[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما يغرق الأصدقاء في الكآبة، فأحيانا نكون أول الأشخاص الذين يلاحظون ذلك حتى قبل أن يدركوا ذلك أنفسهم. وإذا كنت تعرفين هذه الصديقة بما فيه الكفاية، فمن الصعب أن تبقي صامتة وأنت تشاهدين التراجع الهائل في حيويتها ونشاطها واستسلامها للشعور بالكآبة. ولكن كيف تخبريها بما ترينه دون أن تسببي لها الألم أو الحرج.
1. أولا، اختاري وقتا مناسبا تكونين فيه وصديقتك على مستوى من الراحة والاسترخاء.
تأكّدي من أن الموقع مريح ولا يتخلله الكثير من الأمور المقلقة أو المشتتة للانتباه مثل المطاعم أو المراكز التجارية أو ملاعب الأطفال.
2. اخبري صديقتك بأنك تريدين أن تكوني صادقة معها وصريحة في مناقشة بعض الأشياء التي لاحظتها مؤخرا.
أخبري صديقتك بأنّك لا تملكي أية نوايا لإزعاجها وبأنك ترغبين في مصلحتها فقط.
3. كوني دقيقة واذكري مواقف وملاحظات حقيقية. مثل النوم الزائد، التدخين المفرط، تناول الكحول، الشرود، تراجع الإنتاجية في العمل أو الدراسة، الإهمال في الأمور الخاصة.
شاركي صديقتك قصص عن أشخاص تعرضوا لمواقف مشابهة ولكنهم تمكنوا من تخطي هذه الأزمات.
4. دعي صديقتك تشعر بأنك حقا متأثرة وقلقة عليها. اخبريها بأنه من الطبيعي أن تنكر إصابتها بحالة من الحزن الشديد أو الكآبة.
. قدمي دعمك الكامل لها. اعلميها بأنك موجودة لمساندها ومساعدتها في أي مشكلة تسبب لها الضيق. قدمي المساعدة الفعلية وليس الكلامية فقط، مثل خذي أولادها في نزهة وامنحيها بعض الوقت لنفسها، حاولي تقديم حلول مفيدة لحل المشاكل الأخرى.
6. استمعي لها ولا تقاطعيها. إن أفضل علاج يمكن أن تقدميه لصديقتك هو الاستماع لها. تشتكي الكثير من السيدات من مشكلة عدم إصغاء أزواجهن أو عائلاتهن لهن، لذا كوني تلك الصديقة المقربة التي تستمتع بلا ملل ولا تحاول الحكم المسبق عليها، دعيها تفضفض لك ما في قلبها، وسترين أنها تتحسن.
النصائح والتحذيرات:
• لا تسمحي للكآبة بالسيطرة على تفكير صديقتك، إذا اضطررت لجرها خارج المنزل، قومي بذلك وساعديها على تخطي أزمة الحزن.
• لا تلومي نفسك على كآبة صديقتك. فهذا ليس خطأك، وليس خطأها أيضا.
عندما يغرق الأصدقاء في الكآبة، فأحيانا نكون أول الأشخاص الذين يلاحظون ذلك حتى قبل أن يدركوا ذلك أنفسهم. وإذا كنت تعرفين هذه الصديقة بما فيه الكفاية، فمن الصعب أن تبقي صامتة وأنت تشاهدين التراجع الهائل في حيويتها ونشاطها واستسلامها للشعور بالكآبة. ولكن كيف تخبريها بما ترينه دون أن تسببي لها الألم أو الحرج.
1. أولا، اختاري وقتا مناسبا تكونين فيه وصديقتك على مستوى من الراحة والاسترخاء.
تأكّدي من أن الموقع مريح ولا يتخلله الكثير من الأمور المقلقة أو المشتتة للانتباه مثل المطاعم أو المراكز التجارية أو ملاعب الأطفال.
2. اخبري صديقتك بأنك تريدين أن تكوني صادقة معها وصريحة في مناقشة بعض الأشياء التي لاحظتها مؤخرا.
أخبري صديقتك بأنّك لا تملكي أية نوايا لإزعاجها وبأنك ترغبين في مصلحتها فقط.
3. كوني دقيقة واذكري مواقف وملاحظات حقيقية. مثل النوم الزائد، التدخين المفرط، تناول الكحول، الشرود، تراجع الإنتاجية في العمل أو الدراسة، الإهمال في الأمور الخاصة.
شاركي صديقتك قصص عن أشخاص تعرضوا لمواقف مشابهة ولكنهم تمكنوا من تخطي هذه الأزمات.
4. دعي صديقتك تشعر بأنك حقا متأثرة وقلقة عليها. اخبريها بأنه من الطبيعي أن تنكر إصابتها بحالة من الحزن الشديد أو الكآبة.
. قدمي دعمك الكامل لها. اعلميها بأنك موجودة لمساندها ومساعدتها في أي مشكلة تسبب لها الضيق. قدمي المساعدة الفعلية وليس الكلامية فقط، مثل خذي أولادها في نزهة وامنحيها بعض الوقت لنفسها، حاولي تقديم حلول مفيدة لحل المشاكل الأخرى.
6. استمعي لها ولا تقاطعيها. إن أفضل علاج يمكن أن تقدميه لصديقتك هو الاستماع لها. تشتكي الكثير من السيدات من مشكلة عدم إصغاء أزواجهن أو عائلاتهن لهن، لذا كوني تلك الصديقة المقربة التي تستمتع بلا ملل ولا تحاول الحكم المسبق عليها، دعيها تفضفض لك ما في قلبها، وسترين أنها تتحسن.
النصائح والتحذيرات:
• لا تسمحي للكآبة بالسيطرة على تفكير صديقتك، إذا اضطررت لجرها خارج المنزل، قومي بذلك وساعديها على تخطي أزمة الحزن.
• لا تلومي نفسك على كآبة صديقتك. فهذا ليس خطأك، وليس خطأها أيضا.