[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كيف تجعلين أبنائك متميزين ؟؟
التميز
هو التفوق على الأقران, والظهور أمام الآخرين بكمال الصفات،والتميز في تربية الأبناء من أهم الأمور التي ينبغي أن تعتني بها الأسرة المسلمة وذلك لعدة أسباب :
* لأننا امة متميزة , ميزها الله عز وجل عن سائر الأمم كافة حتى أصبح التميز لديها سمة من سماتها وصفة بارزة فيها متميزة في شريعتها , متميزة في عباداتها ولله الحمد المنة
* لان الله قد شرفنا ورفع قدرنا وأعلى شاننا وميزنا بان جعل محمد صلى الله عليه
وسلم نبينا ورسولنا وما أعظم حظنا في هذا التميز وذلك بالاقتداء برسولنا (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )).
* لحاجة الأمة إلى المتميزين من أبنائها .
* لكثرة وسائل الفساد التي سلطت على الأسرة المسلمة وبسببها أصبح الكثير من أبنائها لا فائدة منهم في هذه الأمة وأصبحوا عالة على المجتمع بسوء خلقهم وطباعهم وانحراف سلوكهم وشذوذ أفكارهم واعتقاداتهم
* إن تربية الأبناء والقيام بتوجيههم ورعايتهم أمانة عظمى ومسؤولية كبرى نسأل عنها بين يدي الله عز وجل (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )).
* لان التميز والتفوق هو مطلب الصالحين
* ما هي ابرز الأفكار العملية التي تجعل أبنائنا متميزين ؟؟!!
- بحلقات التحفيظ والانتظام فيها :لما فيها من فائدة عظيمة في الدنيا والآخرة.
- باختيار المدرسة المتميزة في إدارتها وتربيتها : لان الطالب يتأثر بأستاذه كثيرا فان كان متميزا في شخصيته وعلمه وأدبه كان ذلك عونا على تميز أبنائنا وارتقائهم.
- بالانتساب إلى النشاطات الطلابية الهادفة :لأنها تنمّي موهبتهم وشخصيتهم.
- بالشريط الإسلامي والمجلة الإسلامية: فلا بد من وجودها في المنزل لما فيها من فائدة حقيقية.
- بتنمية المهارات : من المهم جدا أن نتعرف على ميول أبنائنا ومراعاتها واستثمارها للوصول إلى التميز مثل : مهارات الحاسب الآلي وفنونه المتعددة ومثل تعلم اللغات وهذا كله إضافة إلى حفظ القرآن والأحاديث وأمور الدين.
- بالسلوكيات اليومية الاجتماعية : مثل حسن المنطق : ( جزاك الله خيرا ) (لو سمحت )( أنا آسف ) الخ مثل هذه العادات مهمة وجميلة بين الأفراد مثل أيضا حسن الإنفاق: فالطفل المتميز هو الذي يحسن الإنفاق ويوزع ما لديه من مال حسب متطلباته .
ولغرس هذه الصفة والتميز فيها : أعطه مقدار من المال واخبريه أن هذا مصروف أسبوع بكامله ويحاول الطفل أن لا يأخذ معه إلى المدرسة إلا قدرا محدودا منه، واخبريه انه إذا استطاع أن يقتصد ويوفر بان له مكافأة مالية لحسن إدارته للمال فان كان ذلك فقد علمته الكثير من الأمور وهي :
- حسن إدارة المال - مع الاقتصاد والتوفير - وان ليس كل ما يشتهيه يشتريه - ومن خلال ذلك تشعريه بالآخرين والمحتاجين، وتحثيه على الصدقة وعن فضلها وأجرها.
- بإسناد بعض المسؤوليات إليه : مثل شراء بعض حاجيات المنزل الخفيفة وهذا تحت إشرافك وبالنسبة للأنثى تسند الأم إليها مساعدتها بترتيب السفرة أو السرير فذلك يشعرهم باستقلاليتهم وشخصيتهم ومع الاستمرار بالتوجيه والإرشاد يكبر معهم التميز والإبداع.
- بالتنظيم في كل شيء : مثل ترتيب الكتب والدفاتر , ترتيب الملابس , تنظيم الفراش ،تنظيم الألعاب تنظيم الوقت وهو الأهم : فللدراسة وقتها ولحلقة التحفيظ وقتها , وللصلاة وقتها , وللتسلية وقتها , وللعب وقت.
- اللقاءات الأسرية : حيث يجتمع أفراد الأسرة في أوقات يحددها الأبوين يتبادلون فيها بعض النقاشات والآراء ، أمور الدراسة , حول أمور الدين , حول بعض المشاكل اليومية التي تعترضه الخ
- الاستمرارية: فإذا تعود الأبناء على هذه الأمور والسلوكيات منذ الصغر تصبح عادة حميدة لديه لا يتخلى عنها أبدا يجد ثمارها في المستقبل ويصبح متميزا وناجحا و الأبناء ليسوا على سواء في طباعهم وميولهم واهتمامهم ,,, فلا بد من الحكمة في معاملة الأبناء .
