منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionاصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا Emptyاصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا

more_horiz
[size=24]سلامي إلى كل سكان حجوط وعنابة وكل الجزائريين"
بوڤرة "عندما صعدت للتسجيل خيّل لي أنني في البليدة"


أبدى مسجّل الهدف الأول للمنتخب الوطني مجيد بوڤرة سعادة كبيرة بالفوز على زامبيا معتبرا إياه مفتاح التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا كاشفا في تصريح للشروق الكيفية التي سجّل بها الهدف وإحساسه الغريب لحظة صعوده.

فوز مهم مجيد؟
فعلا، إنه انتصار رائع خاصة وأنه جاء خارج القواعد أمام منتخب متجانس يبحث هو الآخر على تأشيرة المونديال، لكننا الحمد لله استطعنا أن نتجاوزه بثنائية.

هل هو فوز الإرادة أم التحدى أم ماذا؟
بل فوز تضامن المجموعة وكل الوفد الجزائري. لما نلعب للمنتخب الوطني لا نفكر في أي شيء سوى تحقيق الفوز، لأن كل الشعب ينتظر النتيجة وما تحقق بعد الفوز على مصر جعلنا نصّر على ضرورة الفوز على زامبيا مهما كانت المعوقات.

كنت صاحب الهدف الأول الذي منح الثقة للاعبين؟
الحمد لله على توفيقي بهذا الهدف الأول لي مع الخضر. تريد الحقيقة لحظة صعودي إلى الهجوم وفور رفع زياني للكرة صعدت فوق الجميع فرأيت الجمهور الزامبي وكأنه الجمهور الجزائري وهو ما أعطاني قوة إضافية للتحليق عاليا ومن ثم التسجيل.

بعد هذا الفوز حظوظنا تضاعفت للمرور للمونديال أليس كذلك؟
الآن، حققنا أهم شيء من الهدف المسطر فكأس إفريقيا ضمناها بشكل كبير، لكننا لن نكتفي بهذا، بل نستهدف المباريات الثلاث المتبقية للفوز بها جميعا ومن ثم البقاء في المقدمة والتأهّل للمونديال..............................................

نذير بلحاج : أثبتنا بأننا لم نسرق الفوز من مصر


حتى وإن كان مردوده فوق الميدان ليس مثلما عودنا عليه، إلا أن نذير بلحاج تلذذ مثل زملائه بالفوز في غرف تغيير الملابس. وأشار إلى أن فوز الجزائر في كونكولا هو صفعة للمشككين في قدرات هذه التشكيلة على الذهاب إلى المونديال.
أدى المنتخب مقابلة رجولية، فكيف تقيمونها؟
بالفعل، الروح الجماعية هي العامل الرئيسي في تحقيقنا لفوز هنا بزامبيا، فقد كان الجميع متحدا ويدافع ويهاجم والكل يساعد الآخر، لذلك أظن بأننا كنا نستحق الفوز.
فوز لم يسبق أن حققتموه في أدغال إفريقيا منذ مدة؟
الحمد لله، طردنا النحس الذي لازمنا لسنوات.. هذا المنتخب بدأ يجني ثمار النضج ونحن في الطريق السليم.
معنى ذلك بأن الجزائر لم تفز على مصر بضربة حظ؟
هذا ما يجب أن يعرفه المصريون، لقد أثبتنا في زامبيا بأننا لم نفز عليهم هكذا، ولم نكن أحسن منهم، بل فوزنا في زامبيا يثبت بأننا الأحق في ريادة هذا الفوج.
لاحظنا بأن المنتخب الوطني لم يعد للوراء في الشوط الثاني؟
هذه تعليمات المدرب، وأظن بأننا كنا في المستوى ولم نتراجع للخلف لأن الزامبيين يملكون فرديات ممتازة وخلقوا لنا في الدفاع متاعب عديدة. والحمد لله الكل كان في المستوى ولم نتلق أي هدف، بل استطعنا إضافة الهدف الثاني.
بسبع نقاط وريادة مستحقة، هل يمكننا القول بأن حلم المونديال بدأ يتحقق؟
هذا حلمنا كلنا لاعبين أو أنصارا، وبالفعل يمكن القول بأننا في موقع جيد للذهاب إلى كأس العالم، وبقيت ثلاث مباريات سنلعبها بكل جدية.
الحديث عن المباريات المتبقية لن يكون بعد الراحة؟
لا أخفي عليكم أن الكل ينتظر موعد العطلة بعد موسم شاق، والحمد لله أن تضحياتنا لم تذهب دون نتيجة وأسعدنا كل الشعب الجزائري.
.................................................................

المدرب الوطني رابح سعدان لـ
''حققنا فوزا أكثـر من مهم واقتربنا من المونديال''



عبر المدرب الوطني، رابح سعدان، عن سعادته الكبيرة بالفوز المسجل في الأراضي الزامبية، قائلا: ''لقد حصدنا سبع نقاط في ثلاث مباريات ونحن نحتل الريادة وأظهرنا بأننا نستحقها''.
وحول كيفية تسييره للمباراة، رد سعدان: ''أعطينا تعليمات صارمة للاعبين الذين أعتقد بأنهم كانوا محاربين فوق الميدان وأظهروا الروح القتالية التي تسمح لهم بالفوز في أدغال إفريقيا، ورغم الصعوبات التي عرفناها في بداية المقابلة أظن بأننا سيرنا كما ينبغي المباراة، والتغييرات التي أحدثناها في الشوط الثاني أعطت ثمارها''. ولم يتردد سعدان في الإشادة بمردود لاعبيه قائلا: ''يجب التنويه بالروح الجماعية ورغبة اللاعبين التي كانت كبيرة وتجسدت فوق الميدان''.
ودون أن يندفع للتعبير عن فرحته الكبيرة بالفوز، قال الشيخ: ''صحيح أننا حققنا فوزا مهما، لكن المسيرة لم تنته وبلوغ كأس العالم يحتم علينا حصد ما لا يقل عن ست أو سبع نقاط، وسنحضر لها بكل جدية لاسيما وأننا برمجنا مقابلة ودية في أوت قبل خوض الثلاث مباريات الأخيرة، وننتظر صعوبات من زامبيا ورواندا في الجولتين القادمتين''.
.................................................................

منصوري يزيد : أصبحنا على طريق المونديال

يرى قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري بأن إنهاء مرحلة الذهاب في الريادة مؤشر واضح على أن الخضر يوجدون على سكة المونديال. مضيفا لـ''الخبر'': ''رأيتم بأننا لم ندخر أي جهد فوق الميدان لتحقيق الفوز والحمد لله طردنا النحس الذي لازمنا لسنوات خارج قواعدنا، ولا أحد يمكنه الآن أن يشكك في مؤهلات هذه التشكيلة''.
وعن صعوبة المباراة التي لعبوها ضد زامبيا لاسيما في وسط الميدان، رد لاعب لوريون: ''بالفعل، الزامبيون لهم عناصر ممتازة وكانوا في عدة مناسبات على مقربة من التسجيل، لكن لا تنسوا بأننا دافعنا بقوة ولم يدخر أي لاعب مجهوداته للحفاظ على شباكنا نظيفة''.
وبخصوص بقية المشوار، رد القائد: ''لا زالت أمامنا ثلاث مباريات يجب التحضير لها في ظروف جيدة لحصد الست نقاط الأولى بالجزائر كي نقترب أكثـر من المونديال''.

..................................................................


صايفي يؤكد أنه رد على المشككين فيه ويصرح
"كنا عند وعدنا.. زدنا في حظوظنا.. لكننا لم نتأهل بعد للمونديال"


قال رفيق صايفي مسجل ثاني أهداف المنتخب الوطني في مرمى زامبيا بعد المباراة أن فرحته لا توصف، سيما وأنه ساهم في فوز الخضر في ملعب كونكولا، مضيفا أنه رد على كل من شكك فيه وفي إمكانياته، مؤكدا أنه يعرف إمكانياته جيدا ويحب الألوان الوطنية كثيرا رغم الانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها.

وصرح صايفي: "لا يمكن أن أصف الفرحة الكبيرة التي تتملكني، حيث أننا تمكنا من إفراح الشعب الجزائري برمته، كنا عند الوعد الذي قطعناه بالعودة بنقاط الفوز إلى الديار، على كل فمن حقنا حاليا أن نفرح وأن نحتفل بهذا الفوز".. ولم يفوت مهاجم نادي لوريون الفرنسي الفرصة للتأكيد على أن الخضر رفعوا من حظوظهم في تحقيق التأهل إلى مونديال 2010 الذي سيجرى في جنوب إفريقيا، لما قال: "صحيح أننا تقدمنا إلى الأمام وزدنا من حظوظنا في بلوغ الهدف المنشود، لكن، لا بد أن نضع أرجلنا على الأرض لأنه مازال في انتظارنا ثلاث مباريات، يجب علينا أن نواصل حصد النتائج الإيجابية فيها إذا رغبنا في مواصلة المغامرة".
كما عبر لاعب مولودية الجزائر سابقا عن أمله في بقاء الروح الجماعية التي تسود المنتخب الوطني حاليا، حيث أكد أنها قوة المنتخب التي تجعله يتمكن من الوقوف في وجه المصاعب في أية فترة، وقال إن الشعب الجزائري الممثل في أنصار المنتخب لا بد أن يبقى على نفس المنوال، داعيا إياهم لمواصلة وقوفه إلى جانب اللاعبين والطاقم الفني لتحقيق الهدف المنشود من طرف الجميع"......................................................


