[size=24]سلامي إلى كل سكان حجوط وعنابة وكل الجزائريين"
بوڤرة "عندما صعدت للتسجيل خيّل لي أنني في البليدة"
أبدى مسجّل الهدف الأول للمنتخب الوطني مجيد بوڤرة سعادة كبيرة بالفوز على زامبيا معتبرا إياه مفتاح التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا كاشفا في تصريح للشروق الكيفية التي سجّل بها الهدف وإحساسه الغريب لحظة صعوده.
فوز مهم مجيد؟
فعلا، إنه انتصار رائع خاصة وأنه جاء خارج القواعد أمام منتخب متجانس يبحث هو الآخر على تأشيرة المونديال، لكننا الحمد لله استطعنا أن نتجاوزه بثنائية.
هل هو فوز الإرادة أم التحدى أم ماذا؟
بل فوز تضامن المجموعة وكل الوفد الجزائري. لما نلعب للمنتخب الوطني لا نفكر في أي شيء سوى تحقيق الفوز، لأن كل الشعب ينتظر النتيجة وما تحقق بعد الفوز على مصر جعلنا نصّر على ضرورة الفوز على زامبيا مهما كانت المعوقات.
كنت صاحب الهدف الأول الذي منح الثقة للاعبين؟
الحمد لله على توفيقي بهذا الهدف الأول لي مع الخضر. تريد الحقيقة لحظة صعودي إلى الهجوم وفور رفع زياني للكرة صعدت فوق الجميع فرأيت الجمهور الزامبي وكأنه الجمهور الجزائري وهو ما أعطاني قوة إضافية للتحليق عاليا ومن ثم التسجيل.
بعد هذا الفوز حظوظنا تضاعفت للمرور للمونديال أليس كذلك؟
الآن، حققنا أهم شيء من الهدف المسطر فكأس إفريقيا ضمناها بشكل كبير، لكننا لن نكتفي بهذا، بل نستهدف المباريات الثلاث المتبقية للفوز بها جميعا ومن ثم البقاء في المقدمة والتأهّل للمونديال..............................................
نذير بلحاج : أثبتنا بأننا لم نسرق الفوز من مصر
حتى وإن كان مردوده فوق الميدان ليس مثلما عودنا عليه، إلا أن نذير بلحاج تلذذ مثل زملائه بالفوز في غرف تغيير الملابس. وأشار إلى أن فوز الجزائر في كونكولا هو صفعة للمشككين في قدرات هذه التشكيلة على الذهاب إلى المونديال.
أدى المنتخب مقابلة رجولية، فكيف تقيمونها؟
بالفعل، الروح الجماعية هي العامل الرئيسي في تحقيقنا لفوز هنا بزامبيا، فقد كان الجميع متحدا ويدافع ويهاجم والكل يساعد الآخر، لذلك أظن بأننا كنا نستحق الفوز.
فوز لم يسبق أن حققتموه في أدغال إفريقيا منذ مدة؟
الحمد لله، طردنا النحس الذي لازمنا لسنوات.. هذا المنتخب بدأ يجني ثمار النضج ونحن في الطريق السليم.
معنى ذلك بأن الجزائر لم تفز على مصر بضربة حظ؟
هذا ما يجب أن يعرفه المصريون، لقد أثبتنا في زامبيا بأننا لم نفز عليهم هكذا، ولم نكن أحسن منهم، بل فوزنا في زامبيا يثبت بأننا الأحق في ريادة هذا الفوج.
لاحظنا بأن المنتخب الوطني لم يعد للوراء في الشوط الثاني؟
هذه تعليمات المدرب، وأظن بأننا كنا في المستوى ولم نتراجع للخلف لأن الزامبيين يملكون فرديات ممتازة وخلقوا لنا في الدفاع متاعب عديدة. والحمد لله الكل كان في المستوى ولم نتلق أي هدف، بل استطعنا إضافة الهدف الثاني.
بسبع نقاط وريادة مستحقة، هل يمكننا القول بأن حلم المونديال بدأ يتحقق؟
هذا حلمنا كلنا لاعبين أو أنصارا، وبالفعل يمكن القول بأننا في موقع جيد للذهاب إلى كأس العالم، وبقيت ثلاث مباريات سنلعبها بكل جدية.
