تختلف أساليب تربية الأطفال والتعامل مع متطلّباتهم
بٱختلاف شخصية الأهل وثقافتهم،
بالاضافة الى أساليب التربية التي أُخضعوا لها في مراحل طفولتهم.
فمنهم من يفرط في الحماية والدلال وتنفيذ الطلبات بدون قيدٍ أو شرط...
ومنهم مع تغليب العقلانيّة على العاطفة
ويتعامل مع الأطفال بطرقٍ مدروسةٍ تؤمّن نموّ الشخصيّة السليمة.
من هنا ندرك أن دلال الأولاد سيف ذو حدّين:
فالدلال قد يكون ايجابيا" وقد يكون سلبيّا".
الدلال الايجابي:
الدلال الايجابي وهو التعاطف مع مشاعر الطفل
وتحسّس مشاكله ومعاناته بالاضافة الى مساعدته على تخطّي الصعاب بحكمةٍ ومنطق.
والأهمّ اقناع الطفل بالتخلّي عن مطالبه غير المحقّة من تلقاء ذاته
وذلك عن طريق الحوار البنّاء...
فرفض الأهل لتلبية مطالب الطفل المتكرّرة والخارجة على نطاق المنطق
يتجلّى الدلال السّلبي بتقديم العناية الزائدة وتكبيل حركة الطفل
ومنعه من الاندماج في المجتمع أو المشاركة في الرحلات والنشاطات المدرسيّة المنظّمة خوفا" عليه.
هذا النوع من الدلال المتمثّل بهوس الحماية يُضعف ثقة الطفل بنفسه
ويدفعه مستقبلا" الى عدم تحمّل المسؤوليات
كما يمنعه من الاندماج في المجتمع بطريقةٍ سليمة.
*الاعتدال هو المطلوب:
المطلوب اذا" ضرورة التحلّي بالاعتدال في التعامل مع الطفل...
فالاسراف في المنع والعقاب وعدم تلبية الطلبات يخنق حرّية الطفل
وينمّي لديه ردّات الفعل السّلبيّة والميل الى العدائيّة والعنف...
لذا فانّ العقاب يجب أن يكون ايجابيا" ومفيدا" للطّفل
فاذا اضطرّ الأهل الى معاقبة الطفل لردعه عن تكرار الوقوع في الخطأ
بٱختلاف شخصية الأهل وثقافتهم،
بالاضافة الى أساليب التربية التي أُخضعوا لها في مراحل طفولتهم.
فمنهم من يفرط في الحماية والدلال وتنفيذ الطلبات بدون قيدٍ أو شرط...
ومنهم مع تغليب العقلانيّة على العاطفة
ويتعامل مع الأطفال بطرقٍ مدروسةٍ تؤمّن نموّ الشخصيّة السليمة.
من هنا ندرك أن دلال الأولاد سيف ذو حدّين:
فالدلال قد يكون ايجابيا" وقد يكون سلبيّا".
الدلال الايجابي:
الدلال الايجابي وهو التعاطف مع مشاعر الطفل
وتحسّس مشاكله ومعاناته بالاضافة الى مساعدته على تخطّي الصعاب بحكمةٍ ومنطق.
والأهمّ اقناع الطفل بالتخلّي عن مطالبه غير المحقّة من تلقاء ذاته
وذلك عن طريق الحوار البنّاء...
فرفض الأهل لتلبية مطالب الطفل المتكرّرة والخارجة على نطاق المنطق
يساعده على التحلّي بالصبر والقناعة
والتخطيط للوصول الى هدفه عن طريق الحكمة والتروّي.
ويدخل في نطاق الدلال الايجابي تأمين حماية الطفل
بطريقة لا تتعارض مع أهدافه وحرية تفكيره وميوله.
وهذا يفرض على الأهل التحلّي بالوعي والثقافة لمعالجة الأمور
بدون اسراف في الحماية أو الوقوع في هوس القلق الهدّام...
فالحماية الايجابية مثلا" تتمثّل بعدم السماح للطّفل باللّعب في الشارع
لأنّه يعرّضه للتحرّش والعادات السيّئة ومعاشرة أصحاب السوء.
غير أنّ الخوف على الطفل لا يمنع السماح له بالانخراط
في النشاطات والرحلات المنظّمة التي تؤمّنها المدرسة باشراف المسؤولين.
المهم أن نزرع في نفس الطفل الايمان بالله ونشجّعه على اتخاذ القرارات
والحلول المنطقيّة التي لا تتعارض والمبادئ الأخلاقيّة والاجتماعيّة.
*الدلال السّلبي:
والتخطيط للوصول الى هدفه عن طريق الحكمة والتروّي.
ويدخل في نطاق الدلال الايجابي تأمين حماية الطفل
بطريقة لا تتعارض مع أهدافه وحرية تفكيره وميوله.
وهذا يفرض على الأهل التحلّي بالوعي والثقافة لمعالجة الأمور
بدون اسراف في الحماية أو الوقوع في هوس القلق الهدّام...
