رمـــــــــاد الذكرى...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كم مرّةً يجبُ أن (نُحبّ) لنصل إلى من تعرف أن الحبّ صفــــاء ..
كـان يتحمّلُ وحده عناء الرّحــلةِ ويختـار لنفسِه آلاف الأسمـــاء ، يرحل بين الأرصفة
يمزق دفـاتره القديمــــة ..
وكـــان يطوف بحانات المدينــة ..
يردّد فـي حُزنٍ .. الموتى وحدهم يعرفون الرّاحــــة ..
والرّوح توأم العــذاب ...
وحينمـا يتذكرهـا ، تتصلّب شرايينه ، يكسر ماتبقى من حلمه القديــم
وينظر إلى الأفــق كمن ينتظر أحداً..
القمـر لن يحضر هذه الليلـة!!
لفّ الزجـــاجة بورق الجريـدة .. ومشى بخطى متثـاقلـة..
الأشجــار شاهدة على ذلك .. كان يبكـي لأنّه لم يتذكّر غير رمــاد الحكـــــاية..
وبقايــا.. ألــــم..
وصورة قديمـــة لامرأةٍ...من ورق
هكذا انشق صـــدر صاحبنـــا .. وواصل رحلته عبر أزقة المدينــة .. الليل
يحاصــره وظلام الشوارع يخنق ماتبقى له من الذكـــرى .. يحمل الزجــاجة..
يضرب بهـا عرض الحائــط .. ويختــار مكانـاً آخر لأنّاتِــه .. يُخرِج سيجــارة ..
يأخذ نفسـاً عميقـاً .. وكأنّه يحرق كل الذكــرى..
واستحــالت المساحـة في لحظـة .. بلون الرّمــاد..
ما أصعب أن نتذكّر هزائمنـــا..!!
كانت بينهمـــا قصيدة..وبــيت ..
وكانت إمرأة ..لا تعرِفُ أنّ الحبر دم العــاشق .. وأنّ القصيــدة نزيف جرحٍ وأغنيـة وفــاء..
ولم يعلم صاحبنـا أنّ (الوفاء سليل القبــور) ...
تقدّمت الأيّــام ...
ذات مســاءٍ.. قالت :"احمِل كلامـك وارحل .. فأنا امرأةٌ أحيــا ولستُ أطلالاً للبكـــاء..
والشعـــر.".
وشاهدهـــا بعدهـا في سيّــارةٍ وصوت (الموسيقـــى) يمزّق سكون الشارع .. وهي تبتسم
في عُهرٍ واستهتــزاء...
ومن ساعتهـــا لم يرهـا.. إلاّ وهي تحمِل صغيرهــا بين يديهــا تبحث له عن (أب) بين البشـر..
فهم كثيــرٌ .. ولا شيء نعرف عنهم !؟..
ومن يومهــا وصاحبنـا يتساءل : " كم يجبُ أن نحبّ مرّةً لنصل إلى من تعرِف أنّ الحبّ (صفاء)
وأنّ الحبّ (وفـــــاء)..؟؟
كـان يتحمّلُ وحده عناء الرّحــلةِ ويختـار لنفسِه آلاف الأسمـــاء ، يرحل بين الأرصفة
يمزق دفـاتره القديمــــة ..
وكـــان يطوف بحانات المدينــة ..
يردّد فـي حُزنٍ .. الموتى وحدهم يعرفون الرّاحــــة ..
والرّوح توأم العــذاب ...
وحينمـا يتذكرهـا ، تتصلّب شرايينه ، يكسر ماتبقى من حلمه القديــم
وينظر إلى الأفــق كمن ينتظر أحداً..
القمـر لن يحضر هذه الليلـة!!
لفّ الزجـــاجة بورق الجريـدة .. ومشى بخطى متثـاقلـة..
الأشجــار شاهدة على ذلك .. كان يبكـي لأنّه لم يتذكّر غير رمــاد الحكـــــاية..
وبقايــا.. ألــــم..
وصورة قديمـــة لامرأةٍ...من ورق
هكذا انشق صـــدر صاحبنـــا .. وواصل رحلته عبر أزقة المدينــة .. الليل
يحاصــره وظلام الشوارع يخنق ماتبقى له من الذكـــرى .. يحمل الزجــاجة..
يضرب بهـا عرض الحائــط .. ويختــار مكانـاً آخر لأنّاتِــه .. يُخرِج سيجــارة ..
يأخذ نفسـاً عميقـاً .. وكأنّه يحرق كل الذكــرى..
واستحــالت المساحـة في لحظـة .. بلون الرّمــاد..
ما أصعب أن نتذكّر هزائمنـــا..!!
كانت بينهمـــا قصيدة..وبــيت ..
وكانت إمرأة ..لا تعرِفُ أنّ الحبر دم العــاشق .. وأنّ القصيــدة نزيف جرحٍ وأغنيـة وفــاء..
ولم يعلم صاحبنـا أنّ (الوفاء سليل القبــور) ...
تقدّمت الأيّــام ...
ذات مســاءٍ.. قالت :"احمِل كلامـك وارحل .. فأنا امرأةٌ أحيــا ولستُ أطلالاً للبكـــاء..
والشعـــر.".
وشاهدهـــا بعدهـا في سيّــارةٍ وصوت (الموسيقـــى) يمزّق سكون الشارع .. وهي تبتسم
في عُهرٍ واستهتــزاء...
ومن ساعتهـــا لم يرهـا.. إلاّ وهي تحمِل صغيرهــا بين يديهــا تبحث له عن (أب) بين البشـر..
فهم كثيــرٌ .. ولا شيء نعرف عنهم !؟..
ومن يومهــا وصاحبنـا يتساءل : " كم يجبُ أن نحبّ مرّةً لنصل إلى من تعرِف أنّ الحبّ (صفاء)
وأنّ الحبّ (وفـــــاء)..؟؟