الحديث عن المباريات المتبقية لن يكون بعد الراحة؟
لا أخفي عليكم أن الكل ينتظر موعد العطلة بعد موسم شاق، والحمد لله أن تضحياتنا لم تذهب دون نتيجة وأسعدنا كل الشعب الجزائري.
.................................................................
المدرب الوطني رابح سعدان لـ
''حققنا فوزا أكثـر من مهم واقتربنا من المونديال''
عبر المدرب الوطني، رابح سعدان، عن سعادته الكبيرة بالفوز المسجل في الأراضي الزامبية، قائلا: ''لقد حصدنا سبع نقاط في ثلاث مباريات ونحن نحتل الريادة وأظهرنا بأننا نستحقها''.
وحول كيفية تسييره للمباراة، رد سعدان: ''أعطينا تعليمات صارمة للاعبين الذين أعتقد بأنهم كانوا محاربين فوق الميدان وأظهروا الروح القتالية التي تسمح لهم بالفوز في أدغال إفريقيا، ورغم الصعوبات التي عرفناها في بداية المقابلة أظن بأننا سيرنا كما ينبغي المباراة، والتغييرات التي أحدثناها في الشوط الثاني أعطت ثمارها''. ولم يتردد سعدان في الإشادة بمردود لاعبيه قائلا: ''يجب التنويه بالروح الجماعية ورغبة اللاعبين التي كانت كبيرة وتجسدت فوق الميدان''.
ودون أن يندفع للتعبير عن فرحته الكبيرة بالفوز، قال الشيخ: ''صحيح أننا حققنا فوزا مهما، لكن المسيرة لم تنته وبلوغ كأس العالم يحتم علينا حصد ما لا يقل عن ست أو سبع نقاط، وسنحضر لها بكل جدية لاسيما وأننا برمجنا مقابلة ودية في أوت قبل خوض الثلاث مباريات الأخيرة، وننتظر صعوبات من زامبيا ورواندا في الجولتين القادمتين''.
.................................................................
منصوري يزيد : أصبحنا على طريق المونديال
يرى قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري بأن إنهاء مرحلة الذهاب في الريادة مؤشر واضح على أن الخضر يوجدون على سكة المونديال. مضيفا لـ''الخبر'': ''رأيتم بأننا لم ندخر أي جهد فوق الميدان لتحقيق الفوز والحمد لله طردنا النحس الذي لازمنا لسنوات خارج قواعدنا، ولا أحد يمكنه الآن أن يشكك في مؤهلات هذه التشكيلة''.
وعن صعوبة المباراة التي لعبوها ضد زامبيا لاسيما في وسط الميدان، رد لاعب لوريون: ''بالفعل، الزامبيون لهم عناصر ممتازة وكانوا في عدة مناسبات على مقربة من التسجيل، لكن لا تنسوا بأننا دافعنا بقوة ولم يدخر أي لاعب مجهوداته للحفاظ على شباكنا نظيفة''.
وبخصوص بقية المشوار، رد القائد: ''لا زالت أمامنا ثلاث مباريات يجب التحضير لها في ظروف جيدة لحصد الست نقاط الأولى بالجزائر كي نقترب أكثـر من المونديال''.
..................................................................
صايفي يؤكد أنه رد على المشككين فيه ويصرح
"كنا عند وعدنا.. زدنا في حظوظنا.. لكننا لم نتأهل بعد للمونديال"
قال رفيق صايفي مسجل ثاني أهداف المنتخب الوطني في مرمى زامبيا بعد المباراة أن فرحته لا توصف، سيما وأنه ساهم في فوز الخضر في ملعب كونكولا، مضيفا أنه رد على كل من شكك فيه وفي إمكانياته، مؤكدا أنه يعرف إمكانياته جيدا ويحب الألوان الوطنية كثيرا رغم الانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها.
وصرح صايفي: "لا يمكن أن أصف الفرحة الكبيرة التي تتملكني، حيث أننا تمكنا من إفراح الشعب الجزائري برمته، كنا عند الوعد الذي قطعناه بالعودة بنقاط الفوز إلى الديار، على كل فمن حقنا حاليا أن نفرح وأن نحتفل بهذا الفوز".. ولم يفوت مهاجم نادي لوريون الفرنسي الفرصة للتأكيد على أن الخضر رفعوا من حظوظهم في تحقيق التأهل إلى مونديال 2010 الذي سيجرى في جنوب إفريقيا، لما قال: "صحيح أننا تقدمنا إلى الأمام وزدنا من حظوظنا في بلوغ الهدف المنشود، لكن، لا بد أن نضع أرجلنا على الأرض لأنه مازال في انتظارنا ثلاث مباريات، يجب علينا أن نواصل حصد النتائج الإيجابية فيها إذا رغبنا في مواصلة المغامرة".
