قد نحيا على أطلال ذكريات ماضية أو نحيا واقع بائس أو نحيا نتطلع إلى أمل زائف..
كل منا يحاول العيش أو يحاول أن يقنع نفسه بالاستمرار بالعيش.
فماذا لو عشنا في الماضي بكل مايحمله من آلام وذكريات..بكل علامة كتب عليها هنا أخطأت وبكل حجرة كتب عليها : بي قد تعثرت .. نتذكر تجاربنا وأخطاءنا ونعيشها مرة بعد مرة..حتى لا نستطيع العودة للحاضر لأننا نراه بلا درس جديد نتعلمه بل نفضل البقاء في الماضي لأننا نعلم أنه مهما واجهنا فيه من تجارب فلن نكرر نفس الغلطة بل سنستنتج العبرة وننهي التجربة ونحن نشعر بالانتصار لأننا لم نهزم بغض النظر عن أنه كان انتصارا زائف..
ومنا من يفضل العيش في الواقع يحاول أن يعيش يومه تاركا الماضي غير مبال بالمستقبل ولكن كيف يفهم قصة الحياة من لم يتذكر الصفحات الماضية منها ولم يهتم بما كتب في الصفحات القادمة بل بقي يعيد قراءة ذات الصفحة؟
والنوع الثالث منا من أضاع حاضره بالتنبؤ بالمستقبل فلم يفكر في شيء إلا المستقبل ولم يعمل لشيء إلا له ..
فكيف لي أن أعلم كيف أحيا؟
أأحيا أتخبط بين ذكريات الماضي أتألم وأندم وأتحسر؟
أم أحيا يومي أقع وأتعثر؟
أم أحيا أنتظر الغد أحلم وأتأمل؟
ماذا لو لم أستطع عيش الماضي أو الحاضر أو المستقبل..
ماذا لو كان الماضي الذي انتهى حلما جميلا لم أشأ الاستيقاظ منه وماذا لو كان الواقع كابوسا لم أستطع الهروب منه وماذا لو كان المستقبل صفحة بيضاء تنتظر مني أن أرسمها؟
حياتنا كالشجرة جذورها هي الماضي وجدعها الحاضر وأوراقها هي المستقبل..
فمهما امتدت جذورنا وتشربكت فهي ماض لن تطال جدعنا ولكن إن أحسنا بناء ماضينا وحافظنا عليه استمرينا بالعيش وأبقينا الفرصة أمام أوراق المستقبل للنمو بل وأتحنا الأمل لثماره بأن تنمو غير مبالين إن كانت منها ثمارا فاسدة..
إذاً يجب أن نحافظ على جذور ماضينا لأنها من تثبت جذع حاضرنا وتعطي الأمل لأوراق وثمار المستقبل بالنمو..
كل منا يحاول العيش أو يحاول أن يقنع نفسه بالاستمرار بالعيش.
فماذا لو عشنا في الماضي بكل مايحمله من آلام وذكريات..بكل علامة كتب عليها هنا أخطأت وبكل حجرة كتب عليها : بي قد تعثرت .. نتذكر تجاربنا وأخطاءنا ونعيشها مرة بعد مرة..حتى لا نستطيع العودة للحاضر لأننا نراه بلا درس جديد نتعلمه بل نفضل البقاء في الماضي لأننا نعلم أنه مهما واجهنا فيه من تجارب فلن نكرر نفس الغلطة بل سنستنتج العبرة وننهي التجربة ونحن نشعر بالانتصار لأننا لم نهزم بغض النظر عن أنه كان انتصارا زائف..
ومنا من يفضل العيش في الواقع يحاول أن يعيش يومه تاركا الماضي غير مبال بالمستقبل ولكن كيف يفهم قصة الحياة من لم يتذكر الصفحات الماضية منها ولم يهتم بما كتب في الصفحات القادمة بل بقي يعيد قراءة ذات الصفحة؟
والنوع الثالث منا من أضاع حاضره بالتنبؤ بالمستقبل فلم يفكر في شيء إلا المستقبل ولم يعمل لشيء إلا له ..
فكيف لي أن أعلم كيف أحيا؟
أأحيا أتخبط بين ذكريات الماضي أتألم وأندم وأتحسر؟
أم أحيا يومي أقع وأتعثر؟
أم أحيا أنتظر الغد أحلم وأتأمل؟
ماذا لو لم أستطع عيش الماضي أو الحاضر أو المستقبل..
ماذا لو كان الماضي الذي انتهى حلما جميلا لم أشأ الاستيقاظ منه وماذا لو كان الواقع كابوسا لم أستطع الهروب منه وماذا لو كان المستقبل صفحة بيضاء تنتظر مني أن أرسمها؟
حياتنا كالشجرة جذورها هي الماضي وجدعها الحاضر وأوراقها هي المستقبل..
فمهما امتدت جذورنا وتشربكت فهي ماض لن تطال جدعنا ولكن إن أحسنا بناء ماضينا وحافظنا عليه استمرينا بالعيش وأبقينا الفرصة أمام أوراق المستقبل للنمو بل وأتحنا الأمل لثماره بأن تنمو غير مبالين إن كانت منها ثمارا فاسدة..
إذاً يجب أن نحافظ على جذور ماضينا لأنها من تثبت جذع حاضرنا وتعطي الأمل لأوراق وثمار المستقبل بالنمو..