بدأ الخميس الماضي عرض الحلقة الأولى من برنامج «طير وفرقع» من فئة البرامج الترفيهيّة والمنوّعات على «أل بي سي» الفضائية، على أن تعرض هذه الحلقة اليوم على «أل بي سي» الأرضية.
هذا البرنامج الطريف ليس برنامجاً هدفه إطلاق نجوم جدد، فهو مسلٍّ أكثر من كونه موسيقياً بحتاً، وتقوم الفكرة على استقبال مشتركين يملكون صوتاً مقبولاً وما فوق، فيُطلَب منهم الغناء تحت ضغوطات كثيرة وطريفة مثل تغطيسهم في برميل من الثلج أثناء الغناء أو الطلب منهم تنفيذ حركات رياضية صعبة أو الجري على السجادة الكهربائية... يستقبل هذا البرنامج مواهب غنائيّة تراوح أعمارها بين 17 و77 عاماً، تتنافس أمام لجنة تحكيم محترفة تقيّم أداءها، وتتألف اللجنة من الملحّن اللبناني طارق أبو جودة والممثّلة الكوميديّة ليليان نمري، وهما ثابتان في اللجنة، إضافة إلى حضور فنان معروف يشارك اللجنة تقييم الأداء.
أمّا تقديم البرنامج فقد تولّته خرّيجة «ستار أكاديمي» في موسمه الخامس أمل بشوشة. وفي حديث مع «الحياة» قالت أمل إنّ «هدف البرنامج ليس صنع النجوم ولكن ذلك لا ينفي أن يتميّز أحدهم ويحالفه الحظ فتبدأ مسيرته الفنية من خلال البرنامج». وتضيف: «الجيّد والجديد في هذا البرنامج هو إمكان أن تتحدّى عائلات كاملة بعضها بعضاً، فلن يقتصر الأمر على التحدّي بين مشترك وآخر، بل يمكن أن يكون بين مجموعة وأخرى. والأهم من كلّ ذلك هو قدوم الجميع ليحظوا بوقتٍ مسلٍّ وليستمتعوا في أجواء البرنامج، ففي حال ربحهم أو خسارتهم سيكونون مسرورين، وكذلك سيكون المشاهدون».
وتلاحظ أمل أنّ «طير وفرقع» يختلف عن بقية البرامج الترفيهية التي «صارت مكشوفة وغاب منها حسّ المفاجأة، فباتت تتشابه في ما بينها، في حين أنّ هذا البرنامج سيحافظ دائماً على الحماس والإثارة التي تشدّ المشاهدين وتدفعهم لمتابعته من أسبوع إلى آخر».
بعد مغادرتها الأكاديمية اتّجهت أمل بشوشة نحو عالم التقديم لا عالم الغناء كما فعل بعض زملائها، أو على الأقل كما توقّع كثرٌ أن تفعل، وعن هذه النقطة تجيب: «أقوم بما أقتنع به وأشعر بأنني أرغب في تقديمه، فلا أريد أن تُحصَر صورتي في إطار الغناء فحسب، لقد قدّمتُ برنامج «توب 20» على شاشة «روتانا موسيقى»، والآن أخوض تجربتي الثانية في التقديم، وأنا سعيدة جداً بذلك». وتوضح بشوشة أنّها غير مستعجلةٍ أبداً على تحقيق النجاحات الكبيرة، فالأمور تأتي رويداً رويداً، وأن تكون الأمور بطيئة وثابتة أفضل من أن تكون سريعة و غير ثابتة. «يزعم بعضهم أنّ دخولي عالم التقديم يعني ابتعادي عن عالم الغناء، وهذا غير صحيح، فأنا الآن أقوم بمهمّة أفتخر بها وهي التقديم، فالجميع يغنّون اليوم، ولكن لا يمكن الجميع تقديم برامج كبيرة وعلى شاشة مهمّة».
