كل ما يحيط بالإنسان يؤثر على مزاجه وسلوكه ،
وتلعب الألوان دوراً كبيراً فى هذا الشأن ، فالأحمر يجعلنا ندقق أكثر فى
التفاصيل الصغيرة ، أما الأزرق فيوحي لنا بالأفكار الخلاقة والإبداعية،
ويحدث هذا التأثير عن طريق التأثير في خلايا البشرة وكل الوظائف العضوية
للجسم.
هذا الأمر أكدته كثير من الدراسات ، نشرت دفعة واحدة في العدد الأخير
من مجلة ساينس الأميركية ، تقول إحدى هذه الدراسات إن الطريقة التي تتجاوب
فيها شبكية العين مع الألوان تؤثر في الجهاز العصبي بأسره، كما أن الخلايا
السليمة والمتعافية تمتص أو تستوعب الألوان بطريقة تختلف عن طريقة الخلايا
المريضة ، كما ذكرت جريدة "القبس".
وعلى هذا الأساس يمكن للألوان أن تشجع الجسم أو تمنعه أو تبطئ قدرته
على إفراز أنواع معينة من الهرمونات ، ففي حالة التوتر تتضافر الحواس
الخمس لخلق إحساس بالسكينة والهدوء.
فالمشي مع الاستماع الى الموسيقى الهادئة يخفف التوتر بصورة أكبر بكثير
من تأثير المشي بمفرده أو الاستماع للموسيقى وحدها، كما أن أخذ نفس عميق
أثناء التحديق في اللون الأخضر يساعد على تعجيل الشفاء أكثر بكثير من
تأثير أي منهما منفردا ، من هنا، ظهرت نظرية العلاج بالألوان التي تكمن
قوتها في أنها لا تعتمد على الكلمات التي غالبا ما تبرر كل شيء.
ويؤكد الخبراء إن الألوان تحرر مشاعرنا، حتى الخصوصية جدا، وبالتالي
فالألوان المفضلة تكشف الكثير عن شخصية المرء ، وعلى سبيل المثال، إذا
كانت ألوانك المفضلة تتفق مع الألوان المفضلة لدى شريك حياتك، فمن المرجح
أن حياتكما معا تتسم بالوفاق والاتفاق ، والعكس صحيح، فكلما زاد الاختلاف
في الألوان توجب على الشريكين بذل المزيد من الجهد لإنقاذ علاقتهما.
وغني عن القول، ان ألوان جدران الغرفة أو القاعة وأثاثها تلعب دورا
رئيسيا في إنجاح أو إفشال المفاوضات التي تجري فيها، بغض النظر عما إذا
كانت المفاوضات بين ممثلي دول أو بين زوجين أو شريكي عمل ، وهنا يأتي
السؤال ، ما لون علاقتك.. أي هل يشير لونك المفضل إلى ما إذا كانت علاقتك
في حاجة لإعادة نظر؟ هيا بنا نمر بين الألوان المختلفة:
الأحمر: جريء.. واضح ومفعم بالحيوية، كما أنه دليل على الثقة بالنفس..
وفي كثير من ثقافات الشعوب، يستخدم اللون الأحمر لطرد الأرواح الشريرة.
فإذا كان الأحمر لونك المفضل فمن المؤكد أنك تفضلن البقاء في حالة تيقظ
وحذر، كما أنك تفضلين الدقة في عملك وحياتك.
الأزرق: يساعد على الاسترخاء والانفتاح على الناس والعالم. شعور فسيح وشامل كما السماء.
الأخضر: يتغلغل في الطبيعة، ويساعد على سرعة الشفاء ويرمز الى النمو والنضارة والانتعاش والحياة الجديدة.
الأصفر: لون الشروق ويرمز الى الرغبة في التنوير والاستزادة من الثقافة والعلم.
البنفسجي: يستقر في حالة توازن بين الأحمر والأزرق، ويساعد على الشعور بالفخامة.
البرتقالي: لون البهجة والمرح والنشاط، وبالطبع ليس من السهل أن ينصحك
أحد بأن تطلي جدران منزلك باللون البرتقالي، لكن من المؤكد أن وجود شيء ما
بلون برتقالي في المنزل من شأنه أن يجعلك تبتسم وتفرح.
البني: لون الأرض، دليل على الثبات والاستقرار.
الأبيض: لون النظافة والطهارة، ويوحي بحياة جديدة.
الأسود: مسيطر.. موثوق وقوي.. يرتبط بمشاعر السحر والغموض والعمق أيضاً.
التفسيرات المختلفة للألوان تعتمد على الظروف الشخصية أيضاً والتجارب
السابقة مع هذه الألوان، فلو فرضنا أنك تلقيت خبراً مفرحاً وأنت ترتدي
ملابس بلون معين، فمن المؤكد أنك ستوجد في عقلك الباطن رابطاً إيجابياً
بين ذلك اللون والشعور بالسعادة والفرح، والعكس صحيح.
