[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مي الياس من بيروت:
فوجئنا صباح اليوم بكم هائل من الرسائل ينهال على بريد موسيقى من معجبي
الفنانة العراقية الشابة شذى حسون، يظهرون من خلال هذه الرسائل غضبهم من
تصرفات المخرج طوني قهوجي وهو المعين من قبل محطة ال بي سي التي ترتبط
معها شذى حسون بعقد إنتاج وإدارة أعمال، كمشرف على إدارة أعمالها، ولا
ترتبط معه شذى حسون بأي عقد من أي نوع.
وبحسب هذه الرسائل فإنه وعلى ضوء خلاف نشب بين قهوجي وحسون لأسباب لم تعرف
بعد، فأن الأخير أرسل إنذاراً لكافة وسائل الإعلام يطالبهم فيه بمقاطعة
شذى حسون وعدم بث أي أغنيات لها ،ومنع أي أحاديث صحفية، ونشر أي أخبار
عنها.
كما أنه إتصل بمنظمي حفل جوائز الموريكس دور وطالبهم بحجب الجائزة عن شذى
حسون، وهددهم في حال رفضهم بالإنسحاب والإمتناع عن إخراج الحفل الذي من
المقرر أن ينقل على شاشة ال بي سي.
إيلاف حاولت الإتصال بالفنانة شذى حسون لكنها إعتذرت عن إجراء أي لقاء صحفي الآن مفضلة الإنتظار قليلاً لأنها لا ترغب بتصعيد الموقف.
ولكننا علمنا من مصدر مقرب منها بأنه ليس هناك أية صفة قانونية لطوني
قهوجي ليمنع شذى من أي نشاط إعلامي، وحقه يقتصر فقط على أغنيتين قام
بإنتاجهما لها وهما أغنية "لو الف مرة" و أغنية "مزعلني".
وأبدى المصدر دهشته من جرأة طوني قهوجي الذي يتحدث بإسم ال بي سي، والذي
حاول إيهام المحطة بأن شذى ترغب بفسخ العقد معهم، وهو امر غير صحيح، وبعد
إتصال تم بين الأخيرة والشيخ بيير الضاهر، توضحت الأمور للقائمين على
المحطة، وشدد المصدر على أن ال بي سي لا تدعم تصرفات قهوجي مع شذى، وبأنهم
أظهروا مرونة تامة بالتعامل معها، وبأن عقدها سيستمر طالما هي رغبت بذلك،
وسيفسخ في حال هي رغبت بذلك، بعيداً عن رغبات القهوجي.
ويكمل المصدر أن إدارة ال بي سي فضلت عدم التدخل فيما يختص بالأغنيتين
اللتين تولى إنتاجهما بنفسه، ويرغب بإيقافهما من البث، أما بقية الأغاني
التي هي من إنتاج ال بي سي، كأغنية عشاق مثلاً فهي غير خاضعة لهذا المنع.
أما على صعيد موقف اللجنة المنظمة لحفل الموريكس دور، فيؤكد المصدر أنهم
تلقوا تهديد القهوجي بذهول تام، وأنهم مجبرون على الإذعان لطلبه لأنه مخرج
الحفل، ويخشون في حال أغضبوه من أن يقوم بتخريب المناسبة، وعرضوا عليها
منحها الجائزة التي فازت بها بحفل منفصل.
ويتساءل المصدر هل يعقل أن يتصرف مخرج معروف بهذه العنجهية، ويستغل
علاقاته الخاصة لمحاربة شذى بهذه الطريقة، ويؤكد المصدر أن سبب غضب قهوجي
لأن محامي شذى رد على الإنذار الذي أرسله لوسائل الإعلام والمحطات
الفضائية، بكتاب أعلمه فيه بأنه لا يمتلك أية صفة قانونية لمنع شذى من
إجراء المقابلات، أو منع أخبارها أو أعمالها التي ليست من إنتاجه من العرض
على وسائل الإعلام. وهو تصرف هكذا لأنه يعتقد بأنه سبب شهرتها ونجاحها،
وبالتالي عليها أن تبقى خاضعة له مدى الحياة.
والجدير بالذكر أن قهوجي -والكلام لا يزال للمصدر- يستخدم منذ مدة سطوته
في محطة ال بي سي لمنفعته الشخصية، فهو الحاكم الناهي في المحطة، وبإمكانة
إجازة عرض أو منع كليب لأي فنان على المحطة في حال لم يتعامل معه الفنان
كمخرج لكليباته، أو كان قهوجي غير راض عن الفنان لأي سبب من الأسباب، كما
انه يتحكم بأسماء الضيوف الذين يطلون عبر برنامج ستار اكاديمي وغيرها من
البرامج التي يتولى إخراجها، ونرى أن فنانين شباب كثر إضطروا للتعاون معه
كمخرج لأعمالهم المصورة، ليتمكنوا من الظهور على شاشة ال بي سي، ويتم دعم
عرض كليباتهم عليها.
فهل تتنبه إدارة ال بي سي لهذا الأمر وتضع حداً لهذه التصرفات المزاجية،
والتي لا تمت للإحتراف بصلة، أم ان ما يحدث يحدث بموافقتهم ومباركتهم؟
إيلاف بدورها وحرصاُ منها على التوازن في الطرح، قامت بالإتصال بالمخرج
طوني قهوجي الذي رفض التعليق على الأمر برمته، وإكتفى بالقول بأن الموضوع
"بيزنس" ويفضل أن يبقى محصوراً بين المحامين، ولا يتم تداوله في وسائل
الإعلام. وأكد بأن الأمر بسيط ولا يستحق كل هذه الضجة.
وتعليقاً على الحملة التي يقوم بها معجبو شذى حسون ضده قال: أنهم يتسببون لها بالضرر.
وإيلاف تؤكد بأن دورها في أي نزاع يقتصر على نقل وجهات النظر بين الأطراف
المختلفة وبأنها لا تتبنى موقف جانب ضد آخر، وبأن حق الرد مكفول للقهوجي
في حال غير رأيه ورغب بذلك.
منقووووووووووول
المصدر:جريدة ايلاف GMT 6:45:00 2009 الثلائاء 16 يونيو