الشراكه بين العقل والعاطفه .
في بعض الأحيان , ولكون غالبيتنا له وجهات نظر قد تكون مغايره عن البعض , وله رؤى مختلفه كذلك بيني وبينك ,
وهناك أيضا لكل منا تجاربه في الحياة , وكذلك فهي أيضا مختلفة بأختلاف شخوصها .
ولكل منا طبعا ماأنعم الله جل وعلا علينا بهما وهما " العقل والقلب "
هنا أود أن أشير الى نقطه مهمه عن كيفية " الشراكه مابين العقل والعاطفه "
فكثير منا ممن يطلق العنان للعاطفه , وسد الطريق أو وضع الحواجز أمام تواجد العقل . !!!
مع إنه وحسب تأكيدات تشريعيه وفلسفيه ومنطقيه وقانونيه و و و ... تؤكد بأن حضور وتواجد العقل يصقل تلك العاطفه , ويحميها من الأحباط .
وهناك العكس من هذا ...فيكون إلغاء العاطفه , وإعطاء العقل الاولويه المطلقه , فهنا كذلك قد نصاب بالاحباط لاننا قيدنا كلمة القلوب .
ولكن ولربما تكون هناك مجال للراحه ووفرة كثير من الاطمأنان وتكون النفس مطمئنه , حينما يكون هناك توافق مابين (التفكير والوجدان ) .اقصد بين العقل والعاطفه .
وهناك مقوله تقول إن " مفتاح العقول هي القلوب " ولاأعتقدها بأنها غير منطقيه . إذن هذا مايؤكد وجود ذاك التوافق .
فلنجعل من ذلك التوافق مابين العقل والعاطفه , ضروره ملحه في تعاملنا وتحاورنا ومع من تشاء . لان في التماسه نكون جسدنا قيمه إنسانيه راقيه . وعلى قدر هذا التعامل وبما إنه يحمل هذا التوافق المثمر .
فإنه على النقيض منه وعلى جانب نفور العاطفه من العقل ,فهو يفوت على نفسه فرصا للاستحوذ على القلوب والعقول معا لان من مكونات البشر الاساسيه هي مجموعة عواطف ووجدانيات قد تكون متفاوته بين شخص وآخر . ولكنها حتما موجوده عندنا ..
وعندما يكون نفور العقل من العاطفه . فإنه يخسر الذوق وروعة الكلام التي تأخذ بالعقل وتؤثر في المقابل وتخسر الاحترام والقناعه .. .
من هنا فأن التفكير " العقل " . والعاطفه " الوجدان " . يجب ان يلتقيا معا لمواجهة التحديات التي تواجه الانسان , وإلا فأن حياته ستتجرد من عوامل مهمه قد تفقده مرتكزات قوه متعدده في سلوكه .
(( ليست هي بنصيحه , بقدر كونها وجهة نظر وأنا أعتقد بأنني أعتمدها ))
وأعتقد تشاركوني الرأي بأنه مايمزنا عن باقي مخلوقات الله تعالى . هو " التفكير " . وكذلك فأن تميزنا عن تلك المخلوقات هو " الوجدان " الذي يمثل إنسانيتنا .
تحيه وتقدير للكل ,
في بعض الأحيان , ولكون غالبيتنا له وجهات نظر قد تكون مغايره عن البعض , وله رؤى مختلفه كذلك بيني وبينك ,
وهناك أيضا لكل منا تجاربه في الحياة , وكذلك فهي أيضا مختلفة بأختلاف شخوصها .
ولكل منا طبعا ماأنعم الله جل وعلا علينا بهما وهما " العقل والقلب "
هنا أود أن أشير الى نقطه مهمه عن كيفية " الشراكه مابين العقل والعاطفه "
فكثير منا ممن يطلق العنان للعاطفه , وسد الطريق أو وضع الحواجز أمام تواجد العقل . !!!
مع إنه وحسب تأكيدات تشريعيه وفلسفيه ومنطقيه وقانونيه و و و ... تؤكد بأن حضور وتواجد العقل يصقل تلك العاطفه , ويحميها من الأحباط .
وهناك العكس من هذا ...فيكون إلغاء العاطفه , وإعطاء العقل الاولويه المطلقه , فهنا كذلك قد نصاب بالاحباط لاننا قيدنا كلمة القلوب .
ولكن ولربما تكون هناك مجال للراحه ووفرة كثير من الاطمأنان وتكون النفس مطمئنه , حينما يكون هناك توافق مابين (التفكير والوجدان ) .اقصد بين العقل والعاطفه .
وهناك مقوله تقول إن " مفتاح العقول هي القلوب " ولاأعتقدها بأنها غير منطقيه . إذن هذا مايؤكد وجود ذاك التوافق .
فلنجعل من ذلك التوافق مابين العقل والعاطفه , ضروره ملحه في تعاملنا وتحاورنا ومع من تشاء . لان في التماسه نكون جسدنا قيمه إنسانيه راقيه . وعلى قدر هذا التعامل وبما إنه يحمل هذا التوافق المثمر .
فإنه على النقيض منه وعلى جانب نفور العاطفه من العقل ,فهو يفوت على نفسه فرصا للاستحوذ على القلوب والعقول معا لان من مكونات البشر الاساسيه هي مجموعة عواطف ووجدانيات قد تكون متفاوته بين شخص وآخر . ولكنها حتما موجوده عندنا ..
وعندما يكون نفور العقل من العاطفه . فإنه يخسر الذوق وروعة الكلام التي تأخذ بالعقل وتؤثر في المقابل وتخسر الاحترام والقناعه .. .
من هنا فأن التفكير " العقل " . والعاطفه " الوجدان " . يجب ان يلتقيا معا لمواجهة التحديات التي تواجه الانسان , وإلا فأن حياته ستتجرد من عوامل مهمه قد تفقده مرتكزات قوه متعدده في سلوكه .
(( ليست هي بنصيحه , بقدر كونها وجهة نظر وأنا أعتقد بأنني أعتمدها ))
وأعتقد تشاركوني الرأي بأنه مايمزنا عن باقي مخلوقات الله تعالى . هو " التفكير " . وكذلك فأن تميزنا عن تلك المخلوقات هو " الوجدان " الذي يمثل إنسانيتنا .
تحيه وتقدير للكل ,