ذكرى عاشق
سأدون ذكرياتي
و سأكتب أيام حياتي
لأن حبيبتي تولد بين سطور أشعاري
لأن غاليتي هي أصل أفكاري
لأن أميرتي هي نور كلماتي
و ستنتهي بلقائها أسود أيام حياتي
و كم بنينا من قصور في حضرة الخيال
و جبنا العالم بالحب في أسعد اللحظات
و خفنا من فراق ولد في لحظة شك
و مت في لحظة قلت فيها لك إلى اللقاء
كأن الموت ستأخذني و أدفن في أوفى مسكن
فارتاحي و انزعي المعطف و الوشاح
فنسيم العمر من دونك أقول إنه قد راح
و دعي العين تتأملك فقد صارت تراك كأجمل الأشباح
واتركي العاشق الولهان يلفظ الأنفاس
فالروح لك في رمشت عين يا أغلى الناس
فإني أتلذذ في شرب أمر الأحزان في حضرتك يا كل الناس
و صرت مجنونا بكتابة إسمك كالأطفال
و عطشت في الشوق لك كأني تهت في أكبر صحراء
و ألفت الوحدة ... فوحدي من دونك
جالسا على ضفة النهر أخربش خربشات هي في الأصل تنهدات
و في لحظة تمرين أمامي كأجمل الحوريات
و أقول فيك غزلا تحرق فيه كل الكلمات
حتى بكت الصخور التي كنت أظن أن ضميرها قد مات
فكيف الحال بالنسبة لقلبي الذي يتذكر كل تلك البسمات
يذكر تلك العينين السودوتين
حين كنت أقول لك شعرا ينظرن إليا مستغربتين
يسألنني نيابتا عنك بكلمتين هما :
هل تحبني ....؟
و في تلك اللحظة كنت لقلبي تقتلين
لكنه وفيٌ لك إلى الآن لو كنت تعلمين
يتذكر شعرك الأسود الطويل الذي منه يتلون الليل
و الجواهر فيه نجوما و أقول ...
أقول فيك عتابا وشوقا لا يرى إلا بنور قمر الليل
و إن نمت يأتي نسيم الحب و يداعب شعرك الطويل
حتى في أسوأ كوابيسي توقظني ضحكتك التي يكون حبك لي فيها أقوى دليل
و أما قلبك فهو لقلبي خليل...
و أما جسمك فقد قرأة بين سطور أشعاره قوانين كل النساء
لكن في الأخير بدونا كالغرباء
نضحك تارتا و تارتا يأسرنا البكاء
و في الأخير دفنتك في قلبي و ذهب بصري من شدة البكاء
فحبيبة القلبي ماتت فهل هناك دواء...
حاولت الصبر لكن الصبر خلق الشوق و هو أكبر داء
أين حبيبتي...؟ كان هذا أول سؤالي للسماء
جثوت غلى ركبتيا حين لم أسمع منك ردا ولا نداء
فأرجوك........
هل أستطيع أن ألمس منك و لو طرف رداء...؟
هل أستطيع أن أحضن طيفك مرة كل صباح و مساء...؟
هل أستطيع ان أجلس عند قبرك و أقول لك شعرا قلته لك حينما كنت أشعر الشعراء...؟
سوف أزرع عند قبرك أزهارا كالتي أهديتها لك في عيد ميلادك و أتذكر قباتك في ذلك المساء...
يا أيها القمر الذي غاب تذكر الوعد و الميعاد
لك عليا وعد سأوفي به و بالنسبة لي فهو مع طيفك لقاء و ميعاد..
لقد قتلوك
قتلوك حين أبعدوك عني
قتلوك حين كسروا القلم في يدي
قتلوك حين كنت تنامين على صدري
في حضني في مأمن في قصري في عرشي
قتلوك يوم زينو لك خيانتي
لكن طعم خيانتك يكاد يكون أحلى من طعم موتك
و هجرتك لكن يا ليتني قبلتك بدل هجرك ألف مرة
لكن للأسف هناك عزة نفس
إسمها كرامة الحب...
