[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة التشهد و روعتها
كثير من المسلمين للأسف يبدؤون صلاتهم بخشوع جميل.
و ما هي إلا ثوان حتى يبدأ الشيطان في الوسوسة لهم و يبدأ الصراع،
حتى يصل المسلم للتشهد الأوسط أو الأخير و قد وقع في شباك الشيطان،
أو شباك نفسه الأمارة بالسوء و التي تتمنى أن تنتهي تلك الوقفة أمام الله لترتاح.
و في خضم كل هذا يفقد المسلم لحظات. هي - في رأيي- من أحلى لحظات الصلاة.
لحظات أسترجع و أتخيل ذلك الحوار الرائع، حوار حول التشهد:
يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله - صلى الله عليه و سلم- و هو يمشي في معية
سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج.
و في مكان ما، يقف سيدنا جبريل عليه السلام، فيقول له سيدنا محمد- صلى الله عليه و سلم-أهنا يترك الخليل خليله؟ قال سيدنا جبريل: " لكل منا مقام معلوم، يا رسول الله،
إذا أنت تقدمت اخترقت و إذا أنا تقدمت احترقت ".
و صار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله، فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى،
و اقترب منها، ثم قال: " التحيات لله و الصلوات الطيبات " رد عليه رب العزة: " السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته ".قال سيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم-: " السلام علينا و على عباد الله الصلحين " فقال سيدنا جبريل ( و قيل الملائكة المقربون ): " أشهد أن لا إله إلا الله، و أشهد أن محمدا رسول الله ".هل سنشعر عند قراءة التشهد أن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى، حيث مواطن الأنوار و الأسرار. حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم و ليدها. و لكنه بحنانه تذكرنا هناك استشعروا روعة هذه الكلمة" السلام علينا و على عباد الله الصالحين " الذين نرجو أن نكون منهم.
تقبلوا مني فائق التقدير و الاحترام و لا تحرمونا من دعواتكم
كثير من المسلمين للأسف يبدؤون صلاتهم بخشوع جميل.
و ما هي إلا ثوان حتى يبدأ الشيطان في الوسوسة لهم و يبدأ الصراع،
حتى يصل المسلم للتشهد الأوسط أو الأخير و قد وقع في شباك الشيطان،
أو شباك نفسه الأمارة بالسوء و التي تتمنى أن تنتهي تلك الوقفة أمام الله لترتاح.
و في خضم كل هذا يفقد المسلم لحظات. هي - في رأيي- من أحلى لحظات الصلاة.
لحظات أسترجع و أتخيل ذلك الحوار الرائع، حوار حول التشهد:
يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله - صلى الله عليه و سلم- و هو يمشي في معية
سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج.
و في مكان ما، يقف سيدنا جبريل عليه السلام، فيقول له سيدنا محمد- صلى الله عليه و سلم-أهنا يترك الخليل خليله؟ قال سيدنا جبريل: " لكل منا مقام معلوم، يا رسول الله،
إذا أنت تقدمت اخترقت و إذا أنا تقدمت احترقت ".
و صار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله، فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى،
و اقترب منها، ثم قال: " التحيات لله و الصلوات الطيبات " رد عليه رب العزة: " السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته ".قال سيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم-: " السلام علينا و على عباد الله الصلحين " فقال سيدنا جبريل ( و قيل الملائكة المقربون ): " أشهد أن لا إله إلا الله، و أشهد أن محمدا رسول الله ".هل سنشعر عند قراءة التشهد أن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى، حيث مواطن الأنوار و الأسرار. حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم و ليدها. و لكنه بحنانه تذكرنا هناك استشعروا روعة هذه الكلمة" السلام علينا و على عباد الله الصالحين " الذين نرجو أن نكون منهم.
تقبلوا مني فائق التقدير و الاحترام و لا تحرمونا من دعواتكم