(صور من دار المسنين )
إلى كل من نظر
ظلم نحت فى الصّور
ألم صيغ بأيدى البشر
إلى من وقف هنا لملامحهم تدبّر
وفى ذكرياته أبحر .....
مع حضن أب وأم لطالما أحبّاه أن يكبر
و إلى من نظر
ثم الّتفت وغبر
عن ضميره أدبر
لا إحساس ولا عبر
ربما منكم الآن من دمعه على الخدّ انهمرّ
أو لربما من عقله للفكرة استنكر
وقلبه للألم المنسوج بها تأثر
لكن ...!
هل منكم من عقله فكّر ودبّر
وبيديه للواقع غيّر
وبعينيه على راحتهم سهر
وقلبه لقلوبهم أفرح وسرّ
إلى كل فتاة .. شاب .. طفل .. رجل .. إمراة
كبر أم صغر
إليكم أيّها البشر
لما وصلنا إلى هذا المنحدر
نرى ... نصمت ... ثم نعلل هكذا القدر
ويحنا .. أين ما قال عنه الله برّ
وأوصانا به فى كتابه و بالأحاديث كرّر
نظن أنفسنا نطيع بقول نعم ... حاضر
نرى فى هذا للوالدين برّ
ألم تسمعوا بالصّحابة الكرام وفعلهم فى الصّبح والسّحر
منهم من قضى ليله ماسكا إناء اللّبن فوق رأس أمّه ينتظر
حتى تستيقظ ويروى بيده ظمأها الأشرّ
تاركا أطفاله وزوجه يصارعون الجوع والعطش المرّ
ومنهم من لأمّه بكفرها وقسوتها .. مازال يخدمها ويدعوا لها ويستغفر
أنا هنا لأبى وأمّى أعتذر
مهما قلت ... أو فعلت ، فلن أوفي دينكم
وأحصى فضلكم الأكبر
مهما فعلت لأرضيكم و أريحكم
فلن أجمع ما يذكر
ومابه أمام الإله أعتزّ وأفخر
أبى .... أمّى
أعتذر
إلى من وقف هنا لملامحهم تدبّر
وفى ذكرياته أبحر .....
مع حضن أب وأم لطالما أحبّاه أن يكبر
و إلى من نظر
ثم الّتفت وغبر
عن ضميره أدبر
لا إحساس ولا عبر
ربما منكم الآن من دمعه على الخدّ انهمرّ
أو لربما من عقله للفكرة استنكر
وقلبه للألم المنسوج بها تأثر
لكن ...!
هل منكم من عقله فكّر ودبّر
وبيديه للواقع غيّر
وبعينيه على راحتهم سهر
وقلبه لقلوبهم أفرح وسرّ
إلى كل فتاة .. شاب .. طفل .. رجل .. إمراة
كبر أم صغر
إليكم أيّها البشر
لما وصلنا إلى هذا المنحدر
نرى ... نصمت ... ثم نعلل هكذا القدر
ويحنا .. أين ما قال عنه الله برّ
وأوصانا به فى كتابه و بالأحاديث كرّر
نظن أنفسنا نطيع بقول نعم ... حاضر
نرى فى هذا للوالدين برّ
ألم تسمعوا بالصّحابة الكرام وفعلهم فى الصّبح والسّحر
منهم من قضى ليله ماسكا إناء اللّبن فوق رأس أمّه ينتظر
حتى تستيقظ ويروى بيده ظمأها الأشرّ
تاركا أطفاله وزوجه يصارعون الجوع والعطش المرّ
ومنهم من لأمّه بكفرها وقسوتها .. مازال يخدمها ويدعوا لها ويستغفر
أنا هنا لأبى وأمّى أعتذر
مهما قلت ... أو فعلت ، فلن أوفي دينكم
وأحصى فضلكم الأكبر
مهما فعلت لأرضيكم و أريحكم
فلن أجمع ما يذكر
ومابه أمام الإله أعتزّ وأفخر
أبى .... أمّى
أعتذر