آراء أهل الاختصاص

شريف الوزاني سي الطاهر


''مباراة بعد مباراة ترتفع نسبة تفاؤلي بالذهاب إلى المونديال، مباراة اليوم صعبة للغاية والجميل فيها الشعور بأننا فعلا نملك مجموعة متجانسة، ولها غيرة على الألوان الوطنية، فليس من السهل أن تضحي بعطلتك السنوية وتلعب بتلك الإرادة، وقد استمتعت اليوم كثيرا بالروح الجماعية والقتالية للاعبين فوق أرضية الميدان، والمتعة عندما تشاهد لاعبي الهجوم يؤدون دورهم الدفاعي وبشكل رائع. ويجب الاعتراف بأن رئيس الفاف روراوة بصدد إخراج الكرة الجزائرية من نفقها المظلم والكل ملزم بمساعدته''.


عمراني عبد القادر

''تجاوز المنتخب الوطني العائق البسيكولوجي الذي كثيرا ما تسبب في حرماننا من الفوز. عناصرنا لعبت بإرادة كبيرة، وبدا واضحا بأن المجموعة جد متماسكة وهذا أحد مفاتيح النجاح. وما لفت انتباهي في مباراة اليوم الدور الكبير الذي قام به اللاعب مطمور الذي أدى مباراة كبيرة خاصة في الدفاع وفي استرجاع الكرات. كما أن جميع العناصر دافعت بكيفية ممتازة وفازت بجميع الثنائيات.
وقد أعطت تدخلات فاواوي ثقة إضافية لباقي عناصر المجموعة. مما شكل أحد مفاتيح النجاح. الثاني''.




فؤاد بوعلي

* ''الفوز منطقي بالنظر إلى الوجه المشرف الذي ظهر به زملاء زياني، رغم الظروف التي كانت ضد منتخبنا كأرضية الملعب والظروف المحيطة باللقاء. تنقصنا 6 نقاط للتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا. هذا الفوز جاء ليدعم مركز الفريق في الترتيب. وأكد أنه لم يكن هناك لاعب متميز عن الآخر بل كان فريقا واحدا ومتكاملا ''.


صطفى بسكري

''إنها خطوة عملاقة نحو المونديال. المهم في مثل هذه المواعيد هو النتيجة. فريقنا أظهر تنظيما محكما فوق أرضية
الميدان بفضل الخطة والنصائح التي قدمها المدرب سعدان الذي أكد مرة أخرى أنه مدرب كبير الكرة الجزائرية عائدة لا محالة إلى الواجهة وعلى كل المستويات. هذا الفوز يعتبر الأول من نوعه في أدغال إفريقيا منذ سنوات عديدة. وهو مؤشر على العودة. سعدان درس بشكل جيدة طريقة لعب المنتخب الزامبي الذي يعتمد على الكرات في العمق والقذفات من بعيد. لدينا دفاع قوي مشكل من لاعبين شباب. ''.


عبد الله مشري

الأهداف جاءت في الوقت المناسب خاصة الهدف الثاني الذي أعطى أكثر ثقة للاعبي النخبة الوطنية. تحية حارة إلى اللاعبين والشيخ سعدان الذي تفوق مرة أخرى تكتيكيا على أحد خصومه المباشرين. الفريق الحالي أعاد إلى الذاكرة فريق .1982 الحلم بدأ يكبر. وحظوظنا وفيرة جدا للتأهل إلى جنوب إفريقيا. ا. أتمنى أن يكون الفوز على المنتخب الزامبي فاتحة خير على الشعب الجزائري الذي بات حلمه مشروعا''.

[/size]

descriptionاصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا Emptyرد: اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا

more_horiz
شكرااااااااااا ياسمينة واكيد الفرحة كانت مشتركة والهدفين كانوا قنبلة عظيمة في تاريخ الجزائر

descriptionاصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا Emptyرد: اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا

more_horiz
[b]بلا جميل منار وشكرا لك والله اجمل قنبلتين والله يكثر ان شاء الله[/b]

descriptionاصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا Emptyرد: اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا

more_horiz
الفيفا تشيد بالمنتخب الجزائري

رشحت الاتحادية الدولية لكرة القدم الجزائر للتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا .2010 جاء ذلك في الموقع الرسمي الإلكتروني للفيفا أمس عند تغطية مباراة الجزائر ضد زامبيا الذي عاد فيها الفوز للخضر بثنائية. وقد أشاد موقع الفيفا بالإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الجزائري على نظيره الزامبي في ملعب كونكولا الملقب بملعب ''الموت''. وذكر أن هذا الفوز هو تأكيد على عزم الجزائر لاقتطاع ورقة التأهل إلى المونديال، بعد الإنجاز الكبير الذي حققه في الجولة الثانية بثلاثية تاريخية ضد المنتخب المصري.
ولاشك أن اعتراف الفيفا بقوة المنتخب الجزائري وترشيحه للتأهل إلى المونديال سيحسن ترتيبه العالمي، حسب تصنيف هذه الهيئة......................................

أول الانتصارات وأول الأهداف خارج الديار
من نيامي إلى كانكولا.. بوڤرة وصايفي يفكان عقدة ستة أعوام


ست سنوات من بعد، يتمكن المنتخب الوطني لكرة القدم من تسجيل أول فوز له خارج الديار، بعد أن سكنت العقدة أشبال الخضر منذ الانتصار المسجل في أكتوبر 2003 بنيامي ضد منتخب النيجر، يومها فاز الجزائريون بهدف يتيم من إمضاء منصور بوتابوت مكنهم من وضع قدم في نهائيات كأس إفريقيا للأمم في العام الموالي بتونس.

ولحسن الصدف أن المدرب الذي قاد الخضر إلى آخر فوز خارج الديار هو نفسه الذي أعاد الكرة ست سنوات من بعد، رابح سعدان بما أننا نقصده، قاد هذه المرة التشكيلة الوطنية إلى ما يمكن اعتباره أغلى انتصار للمنتخب الوطني منذ 1990 تاريخ آخر التتويج الجزائري الوحيد بكأس إفريقيا للأمم، ومن يومها دخلت الكرة الجزائرية في نفق مظلم صعب الخروج منه، إلى غاية إشراقة أمس، وهي الإشراقة التي أتتنا من "ملعب الموت" الذي تحول بالفعل إلى ملعب الأمل، حيث أصبح ملايين الجزائريين يمنون أنفسهم بأمل العودة إلى ساحة الكبار من خلال اقتطاع تأشيرة المونديال للمرة الثالثة في تاريخ الرياضة الأكثر شعبية في البلاد.
ويتبين جليا بأن الانتصار الذي أحرزه أشبال المدرب سعدان في الجولة السابقة ضد مصر قد كان لها مفعوله على نفسية التشكيلة الجزائرية التي عقدت العزم على إدامة الأفراح ومواصلة التألق بهدف استرجاع الجيل الذهبي للكرة الجزائرية، خصوصا بعد السنوات السوداء الطويلة التي عرفتها الجزائر قبل أن يحين وقت تضميد الجراح، على أمل التأهل إلى المونديال الذي إن تحقق يكون أجمل هدية يقدمها الجيل الحالي للمنتخب الوطني إلى الشعب الجزائري الذي استعاد البسمة ويتمنى أن تدوم لفترة طويلة.
والواقع أن الفوز الأول للمنتخب الجزائري خارج الديار منذ ستة أعوام تزامن أيضا مع أول أهداف "الخضر" بعيدا عن الجزائر منذ انطلاق التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، والفضل يعود بالدرجة الأولى إلى بوڤرة وصايفي، صاحبي هدفي أمس................................