كما عبر لاعب مولودية الجزائر سابقا عن أمله في بقاء الروح الجماعية التي تسود المنتخب الوطني حاليا، حيث أكد أنها قوة المنتخب التي تجعله يتمكن من الوقوف في وجه المصاعب في أية فترة، وقال إن الشعب الجزائري الممثل في أنصار المنتخب لا بد أن يبقى على نفس المنوال، داعيا إياهم لمواصلة وقوفه إلى جانب اللاعبين والطاقم الفني لتحقيق الهدف المنشود من طرف الجميع"......................................................
آراء أهل الاختصاص
شريف الوزاني سي الطاهر
''مباراة بعد مباراة ترتفع نسبة تفاؤلي بالذهاب إلى المونديال، مباراة اليوم صعبة للغاية والجميل فيها الشعور بأننا فعلا نملك مجموعة متجانسة، ولها غيرة على الألوان الوطنية، فليس من السهل أن تضحي بعطلتك السنوية وتلعب بتلك الإرادة، وقد استمتعت اليوم كثيرا بالروح الجماعية والقتالية للاعبين فوق أرضية الميدان، والمتعة عندما تشاهد لاعبي الهجوم يؤدون دورهم الدفاعي وبشكل رائع. ويجب الاعتراف بأن رئيس الفاف روراوة بصدد إخراج الكرة الجزائرية من نفقها المظلم والكل ملزم بمساعدته''.
عمراني عبد القادر
''تجاوز المنتخب الوطني العائق البسيكولوجي الذي كثيرا ما تسبب في حرماننا من الفوز. عناصرنا لعبت بإرادة كبيرة، وبدا واضحا بأن المجموعة جد متماسكة وهذا أحد مفاتيح النجاح. وما لفت انتباهي في مباراة اليوم الدور الكبير الذي قام به اللاعب مطمور الذي أدى مباراة كبيرة خاصة في الدفاع وفي استرجاع الكرات. كما أن جميع العناصر دافعت بكيفية ممتازة وفازت بجميع الثنائيات.
وقد أعطت تدخلات فاواوي ثقة إضافية لباقي عناصر المجموعة. مما شكل أحد مفاتيح النجاح. الثاني''.
فؤاد بوعلي
* ''الفوز منطقي بالنظر إلى الوجه المشرف الذي ظهر به زملاء زياني، رغم الظروف التي كانت ضد منتخبنا كأرضية الملعب والظروف المحيطة باللقاء. تنقصنا 6 نقاط للتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا. هذا الفوز جاء ليدعم مركز الفريق في الترتيب. وأكد أنه لم يكن هناك لاعب متميز عن الآخر بل كان فريقا واحدا ومتكاملا ''.
صطفى بسكري
''إنها خطوة عملاقة نحو المونديال. المهم في مثل هذه المواعيد هو النتيجة. فريقنا أظهر تنظيما محكما فوق أرضية الميدان بفضل الخطة والنصائح التي قدمها المدرب سعدان الذي أكد مرة أخرى أنه مدرب كبير الكرة الجزائرية عائدة لا محالة إلى الواجهة وعلى كل المستويات. هذا الفوز يعتبر الأول من نوعه في أدغال إفريقيا منذ سنوات عديدة. وهو مؤشر على العودة. سعدان درس بشكل جيدة طريقة لعب المنتخب الزامبي الذي يعتمد على الكرات في العمق والقذفات من بعيد. لدينا دفاع قوي مشكل من لاعبين شباب. ''.
عبد الله مشري
الأهداف جاءت في الوقت المناسب خاصة الهدف الثاني الذي أعطى أكثر ثقة للاعبي النخبة الوطنية. تحية حارة إلى اللاعبين والشيخ سعدان الذي تفوق مرة أخرى تكتيكيا على أحد خصومه المباشرين. الفريق الحالي أعاد إلى الذاكرة فريق .1982 الحلم بدأ يكبر. وحظوظنا وفيرة جدا للتأهل إلى جنوب إفريقيا. ا. أتمنى أن يكون الفوز على المنتخب الزامبي فاتحة خير على الشعب الجزائري الذي بات حلمه مشروعا''.
