقبل.
كيف أصبحت مديحة يسري صديقة لكبار الكتاب في صدر مرحلة الشباب؟
- كان الجميع يسعي للتقرب من كبار الكتاب وعلي رأسهم عباس محمود العقاد.. ومن حسن حظي اختارني العقاد لأن أكون ضيفة علي صالونه الثقافي العظيم وذلك بعد ما قرأ لي إحدي القصص التي نشرت في إحدي الصحف فوجدته يقرأها كاملة ويتصل بي ليهنئني وطلبني لحضور صالونه الثقافي.. وفيه التقيت بكبار الكتاب والأدباء وصنعت صدقات رائعة.
ما رأيك في الحملة التي يقودها حزب الله ضد مصر؟
- مصر دولة كبيرة.. مصر الأزهر والإسلام وطابا.. مصر انتصار وحضارة عمرها عتيق وهي زعيمة العالم العربي ولن ينال منها الحاقدون.. والزعامة مواقف وليست شعارات جوفاء وكلمات رنانة بلا معني.
إلي أي مدي يغير الفن في الواقع السياسي؟
- إلي حد كبير.. ولكن الفن الجاد الذي يشحذ الهمهم ويحرك الحماس.. أتعجب من الأعمال الكوميدية التي تبحث عن الضحك فقط.. وأقول لهم بوسع الجمهور ان يشتري كتاب نكت إذا كان يريد الضحك.. ولكن الفن هو الذي يبني ويثقف ويربي.. فما المانع ان نقدم حروب وتضحيات جنودنا وسط أعمال كوميدية خفيفة.. فعلي المبدعين ان يترفعوا عن الإسفاف والابتذال ويجتهدوا لتأكيد قيم تعيش وتثمر.