عمليات زراعة الخلايا الجذعية تدخل في نظام الوسائل العلاجية لمرضى الصرع بعد نجاح نتائجها
* 20 في المائة من المرضى بحاجة إلى استئصال جزء من الدماغ * ثلثا المرضى يعالجون بالأدوية الحديثة * يجب على المرضى عدم إجراء الأعمال الخطرة * زراعة الخلايا الجذعية الأصلية تعوض ما فقده الدماغ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فيينا: الشرق الأوسط
أعلنت نتائج دراسة ألمانية جديدة في المؤتمر السادس لأمراض الصرع، الذي عقد أخيراً في العاصمة النمساوية فيينا، حول نتائج زراعة الخلايا الجذعية (خلايا المنشأ) في معالجة مرض الصرع.
فقد وجد العلماء الألمان في دراساتهم السريرية أن الخلايا الجذعية المأخوذة من الأجنة والمزروعة في أدمغة الكهول، الذين يعانون الصرع، تؤدي إلى نمو تلك الخلايا وتداخلها مع خلايا الدماغ الأصلية بعد الزراعة.
وقد عرض الأطباء دلائل كبيرة على فعالية هذا الأسلوب العلاجي وطالبوا بأن يصبح هذا النوع من العلاج روتيناً تتبعه المراكز المتخصصة وتوفره لجميع مرضى الصرع.
وقد عرض البروفيسور اوليفر بروستيل، من جامعة بون الألمانية مقاطع مورقولوجية تثبت بأن الخلايا الجذعية الجنينية استطاعت التكاثر داخل الدماغ الجديد، وأعطت خلايا عصبية فعالة. وبين بأن التجارب على الحيوانات أعطت نتائج مذهلة في عمليات الاستقلاب الدماغية والسيطرة على الكهربائية الدماغية بعد الزراعة.
ويتوقع العلماء أن تساعد هذه التجارب على معالجة مرضى الصرع الذين بحاجة إلى زراعة الخلايا العصبية.
وقد وجد بأن 20 في المائة من مرضى الصرع بحاجة إلى عمليات استئصال جزء من الدماغ والنسج المصابة من أجل السيطرة على الإشارات الكهربائية لديهم، لكن نجاح الأسلوب الجديد قد يساعد على الحد من تلك العمليات، خاصة ان الجزء المستأصل من الدماغ يأخذ معه العديد من الفعاليات الدماغية.
كما أشارت الدراسات على حيوانات التجارب الى ان الخلايا الجذعية الجنينية الأصلية المزروعة، يمكنها أن تهاجر من منطقة دماغية إلى أخرى، ويمكن أن تعطي تجدداً للخلايا العصبية التي يُعرف عنها بأنها غير قابلة للتجدّد في دماغ الإنسان.
بالاضافة إلى ذلك، تستطيع الخلايا الجديدة إنماء تشابكات خلوية خاصة بين الخلايا الجديدة والخلايا الموجودة أصلاً في الدماغ المصاب، إذ تستطيع إرسال إشارات كهربائية حيوية جديدة.
هذا الأسلوب العلاجي لن يستخدم في معالجة الصرع فحسب، إنما يمكن استخدام زراعة الخلايا الجذعية الأصلية في تعويض ما فقده الدماغ خلال عمليات الدماغ، خاصة تلك التي بحاجة إلى استئصال جزء منه لأسباب مرضية.
ويمكن في الوقت الراهن معالجة ثلثي حالات الصرع بواسطة العقاقير الدوائية الحديثة، لكن بقية المرضى بحاجة إلى أساليب علاجية أخرى، مثل الجراحة، أو المعالجة الكهربائية، أو المعالجة بالليزر، أو المعالجة بالصفائح الإلكترونية.
* أنواع الصرع
* هناك أنواع عديدة من الصرع، لكن أهمها الصرع الصغير والصرع الكبير، ولكل نوع من الصرع أعراضه الخاصة به. فالصرع الصغير تتراوح أعراضه من رفيف الأجفان إلى الارتعاش لمدة ثوان دون التأثير في الدماغ بشكل واضح.