[/size]
بوڤرة "عندما صعدت للتسجيل خيّل لي أنني في البليدة"
أبدى مسجّل الهدف الأول للمنتخب الوطني مجيد بوڤرة سعادة كبيرة بالفوز على زامبيا معتبرا إياه مفتاح التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا كاشفا في تصريح للشروق الكيفية التي سجّل بها الهدف وإحساسه الغريب لحظة صعوده.
فوز مهم مجيد؟
فعلا، إنه انتصار رائع خاصة وأنه جاء خارج القواعد أمام منتخب متجانس يبحث هو الآخر على تأشيرة المونديال، لكننا الحمد لله استطعنا أن نتجاوزه بثنائية.
هل هو فوز الإرادة أم التحدى أم ماذا؟
بل فوز تضامن المجموعة وكل الوفد الجزائري. لما نلعب للمنتخب الوطني لا نفكر في أي شيء سوى تحقيق الفوز، لأن كل الشعب ينتظر النتيجة وما تحقق بعد الفوز على مصر جعلنا نصّر على ضرورة الفوز على زامبيا مهما كانت المعوقات.
كنت صاحب الهدف الأول الذي منح الثقة للاعبين؟
الحمد لله على توفيقي بهذا الهدف الأول لي مع الخضر. تريد الحقيقة لحظة صعودي إلى الهجوم وفور رفع زياني للكرة صعدت فوق الجميع فرأيت الجمهور الزامبي وكأنه الجمهور الجزائري وهو ما أعطاني قوة إضافية للتحليق عاليا ومن ثم التسجيل.
بعد هذا الفوز حظوظنا تضاعفت للمرور للمونديال أليس كذلك؟
الآن، حققنا أهم شيء من الهدف المسطر فكأس إفريقيا ضمناها بشكل كبير، لكننا لن نكتفي بهذا، بل نستهدف المباريات الثلاث المتبقية للفوز بها جميعا ومن ثم البقاء في المقدمة والتأهّل للمونديال..............................................
نذير بلحاج : أثبتنا بأننا لم نسرق الفوز من مصر
حتى وإن كان مردوده فوق الميدان ليس مثلما عودنا عليه، إلا أن نذير بلحاج تلذذ مثل زملائه بالفوز في غرف تغيير الملابس. وأشار إلى أن فوز الجزائر في كونكولا هو صفعة للمشككين في قدرات هذه التشكيلة على الذهاب إلى المونديال.
أدى المنتخب مقابلة رجولية، فكيف تقيمونها؟
بالفعل، الروح الجماعية هي العامل الرئيسي في تحقيقنا لفوز هنا بزامبيا، فقد كان الجميع متحدا ويدافع ويهاجم والكل يساعد الآخر، لذلك أظن بأننا كنا نستحق الفوز.
فوز لم يسبق أن حققتموه في أدغال إفريقيا منذ مدة؟
الحمد لله، طردنا النحس الذي لازمنا لسنوات.. هذا المنتخب بدأ يجني ثمار النضج ونحن في الطريق السليم.
معنى ذلك بأن الجزائر لم تفز على مصر بضربة حظ؟
هذا ما يجب أن يعرفه المصريون، لقد أثبتنا في زامبيا بأننا لم نفز عليهم هكذا، ولم نكن أحسن منهم، بل فوزنا في زامبيا يثبت بأننا الأحق في ريادة هذا الفوج.
لاحظنا بأن المنتخب الوطني لم يعد للوراء في الشوط الثاني؟
هذه تعليمات المدرب، وأظن بأننا كنا في المستوى ولم نتراجع للخلف لأن الزامبيين يملكون فرديات ممتازة وخلقوا لنا في الدفاع متاعب عديدة. والحمد لله الكل كان في المستوى ولم نتلق أي هدف، بل استطعنا إضافة الهدف الثاني.
بسبع نقاط وريادة مستحقة، هل يمكننا القول بأن حلم المونديال بدأ يتحقق؟
هذا حلمنا كلنا لاعبين أو أنصارا، وبالفعل يمكن القول بأننا في موقع جيد للذهاب إلى كأس العالم، وبقيت ثلاث مباريات سنلعبها بكل جدية.
الحديث عن المباريات المتبقية لن يكون بعد الراحة؟
لا أخفي عليكم أن الكل ينتظر موعد العطلة بعد موسم شاق، والحمد لله أن تضحياتنا لم تذهب دون نتيجة وأسعدنا كل الشعب الجزائري.
