يا مساء الورد و الريحان
يا حب الأحباب و أطيبها
من كل أعماق القلب الصادق
و بعد غياب طويل و شوق كبير
و بكل نظاراتي الجذابة
و بكل ابتساماتي البريئة
وبكل احتراماتي و تقديري
وبوجهي البشوش و قلبي الكبير
و دموعي الجارية البراقة
و باستماع موسيقى هادئة
عند غروب الشمس
أرفع يدي و بها قلمي المتواضع
وعلى السحب الرائعة المختلفة
أحفر و أنقش عليها كلماتي
***
ليس من تكبر ولا تجبر بل من فرح لكوني هكذا
ليس من ضعف ولا ذل بل من قوة و حنان
ها أنا اكتشفت أني فريدة من نوعي نعم فريدة من نوعي
بجمال قلبي و كثر طيبتي عائشة بأحلام و تخيلات عائشة بدنيا لوحدي
ليس هاذ هو زماني قد فات أو لم يحل بعد أين أنا لا اعلم
أصبحت هنا و لماذا بلا حركه وحيده أعشق الوحدة و أنا بسكون تام
أنا بعالم الخيال و في الهدوء التام لماذا يتألم قلبي لماذا أراه ينزف
و أنا من دون حركه أو مساعده
بل مبتسمة و بدمعه صادقه بل مبتسمة و بدمعه صادقه
لماذا سمحت لهم أن يجرحوني و لم أرد لهم جرحهم
ه بل قدمت لهم الشكر بقدر ما يجرحونني أعشقهم
بقدر ما يهجرونني أحبهم و اشتاق لن أقول إني سهرت بانتظارهم
بلا سهرت أعاني من جراح قلبي لهجرتهم و أبحث عنهم
أعرف نعم أعرف كم تمنوا ليروني وحيدة و حزينة و مظلومة
و هم سببي
لاكنكم أبدلتم موازين حساباتي
فأنا فريدة من نوعي
بل عشقت الوحدة و سهرت أعاني لهجرتكم
و حبي كبر إليكم أصبحت أعشقكم
آآآآه
رسمتكم في تخيلاتي أجمل صور وضعت نقاط بيضاء على قلوبكم
أعطيتكم كل ابتساماتي حلمت بكم أجمل الأحلام
لاكنكم لكثر قسوتكم أتيتموني مختلفون
و أشفقت عليكم و ساعدتكم طرقتم باب قلبي بقسوة
فتحته و أحببتكم
فشعرت أنكم انتم من تحسون بوحدة لفراقي
فشعرت أنكم انتم من نجرح من كثر ندمكم لجرحي
فبكيت لأجلكم بما تحسون و من خجلكم
هممت لأبرد لكم جراحكم و أداويه
عشقتكم لما ضمدت لكم جراحكم
فرحت و أحببت زيارتكم لعالم
أحلاااااااامي
فوصفتم لي بإعجابكم بي
طارت الدنيا بي فرحا فافتخرت بقلبي
كنت تائه في بحر غدار و عندما وجدت الشاطىء
و هو شاطىء حب قلبي رسيت به
لتثبت طعناتكم بقلبي سفينة
للأسف لم اعلم أني عشقت
الناس
التي جرحتني و هوت و استمتعت به
رغم ألمي
و جرحي و نزف قلبي
إلى أني لا أزال أعشقكم
و أحبكم
أتعلمون ماذا اخترت الآن
اخترت الصمت
و الوحدة هي حلي
لأني اعشقها
فأنا فريدة من نوعي