تونسية تعود للحياة أثناء أداء صلاة الميت عليها !!
جريدة المصريون : بتاريخ 14 - 4 - 2009
ذكرت مصادر صحفية إن مواطنة عادت إلى الحياة بعد 24 ساعة من موتها وفق شهادة الطبيب، وذلك في حادثة غريبة وقعت في بلدة "عين جلولة" من محافظة القيروان التونسية. وقد أعلن الطبيب وفاته السيدة التونسية و تدعى نعيمة بسبب نوبة قلبية، وذلك بعد فشل محاولات إنقاذها عبر التنفس الإصطناعي، ولكنها عادت إلى الحياة بعد 24 ساعة أثناء أداء صلاة الميت عليها.
وذكرت الصحيفة نقلا عن شهود عيان أن نعيمة سقطت فجأة مغشيا عليها داخل منزلها، فهرع أفراد عائلتها الذين استدعوا سيارة إسعاف لنقلها إلى أقرب مستشفى لكنها فارقت الحياة رغم جهود المسعفين الذين أخضعوها إلى عملية للتنفس الإصطناعي.
وأضافت أن طبيب العائلة وقع على شهادة تؤكد وفاة نعيمة، ليتم نقل جثتها إلى مكان قريب حيث قامت إمرأة من الحي بغسلها وإلباسها الكفن، ثم وضعت داخل النعش لأداء صلاة الميت عليها وسط جامعة البلدة.
ولكن فجأة ،وبينما شرع إمام الجامع في أداء الصلاة، وأثناء تلاوة فاتحة الركعة الثانية لاحظ الإمام تحرك الجثة فانتابه رعب شديد وأصبح يتلعثم في قراءة الآيات القرآنية، وبعد لحظات من ذلك استفاقت نعيمة، وجلست القرفصاء وهي وسط النعش.
وأمام هذا المشهد، فر عدد من المصلين، فيما سارع زوج نعيمة إليها وأحكم لفها كي لا تتعرى، وسط تكبير عدد من المصلين "الله أكبر الله أكبر"، لتعود بعد ذلك نعيمة إلى بيتها
وذكرت الصحيفة نقلا عن شهود عيان أن نعيمة سقطت فجأة مغشيا عليها داخل منزلها، فهرع أفراد عائلتها الذين استدعوا سيارة إسعاف لنقلها إلى أقرب مستشفى لكنها فارقت الحياة رغم جهود المسعفين الذين أخضعوها إلى عملية للتنفس الإصطناعي.
وأضافت أن طبيب العائلة وقع على شهادة تؤكد وفاة نعيمة، ليتم نقل جثتها إلى مكان قريب حيث قامت إمرأة من الحي بغسلها وإلباسها الكفن، ثم وضعت داخل النعش لأداء صلاة الميت عليها وسط جامعة البلدة.
ولكن فجأة ،وبينما شرع إمام الجامع في أداء الصلاة، وأثناء تلاوة فاتحة الركعة الثانية لاحظ الإمام تحرك الجثة فانتابه رعب شديد وأصبح يتلعثم في قراءة الآيات القرآنية، وبعد لحظات من ذلك استفاقت نعيمة، وجلست القرفصاء وهي وسط النعش.
وأمام هذا المشهد، فر عدد من المصلين، فيما سارع زوج نعيمة إليها وأحكم لفها كي لا تتعرى، وسط تكبير عدد من المصلين "الله أكبر الله أكبر"، لتعود بعد ذلك نعيمة إلى بيتها