فالحماية الايجابية مثلا" تتمثّل بعدم السماح للطّفل باللّعب في الشارع
لأنّه يعرّضه للتحرّش والعادات السيّئة ومعاشرة أصحاب السوء.
غير أنّ الخوف على الطفل لا يمنع السماح له بالانخراط
في النشاطات والرحلات المنظّمة التي تؤمّنها المدرسة باشراف المسؤولين.
المهم أن نزرع في نفس الطفل الايمان بالله ونشجّعه على اتخاذ القرارات
والحلول المنطقيّة التي لا تتعارض والمبادئ الأخلاقيّة والاجتماعيّة.
*الدلال السّلبي:
يتجلّى الدلال السّلبي بتقديم العناية الزائدة وتكبيل حركة الطفل
ومنعه من الاندماج في المجتمع أو المشاركة في الرحلات والنشاطات المدرسيّة المنظّمة خوفا" عليه.
هذا النوع من الدلال المتمثّل بهوس الحماية يُضعف ثقة الطفل بنفسه
ويدفعه مستقبلا" الى عدم تحمّل المسؤوليات
كما يمنعه من الاندماج في المجتمع بطريقةٍ سليمة.
ويتسبّب الدلال السّلبي بعجز الطفل لاحقا" عن اتّخاذ القرارات الشّخصيّة
فتنفيذ الطلبات والحاجات بدون حوار
ٍ أو رفض أو اقناع بالاضافة الى اغداق الهدايا والألعاب
وسواها من وسائل الرفاهية يتسبّب لاحقا" بتعاسة الطفل
كونه يزرع في نفسه الخوف وعدم الثقة بالنفس والقلق والخجل
وهذا ما يدفعه امّا الى الانسحاب من المجتمع لشعوره بالضعف والدونيّة
أو الى التخطيط لتحقيق أهدافه بطرق ٍ سلبيّة ٍ معتبرا" أن الهدف يبرّر الوسيلة.
فتنفيذ الطلبات والحاجات بدون حوار
ٍ أو رفض أو اقناع بالاضافة الى اغداق الهدايا والألعاب
وسواها من وسائل الرفاهية يتسبّب لاحقا" بتعاسة الطفل
كونه يزرع في نفسه الخوف وعدم الثقة بالنفس والقلق والخجل
وهذا ما يدفعه امّا الى الانسحاب من المجتمع لشعوره بالضعف والدونيّة
أو الى التخطيط لتحقيق أهدافه بطرق ٍ سلبيّة ٍ معتبرا" أن الهدف يبرّر الوسيلة.
*الاعتدال هو المطلوب:
المطلوب اذا" ضرورة التحلّي بالاعتدال في التعامل مع الطفل...
فالاسراف في المنع والعقاب وعدم تلبية الطلبات يخنق حرّية الطفل
وينمّي لديه ردّات الفعل السّلبيّة والميل الى العدائيّة والعنف...
لذا فانّ العقاب يجب أن يكون ايجابيا" ومفيدا" للطّفل
فاذا اضطرّ الأهل الى معاقبة الطفل لردعه عن تكرار الوقوع في الخطأ
عليهم مثلا" منعه من الخروج في نزهة مع الأصدقاء،
واجباره على قراءة كتابٍ أو كتابة نصٍ مفيدٍ بدلا" من الصراخ في وجهه وتأنيبه.
الدلال اذن مطلوبٌ بٱعتدال فالقسوة المفرطة تمنع نموّ الشخصيّة المتّزنة
وبالتالي القدرة على مجاراة الواقع وٱكتساب الحكمة وحسن التصرّف
بالاضافة الى المعرفة بادارة الشؤون الماليّة كما انّ الاسراف في الدلال
يعطي نتيجة" مماثلة" فيزعزع الثّقة بالنّفس
مما يؤدي الى الحزن والاكتئاب وأحيانا" الى الانحراف.
لذلك...من أجل تحقيق التوازن بين القسوة والليونة المفرطة،
من الأفضل تغليب لغة الحوار البنّاء واشراك الطفل في اتّخاذ القرارات المناسبة
في أمان الله ورعايته
واجباره على قراءة كتابٍ أو كتابة نصٍ مفيدٍ بدلا" من الصراخ في وجهه وتأنيبه.
الدلال اذن مطلوبٌ بٱعتدال فالقسوة المفرطة تمنع نموّ الشخصيّة المتّزنة
وبالتالي القدرة على مجاراة الواقع وٱكتساب الحكمة وحسن التصرّف
بالاضافة الى المعرفة بادارة الشؤون الماليّة كما انّ الاسراف في الدلال
يعطي نتيجة" مماثلة" فيزعزع الثّقة بالنّفس
مما يؤدي الى الحزن والاكتئاب وأحيانا" الى الانحراف.
لذلك...من أجل تحقيق التوازن بين القسوة والليونة المفرطة،
من الأفضل تغليب لغة الحوار البنّاء واشراك الطفل في اتّخاذ القرارات المناسبة
في أمان الله ورعايته