وعن سبب اختيارها لتقديم هذا البرنامج، تقول: «لا أعرف بالضبط، ربما رأى المعنيون كم أنا طبيعية وشعروا أنني أعطي من كل قلبي، لذلك وثقوا بي وسلّموني هذه المهمّة وهم مؤمنون بأنّني قادرة على إضافة لمستي الخاصّة إلى جوّ البرنامج وعلى تطعيمه بنكهة مميّزة». وتضيف: «هذا البرنامج يحتاج إلى مقدّم يتصرّف بطبيعية، وسيراني المشاهدون على طبيعتي... سيرون أمل كما هي في الحياة اليومية».
رأي الجمهور بالنسبة لبشوشة هو الأهم إذ تعتبر أنّ الجمهور هو الحكم الذي يصدر الأحكام النهائية، وهي تنتظر أن تسمع الأصداء عن أدائها في الحلقة الأولى شرط أن تكون مبنية على أساس موضوعيّ، فالنقد بحسب رأيها يجب أن يكون بنّاء، «وحين أشعر أنّ النقد دقيق وهادف آخذه في الإعتبار وأحسّن أدائي انطلاقاً منه، أمّا إذا شعرت بأنّه مبنيّ على الحسد والغيرة وبأنّ هدفه الهدم والتحطيم فلن أعيره أيّ اهتمام».
بالنسبة الى الغناء تفصح أمل بجرأة أنّ لا أحد يمكنه الغناء والنجاح من دون دعمٍ، فحتّى لو كانت الأغنية جميلة وناجحة من حيث المبدأ فإنّها لن تصل إلى الجمهور ولن تنجح بالفعل إلاّ إذا لاقت الدعم الكافي، «والدعم يكلّف اليوم أكثر من تكاليف الأغنية نفسها»! لذلك ارتأت أمل أن تتّجه نحو مجالات أخرى تحبّها بإنتظار إصدار عملٍ غنائي قوي وبمستوى لائق يكون مدعوماً من شركة إنتاج تثق بها وبموهبتها، وتقول: «ما زلتُ صغيرة والمستقبل أمامي، إن شاء الله، لذلك سأسعى في الأيام المقبلة إلى تقديم أعمال جيّدة قادرة على أن تعكس صورة أمل بشوشة الحقيقية».
وردّاً على سؤال حول إذا خُيَِرت بين التقديم والغناء فأيهّما ستختار وأين تجد نفسها أكثر، تقول: «بصراحة أفضّل الجمع بينهما»، ولكن أمام الإصرار على اختيار أحدهما تجيب أنّها لم تختبر بعد إحساس إصدار أغنيات خاصة وإحساس توقيع ألبوم خاص، «لقد اختبرتُ التقديم وأستطيع القول إنّه إحساس جميل يجعل المرء قريباً أكثر من الناس بخاصّة أنّه يكلّمهم عبر الكاميرا ويتواصل معهم، وبحق لا أعرف إن كان الشعور الذي ينتاب الفنّان لحظة تقديم أغانيه الخاصّة أفضل، لذلك أعجز الآن عن إعطاء جواب نهائي».
إنطلاقة أمل كانت من لبنان عبر برنامج «ستار أكاديمي»، وها هي الآن تصوّر برنامجاً جديداً من لبنان أيضاً، فهل تعتبر أنّ هذا البلد هو السبيل الأفضل لإنطلاقتها وانتشارها؟ تقول: «إنّ لبنان هو الأقوى في العالم العربي من الناحية الإعلامية والفنّية، ومَن يرغب بالإنطلاق الثابت والقوي والسريع عليه أن ينطلق من لبنان». وتتابع موضحةً أنّها تأخذ في الإعتبار أصلها العربي الجزائري، لذلك لا يمكن إقامتها في فرنسا أن توصلها إلى الأماكن نفسها التي قد تصل إليها في لبنان، فهنا ستستطيع تمثيل بلدها أمّا في فرنسا فلن تتكلّم إلاّ الفرنسية، «أنا أردت الإنطلاق من بلد عربي ولذلك شاركت في «ستار أكاديمي» في لبنان مع العلم أنّه كان بإمكاني تقديم طلب إلى «ستار أكاديمي» في فرنسا».
