[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عرض مساء أمس، الجمعة، بسينما جودنيوز فيلم "دكان شحاتة" بحضور كل أبطال العمل، وهم محمود حميدة وعمرو سعد وهيفاء وهبى وغادة عبد الرازق وعمرو عبد الجليل ومحمد كريم، والسيناريست ناصر عبد الرحمن والمخرج خالد يوسف والمنتج كامل أبوعلى.
وبدأ بعد عرض الفيلم مؤتمر صحفى للمخرج خالد يوسف، الذى بدأ كلمته بشكر المونتيرة غادة عز الدين على إشرافها على العمليات النهائية للفيلم من مكساج وتصحيح للألوان فى فترة الحداد التى قضاها خالد على أمه.
ودارت الندوة حول تحليل الفيلم، وقام الحضور بطرح الأسئلة التى تناولته من وجهة النظر السياسية، بداية بمشهد النهاية، وهل يتوقع من خلال هذا المشهد مستقبل مصر؟ ليجيب خالد بأنه لا يتمنى أن يكون المستقبل على هذا الحال، إنما أراد فقط أن يوصل من خلاله رسالة تحذير إلى من يهمه حال الوطن، حيث يرى أن هناك 30 عاما من قتل البراءة والتسامح، واللذين هما صفة أساسية بالمصريين، ولذا لابد أن يؤدى ذلك إلى تلك النتيجة من الفوضى، والتى ستخرج فئران البلطجة والتطرف من جحورها.
وعن مشكلته مع الرقابة، قال خالد إن مصر وصلت لمرحلة نتباهى فيها بالديمقراطية والحرية، ورغم ذلك فمازالت الرقابة "متوحشة" على السينما، ولم يتم الاكتفاء بالرقابة الفنية على المصنفات التى من حقها المنع أو الإجازة، بل أصبح على المبدع أن يذهب إلى جهات سيادية لتحدد مصير فيلمه، وبالمناسبة فإن تلك الجهات تقوم بدورها الوطنى فى حفظ أمن الوطن على أكمل وجه ويكفى أنها أجازت عرض الفيلم دون حذف مشهد واحد منه، ولكن ليس دورها أن تصبح رقيبا على الإبداع، وفى نهاية حديثه دعا خالد الرئيس محمد حسنى مبارك وكل مؤسسات الدولة أن تنصت للإبداع، وأن تتساوى السينما فى الحرية مع الصحف، "لأن مشاكلنا لن تحل إلا بالمواجهة"، متمنيا أن يأتى اليوم الذى يصبح فيه وجدان المبدع رقيبا عليه.
وفى سؤال عن هاجس إسرائيل المتواجد بكل أفلامه، عقب خالد بأن هذا الهاجس ليس مرضيا كما يتخيل البعض، لأنه يرى أن إسرائيل هى العدو الوحيد، ويحلم باليوم الذى تتطهر فيه سماء القاهرة من هذا الدنس العارض فى سمائها ويطرد السفير الإسرائيلى من مصر.
وسئل محمود حميدة عن وعيه بالأبعاد السياسية التى يطرحها الفيلم وتأكيده عليها، فأكد أنه كفنان لا يفكر فيما وراء العمل لأنها ليست مسئوليته، إنما مسئولية كل من المخرج والكاتب، واللذين يختارانه كممثل لتحقيق وجهة نظرهم.
وتنتقل الندوة بعد ذلك إلى الأسئلة الخفيفة، والتى ركزت على رأى خالد فى أداء هيفاء كممثلة، ليجيب بأن هيفاء أثبتت فى أولى تجاربها نجاحا كبيرا ودأبا وإصرارا على النجاح، وتوقع خالد لهيفاء نجاحها فى التمثيل أكثر من نجاحها فى الغناء.
ومن جانبها، أكدت هيفاء سعادتها بالعمل مع المخرج خالد يوسف وأنها تركت نفسها طوع أمره أثناء التصوير، مضيفة أنها رفضت العديد من السيناريوهات، ولكن شخصية "بيسه" التى تجسدها فى فيلم دكان شحاتة جذبتها بشدة، نافية ما تردد عن وجود خلافات بينها وبين غادة عبد الرازق أثناء التصوير كما أشيع.
وفى سؤال لعمرو سعد عن استمراره فى العمل مع خالد يوسف، أجاب بأن هناك دويتوهات فنية عديدة قامت بين مخرجين وفنانين، ضاربا المثل بالفنان عادل إمام والمخرج شريف عرفة، وأحمد زكى وعاطف الطيب ونور الشريف.
وأعلن المنتج كامل أبوعلى أن فيلم دكان شحاتة سيسافر فى السابعة من صباح اليوم لمهرجان كان السينمائى الدولى لعرض الفيلم ضمن سوق المهرجان. وأكد الشاعر جمال بخيت، والذى كتب أغانى الفيلم لليوم السابع أن الفيلم يحمل رسالة سياسية ودرامية، وأنه عايش تصوير مشاهد الفيلم، مما أعطاه القدرة على التعبير عنه، إضافة إلى أن المشاهد التى أذيعت عن الرئيس مبارك هدفها توجيه رسالة لأى حزب أيا كان بألا تزيد الفترة الرئاسية عن دورتين فقط.
