الواجبات المتحتمات على المسلم معرفتها
ان يعرف العبد ربه ونبيه صلى الله عليه وسلم ودين الاسلام بادلتها
1)معرفة العبد ربه
أي معرفة الله عز وجل بالقلب معرفة تستلزم قبول ما شرعه والإذعان
والأنقياد له، وتحكيم شريعته التي جاء بها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم
، ويتعرف العبد على ربه بالنظر في الآيات الشرعية في كتاب الله عز وجل
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
والنظر في الآيات الكونية التي هي المخلوقات ، فإن الإنسان كلما نظر في تلك الآيات ازداد علماً بخالقه ومعبودة قال الله عز وجل: } وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم أفلا تبصرون{ {سورة الذاريات، الآيتين: 20-21} .
2) معرفة العبد نبيه
أي معرفة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم المعرفة التي تستلزم قبول ما جاء
به من الهدى ودين الحق، وتصديقه فيما أخبر، وامتثال أمره فيما أمر ،
واجتناب ما نهى عنه وزجر، وتحكيم شريعته والرضا بحكمه قال الله عز وجل: }فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً{ {سورة النساء الآية: 65}. وقال تعالى: }إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون{ {سورة النساء: 59}. وقال عز وجل: } فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم { {سورة النور، الآية: 63}. قال الإمام أحمد رحمه الله: "أتدري ما الفتنة؟
الفتنة الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك".
3) معرفة دين الإسلام:
الإسلام بالمعنى العام هو التعبد لله بما شرع منذ أن ارسل الله الرسل إلى
أن تقوم الساعة كما ذكر عز وجل ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع
السابقة كلها إسلام لله عز وجل: قال الله تعالى عن إبراهيم: } ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة{ {سورة البقرة، الآية: 128}.
والإسلام
بالمعنى الخاص بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يختص بما بعث به محمد
صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم نسخ جميع
الأديان السابقة فصار من أتبعه مسلماً ومن خالفه ليس بمسلم ، فأتباع الرسل
مسلمون في زمن رسلهم ، فاليهود مسلمون في زمن موسى صلى الله عليه وسلم
والنصارى مسلمون في زمن عيسى صلى الله عليه وسلم ، وأما حين بعث النبي
محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به فليسوا بمسلمين.
وهذا الدين الإسلامي هو الدين المقبول عند الله النافع لصاحبه قال الله عز وجل } إن الدين عند الله الإسلام{ {سورة آل عمران، الآية: 19}، وقال: } ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين{ {آل عمران، الآية: 85} وهذا الإسلام هو الإسلام
الذي امتن به على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ، قال الله تعالى: } اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً{ {سورة المائدة، الآية:3}.
وادلتها
جميع
دليل وهو ما يرشد إلى المطلوب ، والأدلة على معرفة ذلك سمعية ، وعقلية ،
فالسمعية ما ثبت بالوحي وهو الكتاب والسنة، والعقلية ما ثبت بالنظر
والتأمل ، وقد أكثر الله عز وجل من ذكر هذا النوع في كتابه فكم من آية قال
الله فيها ومن آياته كذا وكذا وهكذا يكون سياق الأدلة العقلية الدالة على
الله تعالى.
وأما معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بالأدلة السمعية فمثل قوله تعالى: }محمد رسول الله والذين معه{ {سورة الفتح ، الآية: 29} الآية. وقوله : }وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل{
{سورة آل عمران، الآية: 144} . بالأدلة العقلية بالنظر والتأمل فيما أتى
به من الآيات البينات التي أعظمها كتاب الله عز وجل المشتمل على الآخبار
الصادقة النافعة والأحكام المصلحة العادلة، وما جرى على يديه من خوارق
العادات ، وما أخبر به من أمور الغيب التي لا تصدر إلا عن وحي والتي صدقها
ما وقع منها.
ان يعرف العبد ربه ونبيه صلى الله عليه وسلم ودين الاسلام بادلتها
1)معرفة العبد ربه
أي معرفة الله عز وجل بالقلب معرفة تستلزم قبول ما شرعه والإذعان
والأنقياد له، وتحكيم شريعته التي جاء بها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم
، ويتعرف العبد على ربه بالنظر في الآيات الشرعية في كتاب الله عز وجل
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
والنظر في الآيات الكونية التي هي المخلوقات ، فإن الإنسان كلما نظر في تلك الآيات ازداد علماً بخالقه ومعبودة قال الله عز وجل: } وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم أفلا تبصرون{ {سورة الذاريات، الآيتين: 20-21} .
2) معرفة العبد نبيه
أي معرفة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم المعرفة التي تستلزم قبول ما جاء
به من الهدى ودين الحق، وتصديقه فيما أخبر، وامتثال أمره فيما أمر ،
واجتناب ما نهى عنه وزجر، وتحكيم شريعته والرضا بحكمه قال الله عز وجل: }فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً{ {سورة النساء الآية: 65}. وقال تعالى: }إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون{ {سورة النساء: 59}. وقال عز وجل: } فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم { {سورة النور، الآية: 63}. قال الإمام أحمد رحمه الله: "أتدري ما الفتنة؟
الفتنة الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك".
3) معرفة دين الإسلام:
الإسلام بالمعنى العام هو التعبد لله بما شرع منذ أن ارسل الله الرسل إلى
أن تقوم الساعة كما ذكر عز وجل ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع
السابقة كلها إسلام لله عز وجل: قال الله تعالى عن إبراهيم: } ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة{ {سورة البقرة، الآية: 128}.
والإسلام
بالمعنى الخاص بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يختص بما بعث به محمد
صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم نسخ جميع
الأديان السابقة فصار من أتبعه مسلماً ومن خالفه ليس بمسلم ، فأتباع الرسل
مسلمون في زمن رسلهم ، فاليهود مسلمون في زمن موسى صلى الله عليه وسلم
والنصارى مسلمون في زمن عيسى صلى الله عليه وسلم ، وأما حين بعث النبي
محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به فليسوا بمسلمين.
وهذا الدين الإسلامي هو الدين المقبول عند الله النافع لصاحبه قال الله عز وجل } إن الدين عند الله الإسلام{ {سورة آل عمران، الآية: 19}، وقال: } ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين{ {آل عمران، الآية: 85} وهذا الإسلام هو الإسلام
الذي امتن به على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ، قال الله تعالى: } اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً{ {سورة المائدة، الآية:3}.
وادلتها
جميع
دليل وهو ما يرشد إلى المطلوب ، والأدلة على معرفة ذلك سمعية ، وعقلية ،
فالسمعية ما ثبت بالوحي وهو الكتاب والسنة، والعقلية ما ثبت بالنظر
والتأمل ، وقد أكثر الله عز وجل من ذكر هذا النوع في كتابه فكم من آية قال
الله فيها ومن آياته كذا وكذا وهكذا يكون سياق الأدلة العقلية الدالة على
الله تعالى.
وأما معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بالأدلة السمعية فمثل قوله تعالى: }محمد رسول الله والذين معه{ {سورة الفتح ، الآية: 29} الآية. وقوله : }وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل{
{سورة آل عمران، الآية: 144} . بالأدلة العقلية بالنظر والتأمل فيما أتى
به من الآيات البينات التي أعظمها كتاب الله عز وجل المشتمل على الآخبار
الصادقة النافعة والأحكام المصلحة العادلة، وما جرى على يديه من خوارق
العادات ، وما أخبر به من أمور الغيب التي لا تصدر إلا عن وحي والتي صدقها
ما وقع منها.