هذا البرنامج الطريف ليس برنامجاً هدفه إطلاق نجوم جدد، فهو مسلٍّ أكثر من كونه موسيقياً بحتاً، وتقوم الفكرة على استقبال مشتركين يملكون صوتاً مقبولاً وما فوق، فيُطلَب منهم الغناء تحت ضغوطات كثيرة وطريفة مثل تغطيسهم في برميل من الثلج أثناء الغناء أو الطلب منهم تنفيذ حركات رياضية صعبة أو الجري على السجادة الكهربائية... يستقبل هذا البرنامج مواهب غنائيّة تراوح أعمارها بين 17 و77 عاماً، تتنافس أمام لجنة تحكيم محترفة تقيّم أداءها، وتتألف اللجنة من الملحّن اللبناني طارق أبو جودة والممثّلة الكوميديّة ليليان نمري، وهما ثابتان في اللجنة، إضافة إلى حضور فنان معروف يشارك اللجنة تقييم الأداء.
أمّا تقديم البرنامج فقد تولّته خرّيجة «ستار أكاديمي» في موسمه الخامس أمل بشوشة. وفي حديث مع «الحياة» قالت أمل إنّ «هدف البرنامج ليس صنع النجوم ولكن ذلك لا ينفي أن يتميّز أحدهم ويحالفه الحظ فتبدأ مسيرته الفنية من خلال البرنامج». وتضيف: «الجيّد والجديد في هذا البرنامج هو إمكان أن تتحدّى عائلات كاملة بعضها بعضاً، فلن يقتصر الأمر على التحدّي بين مشترك وآخر، بل يمكن أن يكون بين مجموعة وأخرى. والأهم من كلّ ذلك هو قدوم الجميع ليحظوا بوقتٍ مسلٍّ وليستمتعوا في أجواء البرنامج، ففي حال ربحهم أو خسارتهم سيكونون مسرورين، وكذلك سيكون المشاهدون».
وتلاحظ أمل أنّ «طير وفرقع» يختلف عن بقية البرامج الترفيهية التي «صارت مكشوفة وغاب منها حسّ المفاجأة، فباتت تتشابه في ما بينها، في حين أنّ هذا البرنامج سيحافظ دائماً على الحماس والإثارة التي تشدّ المشاهدين وتدفعهم لمتابعته من أسبوع إلى آخر».
بعد مغادرتها الأكاديمية اتّجهت أمل بشوشة نحو عالم التقديم لا عالم الغناء كما فعل بعض زملائها، أو على الأقل كما توقّع كثرٌ أن تفعل، وعن هذه النقطة تجيب: «أقوم بما أقتنع به وأشعر بأنني أرغب في تقديمه، فلا أريد أن تُحصَر صورتي في إطار الغناء فحسب، لقد قدّمتُ برنامج «توب 20» على شاشة «روتانا موسيقى»، والآن أخوض تجربتي الثانية في التقديم، وأنا سعيدة جداً بذلك». وتوضح بشوشة أنّها غير مستعجلةٍ أبداً على تحقيق النجاحات الكبيرة، فالأمور تأتي رويداً رويداً، وأن تكون الأمور بطيئة وثابتة أفضل من أن تكون سريعة و غير ثابتة. «يزعم بعضهم أنّ دخولي عالم التقديم يعني ابتعادي عن عالم الغناء، وهذا غير صحيح، فأنا الآن أقوم بمهمّة أفتخر بها وهي التقديم، فالجميع يغنّون اليوم، ولكن لا يمكن الجميع تقديم برامج كبيرة وعلى شاشة مهمّة».