ردود فعل بعض المواقع العربية بعد انتصارنا على زامبيا

موقع الجزيرة الرياضية
www.aljazeerasport.net

انفرد منتخب الجزائر لكرة القدم بصدارة المجموعة الثالثة بعد فوزه على نظيره الزامبي في عقر داره 2-صفر في شيليلابومبوي اليوم السبت ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث الحاسم من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات أمم أفريقيا والمونديال اللتين تقامان عام 2010 في أنغولا وجنوب أفريقيا على التوالي.
وسجل مجيد بوقرة في الدقيقة 21 ورفيق الصايفي في الدقيقة 66 الهدفين.
ورفعت الجزائر رصيدها إلى 7 نقاط من 3 مباريات، في حين أصبحت زامبيا في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، وبقيت رواندا ومصر ثالثة ورابعة على التوالي برصيد نقطة واحدة لكل منهما من مباراتين فقط، علماً بان مباراتهما تأجلت إلى 5 تموز/يوليو بسبب مشاركة منتخب الفراعنة في بطولة كأس القارات.
المجموعة الثانية
وفي إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية ضمن التصفيات ذاتها صعد منتخب كينيا إلى المركز الثالث بعد فوزه على ضيفه منتخب موزمبيق 2-1 اليوم السبت في نيروبي.
وسجل جوليوس أوينو في الدقيقة 5 وماكدونالد ماريغا في الدقيقة 76 من ركلة جزاء هدفي كينيا، في حين سجل إلياس غاسبار دومينغيش في الدقيقة 49 هدف موزمبيق.
ورفعت كينيا رصيدها إلى 3 نقاط، وبقيت موزمبيق في المركز الرابع الأخير برصيد نقطة واحدة.
وتلتقي تونس المتصدرة مع نيجيريا الثانية في وقت لاحق اليوم

الجزائر تواجه خطر اللعب خارج ملعبها أمام زامبيا ورواندا

موقع قناة العربية
www.arabia.net
الجزائر تهزم مضيفتها زامبيا بهدفين وتعزز حظوظها في بلوغ المونديال
دعّم المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم حظوظه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها جنوب إفريقيا صيف 2010، بعد تغلبه على مضيفه الزامبي 2-صفر في اللقاء الذي جمعتهما السبت 20-6-2009 ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى المونديال.


وافتتح مدافع غلاسغو رينجرز الاسكتلندي مجيد بوقرة التسجيل للمنتخب الملقب بـ "محاربي الصحراء" (21)، قبل أن يضيف البديل رفيق صايفي مهاجم لوريان الفرنسي الهدف الثاني للفريق (66).


وبهذا الانتصار، رفعت الجزائر رصيدها إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة الثالثة، بفارق 3 نقاط أمام زامبيا التي تأتي في المركز الثاني، بينما يتذيل المنتخبان المصري والرواندي المجموعة بنقطة واحدة من مباراتين.


وتختتم الجولة الثالثة من مباريات المجموعة في 5 يوليو/تموز المقبل، حيث يلتقي المنتخب المصري - الذي يشارك حاليا في بطولة كأس القارات التي تقام في جنوب أفريقيا - مع نظيره الرواندي في القاهرة.


ويسعى المنتخب الجزائري للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1982 و1986.



موقع قناة mbc
www.mbc.com

الجزائر تواجه خطر اللعب خارج ملعبها أمام زامبيا ورواندا


الجزائر - mbc.net
يواجه المنتخب الجزائري خطر اللعب خارج ملعبه خلال مباراتيه القادمتين في الجولتين الرابعة والخامسة أمام زامبيا ورواندا على التوالي في تصفيات المجموعة الثالثة المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا بأنجولا وكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 معا.
ويبحث اتحاد الكرة الدولي "الفيفا" اتخاذ إجراءات انضباطية ضد الاتحاد الجزائري للعبة بسبب ما جاء في تقارير حكم مباراة الجزائر ومصر التي أقيمت في السابع من يونيو/حزيران الحالي في الجولة الثانية، والتي انتهت لصالح الجزائر بثلاثة أهداف لهدف.
وكانت الجماهير الجزائرية قد قامت بإشعال الألعاب النارية عقب تقدم منتخبها على مصر، الأمر الذي خلف أدخنة كثيفة في الملعب، وتسببت في انعدام الرؤية في بعض أجزاء الملعب.
وذكر الاتحاد الجزائري في موقعه الرسمي على الإنترنت أن التقارير المرفوعة للفيفا تحدثت عن استعمال الألعاب النارية خلال المباراة، وأن "دخان هذه الألعاب غطى أرضية الميدان، وتسبب في انعدام الرؤية".
وأكد الاتحاد أنه أعد ملفا كاملا للدفاع عن نفسه خلال الاجتماع المقبل للجنة العقوبات التابعة للفيفا، والمقرر مطلع شهر يوليو/تموز المقبل.
يشار إلى أن الجزائر سوف تخوض المباراتين المقبلتين على أرضه أمام زامبيا ورواندا يومي 5 سبتمبر/أيلول و10 أكتوبر/تشرين الأول المقبلين، قبل أن تختتم مبارياتها أمام مصر 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقد فازت الجزائر في افتتاح الجولة الثالثة على مضيفتها زامبيا بهدفين نظيفين، وتصدرت فرق المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط، فيما تجمد رصيد زامبيا عند 4 نقاط، فيما تأجلت مباراة مصر ورواندا -لكل منهما نقطة واحد- في نفس الجولة إلى 5 يوليو/تموز المقبل، نظرا لمشاركة مصر في بطولة القارات.


موقع قناة art
www.artonline.tv/sports


الجزائر على موعد مع المونديال بثنائية في زامبيا

واصل المنتخب الجزائري مشواره في التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010 الذي اقترب من التأهل له بصورة قوية، بعدما تغلب اليوم – السبت – على مضيفه زامبيا بهدفين دون رد بالجولة الثالثة من المرحلة النهائية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.

وسجل ثنائية الخُضر الثمينة خارج الديار كلاً من مجيد بوقرة في الدقيقة 21 من زمن المباراة، ورفيق صايفي في الدقيقة 65.

وبهذا الانتصار الكبير يواصل المنتخب الجزائري تصدره الكبير للمجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط، فيما يظل المنتخب الزامبي بالمركز الثاني برصيد أربع نقاط، فيما يتذيل منتخبا مصر ورواندا المجموعة.

وقدم الخُضر مباراة متميزة وخاض الشوط الأول بتشكيلة دفاعية سيطر خلالها على مفاتيح لعب المنتخب الزامبي، وتمكن بوقرة من وضع الجزائر في المقدمة من رأسية قوية متقنة مستفيداً من عرضية كريم زياني السحرية.

وانتهى الشوط الأول بتلك النتيجة وسط تألق كبير لحارس الجزائر لوناس قواوي، الذي حرم تماسيح زامبيا من أكثر من فرصة تهديفية قوية.

ودخل الشوط الثاني المنتخب الزامبي ساعياً للتعويض وأجرى عدد من التبديلات الهجومية، ووسط هجوم زامبي مكثف وفي هجمة قوية بالدقيقة 64 أخرجها يزيد منصوري من على خط المرمى، أجرى المنتخب الجزائري هجمة مرتدة قوية تمكن من خلالها البديل رفيق صايفي من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 65.

وباتت أمام الجزائر فرصة قوية لضمان التأهل للمونديال، حيث أنها ستلتقي في الجولة المقبلة مع زامبيا في الجزائر، كما أنها ستستضيف رواندا في الجولة الخامسة، بينما ستختتم التصفيات بملاقاة مصر في القاهرة.

ومن المقرر أن تجرى المباراة الأخرى بالجولة الثالثة بين منتخبا مصر ورواندا في الخامس من شهر يوليو المقبل، والتي تقرر تأجيلها بسبب مشاركة الفراعنة في كأس القارات.

موقع التليفزيون الجزائري
www.entv.dz


الجزائر 2- زمبيا 0

بنتيجة بيضاء في الشباك الجزائرية حسم المنتخب الوطني الجزائري طريق التأهل إلى كأس إفريقيا والمونديال بعد مباراة التي جمعته مع الفريق الزمبيى على أرضية ملعبه حيث أكد فيها المنتخب قدراته الفنية واللوجستكية الكبيرة إذا سجل بوقرة في الشوط الأول الهدف الأول في حين حسم صايفي النتيجة بفضل الهدف الثاني.. فهنيئا للمنتخب الوطني وألف مبروك للجزائر

