جلست أمامي...
و أنا أشرب من الشاي أخر كأسي
واستنشقت رغم بعدها أزكى العطور
و جمال رمش عيونها لا يزال ببالي
جلست أمامي...
و رمقتني بأحلى النضرات
و من الحياء طأطأت رأسي
سهت فوجدت نفسي انظر إلى جمالها الوافي
لكن القلب لها لا يبكي
و بها و بجمالها لا يبالي
جلست امامي...
ثم تهامست هي و صديقتها واقتربت نحوي
و قالت أعرف أنك أشعر الشعراء
و يصادف أني أستحق شعرك الغالي...
فقلت و القلم على دفتري يخط أشعارا على أغلى الأوراق
يكتب كلاما لقلب حبيبتي الغالي
فقلت جمالك جمال لكن قلبي مع ساكنة البال
و الشعر لن يكتب لغيرها محال
ثم جلست بالقرب مني...
و شربت من كأسي و ابتسمت و قالت
ألا تهوى تغيير المكان
فالقب لحبيبتك على الدفتر و في الشعر و على لحن الكمان
و القمر مُلكٌ لألف نجمة في السماء
و السمك يأخذه تيار الحب تحت الماء
و اجلس معك أنا جميلة النساء
و في المساء أنام على صدرك كالحسناء
و أضمك إلى صدري و أحجبك عن النساء
و في القلب أضعك أمير الأمراء
فليتك تجعلني لدنياك السماء
فقلت و أنا أشرب بدل الشاي الماء
إنك جميلة لكنك لست كل النساء
و الحب لو عرف أنه لك لما جاء
و الشعر لغاليتي هو دمي و الوفاء
و حياتي بدونها كقنينة جوفاء
في بحر الهيام تطفوا فوق الماء
فتأخذها الأمواج إلى أجمل النساء
هي حبيبة قلبي الحسناء
حتى الطبيعة من جمالها أصبحت تبحث عن كلام لم يقله أشعر الشعراء
فكيف أتجرأ و أكتب لها حروفا حبرها من دماء
بل سأكتب لها حروفا من ذهب و فِضاء
فكيف قلت إنك أجمل النساء...؟
فجمالك يخجل في وصفه أصغر الشعراء
فكيف أرسمك بالكلمات و خصلات شعرك قد داعبها من قبل زير نساء
فأجلسي أمامي كصورة خرساء
فجمال حبيبتي هو نور كل السماء...
و أنا أشرب من الشاي أخر كأسي
واستنشقت رغم بعدها أزكى العطور
و جمال رمش عيونها لا يزال ببالي
جلست أمامي...
و رمقتني بأحلى النضرات
و من الحياء طأطأت رأسي
سهت فوجدت نفسي انظر إلى جمالها الوافي
لكن القلب لها لا يبكي
و بها و بجمالها لا يبالي
جلست امامي...
ثم تهامست هي و صديقتها واقتربت نحوي
و قالت أعرف أنك أشعر الشعراء
و يصادف أني أستحق شعرك الغالي...
فقلت و القلم على دفتري يخط أشعارا على أغلى الأوراق
يكتب كلاما لقلب حبيبتي الغالي
فقلت جمالك جمال لكن قلبي مع ساكنة البال
و الشعر لن يكتب لغيرها محال
ثم جلست بالقرب مني...
و شربت من كأسي و ابتسمت و قالت
ألا تهوى تغيير المكان
فالقب لحبيبتك على الدفتر و في الشعر و على لحن الكمان
و القمر مُلكٌ لألف نجمة في السماء
و السمك يأخذه تيار الحب تحت الماء
و اجلس معك أنا جميلة النساء
و في المساء أنام على صدرك كالحسناء
و أضمك إلى صدري و أحجبك عن النساء
و في القلب أضعك أمير الأمراء
فليتك تجعلني لدنياك السماء
فقلت و أنا أشرب بدل الشاي الماء
إنك جميلة لكنك لست كل النساء
و الحب لو عرف أنه لك لما جاء
و الشعر لغاليتي هو دمي و الوفاء
و حياتي بدونها كقنينة جوفاء
في بحر الهيام تطفوا فوق الماء
فتأخذها الأمواج إلى أجمل النساء
هي حبيبة قلبي الحسناء
حتى الطبيعة من جمالها أصبحت تبحث عن كلام لم يقله أشعر الشعراء
فكيف أتجرأ و أكتب لها حروفا حبرها من دماء
بل سأكتب لها حروفا من ذهب و فِضاء
فكيف قلت إنك أجمل النساء...؟
فجمالك يخجل في وصفه أصغر الشعراء
فكيف أرسمك بالكلمات و خصلات شعرك قد داعبها من قبل زير نساء
فأجلسي أمامي كصورة خرساء
فجمال حبيبتي هو نور كل السماء...