نتساءل ، وما أكثـر تساؤلات البشـر
هـل حقـاً أن المراهقيـن ، فـئة أنانية ؟
نعـم ، أنانية بالطبـع ، ولا أجيب على هذا السؤال إلا من واقـع تجربة عشتهـا و أعيشهـا ..
ولا أحصـر نفسي في هذه
الدائرة أو أبعد نفسي عنهـا ، ولا أطلق الأحكـام على باقي المراهقيـن فقـط
لأننـي رأيت في نفسي هذهـ الصفـة ..
مـا نراهـ وما نسمعه من أفواهـ المراهقيـن عبارات كثيـرة موجهـة للأهـل خاصةً ، و إن شٍئتَ القـول .. " تُـهَـم " ..
ومن بينهـا ..
" أهلـي لا يفهموننـي "
" اهلـي لا يقدّرون احتياجاتي "
" اهلـي لا يهتمون بـي "
وهذهـ عبارات ليس من السهـل أن تُـوَجّـه للأهـل !!
يقنـع المراهقيـن أنفسـهم بهذه العبارات ، و يتشاطرونها فيما بينهم ومع أقرانهـم ، وتحـلُّ الطامـة !!
نعـم !! .. إن لـم يهتم
الأهل بهم على حدِّ قـولهم ، فبالتأكيـد سوف يبحثون عن الإهتمام و الرعاية
خارج محيط الأسـرة .. وهذا خطأ و ذنب لا يُغفـر !!..
أتساءل ، لـم كلمـا يسبغ الأهـل على ابنائهـم ، يرد عليـهم الابناء بالجحود و النكران ؟!
اممم ،
فئة المراهقين عامةً ، فئة حساسة و عاطفية جداً ، وفي هذهـ المرحلة بالذات
يتفجر الحب في أعماقهم ، ولا بد أن يُوَجّـه هذا الانفجار إلى المنافذ
الصحيحة و الآمنـة ..
بالنسبـة لي ، أطلقت على نفسي هذا الحكم " الأنانيـة " .. لأنني أتصرف هكذا أحياناً ..!!@@
فالفراغ يملأ حياتـي ، فأنـا
أعيش في فقاعات من الهواء ، فلذلك أفرط في حساسيتي و ردود فعلي أحيانا ، و
لكني أرجع بعد عدة دقائق إلى صوابي و أعنّف نفسي !!
فأنـا لديَّ أسرة رائعـة ، و أم أروع ..
ماما شديدة الحـرص عليَّ وتمنعنـي من خوض التجارب الجديدة ، فهي تطوقني بقيـد ، و ما أجمله من قيد !!
فأنا لا أغضب حينما
لا تُـلَـبّـى رغبتي ، فسرعان ما يتحول الغضب إلى سعادة ، لأن دافع رفض
رغبتي هو الخوف عليّ .. وما أجمـله من شعور !!
أما
السبب الآخـر الذي يدفعنـي للإفراط في حساسيتي ، هـو فقداني لجزء مهـم من
العائلة ، و هذا الجزء يُفقِد لجوّ العائلة طعمـه ، وما مـن أحد
باستطاعتـه أن يسـد هذا الثقب الكبيـر الذي خلّفه - رحمه الله – بعد رحليه
..
أطـال الله في عمـر ماما و أبقاهـا لي ذخراً مـدى الحيـاة ..
منقــــول
هـل حقـاً أن المراهقيـن ، فـئة أنانية ؟
نعـم ، أنانية بالطبـع ، ولا أجيب على هذا السؤال إلا من واقـع تجربة عشتهـا و أعيشهـا ..
ولا أحصـر نفسي في هذه
الدائرة أو أبعد نفسي عنهـا ، ولا أطلق الأحكـام على باقي المراهقيـن فقـط
لأننـي رأيت في نفسي هذهـ الصفـة ..
مـا نراهـ وما نسمعه من أفواهـ المراهقيـن عبارات كثيـرة موجهـة للأهـل خاصةً ، و إن شٍئتَ القـول .. " تُـهَـم " ..
ومن بينهـا ..
" أهلـي لا يفهموننـي "
" اهلـي لا يقدّرون احتياجاتي "
" اهلـي لا يهتمون بـي "
وهذهـ عبارات ليس من السهـل أن تُـوَجّـه للأهـل !!
يقنـع المراهقيـن أنفسـهم بهذه العبارات ، و يتشاطرونها فيما بينهم ومع أقرانهـم ، وتحـلُّ الطامـة !!
نعـم !! .. إن لـم يهتم
الأهل بهم على حدِّ قـولهم ، فبالتأكيـد سوف يبحثون عن الإهتمام و الرعاية
خارج محيط الأسـرة .. وهذا خطأ و ذنب لا يُغفـر !!..
أتساءل ، لـم كلمـا يسبغ الأهـل على ابنائهـم ، يرد عليـهم الابناء بالجحود و النكران ؟!
اممم ،
فئة المراهقين عامةً ، فئة حساسة و عاطفية جداً ، وفي هذهـ المرحلة بالذات
يتفجر الحب في أعماقهم ، ولا بد أن يُوَجّـه هذا الانفجار إلى المنافذ
الصحيحة و الآمنـة ..
بالنسبـة لي ، أطلقت على نفسي هذا الحكم " الأنانيـة " .. لأنني أتصرف هكذا أحياناً ..!!@@
فالفراغ يملأ حياتـي ، فأنـا
أعيش في فقاعات من الهواء ، فلذلك أفرط في حساسيتي و ردود فعلي أحيانا ، و
لكني أرجع بعد عدة دقائق إلى صوابي و أعنّف نفسي !!
فأنـا لديَّ أسرة رائعـة ، و أم أروع ..
ماما شديدة الحـرص عليَّ وتمنعنـي من خوض التجارب الجديدة ، فهي تطوقني بقيـد ، و ما أجمله من قيد !!
فأنا لا أغضب حينما
لا تُـلَـبّـى رغبتي ، فسرعان ما يتحول الغضب إلى سعادة ، لأن دافع رفض
رغبتي هو الخوف عليّ .. وما أجمـله من شعور !!
أما
السبب الآخـر الذي يدفعنـي للإفراط في حساسيتي ، هـو فقداني لجزء مهـم من
العائلة ، و هذا الجزء يُفقِد لجوّ العائلة طعمـه ، وما مـن أحد
باستطاعتـه أن يسـد هذا الثقب الكبيـر الذي خلّفه - رحمه الله – بعد رحليه
..
أطـال الله في عمـر ماما و أبقاهـا لي ذخراً مـدى الحيـاة ..
منقــــول