__________________
روراوة يذرف الدموع ويضاعف من منحة الفوز على زامبيا
لاعبونا سجدوا شكرا للرب


بمجرد إعلان الحكم الكاميروني ديفين صافرة النهاية، حتى تحولت أرضية ميدان ملعب كونكولا إلى ساحة للاحتفال بهذا الفوز، فلم يتمالك رئيس الفاف نفسه وتحت نظاراته أردف الدموع وتوجه إلى الشيخ رابح سعدان ثم إلى السفير والوفد الإعلامي للتعبير عن سعادته الكبيرة بهذا الانتصار.
أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأنه قرر مضاعفة منحة الفوز على زامبيا، بمعنى أن اللاعبين سيستلمون رسميا ثمانية آلاف أورو تاركا الباب مفتوحا لأية مبادرة قد تسمح برفع المنحة إلى عشرة آلاف أورو، مثلما كشفت عن ذلك ''الخبر'' قبل أسبوع.
وبعدما سجد لاعبونا فوق الميدان لشكر الرب سبحانه على هذا الانتصار، توجه الجميع إلى غرف تغيير الملابس، حيث سادت أجواء رائعة بحضور كل الطاقم، وردد عنتر يحيى ورفاقه ''مونديالي موندالي'' وكذا ''وان، تو، تري فيفا لالجيري''. وعند دخول رئيس الفاف إلى غرفة اللاعبين صاحت هتافات الجميع قائلين ''بريسيدون بريسيدون''.
ودون أن يأخذ اللاعبون حمامهم في غرفة تغيير الملابس، تنقل الوفد في حافلة نحو فندق بروتيا لمواصلة الاحتفال بهذا الفوز، حيث عاش اللاعبون ليلة أمس ممتازة وردد الكثير منهم ''هكذا يمكننا الذهاب في عطلة وبالنا مرتاح.. أدينا واجبنا''. ومزح اللاعبون مع زميلهم بوعزة مرددين له ''بوعزة الحراشي''.

descriptionاصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا Emptyرد: اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا

more_horiz
الصحافة الجزائرية فخورة بمنتخب بلادها

اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 200962112222915734_2

خصصت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الأحد مساحات واسعة على صفحاتها للإشادة بفوز منتخبها الوطني في كرة القدم على نظيره الزامبي (2-صفر) ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث الحاسم من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات أمم أفريقيا والمونديال اللتين تقامان عام 2010 في أنغولا وجنوب أفريقيا على التوالي، واعتبرته "مفتاح التأهل" إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

وغطى فوز الجزائر على العديد من الأحداث المهمة بالبلاد على غرار إعلان السلطات الصحية تأكيد أول إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير (إتش 1 إن 1).

وذكرت صحيفة "الخبر" في صفحتها الأولى "الخضر يروضون تماسيح زامبيا". وأشادت الصحيفة بمدرب المنتخب رابح سعدان وقالت إنه أعاد كتابة التاريخ.

ومن جانبها نقلت صحيفة "وقت الجزائر" صور الفرحة في العاصمة الجزائر تحت عنوان معناه "واحد.. اثنين.. ثلاثة.. تحيا الجزائر".

هذا ورفعت الجزائر رصيدها إلى 7 نقاط من 3 مباريات، في حين أصبحت زامبيا في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، وبقيت رواندا ومصر ثالثة ورابعة على التوالي برصيد نقطة واحدة لكل منهما من مباراتين فقط، علماً بان مباراتهما تأجلت إلى 5 تموز/يوليو بسبب مشاركة منتخب الفراعنة في بطولة كأس القارات...............................

الصحافة الدولية ترشح الجزائر للتأهل إلى المونديال

حظي الفوز الذي حققه المنتخب الجزائري أمام نظيره الزامبي بتغطية إعلامية واسعة من طرف مختلف وسائل الإعلام الدولية، حيث أشادت بقوة الخضر ورشحتهم للظفر بتأشيرة التأهل إلى المونديال بجنوب إفريقيا. كما أشارت إلى الضغط الذي ازداد على المنتخب المصري فيما تبقى من هذه التصفيات.
الصحافة الفرنسية اهتمت بفوز الجزائر على زامبيا وجاء في الموقع الإلكتروني لصحيفة ''ليكيب'' الفرنسية: ''الجزائر تعمق الفارق وتتصدر المجموعة''. أما مجلة ''فرانس فوتبول'' الرياضية ذكرت في عنوانها الإلكتروني ''الجزائر تسيطر على زامبيا''، في إشارة إلى الوجه القوي الذي أظهره الخضر في امتحانهم الثالث الخاص بالمحطة الأخيرة من هذه التصفيات. من جهتها وكالة الأنباء الفرنسية كانت حاضرة مع الحدث ولم يكن عنوان مباراة الجزائر ـ زامبيا مغايرا لما ذكرته جريدة ''ليكيب''. وذكرت في عنوانها ''الجزائر تفوز على زامبيا وتعمق الفارق''.
الصحافة البريطانية هي أيضا غطت مباراة الجزائر ضد زامبيا وجاء عنوان الموقع الإلكتروني لقناة ''ب.ب.س نيوز'' (الجزائر تنطلق نحو المونديال).. وغير بعيد عن الصحافة البريطانية وفي أسكتلندا أشادت الصحافة الأسكتلندية المتخصصة بمتابعة أخبار نادي غلاسكو رانجيرس بالدور البطولي الذي قدمه المدافع مجيد بوفرة ضد زامبيا ومساهمته الكبيرة في فوز الجزائر.
أما وكالة الأنباء الألمانية فقد عنونت مباراة الجزائر كالتالي ''الجزائر تقترب من المونديال وحظوظ مصر تتقلص''.
الإعلام المصري يعترف بقوة الجزائر ويواصل الضغط على الفراعنة.. رد فعل الصحافة المصرية على فوز الجزائر أمام زامبيا كان سريعا مثلما حدث في المباراة السابقة ضد الفراعنة، وجاءت مختلف العناوين كلها لتزيد الضغط على منتخب مصر، مثلما جاء في الموقع الإلكتروني لجريدة ''مصر اليوم'' التي قالت (الجزائر تتغلب على زامبيا وتتصدر المجموعة) أما موقع ''في الغول'' عنون المقال بـ(الجزائر تتغلب وتزيد الضغط على مصر بفوزها على زامبيا)، وحمل موقع اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري تشاؤما بشأن تأهل منتخب مصر، وبالمقابل ذكر أن الجزائر بفوزها على زامبيا قد ضاعفت الضغط على الفراعنة وقلصت حظوظهم في التأهل، حيث جاء عنوان المقال كالتالي ''الجزائر تزيد الضغط على الفراعنة وتهزم زامبيا''.
أما الموقع الإلكتروني ''قول'' فقد اختار العنوان التالي (زامبيا تنهار بميدانها والجزائر تعتلي الصدارة) وفي موقع سبور 356 أشاد بقوة المنتخب الجزائري ورشحه للتأهل إلى المونديال بعنوان (الجزائر أقلعت).
''الجزائر تهزم زامبيا وتنفرد بالصدارة'' هو العنوان الذي اختاره الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة الرياضية. أما قناة ''أي أرتي'' الرياضية فقد جاء في مقالها اعتراف باقتراب الجزائر من المونديال وأشاد كاتبه بالمردود المميز الذي قدمه لاعبو الخضر والعنوان جاء ليحمل دلالة واحدة باقتراب الجزائر من المونديال (الجزائر على موعد مع المونديال بثنائية في زامبيا). وحمل عنوان موقع العرب أولاين ''حلم الخضر بالمونديال يتطاول''، وأشار كاتب المقال إلى المردود الذي قدمته عناصر الخضر من جهة، والى حنكة الشيخ سعدان الذي تغلب على التقني الفرنسي رونارد الذي يقود الجهاز الفني لمنتخب زامبيا. كما تطرق للوجه الباهت الذي ظهر به المنتخب الزامبي والخطة غير الناجحة التي اعتمد عليها الفرنسي......................................

الجزائر تنتفض فرحا بالفوز على زامبيا
أفراح على وقع ''وان تو تري فيفا لالجيري'
'

