لماذا نعامل الذين نحبهم بجفاف ؟
إن الذين نحبهم نعاملهم بجفاف …بينما نعامل من هم دونهم في المنزلة ..بلطف وحب وحنان
ونتحدث معهم بمنتهى الرقة والليونة ..وتكاد الابنسامة لا تفارق محيانا ونحن نلتقي بهم.
والهدية نحرص على إهداءها الغرباء..ونبالغ في لفها وتزيينها لهم
ونتجاهل أمر الهدية حينما تتعلق بأقرب الناس إلينا
وإن قدمناها قدمناها لهم من غير غطاء ..إننا نحرمهم حتى من عنصر الإثارة.
المعلم ..يثني على الكسول إن قام بحل الواجب يوماً واحداً
وينسى أن يثني على من ثابر على حل الواجب طوال العام
معظمنا يعيش هذا الواقع ..ومن ضمنهم أنا
لو سألتني
من هم أحب الناس إلى قلبي ؟؟؟
لقلت لك أقاربي ومن يربطني بهم حبل المودة داخل رحم أمي
ولو سألتني من هم أقل الناس مشاهدة لأسنانك ؟؟؟
لقلت أنهم هم ..ومن هم أقل الناس استقبالاً لهداياك؟؟؟ ..لقلت نفس الجواب
إننا مع الأسف نحرص على معاملة الغرباء …وأحياناً الأعداء… فنعاملهم معاملة
هي أعظم وألطف من معاملتنا لاحبابنا وذوينا …رغم الفرق الكبير في المشاعر.
أما أحبابنا …فإننا لا نعرف فضلهم وأهميتهم إلا في الأزمات
وللأسف ..كثيراً ما نعلن عن حاجتنا للمصاائب حتى نشعر بمثل هذه المشاعر الرائعة
ما السبب ياترى ؟؟؟
إنه الضمان ..إنه الشعور بالأمان الذي يبثونه لنا
إننا نضمن الحب .. فنركن لهذا الضمان ونطمئن لوجوده في خزانة عقلنا ووجداننا.
كم نحن مخطئون في حق من نحب
وكم نحن جناة ونحن نركن للثقة التي فينا …فيخمد الحب ..لأنه يعيش تحت واقع …أنه موجود.
كانت وسيلتنا في الإفلات من لومهم وتقريعهم مقولتنا لهم …
( أنتم متأكدين أني أحبكم …أنتم عارفين حقيقة مشاعري نحوكم )
هذه المقولة …تجعلهم في عزلة عن العطاء …إنها تتعسهم أكثر مما تبهجهم.
إنها تضع القفل ..في الباب ..وتقفل كل محاولات الوجدان للتعبير مادياً ومعنوياً
الان ابدأ بتحسن علاقتك بهم
إن الذين نحبهم نعاملهم بجفاف …بينما نعامل من هم دونهم في المنزلة ..بلطف وحب وحنان
ونتحدث معهم بمنتهى الرقة والليونة ..وتكاد الابنسامة لا تفارق محيانا ونحن نلتقي بهم.
والهدية نحرص على إهداءها الغرباء..ونبالغ في لفها وتزيينها لهم
ونتجاهل أمر الهدية حينما تتعلق بأقرب الناس إلينا
وإن قدمناها قدمناها لهم من غير غطاء ..إننا نحرمهم حتى من عنصر الإثارة.
المعلم ..يثني على الكسول إن قام بحل الواجب يوماً واحداً
وينسى أن يثني على من ثابر على حل الواجب طوال العام
معظمنا يعيش هذا الواقع ..ومن ضمنهم أنا
لو سألتني
من هم أحب الناس إلى قلبي ؟؟؟
لقلت لك أقاربي ومن يربطني بهم حبل المودة داخل رحم أمي
ولو سألتني من هم أقل الناس مشاهدة لأسنانك ؟؟؟
لقلت أنهم هم ..ومن هم أقل الناس استقبالاً لهداياك؟؟؟ ..لقلت نفس الجواب
إننا مع الأسف نحرص على معاملة الغرباء …وأحياناً الأعداء… فنعاملهم معاملة
هي أعظم وألطف من معاملتنا لاحبابنا وذوينا …رغم الفرق الكبير في المشاعر.
أما أحبابنا …فإننا لا نعرف فضلهم وأهميتهم إلا في الأزمات
وللأسف ..كثيراً ما نعلن عن حاجتنا للمصاائب حتى نشعر بمثل هذه المشاعر الرائعة
ما السبب ياترى ؟؟؟
إنه الضمان ..إنه الشعور بالأمان الذي يبثونه لنا
إننا نضمن الحب .. فنركن لهذا الضمان ونطمئن لوجوده في خزانة عقلنا ووجداننا.
كم نحن مخطئون في حق من نحب
وكم نحن جناة ونحن نركن للثقة التي فينا …فيخمد الحب ..لأنه يعيش تحت واقع …أنه موجود.
كانت وسيلتنا في الإفلات من لومهم وتقريعهم مقولتنا لهم …
( أنتم متأكدين أني أحبكم …أنتم عارفين حقيقة مشاعري نحوكم )
هذه المقولة …تجعلهم في عزلة عن العطاء …إنها تتعسهم أكثر مما تبهجهم.
إنها تضع القفل ..في الباب ..وتقفل كل محاولات الوجدان للتعبير مادياً ومعنوياً
الان ابدأ بتحسن علاقتك بهم