أما الصرع الكبير، فهناك أربع مراحل لأعراضه: المرحلة الأولى وهي مرحلة الأوره ، حيث يشعر المريض بلمعان في الرأس أو صداع عارض.. أما المرحلة الثانية فهي مرحلة التشنج، التي يمكن أن تستمر من 20 الى 30 دقيقة، حيث يظهر زبد أبيض من الفم وقد يؤذي المريض جسمه.. أما المرحلة الثالثة فهي عبارة عن انفتاح مصرة البول وأحياناً البراز بشكل لا إرادي، تأتي بعدها مرحلة ارتخاء لمدة ساعات، حيث يشعر المريض بالتعب والانهاك، وهذه العملية قد تؤذي الخلايا العصبية ويمكن أن تؤذي الإنسان ذاته، خاصة إذا أتت النوبة الصرعية، وكان المريض يعمل في آلات حادة أو يقود مركبة ما أو سيارة.
* نصائح لمرضى الصرع
* ينصح مرضى الصرع باتباع ما يلي:
1 ـ عدم السباحة بشكل مفرد، بل يجب أن يرافقهم زميل.
2 ـ عدم العمل في الأماكن الخطرة، مثل الارتفاعات الشاهقة أو بجانب الآلات الحادة.
3 ـ يجب تناول الأدوية بانتظام حتى يطلب الطبيب منهم قطع الدواء.
4 ـ يجب مراقبة الكبد والكلية في حالة تناول الأدوية من أجل التأكد من عدم إصابة تلك الأعضاء من تلك الأدوية.
5 ـ إجراء تخطيط دماغي كل 6 اشهر، خاصة في مرحلة النوبة لمعرفة تطور المرض.
6 ـ إجراء تصوير دماغي خاصة تصوير الدماغ العملي الذي يدرس آلية عمل الخلايا العصبية من أجل تحديد المناطق ذات الفعالية الكهربائية الزائدة
* 20 في المائة من المرضى بحاجة إلى استئصال جزء من الدماغ * ثلثا المرضى يعالجون بالأدوية الحديثة * يجب على المرضى عدم إجراء الأعمال الخطرة * زراعة الخلايا الجذعية الأصلية تعوض ما فقده الدماغ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فيينا: الشرق الأوسط
أعلنت نتائج دراسة ألمانية جديدة في المؤتمر السادس لأمراض الصرع، الذي عقد أخيراً في العاصمة النمساوية فيينا، حول نتائج زراعة الخلايا الجذعية (خلايا المنشأ) في معالجة مرض الصرع.
فقد وجد العلماء الألمان في دراساتهم السريرية أن الخلايا الجذعية المأخوذة من الأجنة والمزروعة في أدمغة الكهول، الذين يعانون الصرع، تؤدي إلى نمو تلك الخلايا وتداخلها مع خلايا الدماغ الأصلية بعد الزراعة.
وقد عرض الأطباء دلائل كبيرة على فعالية هذا الأسلوب العلاجي وطالبوا بأن يصبح هذا النوع من العلاج روتيناً تتبعه المراكز المتخصصة وتوفره لجميع مرضى الصرع.
وقد عرض البروفيسور اوليفر بروستيل، من جامعة بون الألمانية مقاطع مورقولوجية تثبت بأن الخلايا الجذعية الجنينية استطاعت التكاثر داخل الدماغ الجديد، وأعطت خلايا عصبية فعالة. وبين بأن التجارب على الحيوانات أعطت نتائج مذهلة في عمليات الاستقلاب الدماغية والسيطرة على الكهربائية الدماغية بعد الزراعة.
ويتوقع العلماء أن تساعد هذه التجارب على معالجة مرضى الصرع الذين بحاجة إلى زراعة الخلايا العصبية.
