وضعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قواتهما في حال تأهب غداة اعلان بيونغ يانغ بطلان اتفاق الهدنة الذي وضع حداً للحرب بين الكوريتين عام 1953، إذ دفعت سيول مدمرة زنتها 3500 طن الى الحدود البحرية الغربية المتنازع عليها بين الكوريتين، وحركت سفناً سريعة لمراقبة الخط الفاصل، وأكدت أن القوات الاميركية والكورية الجنوبية ستعزز اجراءات المراقبة، فيما نشرت بيونغ يانغ مدافع على طول الساحل الغربي من حدودها.
ويأتي عرض القوة على طول الحدود الفاصلة بين الكوريتين بعد ثلاثة أيام من اجراء كوريا الشمالية اختباراً نووياً تحت الارض واطلاقها سلسلة من الصواريخ القصيرة المدى، الامر الذي أثار تنديداً في العالم ومجلس الامن حيث بدأ مندوبو الدول الخمس الدائمة العضوية، الى اليابان وكوريا الجنوبية، درس مشروع قرار جديد لمعاقبة النظام الستاليني.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية يان كيلي بأن واشنطن والدول الاخرى الاعضاء في مجلس الامن تدرس مجموعة من الاجراءات ضد كوريا الشمالية، بما فيها "عقوبات محتملة".
ويأتي عرض القوة على طول الحدود الفاصلة بين الكوريتين بعد ثلاثة أيام من اجراء كوريا الشمالية اختباراً نووياً تحت الارض واطلاقها سلسلة من الصواريخ القصيرة المدى، الامر الذي أثار تنديداً في العالم ومجلس الامن حيث بدأ مندوبو الدول الخمس الدائمة العضوية، الى اليابان وكوريا الجنوبية، درس مشروع قرار جديد لمعاقبة النظام الستاليني.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية يان كيلي بأن واشنطن والدول الاخرى الاعضاء في مجلس الامن تدرس مجموعة من الاجراءات ضد كوريا الشمالية، بما فيها "عقوبات محتملة".