[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ألغى المطرب المصري تامر حسني حفلين كان من المقرر أن يحييهما في الجزائر خلال شهر أغسطس/آب المقبل؛ بسبب حزنه على هزيمة منتخب الفراعنة أمام مضيفهم الجزائري وسقوطهم في المقابل أمام الفريق الأمريكي خلال بطولة كأس العالم للقارات.
وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن مدير أعمال المطرب المصري بعث بفاكسٍ إلى الشركة الجزائرية التي كانت تنوي استقدام حسني، تضمن اعتذاره عن إتمام الاتفاق الذي كان سيجمعه مع جمهور العاصمة وقسنطينة.
وأضافت الصحيفة "يبدو أن حسني شعر بأن الغناء للجزائريين مهانة كبرى لبلده، حيث أكدت مصادرنا بأن قرار فسخ تامر حسني للاتفاق، يعود إلى تضامنه مع أبناء بلده إثر انهزام منتخبهم أمام مضيفه الجزائري، وإلى حالة الحزن الشديد التي يعيشها هذه الأيام بعد سقوط مصر أمام الولايات المتحدة في بطولة كأس العالم للقارات".
كان تامر حسني قد قال -في تصريحاتٍ لموقع mbc.net- إنه فشل في السيطرة على أعصابه خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده بأمريكا في كأس العالم للقارات، وكان يعاني من التوتر والقلق أغلب فترات المباراة، مشيرًا إلى أنه وجد تخاذلاً واضحًا من جانب لاعبي المنتخب المصري نتيجة للثقة الزائدة التي كانت واضحة في الأداء.
هدف أبو تريكة الضائع
وكشف المطرب الشاب أنه لم يتمالك نفسه عندما أهدر نجم المنتخب المصري محمد أبو تريكة فرصةً سهلة، كان من الممكن أن تغير مجرى أحداث المباراة بشكلٍ عام في حال وفق في تسديدها داخل الشباك.
يذكر أن آخر حفلات المطرب المصري بالجزائر كانت في شهر إبريل/نيسان من العام الماضي، وتعرض خلالها لإصاباتٍ طفيفة في البطن على إثر هجوم حشود كبيرة من المراهقات عليه لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر.
وتمكن المغني الشاب من الإفلات من الفتيات بمساعدة الأمن الذي شكل حاجزًا بينه وبين معجباته.
وقالت والدة إحدى المعجبات "إنها تعبد تامر حسني.. فلم أستطع إلا تلبية رغبتها، والإتيان بها إلى المطار لتسلم عليه بنفسها!".
وكانت الفتيات يصرخن، ووصل الأمر بإحداهن إلى الهجوم على تامر لكي تسلم عليه في الوقت الذي كان يسير فيه وسط إجراءات أمنية مشددة في مطار الجزائر الدولي، حتى أنه توقف لكي يسلم عليها.
وهتفت الفتيات اللواتي يتراوح أعمارهن ما بين 14 إلى 18 سنة بحياة "تامر حسني" ورددن أغانيه، مما اضطر الحراسة الخاصة به للاستنجاد بشرطة المطار لإخراجه منه وحتى ركوب السيارة التي أقلته إلى الفندق. وقال الطبيب الذي قام بفحص تامر حسني عقب الواقعة "إنها إصابة خفيفة ستزول بعد أخذه قسطًا من الراحة".
ألغى المطرب المصري تامر حسني حفلين كان من المقرر أن يحييهما في الجزائر خلال شهر أغسطس/آب المقبل؛ بسبب حزنه على هزيمة منتخب الفراعنة أمام مضيفهم الجزائري وسقوطهم في المقابل أمام الفريق الأمريكي خلال بطولة كأس العالم للقارات.
وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن مدير أعمال المطرب المصري بعث بفاكسٍ إلى الشركة الجزائرية التي كانت تنوي استقدام حسني، تضمن اعتذاره عن إتمام الاتفاق الذي كان سيجمعه مع جمهور العاصمة وقسنطينة.
وأضافت الصحيفة "يبدو أن حسني شعر بأن الغناء للجزائريين مهانة كبرى لبلده، حيث أكدت مصادرنا بأن قرار فسخ تامر حسني للاتفاق، يعود إلى تضامنه مع أبناء بلده إثر انهزام منتخبهم أمام مضيفه الجزائري، وإلى حالة الحزن الشديد التي يعيشها هذه الأيام بعد سقوط مصر أمام الولايات المتحدة في بطولة كأس العالم للقارات".
كان تامر حسني قد قال -في تصريحاتٍ لموقع mbc.net- إنه فشل في السيطرة على أعصابه خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده بأمريكا في كأس العالم للقارات، وكان يعاني من التوتر والقلق أغلب فترات المباراة، مشيرًا إلى أنه وجد تخاذلاً واضحًا من جانب لاعبي المنتخب المصري نتيجة للثقة الزائدة التي كانت واضحة في الأداء.
هدف أبو تريكة الضائع
وكشف المطرب الشاب أنه لم يتمالك نفسه عندما أهدر نجم المنتخب المصري محمد أبو تريكة فرصةً سهلة، كان من الممكن أن تغير مجرى أحداث المباراة بشكلٍ عام في حال وفق في تسديدها داخل الشباك.
يذكر أن آخر حفلات المطرب المصري بالجزائر كانت في شهر إبريل/نيسان من العام الماضي، وتعرض خلالها لإصاباتٍ طفيفة في البطن على إثر هجوم حشود كبيرة من المراهقات عليه لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر.
وتمكن المغني الشاب من الإفلات من الفتيات بمساعدة الأمن الذي شكل حاجزًا بينه وبين معجباته.
وقالت والدة إحدى المعجبات "إنها تعبد تامر حسني.. فلم أستطع إلا تلبية رغبتها، والإتيان بها إلى المطار لتسلم عليه بنفسها!".
وكانت الفتيات يصرخن، ووصل الأمر بإحداهن إلى الهجوم على تامر لكي تسلم عليه في الوقت الذي كان يسير فيه وسط إجراءات أمنية مشددة في مطار الجزائر الدولي، حتى أنه توقف لكي يسلم عليها.
وهتفت الفتيات اللواتي يتراوح أعمارهن ما بين 14 إلى 18 سنة بحياة "تامر حسني" ورددن أغانيه، مما اضطر الحراسة الخاصة به للاستنجاد بشرطة المطار لإخراجه منه وحتى ركوب السيارة التي أقلته إلى الفندق. وقال الطبيب الذي قام بفحص تامر حسني عقب الواقعة "إنها إصابة خفيفة ستزول بعد أخذه قسطًا من الراحة".