فواز الميموني
أصبحت القنوات التلفزيونية الأربع التابعة لوزارة الإعلام السعودية على
"محك" الخصخصة، بعدما شرعت مجموعتي "mbc" و :دلة البركة القابضة ممثلة
بقنوات "art" في إجراء دراسات تطويرية لهذه القنوات الأربع بإشراف من
الوزارة.
مصادر مطلعة أكدت لـ"إيلاف" أن قناة العربية ستتولى تقييم شامل للقناة
الإخبارية والعاملين فيها، والعمل على إعادة هيكلتها الإدارية، ورفع
مقترحاتها لوزارة الإعلام، إذ بدأ طاقم من القناة العمل على ذلك من خلال
زيارات متكررة للقناة الذي تبث من العاصمة الرياض. وتعد قناة الإخبارية
القناة الرابعة التي تشرف عليها الوزارة إذ صدرت الموافقة على تأسيسها في
عام 2003 م . حينما كان وزيرها الدكتور عبدالله الفاسي الذي يتولى وزارة
الحج حالياً، وتولى إدارتها عدة شخصيات من بينهم رئيس تحرير صحيفة عكاظ
حاليا محمد التونسي. وكان الهدف من تأسيسها هو إعداد وتقديم النشرات
الإخبارية على مدار الساعة.
وتوضح المصادر ذاتها إلى قناتي الأولى والثانية ستوكل مهام تشغيلها بشكل
كامل إلى قناة mbc ابتداء من العام المقبل، ويعني التشغيل في السعودية هو
عدم تدخل الدولة مالياً في الجهة التي تشرف عليها الشركة التشغيلية، من
ناحية الميزانية السنوية ورواتب الموظفين بموجب اتفاقية توقع من الشركة
التشغيلية والجهة المعنية التي تمثل البلاد، إذ بدأت الدولة في هذه الخطوة
في القطاع الصحي بعد أن وقعت وزارة الصحة عدة اتفاقيات مع شركات لتشغيل
مدن طبية ومستشفيات ومستوصفات في المناطق السعودية كافة.
وتعتبر قناتي الأولى والثانية هي أول تجربة تلفزيونية شهدتها السعودية،
خاصة أن القناة الأولى هي التي عرفت الناس أكثر بوزير العمل الحالي
الدكتور غازي القصيبي الذي كان يعمل حينها مذيع برامج في القناة، إذ سجلت
برامجه أصداء واسعة وفقاً ما ينقله المراقبين.
وتشير المصادر إلى أن القناة الرياضية وهي آخر قناة تم تأسيسها من قبل
الوزارة ستوكل مهامها إلى قنوات art التابعة لمجموعة دولة البركة، إذ
اشتهرت هذه القنوات باحتكار بعض الدوريات العربية والعالمية لكرة القدم،
وتشترك مع القناة الرياضية في نقل جميع الأحداث الرياضية في السعودية. وهي
التي سمحت لقناة أبوظبي الرياضية في نقل الموسم الكروي السعودي. وينتقد
مراقبين خطوة تشغيل قناة الرياضية، بعد الأخذ في الاعتبار عن روح
المنافسة، إذ عملهم ينصب في الأحداث الرياضية السعودية، وبعد هذه الخطوة
لن تكون هناك منافسة.
ويوضح مراقبون أن هذه الخطوات التي لجأت إليها وزارة الإعلام هو عبارة عن
حل سريع لتطوير قنواتها التي عانت في الفترة من الأخيرة من ندرة التميز
وقلة المتابعة رغم أنها حرصت على تطويرها نفسها في ظل الإمكانيات
المتوفرة، إذ جميع هذه القنوات تبث أرضياً وفضائياً، وتختلف فيها البرامج
بين البثين.
وكان وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة قد قام بزيارة إلى قناة العربية
ومجموعة mbc، بعد أن تولى مسؤولية الوزارة ، إذ أشاد خوجة بالتقنية
المتطورة العالية والإمكانيات الفنية الهائلة التي تقتنيها المحطة من رصد
أخبار وبث برامج متنوعة، وقدرة العاملين الفنيين والكوادر الإعلامية
والصحفية والإدارية التي أثبتت قدرتها على أن تجذب وتستقطب أنظار المشاهد
الخليجي والعربي أينما كان.