لم تسع الفرحة الجزائر، فالأهازيج والأعلام النارية كانت في الموعد احتفالا بفوز الخضر على زامبيا في ملعب الموت وضد حكم اللقاء الذي تلقى بطاقة حمراء من قبل الجماهير.
ففي ساحة أول ماي عجز رجال الشرطة في تنظيم حركة المرور، خاصة أن حلم المونديال بدأت أولى خيوطه ترتسم من زامبيا.
يقول أحد المناصرين، الذي لبس ''حايك'' بألوان الفريق الوطني، إنه لم ينم الليلة الماضية في انتظار المقابلة التي تابعها من محل للمواد الغذائية في الحومة وهو يقضي ليلة بيضاء إلى غاية الفجر احتفالا بالفوز التاريخي الذي وضع أقدامنا في سلم كأس العالم.
واختلطت الزغاريد بأصوات السيارات وأغاني تمجيد الفريق الوطني في العقيبة، فأولاد بلكور خرجوا عن بكرة أبيهم من أجل مناصرة الفريق الوطني، فبالأبيض والأحمر والأخضر تزينت أحياء الرويسو وحسين داي على وقع الأهازيج.
وعلى أنغام ''وان تو تري في فا لالجيري'' تحولت حافلات نقل الطلبة من بن عكنون وبوزريعة التي توقفت بساحة أول ماي إلى أعراس متنقلة أنست بعض الطلبة إخفاقاتهم الدراسية.. وفي شارع حسيبة بن بوعلي تزين الشباب بالأعلام الوطنية والقبعات المزينة بالأخضر والأحمر والأبيض، وذهب بعضهم إلى تزيين وجوههم بألوان الفريق الوطني. وحتى النساء من الشرفات وفي السيارات لم يبخلن بالزغاريد والرقصات على أنغام ''جيبوها يا لولاد''.
كما تدخل ''المسامعية'' في النفق الجامعي واختلطت الفرحة مع الألعاب النارية في حيدرة وحي لاكونكورد. كما كانت أعلام البارسا والعلم الإيطالي والإنجليزي في إيقاع مميز لم تشهده البهجة منذ مدة.
فرحة مجنونة في أحياء وبلديات قسنطينة
وأنست أجواء فوز الخضر القسنطينيين فرحة نجاح أبنائهم، إذ عمت فرحة مجنونة أحياء وبلديات قسنطينة مباشرة بعد نهاية المباراة التاريخية، حيث أطلق مواطنو قسنطينة العنان لفرحتهم من خلال إحلال شوارع المدينة بالمواكب البشرية والعربات المزينة بالألوان الوطنية.
وعمّ حظر تجوال إجباري على مواطني قسنطينة منذ منتصف النهار إلى غاية الثالثة، إذ خرجوا فيها بطريقة هيستيرية معبّرين عن فرحتهم للفوز الثاني على التوالي لمنتخبنا، حيث خرج أنصار الخضر باختلاف انتماءاتهم الرياضية للشوارع والأحياء وساحات البلديات متحدين حرارة الطقس معبّرين عن سعادتهم باقتطاع أشبال الناخب الجزائري رابح سعدان لورقة مهمة في حسابات البطولة المزدوجة التي يصارعون من أجلها فكانت فرحة مميزة وغير قابلة للوصف.
وما إن أعلن حكم اللقاء الذي جمع الفريق الوطني بنظيره الزامبي حتى بدأت أجواء الفرحة بالنصر تعم كل أحياء وشوارع مدينة البويرة، فبعد مرور لحظات قليلة تشكلت مواكب السيارات والشاحنات وحتى الجرارات محملة بالأنصار وراحت تجوب كل طرق الشوارع والأحياء. وبينما كان ينبعث من المحلات التجارية وبعض المنازل صوت الأغاني الممجدة لـ''ثعالب الصحراء'' كان الجميع يحمل الرايات الوطنية ويردد عبارات ''وان. تو. تري. فيفا لالجيري''. وأكد كل الذين كانوا يتابعون الفرحة بأن مدينتهم لم تشهد مثل هذه الأجواء وتلك التي أعقبت الفوز على الفريق المصري، منذ نهاية اللقاء التاريخي الذي فاز فيه الفريق الوطني على نظيره الألماني في بطولة العالم لسنة .1982
ميلة بألوان الخضر
وعاشت مدينة ميلة وإلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس السبت فرحة عارمة عبر أحياء كل البلديات، من جهته عبر البرعم سيسو، الذي سيدخل في تربص مغلق بأكاديمية البارصا في منتصف الشهر القادم، بأن الجزائر فريق قوي ولن يقف في وجهه أي فريق مهما كان وزنه، واعتبر أن الفريق الوطني ظهر في اللقاءات الأخيرة بمستوى فني كبير بقيادة الشيخ سعدان.
سكان تيزي وزو، الطارف، تبسة لم يناموا الليلة
وخرج عشرات الأنصار إلى شوارع مدن تيزي وزو، حيث احتشدوا على شكل أفواج لقيام الأفراح. كما أطلق الأنصار أبواق سياراتهم رافعين الأعلام الوطنية وراحوا يجوبون شوارع المدن للتعبير عن سعادتهم بالتفوق المحقق خارج القواعد. وكانت مشاهد الاحتفالات كبيرة بمدينة ذراع بن خدة، حيث أقام الشبان عرسا بهيجا، فتعطلت حركة السير لوقت طويل بفعل اصطفاف المركبات في شكل مواكب حاشدة مما خلق صعوبات في تنقل المواطنين.
الطارف وتبسة
ومباشرة بعد صفارة الحكم بنهاية المقابلة تدفقت حشود الشباب في شوارع مدينة الطارف وتبسة بالسيارات والأعلام الوطنية.
وهي الأجواء نفسها التي عاشتها باقي بلديات الولاية، وكانت مديرية الشباب والرياضة قد وفرت الشاشات الكبيرة في دور الشباب عبر الدوائر السبعة للولاية، حيث احتشدت بمناصري الفريق الوطني، كما هو الشأن للعملية نفسها في مقابلة الخضر والفراعنة..
ليلة بيضاء في الباهية وهران
وفي وهران تحولت المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية وحتى بعض مكاتب المؤسسات إلى ''ملاعب'' غمرها المتفرجون والأعلام حول أعناقهم، وكانوا كلهم مستعدين لغزو الشوارع للتعبير عن الفرحة. وهو ما تم في الدقائق الأخيرة للقاء، حيث لم ينتظر الأنصار صفارة الحكم، وبدأت منبهات السيارات تبشر بالعرس وهي تجوب شوارع المدينة التي كانت شبه مشلولة، لينطلق العرس الذي تواصل إلى ساعات متأخرة من مساء أمس، رغم حرارة شمس ''الفايلة''.
ولم تثن حرارة الجو المرتفعة جدا، والتي قاربت الأربعين درجة، من عزيمة البشاريين والبسكريين، للخروج إلى الشوارع، رجالا ونساء، كبارا وصغارا بوجوه مبتسمة فرحة بنشوة الفوز. وشوهدت عشرات الحافلات والشاحنات محملة بالشباب وهي تجوب شوارع المدينة.
وبدت مدينة تلمسان والتجمعات السكانية القريبة منها ساعة المباراة مدن أشباح لتتحول إلى ساحات للأفراح بعد فوز الخضر وخرج الأنصار حاملين للرايات الوطنية وسط تشديدات أمنية ومراقبة لصيقة من رجال الأمن لتفادي أي مكروه. الأنصار غنوا ورقصوا وهتفوا وأشادوا باللاعبين وكان حظ فاواوي، بوفرة وصايفي وافرا هذه المرة دون نسيان شيخ المدربين رابح سعدان الذي قد تتكرر معه هذه المرة تجربة مكسيكو .1986
كما شهد شارع ديدوش مراد بعين تموشنت الملقب بشارع الخضراء جوا احتفاليا بهيجا، طيلة ليلة الجمعة إلى السبت، أين زينت المحلات المتواجدة بالشارع المذكور بالألوان الوطنية والتي بقيت مفتوحة إلى ساعة متأخرة من صباح يوم المباراة التي رجعت فيها الكلمة الأخيرة لرفقاء يزيد منصوري. إذ تغنى الجميع بحياة الفريق الوطني ورقص الشباب والأطفال وحتى الشيوخ، صورة واضحة عن فرحة الشعب بإنجازات أبناء الشيخ سعدان.......................................

الجزائريون صنعوا الفرجة في مختلف أنحاء العالم

شهدت مختلف المدن العالمية وبالأخص الفرنسية، أمس، وأبرزها العاصمة باريس ومارسيليا في الجنوب، حركة غير عادية وأجواء من الفرحة، بسبب خروج المئات من أفراد الجالية الجزائرية للشوارع والساحات العامة، للاحتفال بفوز المنتخب الوطني. ونقلت العديد من التقارير الصحفية الفرنسية، أمس، أجواء الفرحة الهيستيرية التي عاشتها شوارع باريس، وأحياؤها على غرار حي بارباس الشعبي، عقب إعلان الحكم الكاميروني إيفيي ديفين نهاية المباراة بفوز ''الخضر''. واحتل مناصرو ''الخضر'' الساحات العامة والشوارع الرئيسية والأبنية في باريس، حاملين الرايات الوطنية، ولم تمنع الفرحة المشجعين من الصعود على السيارات والحافلات في شارع ''الشونزيليزي''، وهتفوا بحياة الجزائر والمنتخب الوطني، على مرأى عناصر الشرطة الفرنسية التي اصطفت عبر الطرقات. وكان الأمر كذلك بمارسيليا، عاصمة الجنوب الفرنسي، والتي تضم عددا كبيرا من الجزائريين، حيث دخل المشجعون في أجواء هيستيرية تعبيرا عن فرحتهم بقطع المنتخب شوطا كبيرا لبلوغ المونديال، وتحولت منطقة الميناء القديم ''فيو بور''، وساحة بيلزنس إلى مسرح للجزائريين للتعبير عن فرحتهم، على غرار ما فعلوه عقب الفوز الباهر على مصر يوم 7 جوان الماضي. ونفس أجواء الفرحة عاشتها مختلف المدن العالمية من كندا، الولايات المتحدة الأمريكية وحتى في المكسيك خرج جزائريون بالراية الوطنية تعبيرا عن فرحتهم بفوز الخضر.


descriptionاصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا Emptyرد: اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا

more_horiz
متفرقات

اعبو ''الخضر'' يتعرضون للسرقة
مباشرة بعد عودتهم من ملعب كونكولا إلى فندق بروتيا، مقر إقامتهم، اكتشف لاعبو ''الخضر'' أنهم كانوا عرضة للسرقة، حيث لم يجد بعض اللاعبين هواتفهم النقالة وبعض الحاجيات.
صادي يحتج لدى المحافظ
قبيل بداية المباراة توجه مناجير الخضر، وليد صادي، نحو المحافظ الناميبي مقدما له احتجاجات حول التنظيم داخل الميدان. وحاول المحافظ رفقة ممثل الفيفا إعادة تنظيم الأمور وإخراج كل من ليس له الحق بالبقاء في التماس قبل بداية اللقاء.
ليبي يناصر الخضر وجزائري يتنقل من إثيوبيا
حل صبيحة المباراة مناصر جزائري مقيم بإثيوبيا لمؤازرة المنتخب الوطني، رفقة مناصر ليبي مقيم بزامبيا يميل للخضر، فوجدا في فندق بروتيا جزائريا قدم من جنوب إفريقيا.
ووضع هؤلاء الأنصار لافتاتهم الجزائرية رفقة الثنائي التلمساني. ولم ينس هذا الأخير وضع راية زرقاء بألوان وداد تلمسان كتب عليها ''إن شاء الله سنفوز بزامبيا''.
صايفي يقدم النصائح وسط التسخينات
كان رفيق صايفي رفقة زملائه خلال عملية تسخين العضلات يتنقل من لاعب لآخر كي يقدم نصائح لمنصوري وزياني، حيث لعب صايفي دور قائد المجموعة حتى وإن كان احتياطيا.
ابنة عشيو فأل خير على الخضر
عاش لاعب وسط شبيبة القبائل حسين عشيو، ليلة المقابلة، أسعد لحظاته بعدما رزق ببنت بهية الطلعة، وعاش فندق بروتيا أجواء عائلية حيث احتفل الجميع بمولود عشيو.
وبعد المقابلة قال زياني ورفاقه لعشيو ''بنتك فال خير علينا''.
بزاز وعشيو خضعا لمراقبة المنشطات
أوقعت القرعة الثنائي ياسين بزاز وحسين عشيو لإجراء عملية أخذ عينة عن البول لإجراء التحاليل المضادة للمنشطات، ورافقهما في غرفة طبيب الفيفا، طبيب المنتخب الوطني بوقلالي. للعلم فإن هذا الإجراء عادي ويتم في كل المباريات الدولية الرسمية.
جبور كان مقاتلا...
سأل الصحفيون الزامبيون عن المهاجم رفيق جبور الذي أظهر طوال المباراة روحا قتالية كبيرة، وساعد خط الوسط في استرجاع الكرة، إلى درجة أن البعض وصفه بالمحارب. نفس الملاحظة قالها الصحفيون الزامبيون عن بوفرة ويحيى وحليش، ملخصين فوز الجزائر بصمود الحارس فاواوي وهذا الثلاثي.

descriptionاصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا Emptyرد: اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا

more_horiz
[b]بوڤرة وصايفي ينسيان الجزائريين مجزرة البرج..
الجزائريون بالملايين في الشارع لتشييع التماسيح


في باريس والقاهرة كما في البويرة وورڤلة عبر الجزائريون عن فرحتهم بالنصر الذي حققه المنتخب الوطني أمس في زامبيا.. رغم الحرارة التي حاولت فرض حظر للتجوال أمس على المدن الجزائرية، فإن هدف صافي حرر الجزائريين من الحظر، وخفف هدف بوڤرة أحزان مجزرة البرج.. هنا نقل لبعض مشاهد الإحتفالات.

العاصمة: عاصمة للفرح

الجزائر العاصمة اكتست أمس حلتان.. مدينة ميتة خاوية على عروشها في الصبيحة ومدينة مشتعلة بمشعل الأفراح المدوية بزغاريد النصر.. تسعون دقيقة كانت كافية ليبث فيها رفقاء بوڤرة وصايفي الحياة في ملعب الموت بزامبيا ويعيدون الحياة إلى الجزائر العاصمة بشوارعها وأبناءها.. تسعون دقيقة كانت كافية لأن تملأ شوارع العاصمة من جديد
وأن تدفع بالملايين إلى الأزقة مكررين الإحتفال الكبير الذي احتضنته الجزائر بالفوز على الفراعنة بثلاثية كاملة وهي صور أعادت للأذهان أيام الجزائر الملاح سنوات 1986 و1982 وما لاشك فيه أنها أجواء لا تختلف بكثير عن أجواء 5 جويلية 1962.
شوارع طرابلس، بلكور، القبة، بن عمر، حسيبة بن بوعلي، ديدوش مراد العربي بن مهيدي، بن عكنون، الأبيار لم تسع المحتفلين بفوز الخضر.. منبهات السيارات وزغاريد النسوة والفتيات اللائي لم يتوانين هن الأخريات في الاحتفاء بمحاربي الصحراء.. صغارا وكبارا، شبابا وشيّابا نساء ورجال، صنعوا صورة واحدة تحت راية واحدة وبألوان موحدة.. ألوان الأخضر، الأحمر والأبيض اختصروا بهجة الجزائريين في شوارع البهجة البيضاء..العلم الوطني رفرف عاليا فوق جميع الرؤوس وليعترف الجميع أن ثعالب الصحراء نجحوا في أن يغيّروا وجهة الشبان نحو البحر إلى الجزائر العميقة..


ساحات حسين داي، أول ماي، تافورة، كيندي وساحة الشهداء وغيرها من ساحات العاصمة هي الأخرى ضاقت بآلاف الجزائريين الذين لم يجدوا وسيلة لإطفاء حرارة نهار أمس الساخن والتي ضاعفتها حرارة الفوز إلا بالغطس في مياه نافورات الساحات..أربع حروف هي فقط من ما كان يمكن أن تسمعه من ضجة النصر"..ج، ز، ئ، ر.. جزائر" وبكل اللغات واللهجات احتفل المنتصرون بفوز المنتخب الوطني في انتظار عودة أبطال الجزائر لتحقيق نصر آخر بملعب الخضر أما الرقمان اللذان تمكّنا من فكهما وسط تداخل أهازيج هما 2 و 0 نتيجة المقابلة التي أفقدت الكثير صوابهم لحد اعتلوا غطاء السيارات والحفلات في مشاهد امتزجت فيها الخطورة بالفرحة..
وإن لم نشاهد أي حادث مرور خلال جولتنا بشوراع العاصمة عقب المباراة إلا أنه لاحظنا عدة مناورات خطرة كانت قادرة على أن تحوّل الفرح إلى مأتم وأن تطفأ شعلة الانتصار بحادث مميت، كما عاينا التواجد المكثف لعناصر الأمن الذين تخلو عن الفرح والتزموا بالصرامة حفاظا على أرواح المحتفلين وتنظيما لحركة المرور.. وتبقى الفرحة التي أهداها الخضر للجزائريين وأثلجوا بها صدورهم في ظهيرة أمس الحارة بعد فرحة قهر الفراعنة، فرحة كبرى تستحق أن تتمم ولكن بحيطة وحذر أكبر خاصة وأن مهرجان الأفراح في شوارع الجزائر انطلق في السابع جوان وتواصل الأمس العشرون جوان، مؤكدا أنه سيتمسر في 12 أوت بنصر أكبر في مواجهة الخضر للزامبيين بلمعب الحياة 5 جويلية.


الجواجلة احتفلوا بكل شيء

لم ينتظر سكان ولاية جيجل، وعشاق الخضر نهاية المقابلة للاحتفال بالنصر الذي حققه الفريق الوطني على زامبيا بالأداء والنتيجة، حيث شرعوا مباشرة بعد تسجيل الهدف الأول، في إطلاق العنان لفرحتهم، وتشكيل طوابير من السيارات والدراجات النارية، جابوا بواسطتها أهم الشوارع والأحياء السكنية، هاتفين بحياة الجزائر وشيخ المدربين رابح سعدان، على أنغام الزرنة وزغاريد "الجيجليات" اللواتي عبّرن لأول مرة عن تعلقهن الشديد بكرة القدم الجزائرية وإبداعاتها الأخيرة. والغريب في احتفالات عشاق الخضر بما حققه رفقاء بوڤرة وصايفي هو استعمال كل الوسائل، حيث شاركت جرارات رفع القمامة وشاحنات الأبقار وكل المركبات على اختلاف أنواعها وأحجامها فارغة، كانت أو معبأة، في المواكب التي ظلت تجوب الشوارع دون توقف.


