وافقت السلطات الفرنسية على استقبال جزائري، من أبرز معتقلي سجن غوانتانامو، في خطوة هي الثانية من نوعها بعد استقبال المملكة المتحدة لبنيام محمد، في تحرك قد يفتح المجال أمام الإدارة الأمريكية لإطلاق المزيد من المحتجزين في المعتقل العسكري بخليج كوبا.
وبررت الخارجية الفرنسية موافقتها لاستقبال، الأخضر بومدين، الذي وصل إلى البلاد قادماً من غوانتانامو الجمعة، بالانضمام لبقية أفراد عائلته المقيمة هناك.
وذكرت الحكومة الفرنسية إن بومدين طلب الالتحاق بعائلته، ونوه أريك شيفاليه، الناطق باسم الخارجية الفرنسية: "فرنسا تنظر إلى كل طلب على حدة، على خلفية انعكاساته القانونية والأمنية ووجود رابط في بلادنا."
واعتقل بومدين وخمسة آخرون في البوسنة عام 2001، بتهمة التخطيط لنسف السفارة الأمريكية هناك، إلا أن قاضياً فيدرالياً آمر بالإفراج عن خمسة، من المعتقلين الستة، العام الماضي، نظراً لافتقار الأدلة الدامغة.
واستقبلت البوسنة ثلاثة من المعتقلين السابقين، ويعتقد أن الجيش الأمريكي يواصل التحفظ على المعتقل الرابع، صابر الأحمر، رغم مطالب الإفراج عنه.
وفي وقت سابق، طالبت المحكمة العليا الأمريكية بإطلاق سراح المعتقلين فور إخفاق الحكومة في توجيه الاتهام لهم وتقديمهم للمحاكمة.
ويشار إلى أن بومدين، هو ثاني مواطن غير أوروبي، تقبل به دولة أوروبية مؤخراً، بعد الأثيوبي، بنيام محمد، الذي استقبلته المملكة المتحدة، بدعوى إقامته هناك في وقت سابق.
وجرى إطلاق سراح محمد، وهو أثيوبي الأصل، بموجب اتفاقية بين السلطات الأمريكية والخارجية البريطانية، وذلك لإنهاء قضيته التي بدأت بعد اعتقاله في باكستان عام 2002، حيث ادعى أنه اعترف بأدوار في تنظيمات "إرهابية" تحت التعذيب في المغرب، قبل أن يتم نقله لأفغانستان، ومن ثم إلى غوانتانامو عام 2004.
وحتى اللحظة، لم تطلق الإدارة الأمريكية سراح أي من معتقلي غوانتانامو في أراضيها، نظراً للمعارضة السياسية القوية التي يبديها عدد من حكام الولايات وأعضاء الكونغرس لاستقبال أي منهم في ولاياتهم.
وحول إمكانية إغلاق غوانتانامو ونقل المعتقلين إلى سجون عسكرية في الأراضي الأمريكية، وهي إحدى الخيارات التي تدرسها إدارة أوباما، قال نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، في وقت سابق إن الحكومة ستجد صعوبة في ترويج هذا الخيار.
وأردف "لا أعتقد أن أي مقاطعة أمريكية سترحب باستقبال إرهابيي القاعدة."
وبررت الخارجية الفرنسية موافقتها لاستقبال، الأخضر بومدين، الذي وصل إلى البلاد قادماً من غوانتانامو الجمعة، بالانضمام لبقية أفراد عائلته المقيمة هناك.
وذكرت الحكومة الفرنسية إن بومدين طلب الالتحاق بعائلته، ونوه أريك شيفاليه، الناطق باسم الخارجية الفرنسية: "فرنسا تنظر إلى كل طلب على حدة، على خلفية انعكاساته القانونية والأمنية ووجود رابط في بلادنا."
واعتقل بومدين وخمسة آخرون في البوسنة عام 2001، بتهمة التخطيط لنسف السفارة الأمريكية هناك، إلا أن قاضياً فيدرالياً آمر بالإفراج عن خمسة، من المعتقلين الستة، العام الماضي، نظراً لافتقار الأدلة الدامغة.
واستقبلت البوسنة ثلاثة من المعتقلين السابقين، ويعتقد أن الجيش الأمريكي يواصل التحفظ على المعتقل الرابع، صابر الأحمر، رغم مطالب الإفراج عنه.
وفي وقت سابق، طالبت المحكمة العليا الأمريكية بإطلاق سراح المعتقلين فور إخفاق الحكومة في توجيه الاتهام لهم وتقديمهم للمحاكمة.
ويشار إلى أن بومدين، هو ثاني مواطن غير أوروبي، تقبل به دولة أوروبية مؤخراً، بعد الأثيوبي، بنيام محمد، الذي استقبلته المملكة المتحدة، بدعوى إقامته هناك في وقت سابق.
وجرى إطلاق سراح محمد، وهو أثيوبي الأصل، بموجب اتفاقية بين السلطات الأمريكية والخارجية البريطانية، وذلك لإنهاء قضيته التي بدأت بعد اعتقاله في باكستان عام 2002، حيث ادعى أنه اعترف بأدوار في تنظيمات "إرهابية" تحت التعذيب في المغرب، قبل أن يتم نقله لأفغانستان، ومن ثم إلى غوانتانامو عام 2004.
وحتى اللحظة، لم تطلق الإدارة الأمريكية سراح أي من معتقلي غوانتانامو في أراضيها، نظراً للمعارضة السياسية القوية التي يبديها عدد من حكام الولايات وأعضاء الكونغرس لاستقبال أي منهم في ولاياتهم.
وحول إمكانية إغلاق غوانتانامو ونقل المعتقلين إلى سجون عسكرية في الأراضي الأمريكية، وهي إحدى الخيارات التي تدرسها إدارة أوباما، قال نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، في وقت سابق إن الحكومة ستجد صعوبة في ترويج هذا الخيار.
وأردف "لا أعتقد أن أي مقاطعة أمريكية سترحب باستقبال إرهابيي القاعدة."