وقد وجد بأن 20 في المائة من مرضى الصرع بحاجة إلى عمليات استئصال جزء من الدماغ والنسج المصابة من أجل السيطرة على الإشارات الكهربائية لديهم، لكن نجاح الأسلوب الجديد قد يساعد على الحد من تلك العمليات، خاصة ان الجزء المستأصل من الدماغ يأخذ معه العديد من الفعاليات الدماغية.
كما أشارت الدراسات على حيوانات التجارب الى ان الخلايا الجذعية الجنينية الأصلية المزروعة، يمكنها أن تهاجر من منطقة دماغية إلى أخرى، ويمكن أن تعطي تجدداً للخلايا العصبية التي يُعرف عنها بأنها غير قابلة للتجدّد في دماغ الإنسان.
بالاضافة إلى ذلك، تستطيع الخلايا الجديدة إنماء تشابكات خلوية خاصة بين الخلايا الجديدة والخلايا الموجودة أصلاً في الدماغ المصاب، إذ تستطيع إرسال إشارات كهربائية حيوية جديدة.
هذا الأسلوب العلاجي لن يستخدم في معالجة الصرع فحسب، إنما يمكن استخدام زراعة الخلايا الجذعية الأصلية في تعويض ما فقده الدماغ خلال عمليات الدماغ، خاصة تلك التي بحاجة إلى استئصال جزء منه لأسباب مرضية.
ويمكن في الوقت الراهن معالجة ثلثي حالات الصرع بواسطة العقاقير الدوائية الحديثة، لكن بقية المرضى بحاجة إلى أساليب علاجية أخرى، مثل الجراحة، أو المعالجة الكهربائية، أو المعالجة بالليزر، أو المعالجة بالصفائح الإلكترونية.
* أنواع الصرع
* هناك أنواع عديدة من الصرع، لكن أهمها الصرع الصغير والصرع الكبير، ولكل نوع من الصرع أعراضه الخاصة به. فالصرع الصغير تتراوح أعراضه من رفيف الأجفان إلى الارتعاش لمدة ثوان دون التأثير في الدماغ بشكل واضح.
أما الصرع الكبير، فهناك أربع مراحل لأعراضه: المرحلة الأولى وهي مرحلة الأوره ، حيث يشعر المريض بلمعان في الرأس أو صداع عارض.. أما المرحلة الثانية فهي مرحلة التشنج، التي يمكن أن تستمر من 20 الى 30 دقيقة، حيث يظهر زبد أبيض من الفم وقد يؤذي المريض جسمه.. أما المرحلة الثالثة فهي عبارة عن انفتاح مصرة البول وأحياناً البراز بشكل لا إرادي، تأتي بعدها مرحلة ارتخاء لمدة ساعات، حيث يشعر المريض بالتعب والانهاك، وهذه العملية قد تؤذي الخلايا العصبية ويمكن أن تؤذي الإنسان ذاته، خاصة إذا أتت النوبة الصرعية، وكان المريض يعمل في آلات حادة أو يقود مركبة ما أو سيارة.
* نصائح لمرضى الصرع
* ينصح مرضى الصرع باتباع ما يلي:
1 ـ عدم السباحة بشكل مفرد، بل يجب أن يرافقهم زميل.
2 ـ عدم العمل في الأماكن الخطرة، مثل الارتفاعات الشاهقة أو بجانب الآلات الحادة.
3 ـ يجب تناول الأدوية بانتظام حتى يطلب الطبيب منهم قطع الدواء.
4 ـ يجب مراقبة الكبد والكلية في حالة تناول الأدوية من أجل التأكد من عدم إصابة تلك الأعضاء من تلك الأدوية.
5 ـ إجراء تخطيط دماغي كل 6 اشهر، خاصة في مرحلة النوبة لمعرفة تطور المرض.
6 ـ إجراء تصوير دماغي خاصة تصوير الدماغ العملي الذي يدرس آلية عمل الخلايا العصبية من أجل تحديد المناطق ذات الفعالية الكهربائية الزائدة