فلن تندمي و لن أندم
فمشينا في الدنيا و لا نعرف نحن إلى أين
لكنك وجدت مسكنك في قلبي و أنا أذهب إلى أين
ضللت هائما بحبك أصونه إلى حين
أضحك بفمي و قلبي من الألم حزين
فكل الموسيقى من قلبي أصبح لها لحن حزين
فإلى أين أذهب إلى أين...؟
ضليت على هذه الحال شهورا و سنين
إلى أن أفاق قلبك و تذكر الوعد و الحنين
و أشرقت أنوارك بعد طول السنين
تقولين يا حبيبي عد ستولد السعادة بعد الهجر و الأنين
فكل الطيور إلى العش تعود
و أنت الأصل و إليه أعود
فذهب الحقد من القلب في رمشت عين
و ما غفوت إلا و تأكدت أنك في حضني تنامين
و خصلات شعرك تدغدغني كما كانت تفعل في تلك السنين
حتى الليل أصبح من الشفقة عليا في ساعاته يطيل
ينضر إليا كيف أحضنك و دمعتي تسيل
أغطس في ماء دمعتي الريشة و أكتب لك شعرا أقوله لك حينما تستفيقين
و غطيتك بجسمي لأني خفت من البرد أن تمرضين
و زينة لك الطاولة بالورد و الياسمين
و أنتظرة أن تستفيقي لكن نومك كان أطول من السنين
الموت أخذتك و أنت في حضني تنامين...
و كان أخر كلامي أني أحبك و تركتك على صدري تنامين
و نزلة تلك الدموع كالدرر من تلك العينين
كأنك بموتك على صدري كنت تعلمين
فماذا أفعل بعدك يا نور العين...؟
و ماذا أفعل بالقصيدة التي كتبتها لك بدمع العين...؟
دفنتك في قلبي و مسحت الدمع من العين
و قلت إن حبيبتي حية ترزق في قلبي و لن أخونك و أنت تعلمين
نامي يا خليلتي و يا حبيبة عمري
واعلمي أني باق في هذه الدنيا وحدي
أجافي أمام الحسناوات الحب و أنا لحبك يا عمري وفي
أكتب الشعر للعشاق لكنه في الأصل لك
يبتسمون لي و أنا أتذكر ابتساماتك
و أتذكر كيف أحببتني طيلة حياتك
سأكتب للحب في هذه الدنيا كي تمجد حياتك
فأنا ذكرى عاشق
أدون ذكرياتي معك
و أكتب أحلى أيام حياتي معك
لأنك يا حبيبتي تولدين بين أسطر أشعاري
و أفرح و أتشرف بإعادة قصة عشقي معك
...
سأدون ذكرياتي
و سأكتب أيام حياتي
لأن حبيبتي تولد بين سطور أشعاري
لأن غاليتي هي أصل أفكاري
لأن أميرتي هي نور كلماتي
و ستنتهي بلقائها أسود أيام حياتي
و كم بنينا من قصور في حضرة الخيال
و جبنا العالم بالحب في أسعد اللحظات
و خفنا من فراق ولد في لحظة شك
و مت في لحظة قلت فيها لك إلى اللقاء
كأن الموت ستأخذني و أدفن في أوفى مسكن
فارتاحي و انزعي المعطف و الوشاح
فنسيم العمر من دونك أقول إنه قد راح
و دعي العين تتأملك فقد صارت تراك كأجمل الأشباح
واتركي العاشق الولهان يلفظ الأنفاس
فالروح لك في رمشت عين يا أغلى الناس
فإني أتلذذ في شرب أمر الأحزان في حضرتك يا كل الناس
و صرت مجنونا بكتابة إسمك كالأطفال
و عطشت في الشوق لك كأني تهت في أكبر صحراء
و ألفت الوحدة ... فوحدي من دونك
جالسا على ضفة النهر أخربش خربشات هي في الأصل تنهدات
و في لحظة تمرين أمامي كأجمل الحوريات
و أقول فيك غزلا تحرق فيه كل الكلمات
حتى بكت الصخور التي كنت أظن أن ضميرها قد مات
فكيف الحال بالنسبة لقلبي الذي يتذكر كل تلك البسمات
يذكر تلك العينين السودوتين
حين كنت أقول لك شعرا ينظرن إليا مستغربتين
يسألنني نيابتا عنك بكلمتين هما :
هل تحبني ....؟
و في تلك اللحظة كنت لقلبي تقتلين
لكنه وفيٌ لك إلى الآن لو كنت تعلمين
يتذكر شعرك الأسود الطويل الذي منه يتلون الليل
و الجواهر فيه نجوما و أقول ...
أقول فيك عتابا وشوقا لا يرى إلا بنور قمر الليل
و إن نمت يأتي نسيم الحب و يداعب شعرك الطويل
حتى في أسوأ كوابيسي توقظني ضحكتك التي يكون حبك لي فيها أقوى دليل
و أما قلبك فهو لقلبي خليل...