التميز
هو التفوق على الأقران, والظهور أمام الآخرين بكمال الصفات،والتميز في تربية الأبناء من أهم الأمور التي ينبغي أن تعتني بها الأسرة المسلمة وذلك لعدة أسباب :
* لأننا امة متميزة , ميزها الله عز وجل عن سائر الأمم كافة حتى أصبح التميز لديها سمة من سماتها وصفة بارزة فيها متميزة في شريعتها , متميزة في عباداتها ولله الحمد المنة
* لان الله قد شرفنا ورفع قدرنا وأعلى شاننا وميزنا بان جعل محمد صلى الله عليه
وسلم نبينا ورسولنا وما أعظم حظنا في هذا التميز وذلك بالاقتداء برسولنا (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )).
* لحاجة الأمة إلى المتميزين من أبنائها .
* لكثرة وسائل الفساد التي سلطت على الأسرة المسلمة وبسببها أصبح الكثير من أبنائها لا فائدة منهم في هذه الأمة وأصبحوا عالة على المجتمع بسوء خلقهم وطباعهم وانحراف سلوكهم وشذوذ أفكارهم واعتقاداتهم
* إن تربية الأبناء والقيام بتوجيههم ورعايتهم أمانة عظمى ومسؤولية كبرى نسأل عنها بين يدي الله عز وجل (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )).
* لان التميز والتفوق هو مطلب الصالحين
* ما هي ابرز الأفكار العملية التي تجعل أبنائنا متميزين ؟؟!!
- بحلقات التحفيظ والانتظام فيها :لما فيها من فائدة عظيمة في الدنيا والآخرة.
- باختيار المدرسة المتميزة في إدارتها وتربيتها : لان الطالب يتأثر بأستاذه كثيرا فان كان متميزا في شخصيته وعلمه وأدبه كان ذلك عونا على تميز أبنائنا وارتقائهم.
- بالانتساب إلى النشاطات الطلابية الهادفة :لأنها تنمّي موهبتهم وشخصيتهم.
- بالشريط الإسلامي والمجلة الإسلامية: فلا بد من وجودها في المنزل لما فيها من فائدة حقيقية.
- بتنمية المهارات : من المهم جدا أن نتعرف على ميول أبنائنا ومراعاتها واستثمارها للوصول إلى التميز مثل : مهارات الحاسب الآلي وفنونه المتعددة ومثل تعلم اللغات وهذا كله إضافة إلى حفظ القرآن والأحاديث وأمور الدين.
- بالسلوكيات اليومية الاجتماعية : مثل حسن المنطق : ( جزاك الله خيرا ) (لو سمحت )( أنا آسف ) الخ مثل هذه العادات مهمة وجميلة بين الأفراد مثل أيضا حسن الإنفاق: فالطفل المتميز هو الذي يحسن الإنفاق ويوزع ما لديه من مال حسب متطلباته .
ولغرس هذه الصفة والتميز فيها : أعطه مقدار من المال واخبريه أن هذا مصروف أسبوع بكامله ويحاول الطفل أن لا يأخذ معه إلى المدرسة إلا قدرا محدودا منه، واخبريه انه إذا استطاع أن يقتصد ويوفر بان له مكافأة مالية لحسن إدارته للمال فان كان ذلك فقد علمته الكثير من الأمور وهي :
- حسن إدارة المال - مع الاقتصاد والتوفير - وان ليس كل ما يشتهيه يشتريه - ومن خلال ذلك تشعريه بالآخرين والمحتاجين، وتحثيه على الصدقة وعن فضلها وأجرها.
- بإسناد بعض المسؤوليات إليه : مثل شراء بعض حاجيات المنزل الخفيفة وهذا تحت إشرافك وبالنسبة للأنثى تسند الأم إليها مساعدتها بترتيب السفرة أو السرير فذلك يشعرهم باستقلاليتهم وشخصيتهم ومع الاستمرار بالتوجيه والإرشاد يكبر معهم التميز والإبداع.
- بالتنظيم في كل شيء : مثل ترتيب الكتب والدفاتر , ترتيب الملابس , تنظيم الفراش ،تنظيم الألعاب تنظيم الوقت وهو الأهم : فللدراسة وقتها ولحلقة التحفيظ وقتها , وللصلاة وقتها , وللتسلية وقتها , وللعب وقت.
- اللقاءات الأسرية : حيث يجتمع أفراد الأسرة في أوقات يحددها الأبوين يتبادلون فيها بعض النقاشات والآراء ، أمور الدراسة , حول أمور الدين , حول بعض المشاكل اليومية التي تعترضه الخ
- الاستمرارية: فإذا تعود الأبناء على هذه الأمور والسلوكيات منذ الصغر تصبح عادة حميدة لديه لا يتخلى عنها أبدا يجد ثمارها في المستقبل ويصبح متميزا وناجحا و الأبناء ليسوا على سواء في طباعهم وميولهم واهتمامهم ,,, فلا بد من الحكمة في معاملة الأبناء .