وعن سبب اختيارها لتقديم هذا البرنامج، تقول: «لا أعرف بالضبط، ربما رأى المعنيون كم أنا طبيعية وشعروا أنني أعطي من كل قلبي، لذلك وثقوا بي وسلّموني هذه المهمّة وهم مؤمنون بأنّني قادرة على إضافة لمستي الخاصّة إلى جوّ البرنامج وعلى تطعيمه بنكهة مميّزة». وتضيف: «هذا البرنامج يحتاج إلى مقدّم يتصرّف بطبيعية، وسيراني المشاهدون على طبيعتي... سيرون أمل كما هي في الحياة اليومية».
رأي الجمهور بالنسبة لبشوشة هو الأهم إذ تعتبر أنّ الجمهور هو الحكم الذي يصدر الأحكام النهائية، وهي تنتظر أن تسمع الأصداء عن أدائها في الحلقة الأولى شرط أن تكون مبنية على أساس موضوعيّ، فالنقد بحسب رأيها يجب أن يكون بنّاء، «وحين أشعر أنّ النقد دقيق وهادف آخذه في الإعتبار وأحسّن أدائي انطلاقاً منه، أمّا إذا شعرت بأنّه مبنيّ على الحسد والغيرة وبأنّ هدفه الهدم والتحطيم فلن أعيره أيّ اهتمام».
بالنسبة الى الغناء تفصح أمل بجرأة أنّ لا أحد يمكنه الغناء والنجاح من دون دعمٍ، فحتّى لو كانت الأغنية جميلة وناجحة من حيث المبدأ فإنّها لن تصل إلى الجمهور ولن تنجح بالفعل إلاّ إذا لاقت الدعم الكافي، «والدعم يكلّف اليوم أكثر من تكاليف الأغنية نفسها»! لذلك ارتأت أمل أن تتّجه نحو مجالات أخرى تحبّها بإنتظار إصدار عملٍ غنائي قوي وبمستوى لائق يكون مدعوماً من شركة إنتاج تثق بها وبموهبتها، وتقول: «ما زلتُ صغيرة والمستقبل أمامي، إن شاء الله، لذلك سأسعى في الأيام المقبلة إلى تقديم أعمال جيّدة قادرة على أن تعكس صورة أمل بشوشة الحقيقية».
وردّاً على سؤال حول إذا خُيَِرت بين التقديم والغناء فأيهّما ستختار وأين تجد نفسها أكثر، تقول: «بصراحة أفضّل الجمع بينهما»، ولكن أمام الإصرار على اختيار أحدهما تجيب أنّها لم تختبر بعد إحساس إصدار أغنيات خاصة وإحساس توقيع ألبوم خاص، «لقد اختبرتُ التقديم وأستطيع القول إنّه إحساس جميل يجعل المرء قريباً أكثر من الناس بخاصّة أنّه يكلّمهم عبر الكاميرا ويتواصل معهم، وبحق لا أعرف إن كان الشعور الذي ينتاب الفنّان لحظة تقديم أغانيه الخاصّة أفضل، لذلك أعجز الآن عن إعطاء جواب نهائي».
إنطلاقة أمل كانت من لبنان عبر برنامج «ستار أكاديمي»، وها هي الآن تصوّر برنامجاً جديداً من لبنان أيضاً، فهل تعتبر أنّ هذا البلد هو السبيل الأفضل لإنطلاقتها وانتشارها؟ تقول: «إنّ لبنان هو الأقوى في العالم العربي من الناحية الإعلامية والفنّية، ومَن يرغب بالإنطلاق الثابت والقوي والسريع عليه أن ينطلق من لبنان». وتتابع موضحةً أنّها تأخذ في الإعتبار أصلها العربي الجزائري، لذلك لا يمكن إقامتها في فرنسا أن توصلها إلى الأماكن نفسها التي قد تصل إليها في لبنان، فهنا ستستطيع تمثيل بلدها أمّا في فرنسا فلن تتكلّم إلاّ الفرنسية، «أنا أردت الإنطلاق من بلد عربي ولذلك شاركت في «ستار أكاديمي» في لبنان مع العلم أنّه كان بإمكاني تقديم طلب إلى «ستار أكاديمي» في فرنسا».