يسكرة: فرحة تحت درجة حرارة فاقت 40 درجة
في بسكرة، كانت حرارة الفوز، أقوى وأشد من حرارة الجو التي فاقت الأربعين درجة عند الزوال، حيث نسي البسكريون القيلولة واندفعوا أمواجا وسيولا بشرية إلى الشوارع، حيث جابت مواكب السيارات والشاحنات والحافلات المملوءة بالمحتفين، جل شوارع المدينة مطلقين العنان لمنبهات مركباتهم لتعلوا فضاءات المدينة في صورة جميلة زادتها الألوان الوطنية رونقا وجمالا، حيث لا تكاد تخلو سيارة من الراية الوطنية وحتى الذين لم تتوّفر لديهم، نزعوا ما عليهم من ثياب خضر وراحوا يلوحون بها.
أما الراجلين فتدفقوا سيلا بشريا نحو وسط المدينة، حيث التقوا في ساحة الحرية التي اهتزت على وقع الطبول ونغمات الزرنة المحلية.
أما المحلات التجارية التي أوصدت أبوابها على غير العادة قبل منتصف النهار لانصراف أصحابها نحو متابعة اللقاء، عاودت الافتتاح عقب الانتصار لتعلو الراية الوطنية معظم هذه المحلات، لأنه الانتصار الذي أنسى البسكريون نكسات الكرة الجزائرية في زمن يأملونه قد ولى واندرس.

ڤالمة تلتهب بعد فوز المنتخب

مباشرة بعد إعلان الحكم الكاميروني رفاييل عن نهاية مباراة يوم أمس بين المنتخب الجزائري ونظيره الزامبي حتى خرج آلاف المواطنين للتعبير عن فرحتهم في صورة هي أشبه بالصورة التي صنعوها قبل أسبوعين بشارع سويداني بوجمعة وشارع أول نوفمبر بقلب مدينة ڤالمة، التي ظهرت خالية على عروشها قبل بداية المباراة، حيث غادر أغلب الموظفين العموميين مكاتبهم نحو المقاهي، أين تجمعوا لمتابعة أطوار المباراة في أجواء تميّزت بالفرحة والفرجة، حيث تعالت الأهازيج والصيحات تحت زغاريد النسوة من شرفات البنايات المجاورة لشارع أول نوفمبر وشارع سويداني بوجمعة، أين تجمع آلاف الشباب بالألعاب النارية، رافعين الراية الوطنية من مختلف الأحجام. وما زاد في روعة الصور الجميلة، هي الألوان الزاهية التي حملها الشباب القادمون من مختلف البلديات القريبة على متن حافلات النقل العمومي التي فضّل أصحابها عدم تقاضي تسعيرة الركوب والعمل مجانا طيلة المساء للمساهمة في فرحة الجماهير الغفيرة المبتهجة بفوز المنتخب الوطني. الصورة نفسها تكررت عبر عواصم الدوائر الكبرى بإقليم الولاية، أين خرج الجميع للتعبير عن فرحته وصفها شيوخ وعجائز بصور يوم الاحتفال بالإستقلال من المستعمر الفرنسي، وتواصلت أجواء الفرحة والاحتفال، إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، بعد التحاق العاملين بالمناطق البعيدة بأجواء الاحتفال، الذي لم يفوّت العديد من الڤالميين فرصة المشاركة فيه، كما لم يفوّت الفضوليون فرصة تصويره عن طريق الكاميرات وأجهزة التسجيل الرقمية والتي تبقى أروع صور تذكارية لهذه الولاية الهادئة.
إنتصار "الخضر" يعصف بـ"قيلولة" أولاد سيدي بومدين
الأجواء الحارة التي شهدتها تلمسان أمس لم تمنع أبناء الزيانيين، نساء ورجال، شباب وشّياب من الخروج مباشرة بعد إنتهاء المقابلة التي أصر رفقاء زياني على أن يعودوا إلى أرض الوطن بكامل الزاد دون نقصان، مانحين بذلك فرحة ثانية وإشارة إنطلاق الأفراح التي بدأت قبل بداية الشوط الثاني، حيث تحولت شوارع المدينة التي من طبعها أن تخلد هي الأخرى للقيلولة إلى مساحات إكتظت عن آخرها بالمناصرين الذين هتفوا بأن تحيا الجزائر، وأن الجزائر ستبقى الأم الغالية على كل جزائري، وهو ما رصدته الشروق أثناء معايشتها لفرحة التلمسانين وهم يرددون "الجزازاير يا ماه ... الجزازاير يا ماه الغالية"، هتافات، أغان وأعلام وطنية زين بها أولاد سيدي بومدين السيارات والمنازل وسطوح العمارات، ولم يكتفوا بذلك، بل جاءوا من كل مكان لتكون ساحة الأمير عبد القادر بوسط المدينة محج الآلاف الذين جمعتهم الراية الوطنية وفرحة الجزائر، وهي المشاهد التي عرف كيف يصنعها محاربو الصحراء، بملعب الموت بعد ما تمكنوا من دفن غرور من قال عن نفسه أنه آخر الثعالب.



فرحة غير عادية بفوز المنتخب الوطني في الشلف
على غرار باقي ولايات الوطن، اختفت الحركة في كل شوارع ولاية الشلف، وحبست كل زاوية منها أنفاسها مع انطلاق مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الزيمبابوي وحتى المؤسسات والإدارات العمومية ضبطت نفسها مع موعد المباراة، حيث أحضر الموظفون أجهزة تلفزيون إلى مكاتبهم، والغريب انه برغم الحرارة الشديدة التي تميز الشلف عن باقي ولايات الوطن هذه الأيام، إلا أن ذلك لم يمنع سكانها عن التعبير عن فرحتهم بفوز المنتخب الوطني، حيث ما أن انتهت المباراة حتى امتلأت شوارعها وطرقها عن آخرها بالمركبات والإعلام الوطنية وأطلق سائقوها العنان لمنبهاتها واختلط في ذلك الشباب بالكهول الذين خرجوا عن آخرهم لترديد عبارات "وان تو ثري فيفا لالجيري"، وفي هذا السياق تجمع العشرات في كل زاوية من زاويا عاصمة الولاية وراحوا في حركة هستيرية جمعت بين الرقص والهتاف بالمنتخب الوطني، علما أن هذه الحركة في التعبير عن الفرحة بفوز المنتخب الوطني امتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.


البويرة: فرحتونا.. الله يفرحكم"
تجدّدت مظاهر الفرحة والبهجة بأغلب مدن مدينة البويرة، احتفالا بالفوز الذي حققه أشبال سعدان خارج الديار على حساب فريق زامبيا، حيث نزل الآلاف من المناصرين إلى الشوارع فور انتهاء المباراة للتعبير عن فرحتهم بهذا الانتصار الذي قالوا بأنه يعد خطوة كبيرة للتأهل إلى جنوب إفريقيا.
وبالرغم من الحرارة الشديدة التي شهدها يوم أمس، إلا أن الآلاف من المواطنين وعلى اختلاف أعمارهم فضلوا متابعة اللقاء في إطار جماعي محاولة منهم لاستحضار أجواء الملعب، مؤكدين بذلك بأن قلوبهم مع رفاق "زياني" ومرة أخرى كانت الشروق حاضرة بين أوساط المناصرين، حيث تابعت اللقاء من أحد المقاهي المتواجدة بمدينة البويرة والتي غصّت بالمواطنين ومن كل الفئات، ابتداء من منتصف النهار، رغم الحرارة المرتفعة التي كانت تعم المكان، وما إن أعطى حكم المباراة إشارة الإنطلاقة حتى عمّ سكون رهيب المكان وكأننا بصدد انتظار نبأ ما، مما أدخل نوعا من الرهبة والخيفة في قلوب الجميع، لكن سرعان ما استرجع الجميع أنفاسه بعد انطلاقة الخضر الجيدة والتي أكدت بأن شباك "ڤاواوي" ستكون في أمان وبإمكانهم العودة بنتيجة إيجابية من أدغال إفريقيا، رغم قوة الخصم، وكان لرأسية "بوڤرة" التي مكنت الخضر من تسجيل أول هدف وقعا كبيرا على المتابعين الذين اهتزوا فرحا إلى درجة أن المقهى لم يسع تلك الصيحات التي انطلقت من الحناجر في الوقت الذي سمعت فيه زغاريد أطلقتها النسوة من على الشرفات.
وفي الحقيقة، فإن أغلب المتابعين كانوا مطمأنين جدا نظرا للقدرة الكبيرة التي أظهرها أشبال سعدان في تسيير باقي أطوار الشوط الأول الذي كانت صافرة نهايته فرصة لنا للخروج والابتعاد عن الحرارة التي كانت شديدة جدا، لنلتحق بعدها مجدّدا بأمكنتنا مبكرا من أجل الظفر بأحد الكراسي، في حين فضّل آخرون متابعة اللقاء واقفين ومتابعة الشوط الثاني الذي تمنينا أن يكون بردا وسلاما على رفاق "زياني" رغم أن فرحة التسجيل السانحة التي أتيحت لفريق زامبيا والتي تصدى لها دفاع الخضر أسالت العرق البارد للجميع، لكن هدف "صايفي" جعل الجميع يدخل في ما يشبه الهستيريا فرحا، لتنطلق الأهازيج من داخل كل المقاهي والصيحات التي كانت تسمع من كل العمارات المصحوبة بالزغاريد.
أكملنا أطوار المقابلة إلى غاية الدقيقة التسعين، حيث ارتأى أغلب المناصرين الالتحاق بالأماكن العمومية، استعدادا لتنظيم مواكب من السيارات، لتنطلق الاحتفالات الرسمية فور إعلان الحكم نهاية المباراة بفوز الخضر بهدفين نظيفين.
لتجوب بعدها العشرات من السيارات الشوارع الرئيسية للمدينة مصحوبة بأصوات المنبهات وأهازيج المناصرين الذين تفننوا مرة أخرى في خلق لوحات فنية رائعة، رغم حرارة الطقس. هذا وقد أجمع كل من سألناهم على أن مساندتهم للفريق الوطني هو تأكيد لحبهم للجزائر التي قالوا بأنها تسع الجميع، طالبين أن نخاطب كل عناصر الفريق الوطني عن طريق جريدة الشروق التي قالوا بأنها فأل خير على الجميع، قائلين: "فرحتونا الله يفرحكم".