أصبحت القنوات التلفزيونية الأربع التابعة لوزارة الإعلام السعودية على
"محك" الخصخصة، بعدما شرعت مجموعتي "mbc" و :دلة البركة القابضة ممثلة
بقنوات "art" في إجراء دراسات تطويرية لهذه القنوات الأربع بإشراف من
الوزارة.
مصادر مطلعة أكدت لـ"إيلاف" أن قناة العربية ستتولى تقييم شامل للقناة
الإخبارية والعاملين فيها، والعمل على إعادة هيكلتها الإدارية، ورفع
مقترحاتها لوزارة الإعلام، إذ بدأ طاقم من القناة العمل على ذلك من خلال
زيارات متكررة للقناة الذي تبث من العاصمة الرياض. وتعد قناة الإخبارية
القناة الرابعة التي تشرف عليها الوزارة إذ صدرت الموافقة على تأسيسها في
عام 2003 م . حينما كان وزيرها الدكتور عبدالله الفاسي الذي يتولى وزارة
الحج حالياً، وتولى إدارتها عدة شخصيات من بينهم رئيس تحرير صحيفة عكاظ
حاليا محمد التونسي. وكان الهدف من تأسيسها هو إعداد وتقديم النشرات
الإخبارية على مدار الساعة.
وتوضح المصادر ذاتها إلى قناتي الأولى والثانية ستوكل مهام تشغيلها بشكل
كامل إلى قناة mbc ابتداء من العام المقبل، ويعني التشغيل في السعودية هو
عدم تدخل الدولة مالياً في الجهة التي تشرف عليها الشركة التشغيلية، من
ناحية الميزانية السنوية ورواتب الموظفين بموجب اتفاقية توقع من الشركة
التشغيلية والجهة المعنية التي تمثل البلاد، إذ بدأت الدولة في هذه الخطوة
في القطاع الصحي بعد أن وقعت وزارة الصحة عدة اتفاقيات مع شركات لتشغيل
مدن طبية ومستشفيات ومستوصفات في المناطق السعودية كافة.
وتعتبر قناتي الأولى والثانية هي أول تجربة تلفزيونية شهدتها السعودية،
خاصة أن القناة الأولى هي التي عرفت الناس أكثر بوزير العمل الحالي
الدكتور غازي القصيبي الذي كان يعمل حينها مذيع برامج في القناة، إذ سجلت
برامجه أصداء واسعة وفقاً ما ينقله المراقبين.
وتشير المصادر إلى أن القناة الرياضية وهي آخر قناة تم تأسيسها من قبل
الوزارة ستوكل مهامها إلى قنوات art التابعة لمجموعة دولة البركة، إذ
اشتهرت هذه القنوات باحتكار بعض الدوريات العربية والعالمية لكرة القدم،
وتشترك مع القناة الرياضية في نقل جميع الأحداث الرياضية في السعودية. وهي
التي سمحت لقناة أبوظبي الرياضية في نقل الموسم الكروي السعودي. وينتقد
مراقبين خطوة تشغيل قناة الرياضية، بعد الأخذ في الاعتبار عن روح
المنافسة، إذ عملهم ينصب في الأحداث الرياضية السعودية، وبعد هذه الخطوة
لن تكون هناك منافسة.
ويوضح مراقبون أن هذه الخطوات التي لجأت إليها وزارة الإعلام هو عبارة عن
حل سريع لتطوير قنواتها التي عانت في الفترة من الأخيرة من ندرة التميز
وقلة المتابعة رغم أنها حرصت على تطويرها نفسها في ظل الإمكانيات
المتوفرة، إذ جميع هذه القنوات تبث أرضياً وفضائياً، وتختلف فيها البرامج
بين البثين.
وكان وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة قد قام بزيارة إلى قناة العربية
ومجموعة mbc، بعد أن تولى مسؤولية الوزارة ، إذ أشاد خوجة بالتقنية
المتطورة العالية والإمكانيات الفنية الهائلة التي تقتنيها المحطة من رصد
أخبار وبث برامج متنوعة، وقدرة العاملين الفنيين والكوادر الإعلامية
والصحفية والإدارية التي أثبتت قدرتها على أن تجذب وتستقطب أنظار المشاهد
الخليجي والعربي أينما كان.