و أما جسمك فقد قرأة بين سطور أشعاره قوانين كل النساء
لكن في الأخير بدونا كالغرباء
نضحك تارتا و تارتا يأسرنا البكاء
و في الأخير دفنتك في قلبي و ذهب بصري من شدة البكاء
فحبيبة القلبي ماتت فهل هناك دواء...
حاولت الصبر لكن الصبر خلق الشوق و هو أكبر داء
أين حبيبتي...؟ كان هذا أول سؤالي للسماء
جثوت غلى ركبتيا حين لم أسمع منك ردا ولا نداء
فأرجوك........
هل أستطيع أن ألمس منك و لو طرف رداء...؟
هل أستطيع أن أحضن طيفك مرة كل صباح و مساء...؟
هل أستطيع ان أجلس عند قبرك و أقول لك شعرا قلته لك حينما كنت أشعر الشعراء...؟
سوف أزرع عند قبرك أزهارا كالتي أهديتها لك في عيد ميلادك و أتذكر قباتك في ذلك المساء...
يا أيها القمر الذي غاب تذكر الوعد و الميعاد
لك عليا وعد سأوفي به و بالنسبة لي فهو مع طيفك لقاء و ميعاد..
لقد قتلوك
قتلوك حين أبعدوك عني
قتلوك حين كسروا القلم في يدي
قتلوك حين كنت تنامين على صدري
في حضني في مأمن في قصري في عرشي
قتلوك يوم زينو لك خيانتي
لكن طعم خيانتك يكاد يكون أحلى من طعم موتك
و هجرتك لكن يا ليتني قبلتك بدل هجرك ألف مرة
لكن للأسف هناك عزة نفس
إسمها كرامة الحب...
فلن تندمي و لن أندم
فمشينا في الدنيا و لا نعرف نحن إلى أين
لكنك وجدت مسكنك في قلبي و أنا أذهب إلى أين
ضللت هائما بحبك أصونه إلى حين
أضحك بفمي و قلبي من الألم حزين
فكل الموسيقى من قلبي أصبح لها لحن حزين
فإلى أين أذهب إلى أين...؟
ضليت على هذه الحال شهورا و سنين
إلى أن أفاق قلبك و تذكر الوعد و الحنين
و أشرقت أنوارك بعد طول السنين
تقولين يا حبيبي عد ستولد السعادة بعد الهجر و الأنين
فكل الطيور إلى العش تعود
و أنت الأصل و إليه أعود
فذهب الحقد من القلب في رمشت عين
و ما غفوت إلا و تأكدت أنك في حضني تنامين
و خصلات شعرك تدغدغني كما كانت تفعل في تلك السنين
حتى الليل أصبح من الشفقة عليا في ساعاته يطيل
ينضر إليا كيف أحضنك و دمعتي تسيل
أغطس في ماء دمعتي الريشة و أكتب لك شعرا أقوله لك حينما تستفيقين
و غطيتك بجسمي لأني خفت من البرد أن تمرضين
و زينة لك الطاولة بالورد و الياسمين
و أنتظرة أن تستفيقي لكن نومك كان أطول من السنين
الموت أخذتك و أنت في حضني تنامين...
و كان أخر كلامي أني أحبك و تركتك على صدري تنامين
و نزلة تلك الدموع كالدرر من تلك العينين
كأنك بموتك على صدري كنت تعلمين
فماذا أفعل بعدك يا نور العين...؟
و ماذا أفعل بالقصيدة التي كتبتها لك بدمع العين...؟
دفنتك في قلبي و مسحت الدمع من العين
و قلت إن حبيبتي حية ترزق في قلبي و لن أخونك و أنت تعلمين
نامي يا خليلتي و يا حبيبة عمري
واعلمي أني باق في هذه الدنيا وحدي
أجافي أمام الحسناوات الحب و أنا لحبك يا عمري وفي
أكتب الشعر للعشاق لكنه في الأصل لك
يبتسمون لي و أنا أتذكر ابتساماتك
و أتذكر كيف أحببتني طيلة حياتك
سأكتب للحب في هذه الدنيا كي تمجد حياتك
فأنا ذكرى عاشق
أدون ذكرياتي معك
و أكتب أحلى أيام حياتي معك
لأنك يا حبيبتي تولدين بين أسطر أشعاري
و أفرح و أتشرف بإعادة قصة عشقي معك
...