باتنة: 1000 سيارة بدأت الموكب ومئات طلقات البارود

خرج، أمس، الآلاف من سكان مدينة باتنة والدوائر المجاورة، ابتهاجا بفوز الجزائر على زامبيا، وكانت طوابير من السيارات احتشدت على طول الطرق الرئيسية ولم تتوقف عن التزمير، فيما دوى البارود في سماء المدينة من خلال مئات الطلقات، وسط هتافات الشبان والشابات وإغماءات بعضهم "وان تو ثري، فيفا لا لجيري" وسمعت الزغاريد في كل المنازل، وفي عين التوتة استعمل المناصرون أطول علم في الجزائر بـ600 متر مربع والذي تمّ إنجازه بعد تبرّع مواطنين بـ3000دج و1000دج تكلفة إجمالية بـ5 ملايين سنتيم، وداخل الأحياء الشعبية مثل بوعقال وكشيدة وحي شيخي والزمالة و1200 مسكن، نظم الشبان حلقات رقص كبيرة وهتفوا بحياة المنتخب والجزائر، واصطفت أكثر من 1000 سيارة في ممرات بن بولعيد للبدء في موكب طويل، إستعدادا لليل، باستعمال الشماريخ والألعاب النارية ما حول ليل المدينة إلى نهار.

السوافة يحتفلون بانتصار الخضر تحت حرارة 50 درجة

لم تثن درجة الحرارة المرتفعة والتي قاربت معدلتها الخمسين درجة سكان مدن وقرى ولاية الوادي عن الاحتفال بالانتصار الباهر وخرجوا إلى الشوارع والساحات الذي حققه أشبال شيخ المدربين رابح سعدان، وضحى السوافة بالقيلولة التي تعتبر شيئا مقدسا عندهم في فصل الصيف ملؤوا الشوارع والساحات، حيث اكتظت أزقة مدينة الوادي عقب المباراة التي فاز فيها الخضر على الزامبيين بـ2/0 بالسيارات والمارة رغم أن هذه الساعة تشهد عادة حظر تجول غير معلن بسبب حرارة الطقس، وجاب المحتفلون الشوارع وهم يحملون الرايات الوطنية التي اختفت من مقرات عديد المؤسسات الرسمية بعد أن "سطا" المشاغبون عليها، وهتفوا بحياة الجزائر والمدرب رابح سعدان، وابن منطقة وادي سوف صخرة دفاع الخضر خالد لموشية، وتوجه موكب مشكّل من السيارات إلى بيت أسرة اللاعب المذكور في حي 17 أكتوبر بمدينة الوادي وهنؤوها بالأداء المميز الذي أداه ابنها طيلة التسعين دقيقة، وفي عدد من مستشفيات الولادة في الولاية علمت الشروق اليومي أن الكثير من المواليد الذكور الذين ولدوا يوم أمس أطلق عليهم ذويهم تسميات بوقرة، صايفي ونذير بلحاج، أما الإناث فسميت العديدات منهن باسم الجزائر. هذا واستمرت الاحتفالات في مدن وقرى ولاية وادي سوف إلى ساعات متقدمة من مساء اليوم.
فلسطينيون وتونسيون رفقة أهل خنشلة احتفالا بفوز المنتخب الوطني على زامبيا
تحولت، أمس، مدينة خنشلة ومباشرة بعد إعطاء حكم المقابلة إشارة الانتهاء وفوز المنتخب الوطني على فريق زمبيا بنتيجة 2 مقابل 0 الى مسرح للاحتفالات الرسمي بعد أن شاركت فيها أكثر من 17 ولاية ووفدين لكل من دولة فلسطين وتونس كانا ضمن المشاركين في فعاليات الطبعة الثانية للمهرجان الوطني الثقافي لمسرح الطفل بخنشلة والذين خرجوا كبقية مواطني وسكان المنطقة حاملين للأعلام الوطنية ويهتفون بعبارات هزت المنطقة كتحيا الجزائر والجيش والشعب امعاك ياسعدان .... للاحتفال بفوز المنتخب الجزائري.
وقد تميزت أجواء الاحتفالات بالحضور المكثف للبارود الشاوي الذي هز الشوارع والأحياء الرئيسية للمدينة بعد ان خرج العديد من أرباب الأسر وحتى النساء حاملين بنادق الصيد ويطلقون البارود تعبيرا عن الفرحة الكبيرة وعلى أنغام الزغاريد والموسيقى التقليدية من قصبة وبندير بعد تسخير الفرق الخنشلية لكل ذلك لتعيش خنشلة من جديد وللمرة الثانية على التوالي حدثا هاما وتاريخيا لا يبتعد كثيرا عن فرحة الاستقلال في الخامس جويلية 62 .
كما أشارت مصادر صحية أن مصالح الاستعجالات الطبية ومصالح الأمن قد أحصت على هامش هذه الاحتفالات بعض الإصابات الخفيفة وسط المواطنين الناتجة عن حوادث الاصطدام والسقوط العشوائي.

descriptionاصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا Emptyرد: اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا

more_horiz
لا زامبيات ولا ناميبيات كلكن أفارقة...

برغم من أنهن طالبات ناميبيات يدرسن بجامعة تلمسان، إلا أن ولسوء حظهن تزامن وجودهن بوسط المدينة بأفواج من الشباب الفرحين بإنتصار الخضر على زامبيا، والذين غيروا في رمشة عين هتافاتهم المنادية بإنتصار الجزائر، إلى عبارات تهكمية على الطالبات الناميبيات اللواتي لم يسلمن من إلتفاف عشرات الشبان بهن، وللهروب من المأزق رحن يرقصن ويرددن "فيفا لالجيري... فيفا.."، وهي الطريقة الوحيدة التي مكنتهن من الخروج من الحالة الهستيرية التي إمتلكت نفوس الشباب التلمساني عندما لمحت عيونهم وجوها إفريقية.


اليوم فرحة وغدا مافيا المخدرات...
بعد ما تعذر على أحد الضباط بالأمن الولائي بتلمسان المرور برفقة عناصر من الأمن على متن سيارة نيسان بالقرب من مقهى المشور المحاذي لوسط مدينة تلمسان وعدم تمكن عون الأمن العمومي من التحكم في حركة المرور، نزل الضابط المعروف بتحقيقاته في قضايا المخدرات من السيارة وراح هو الآخر يهتف وينادي برفقة الأنصار "تحيا الجزاير .. فيفا لالجيري...".

descriptionاصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا Emptyرد: اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا

more_horiz
اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 120090621122517
اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 220090621122517

اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 420090621122517

اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 720090621122517

اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 820090621122517

اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 120090621122851

اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 320090621122851

اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 520090621122851


اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 150اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 150اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 150

اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا 134

descriptionاصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا Emptyرد: اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا

more_horiz
شكرا يسمينة على الموضوع و الف مبروك للمنتخب و الشعب الجزائري و انشاء الله المزيد من النجاح و التوفيق :x Arrow alien و الى الأمام

descriptionاصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا Emptyرد: اصداء الفوز الرائع لمحاربي الصحراء على تماسيح افريقيا

more_horiz
ربي اوفق الغضر ان شاء الله ويتاهلو

رانا كامل مع
خضر

مشكورة

ياسمين
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد