أعلن أن محمية دبي الصحراوية DDCR، التي تضم منتجع المها الصحراوي الحائز على جوائز دولية رفيعة، أصبحت عضواً في الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة IUCN، المنظمة البيئية العالمية والهيئة الرائدة في المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة.
وتعد محمية دبي الصحراوية أكثر محميات المنطقة خضوعاً للدراسات والأبحاث وتتم إدارتها وفقاً لأرفع المعايير، وسيتم تسجيلها الآن في قاعدة البيانات العالمية للمناطق المحمية WDPA، وهي قاعدة بيانات تخضع لإدارة وتدقيق وإشراف المركز العالمي لمراقبة الحفاظ على الحياة البرية التابع للبرنامج البيئي للأمم المتحدة UNEP-WCMC. وبذلك تنضم محمية دبي الصحراوية إلى بعض من أشهر المناطق لحماية الحياة البرية والحدائق الوطنية في العالم، بما في ذلك مناطق محمية مثل حديقتي "يالو ستون ويوسمايت في الولايات المتحدة، والحاجز المرجاني العظيم في استراليا، وكبريات الحدائق الوطنية ومحميات الحياة البرية في أفريقيا. وقد تم التأكيد على تصنيف محمية دبي الصحراوية كمنطقة عالمية محمية خلال "مؤتمر العالم World Congress لهذا العام، الذي انعقد أخيراً في برشلونة بحضور وفود وشخصيات بارزة كان من بينهم الأمير ألبرت من موناكو وتيد تيرنر، ووزراء بيئة يمثلون العديد من دول العالم.
وتأتي عضوية محمية دبي في الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة لتعزز الدور الرئيسي الذي تلعبه هذه المحمية في حماية الحياة البرية على المستويين الإقليمي والعالمي. وسيواصل فريق العمل في المحمية تقديم مساهماته في القضايا البيئية على مستوى العالم، كما سيحصل على الدعم والاستشارة من الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة.
ويتطلب الحصول على هذه العضوية تحقيق معايير صارمة، وقد تضمنت المعايير المطلوب توافرها في حال محمية دبي الصحراوية الحصول على توصيات من عضوين حاليين ضمن الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة، وهما الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن و "مجموعة الإمارات للبيئة، وهي مؤسسة رائدة غير حكومية في دبي. كما يتعين على المؤسسات التي تطلب العضوية إثبات التزامها بالأهداف الخاصة بالاتحاد العالمي لحماية الطبيعة من خلال إبراز سجل حافل يتضمن إجراء الأبحاث العلمية المتصلة وتطبيق ممارسات إدارية في حماية الطبيعة والحماية الفعلية لموارد طبيعية طوال فترة ثلاث سنوات.
وأثبتت محمية دبي الصحراوية جدارتها بهذه العضوية نتيجة لأنشطتها البارزة والمؤثرة في تطوير الممارسات السياحية المستدامة، وتوفير المأوى والحماية الدائمة للمها العربي، والغزلان العربية ومجموعة واسعة متنوعة من الثدييات الأخرى، فضلاً عن إجراء عمليات مسح واسعة للحياة النباتية وبرامج إعادة زراعة النباتات في مناطقها الأصلية.
وقد تم افتتاح منتجع المها الصحراوي في العام 1999 ضمن منطقة لحماية الحياة البرية أدخلت إليها أعداد من المها العربي والغزلان العربية. ولا يزال منتجع المها يشكل اليوم قلب محمية دبي الصحراوية، علماً بأنه تم في العام 2003 توسيع حدود المحمية الأصلية، التي أصبحت تسمى "محمية دبي الصحراوية وتشكل خمسة في المئة تقريباً من المساحة البرية لدبي
وتعد محمية دبي الصحراوية أكثر محميات المنطقة خضوعاً للدراسات والأبحاث وتتم إدارتها وفقاً لأرفع المعايير، وسيتم تسجيلها الآن في قاعدة البيانات العالمية للمناطق المحمية WDPA، وهي قاعدة بيانات تخضع لإدارة وتدقيق وإشراف المركز العالمي لمراقبة الحفاظ على الحياة البرية التابع للبرنامج البيئي للأمم المتحدة UNEP-WCMC. وبذلك تنضم محمية دبي الصحراوية إلى بعض من أشهر المناطق لحماية الحياة البرية والحدائق الوطنية في العالم، بما في ذلك مناطق محمية مثل حديقتي "يالو ستون ويوسمايت في الولايات المتحدة، والحاجز المرجاني العظيم في استراليا، وكبريات الحدائق الوطنية ومحميات الحياة البرية في أفريقيا. وقد تم التأكيد على تصنيف محمية دبي الصحراوية كمنطقة عالمية محمية خلال "مؤتمر العالم World Congress لهذا العام، الذي انعقد أخيراً في برشلونة بحضور وفود وشخصيات بارزة كان من بينهم الأمير ألبرت من موناكو وتيد تيرنر، ووزراء بيئة يمثلون العديد من دول العالم.
وتأتي عضوية محمية دبي في الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة لتعزز الدور الرئيسي الذي تلعبه هذه المحمية في حماية الحياة البرية على المستويين الإقليمي والعالمي. وسيواصل فريق العمل في المحمية تقديم مساهماته في القضايا البيئية على مستوى العالم، كما سيحصل على الدعم والاستشارة من الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة.
ويتطلب الحصول على هذه العضوية تحقيق معايير صارمة، وقد تضمنت المعايير المطلوب توافرها في حال محمية دبي الصحراوية الحصول على توصيات من عضوين حاليين ضمن الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة، وهما الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن و "مجموعة الإمارات للبيئة، وهي مؤسسة رائدة غير حكومية في دبي. كما يتعين على المؤسسات التي تطلب العضوية إثبات التزامها بالأهداف الخاصة بالاتحاد العالمي لحماية الطبيعة من خلال إبراز سجل حافل يتضمن إجراء الأبحاث العلمية المتصلة وتطبيق ممارسات إدارية في حماية الطبيعة والحماية الفعلية لموارد طبيعية طوال فترة ثلاث سنوات.
وأثبتت محمية دبي الصحراوية جدارتها بهذه العضوية نتيجة لأنشطتها البارزة والمؤثرة في تطوير الممارسات السياحية المستدامة، وتوفير المأوى والحماية الدائمة للمها العربي، والغزلان العربية ومجموعة واسعة متنوعة من الثدييات الأخرى، فضلاً عن إجراء عمليات مسح واسعة للحياة النباتية وبرامج إعادة زراعة النباتات في مناطقها الأصلية.
وقد تم افتتاح منتجع المها الصحراوي في العام 1999 ضمن منطقة لحماية الحياة البرية أدخلت إليها أعداد من المها العربي والغزلان العربية. ولا يزال منتجع المها يشكل اليوم قلب محمية دبي الصحراوية، علماً بأنه تم في العام 2003 توسيع حدود المحمية الأصلية، التي أصبحت تسمى "محمية دبي الصحراوية وتشكل خمسة في المئة تقريباً من المساحة البرية لدبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]