منقول
وتلعب الألوان دوراً كبيراً فى هذا الشأن ، فالأحمر يجعلنا ندقق أكثر فى
التفاصيل الصغيرة ، أما الأزرق فيوحي لنا بالأفكار الخلاقة والإبداعية،
ويحدث هذا التأثير عن طريق التأثير في خلايا البشرة وكل الوظائف العضوية
للجسم.
هذا الأمر أكدته كثير من الدراسات ، نشرت دفعة واحدة في العدد الأخير
من مجلة ساينس الأميركية ، تقول إحدى هذه الدراسات إن الطريقة التي تتجاوب
فيها شبكية العين مع الألوان تؤثر في الجهاز العصبي بأسره، كما أن الخلايا
السليمة والمتعافية تمتص أو تستوعب الألوان بطريقة تختلف عن طريقة الخلايا
المريضة ، كما ذكرت جريدة "القبس".
وعلى هذا الأساس يمكن للألوان أن تشجع الجسم أو تمنعه أو تبطئ قدرته
على إفراز أنواع معينة من الهرمونات ، ففي حالة التوتر تتضافر الحواس
الخمس لخلق إحساس بالسكينة والهدوء.
فالمشي مع الاستماع الى الموسيقى الهادئة يخفف التوتر بصورة أكبر بكثير
من تأثير المشي بمفرده أو الاستماع للموسيقى وحدها، كما أن أخذ نفس عميق
أثناء التحديق في اللون الأخضر يساعد على تعجيل الشفاء أكثر بكثير من
تأثير أي منهما منفردا ، من هنا، ظهرت نظرية العلاج بالألوان التي تكمن
قوتها في أنها لا تعتمد على الكلمات التي غالبا ما تبرر كل شيء.
ويؤكد الخبراء إن الألوان تحرر مشاعرنا، حتى الخصوصية جدا، وبالتالي
فالألوان المفضلة تكشف الكثير عن شخصية المرء ، وعلى سبيل المثال، إذا
كانت ألوانك المفضلة تتفق مع الألوان المفضلة لدى شريك حياتك، فمن المرجح
أن حياتكما معا تتسم بالوفاق والاتفاق ، والعكس صحيح، فكلما زاد الاختلاف
في الألوان توجب على الشريكين بذل المزيد من الجهد لإنقاذ علاقتهما.
وغني عن القول، ان ألوان جدران الغرفة أو القاعة وأثاثها تلعب دورا
رئيسيا في إنجاح أو إفشال المفاوضات التي تجري فيها، بغض النظر عما إذا
كانت المفاوضات بين ممثلي دول أو بين زوجين أو شريكي عمل ، وهنا يأتي
السؤال ، ما لون علاقتك.. أي هل يشير لونك المفضل إلى ما إذا كانت علاقتك
في حاجة لإعادة نظر؟ هيا بنا نمر بين الألوان المختلفة:
الأحمر: جريء.. واضح ومفعم بالحيوية، كما أنه دليل على الثقة بالنفس..
وفي كثير من ثقافات الشعوب، يستخدم اللون الأحمر لطرد الأرواح الشريرة.
فإذا كان الأحمر لونك المفضل فمن المؤكد أنك تفضلن البقاء في حالة تيقظ
وحذر، كما أنك تفضلين الدقة في عملك وحياتك.
الأزرق: يساعد على الاسترخاء والانفتاح على الناس والعالم. شعور فسيح وشامل كما السماء.
الأخضر: يتغلغل في الطبيعة، ويساعد على سرعة الشفاء ويرمز الى النمو والنضارة والانتعاش والحياة الجديدة.
الأصفر: لون الشروق ويرمز الى الرغبة في التنوير والاستزادة من الثقافة والعلم.
البنفسجي: يستقر في حالة توازن بين الأحمر والأزرق، ويساعد على الشعور بالفخامة.
البرتقالي: لون البهجة والمرح والنشاط، وبالطبع ليس من السهل أن ينصحك
أحد بأن تطلي جدران منزلك باللون البرتقالي، لكن من المؤكد أن وجود شيء ما
بلون برتقالي في المنزل من شأنه أن يجعلك تبتسم وتفرح.
البني: لون الأرض، دليل على الثبات والاستقرار.
الأبيض: لون النظافة والطهارة، ويوحي بحياة جديدة.
الأسود: مسيطر.. موثوق وقوي.. يرتبط بمشاعر السحر والغموض والعمق أيضاً.
التفسيرات المختلفة للألوان تعتمد على الظروف الشخصية أيضاً والتجارب
السابقة مع هذه الألوان، فلو فرضنا أنك تلقيت خبراً مفرحاً وأنت ترتدي
ملابس بلون معين، فمن المؤكد أنك ستوجد في عقلك الباطن رابطاً إيجابياً
بين ذلك اللون والشعور بالسعادة والفرح، والعكس صحيح.
منقول