أكد كامل أبوعلى لليوم السابع</SPAN> أن الفيلم تعرض للعديد من المشاكل مع الرقابة، وأنهم ليسوا بحاجة إلى الادعاء بوجود مشاكل للحصول على حملة دعائية.
وبدأ بعد عرض الفيلم مؤتمر صحفى للمخرج خالد يوسف، الذى بدأ كلمته بشكر المونتيرة غادة عز الدين على إشرافها على العمليات النهائية للفيلم من مكساج وتصحيح للألوان فى فترة الحداد التى قضاها خالد على أمه.
ودارت الندوة حول تحليل الفيلم، وقام الحضور بطرح الأسئلة التى تناولته من وجهة النظر السياسية، بداية بمشهد النهاية، وهل يتوقع من خلال هذا المشهد مستقبل مصر؟ ليجيب خالد بأنه لا يتمنى أن يكون المستقبل على هذا الحال، إنما أراد فقط أن يوصل من خلاله رسالة تحذير إلى من يهمه حال الوطن، حيث يرى أن هناك 30 عاما من قتل البراءة والتسامح، واللذين هما صفة أساسية بالمصريين، ولذا لابد أن يؤدى ذلك إلى تلك النتيجة من الفوضى، والتى ستخرج فئران البلطجة والتطرف من جحورها.
وعن مشكلته مع الرقابة، قال خالد إن مصر وصلت لمرحلة نتباهى فيها بالديمقراطية والحرية، ورغم ذلك فمازالت الرقابة "متوحشة" على السينما، ولم يتم الاكتفاء بالرقابة الفنية على المصنفات التى من حقها المنع أو الإجازة، بل أصبح على المبدع أن يذهب إلى جهات سيادية لتحدد مصير فيلمه، وبالمناسبة فإن تلك الجهات تقوم بدورها الوطنى فى حفظ أمن الوطن على أكمل وجه ويكفى أنها أجازت عرض الفيلم دون حذف مشهد واحد منه، ولكن ليس دورها أن تصبح رقيبا على الإبداع، وفى نهاية حديثه دعا خالد الرئيس محمد حسنى مبارك وكل مؤسسات الدولة أن تنصت للإبداع، وأن تتساوى السينما فى الحرية مع الصحف، "لأن مشاكلنا لن تحل إلا بالمواجهة"، متمنيا أن يأتى اليوم الذى يصبح فيه وجدان المبدع رقيبا عليه.
وفى سؤال عن هاجس إسرائيل المتواجد بكل أفلامه، عقب خالد بأن هذا الهاجس ليس مرضيا كما يتخيل البعض، لأنه يرى أن إسرائيل هى العدو الوحيد، ويحلم باليوم الذى تتطهر فيه سماء القاهرة من هذا الدنس العارض فى سمائها ويطرد السفير الإسرائيلى من مصر.
وسئل محمود حميدة عن وعيه بالأبعاد السياسية التى يطرحها الفيلم وتأكيده عليها، فأكد أنه كفنان لا يفكر فيما وراء العمل لأنها ليست مسئوليته، إنما مسئولية كل من المخرج والكاتب، واللذين يختارانه كممثل لتحقيق وجهة نظرهم.
وتنتقل الندوة بعد ذلك إلى الأسئلة الخفيفة، والتى ركزت على رأى خالد فى أداء هيفاء كممثلة، ليجيب بأن هيفاء أثبتت فى أولى تجاربها نجاحا كبيرا ودأبا وإصرارا على النجاح، وتوقع خالد لهيفاء نجاحها فى التمثيل أكثر من نجاحها فى الغناء.
ومن جانبها، أكدت هيفاء سعادتها بالعمل مع المخرج خالد يوسف وأنها تركت نفسها طوع أمره أثناء التصوير، مضيفة أنها رفضت العديد من السيناريوهات، ولكن شخصية "بيسه" التى تجسدها فى فيلم دكان شحاتة جذبتها بشدة، نافية ما تردد عن وجود خلافات بينها وبين غادة عبد الرازق أثناء التصوير كما أشيع.
وفى سؤال لعمرو سعد عن استمراره فى العمل مع خالد يوسف، أجاب بأن هناك دويتوهات فنية عديدة قامت بين مخرجين وفنانين، ضاربا المثل بالفنان عادل إمام والمخرج شريف عرفة، وأحمد زكى وعاطف الطيب ونور الشريف.
وأعلن المنتج كامل أبوعلى أن فيلم دكان شحاتة سيسافر فى السابعة من صباح اليوم لمهرجان كان السينمائى الدولى لعرض الفيلم ضمن سوق المهرجان. وأكد الشاعر جمال بخيت، والذى كتب أغانى الفيلم لليوم السابع أن الفيلم يحمل رسالة سياسية ودرامية، وأنه عايش تصوير مشاهد الفيلم، مما أعطاه القدرة على التعبير عنه، إضافة إلى أن المشاهد التى أذيعت عن الرئيس مبارك هدفها توجيه رسالة لأى حزب أيا كان بألا تزيد الفترة الرئاسية عن دورتين فقط.
أكد كامل أبوعلى لليوم السابع</SPAN> أن الفيلم تعرض للعديد من المشاكل مع الرقابة، وأنهم ليسوا بحاجة إلى الادعاء بوجود مشاكل للحصول على حملة دعائية.