الزوجه هى .. الفارعه بنت همام الثقفى
الزوج هو الصحابى الجليل.. المغيرة بن شعبة الثقفى
يروى أن المغيرة دخل على زوجته فى السحر فوجدها تتخلل ( أى تنظف أسنانها )
فبعث إليها بطلاقها ...
ولما سألته عن السبب .. أجابها أنه وجدها تتخلل فى السحر
وأغلب الظن.. أنها اذا كانت بادرت بالطعام فهى شرهه
( أى أنها تناولت الطعام فى هذا الوقت المتأخر ودون أن تنتظره )
أوانها كانت باتت والطعام بين أسنانها فهى قذرة
( لأنها أكلت ونامت دون أن تغسل فمها وعندما قامت فى السحر أخذت تتخل أى تنظف
أسنانها من بقايا الطعام الذى تناولته قبل النوم)
وأنه طلقها لذلك ....
فقالت له .... كل ذلك لم يكن ....
ولكنى تخللت من شظايا السواك
أى أنها كانت اتبعت سنة الرسول عليه السلام عندما استيقظت فى السحر واستخدمت
السواك أسوة بالنبى
وأنها كانت تتخلل من شظايا السواك التى علقت بين الاسنان
وقالت ... كل ذلك لم يكن ( أى كل ما ظننته لم يكن حقا )
وأضافت ... وتالله ما فرحنا إذ كنا ( تقصد عندما تزوجته ) وما حزنا إذ بنا
( أى افترقنا بالطلاق )
فندم المغيرة على ما كان منه وخرج أسفا .. فلقى الصحابى يوسف بن عروة الثقفى
فقال المغيرة ليوسف .. هل لك فى خير أدلك عليه قال بلى
قال تزوج الفارعه بنت همام الثقفى فقد طلقتها وهى سيدة نساء ثقيف ولعلها تنجب لك
فتزوجها فولدت له الحجاج ومحمد
فسبحان الله القائل فعسى أن تحبوا وعسى أن تكرهوا وحذرنا جل شأنه من الظن
الزوج هو الصحابى الجليل.. المغيرة بن شعبة الثقفى
يروى أن المغيرة دخل على زوجته فى السحر فوجدها تتخلل ( أى تنظف أسنانها )
فبعث إليها بطلاقها ...
ولما سألته عن السبب .. أجابها أنه وجدها تتخلل فى السحر
وأغلب الظن.. أنها اذا كانت بادرت بالطعام فهى شرهه
( أى أنها تناولت الطعام فى هذا الوقت المتأخر ودون أن تنتظره )
أوانها كانت باتت والطعام بين أسنانها فهى قذرة
( لأنها أكلت ونامت دون أن تغسل فمها وعندما قامت فى السحر أخذت تتخل أى تنظف
أسنانها من بقايا الطعام الذى تناولته قبل النوم)
وأنه طلقها لذلك ....
فقالت له .... كل ذلك لم يكن ....
ولكنى تخللت من شظايا السواك
أى أنها كانت اتبعت سنة الرسول عليه السلام عندما استيقظت فى السحر واستخدمت
السواك أسوة بالنبى
وأنها كانت تتخلل من شظايا السواك التى علقت بين الاسنان
وقالت ... كل ذلك لم يكن ( أى كل ما ظننته لم يكن حقا )
وأضافت ... وتالله ما فرحنا إذ كنا ( تقصد عندما تزوجته ) وما حزنا إذ بنا
( أى افترقنا بالطلاق )
فندم المغيرة على ما كان منه وخرج أسفا .. فلقى الصحابى يوسف بن عروة الثقفى
فقال المغيرة ليوسف .. هل لك فى خير أدلك عليه قال بلى
قال تزوج الفارعه بنت همام الثقفى فقد طلقتها وهى سيدة نساء ثقيف ولعلها تنجب لك
فتزوجها فولدت له الحجاج ومحمد
فسبحان الله القائل فعسى أن تحبوا وعسى أن تكرهوا وحذرنا جل شأنه من الظن