.................................................................
المدرب الوطني رابح سعدان لـ
''حققنا فوزا أكثـر من مهم واقتربنا من المونديال''
عبر المدرب الوطني، رابح سعدان، عن سعادته الكبيرة بالفوز المسجل في الأراضي الزامبية، قائلا: ''لقد حصدنا سبع نقاط في ثلاث مباريات ونحن نحتل الريادة وأظهرنا بأننا نستحقها''.
وحول كيفية تسييره للمباراة، رد سعدان: ''أعطينا تعليمات صارمة للاعبين الذين أعتقد بأنهم كانوا محاربين فوق الميدان وأظهروا الروح القتالية التي تسمح لهم بالفوز في أدغال إفريقيا، ورغم الصعوبات التي عرفناها في بداية المقابلة أظن بأننا سيرنا كما ينبغي المباراة، والتغييرات التي أحدثناها في الشوط الثاني أعطت ثمارها''. ولم يتردد سعدان في الإشادة بمردود لاعبيه قائلا: ''يجب التنويه بالروح الجماعية ورغبة اللاعبين التي كانت كبيرة وتجسدت فوق الميدان''.
ودون أن يندفع للتعبير عن فرحته الكبيرة بالفوز، قال الشيخ: ''صحيح أننا حققنا فوزا مهما، لكن المسيرة لم تنته وبلوغ كأس العالم يحتم علينا حصد ما لا يقل عن ست أو سبع نقاط، وسنحضر لها بكل جدية لاسيما وأننا برمجنا مقابلة ودية في أوت قبل خوض الثلاث مباريات الأخيرة، وننتظر صعوبات من زامبيا ورواندا في الجولتين القادمتين''.
.................................................................
منصوري يزيد : أصبحنا على طريق المونديال
يرى قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري بأن إنهاء مرحلة الذهاب في الريادة مؤشر واضح على أن الخضر يوجدون على سكة المونديال. مضيفا لـ''الخبر'': ''رأيتم بأننا لم ندخر أي جهد فوق الميدان لتحقيق الفوز والحمد لله طردنا النحس الذي لازمنا لسنوات خارج قواعدنا، ولا أحد يمكنه الآن أن يشكك في مؤهلات هذه التشكيلة''.
وعن صعوبة المباراة التي لعبوها ضد زامبيا لاسيما في وسط الميدان، رد لاعب لوريون: ''بالفعل، الزامبيون لهم عناصر ممتازة وكانوا في عدة مناسبات على مقربة من التسجيل، لكن لا تنسوا بأننا دافعنا بقوة ولم يدخر أي لاعب مجهوداته للحفاظ على شباكنا نظيفة''.
وبخصوص بقية المشوار، رد القائد: ''لا زالت أمامنا ثلاث مباريات يجب التحضير لها في ظروف جيدة لحصد الست نقاط الأولى بالجزائر كي نقترب أكثـر من المونديال''.
..................................................................
صايفي يؤكد أنه رد على المشككين فيه ويصرح
"كنا عند وعدنا.. زدنا في حظوظنا.. لكننا لم نتأهل بعد للمونديال"
قال رفيق صايفي مسجل ثاني أهداف المنتخب الوطني في مرمى زامبيا بعد المباراة أن فرحته لا توصف، سيما وأنه ساهم في فوز الخضر في ملعب كونكولا، مضيفا أنه رد على كل من شكك فيه وفي إمكانياته، مؤكدا أنه يعرف إمكانياته جيدا ويحب الألوان الوطنية كثيرا رغم الانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها.
وصرح صايفي: "لا يمكن أن أصف الفرحة الكبيرة التي تتملكني، حيث أننا تمكنا من إفراح الشعب الجزائري برمته، كنا عند الوعد الذي قطعناه بالعودة بنقاط الفوز إلى الديار، على كل فمن حقنا حاليا أن نفرح وأن نحتفل بهذا الفوز".. ولم يفوت مهاجم نادي لوريون الفرنسي الفرصة للتأكيد على أن الخضر رفعوا من حظوظهم في تحقيق التأهل إلى مونديال 2010 الذي سيجرى في جنوب إفريقيا، لما قال: "صحيح أننا تقدمنا إلى الأمام وزدنا من حظوظنا في بلوغ الهدف المنشود، لكن، لا بد أن نضع أرجلنا على الأرض لأنه مازال في انتظارنا ثلاث مباريات، يجب علينا أن نواصل حصد النتائج الإيجابية فيها إذا رغبنا في مواصلة المغامرة".
