يغيب
يتأخر
يأتيني حاملاً معه،،
سلة من الاعذار...
وبدوري اختار أفضل الترهات،
يحضنني بين ذراعيه
ويسكب بين أضلعي مئات الأمنيات
أردد بداخلي ربما
ولعلها أن تكون آخر العثرات
استقبله بشوقي المكبل
اقرأ عليه مانسجت من كلمات
اسلب منه الوعود والأيمان
أملاً ان أضع حداً للنزوات
املأ زوايا روحي
ابقى بحضنه ساعات وساعات
يطمئنني
يقبلني
يسلبني نفسي
يبعثني فوق النجمات
يسقيني الحب
يثملني عشقاً
في لحظات
ويحل الفجر
يقدم لي
مرة اخرى
سلة الترهات
استعداداً لرحيله الجائر
متناسياً لوعوده
متعللاً بأقبح الاعذار
ودعته هذه المره
وأوصدت خلفه
الباب
باب فؤادي
المكلل بالذكريات
تحـــــــــياتى