[center]" لا حياء في الدين " هل هو حديث أم مقولة ؟
[center]عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" لا حياء في الدين " هل هو حديث أم مقولة ؟
وإذا كان حديثا فهل هو صحيح أم ضعيف ؟
وكيف نفرق بين هذا الحديث وبين لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء ؟
بارك الله فيكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
[center]عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" لا حياء في الدين " هل هو حديث أم مقولة ؟
وإذا كان حديثا فهل هو صحيح أم ضعيف ؟
وكيف نفرق بين هذا الحديث وبين لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء ؟
بارك الله فيكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
هذا ليس بِحديث بل هو من كلام الناس .
وهم يَقصدون به : أن الدِّين لا يَمنع من السؤال ، هذا مقصود من يُطلق هذا القول .
والأولى
أن يُستبدل باللفظ الشرعي ، وهو قول أم سلمة رضي الله عنها حيث قالت : يا
رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق ، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت
؟ قال : إذا رأت الماء . فَغَطّتْ أم سلمة - تعني وجهها - وقالت : يا رسول
الله ! وتحتلِم المرأة ؟! قال : نعم . ترِبت يمينك . فبِمَ يشبهها ولدها ؟
رواه البخاري ومسلم .
والحياء
صِفة من صفات رب العزة سبحانه وتعالى ، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم
ربّه بذلك فقال : إن الله عز وجل حليم حيي ستير ، يُحِبّ الحياء والستر ،
فإذا اغتسل أحدكم فليستتر . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .
وقال
عليه الصلاة والسلام : إن ربكم حي كريم يستحيي من عبده أن يَرفع إليه يديه
فيردّهما صفرا - أو قال - : خائبتين . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن
ماجه .
والحياء من أخلاق الأنبياء ، فقد وُصِف موسى رضي الله عنها بأنه كثير الحياء .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن موسى كان رجلا حييا ستيراً ، لا يُرى من جلده شيء استحياء منه . رواه البخاري ومسلم .
ووُصِف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأنه أشدّ حياء من العذراء في خدرها ، كما في الصحيحين .
والحياء خير كله .
قال صلى الله عليه وسلم : الحياء خير كله .
وقال : الحياء كله خير .
وقال : الحياء لا يأتي إلا بخير . رواه البخاري ومسلم .
فالحياء كله خير ، ولا يأتي إلا بخير .
وينبغي أن يُفرّق بين الحياء والخجل .
والله تعالى أعلم .
وهم يَقصدون به : أن الدِّين لا يَمنع من السؤال ، هذا مقصود من يُطلق هذا القول .
والأولى
أن يُستبدل باللفظ الشرعي ، وهو قول أم سلمة رضي الله عنها حيث قالت : يا
رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق ، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت
؟ قال : إذا رأت الماء . فَغَطّتْ أم سلمة - تعني وجهها - وقالت : يا رسول
الله ! وتحتلِم المرأة ؟! قال : نعم . ترِبت يمينك . فبِمَ يشبهها ولدها ؟
رواه البخاري ومسلم .
والحياء
صِفة من صفات رب العزة سبحانه وتعالى ، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم
ربّه بذلك فقال : إن الله عز وجل حليم حيي ستير ، يُحِبّ الحياء والستر ،
فإذا اغتسل أحدكم فليستتر . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .
وقال
عليه الصلاة والسلام : إن ربكم حي كريم يستحيي من عبده أن يَرفع إليه يديه
فيردّهما صفرا - أو قال - : خائبتين . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن
ماجه .
والحياء من أخلاق الأنبياء ، فقد وُصِف موسى رضي الله عنها بأنه كثير الحياء .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن موسى كان رجلا حييا ستيراً ، لا يُرى من جلده شيء استحياء منه . رواه البخاري ومسلم .
ووُصِف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأنه أشدّ حياء من العذراء في خدرها ، كما في الصحيحين .
والحياء خير كله .
قال صلى الله عليه وسلم : الحياء خير كله .
وقال : الحياء كله خير .
وقال : الحياء لا يأتي إلا بخير . رواه البخاري ومسلم .
فالحياء كله خير ، ولا يأتي إلا بخير .
وينبغي أن يُفرّق بين الحياء والخجل .
والله تعالى أعلم .
المصدر
[/center]