كما عبر لاعب مولودية الجزائر سابقا عن أمله في بقاء الروح الجماعية التي تسود المنتخب الوطني حاليا، حيث أكد أنها قوة المنتخب التي تجعله يتمكن من الوقوف في وجه المصاعب في أية فترة، وقال إن الشعب الجزائري الممثل في أنصار المنتخب لا بد أن يبقى على نفس المنوال، داعيا إياهم لمواصلة وقوفه إلى جانب اللاعبين والطاقم الفني لتحقيق الهدف المنشود من طرف الجميع"......................................................
آراء أهل الاختصاص
شريف الوزاني سي الطاهر
''مباراة بعد مباراة ترتفع نسبة تفاؤلي بالذهاب إلى المونديال، مباراة اليوم صعبة للغاية والجميل فيها الشعور بأننا فعلا نملك مجموعة متجانسة، ولها غيرة على الألوان الوطنية، فليس من السهل أن تضحي بعطلتك السنوية وتلعب بتلك الإرادة، وقد استمتعت اليوم كثيرا بالروح الجماعية والقتالية للاعبين فوق أرضية الميدان، والمتعة عندما تشاهد لاعبي الهجوم يؤدون دورهم الدفاعي وبشكل رائع. ويجب الاعتراف بأن رئيس الفاف روراوة بصدد إخراج الكرة الجزائرية من نفقها المظلم والكل ملزم بمساعدته''.
عمراني عبد القادر
''تجاوز المنتخب الوطني العائق البسيكولوجي الذي كثيرا ما تسبب في حرماننا من الفوز. عناصرنا لعبت بإرادة كبيرة، وبدا واضحا بأن المجموعة جد متماسكة وهذا أحد مفاتيح النجاح. وما لفت انتباهي في مباراة اليوم الدور الكبير الذي قام به اللاعب مطمور الذي أدى مباراة كبيرة خاصة في الدفاع وفي استرجاع الكرات. كما أن جميع العناصر دافعت بكيفية ممتازة وفازت بجميع الثنائيات.
وقد أعطت تدخلات فاواوي ثقة إضافية لباقي عناصر المجموعة. مما شكل أحد مفاتيح النجاح. الثاني''.
فؤاد بوعلي
* ''الفوز منطقي بالنظر إلى الوجه المشرف الذي ظهر به زملاء زياني، رغم الظروف التي كانت ضد منتخبنا كأرضية الملعب والظروف المحيطة باللقاء. تنقصنا 6 نقاط للتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا. هذا الفوز جاء ليدعم مركز الفريق في الترتيب. وأكد أنه لم يكن هناك لاعب متميز عن الآخر بل كان فريقا واحدا ومتكاملا ''.
صطفى بسكري
''إنها خطوة عملاقة نحو المونديال. المهم في مثل هذه المواعيد هو النتيجة. فريقنا أظهر تنظيما محكما فوق أرضية الميدان بفضل الخطة والنصائح التي قدمها المدرب سعدان الذي أكد مرة أخرى أنه مدرب كبير الكرة الجزائرية عائدة لا محالة إلى الواجهة وعلى كل المستويات. هذا الفوز يعتبر الأول من نوعه في أدغال إفريقيا منذ سنوات عديدة. وهو مؤشر على العودة. سعدان درس بشكل جيدة طريقة لعب المنتخب الزامبي الذي يعتمد على الكرات في العمق والقذفات من بعيد. لدينا دفاع قوي مشكل من لاعبين شباب. ''.
عبد الله مشري
الأهداف جاءت في الوقت المناسب خاصة الهدف الثاني الذي أعطى أكثر ثقة للاعبي النخبة الوطنية. تحية حارة إلى اللاعبين والشيخ سعدان الذي تفوق مرة أخرى تكتيكيا على أحد خصومه المباشرين. الفريق الحالي أعاد إلى الذاكرة فريق .1982 الحلم بدأ يكبر. وحظوظنا وفيرة جدا للتأهل إلى جنوب إفريقيا. ا. أتمنى أن يكون الفوز على المنتخب الزامبي فاتحة خير على الشعب الجزائري الذي بات حلمه مشروعا''.
[/size]