قضى الوفاء بأن لا حرج ينساك
وأن فاجعتني تحيا بذكراك
وما بدا الفجر في ترتيل نشوته
وإلا وبشر آمالي بلقياك
ماذا سأكتب يا صمتا يحاصرني
والصمت ما زال من أقسى مزاياك ؟!
إليك أشتاق .. بل أنساق نحو المدى
ماكان فيه .. وفي دنياه إلاك
إليك عدت .. ولكن حين شردني
هذا الوداع .. فرحماه .. ورحماك
أهفو إلى بسمات طالما سجنت
صدى التساؤل مني خلف الشباك
إني أغار من الليل اللدود إذا
تجرأ الليل من دوني فحياك
أنا الغريب لإيلافي الأسى .. وأنا
مهوى الجراح لإيلافي هداياك
آه .. على زمن ولى وكنت به
وحدي الذي أتجلى في مراياك
وكنت في مرفإ الأحلام منتشيا
أرى النساء جميعا من رعاياك
عيناك .. أسكنتاني قبل في عبق
فأين مني ومن دنياي عيناك ؟
وكان ضلك يحلو حين يصحبني
وأنت في جانبي ما كان أحلاك .. ! !
ماكنت أدري أنا المختال في ثقتي
معنى الوداع .. ومعنى ظله الباكي
الأربعاء .. من الأيام تذبحني
قد كان في صبحها المشؤوم إهلاكي
إني فقدتك والنيران ملء دمي
وفي القصيد بقايا عطرك الزاكي
آمنت بالحب .. كم واجهت روعته
بكل صمت ولكن .. كم تحداك
ألم يجدك بلا روح فأنشأها ؟
ألم يجدك بلا مأوى .. فآواك ؟
حبيبتي أنت .. مالى حين أكتبها
تمزق اللفظ ... واغتاله لقياك ؟!
وإن كان عندك من الأسماء من شبه
فإنه الحرج..من سماه سماك
هذا غيابي ادماني.. ولست ارى
به الدروب امامي غير اشواك
انا يتيم ! ..فقد اودعتني شجنا
ليت التفاتك واساني.....وواساك
وانت قاتلتي الاولى ......وأرملتي !
بذاك هنأك الماضي .....وعزاك
جنى دلالك في عمري جنايته
جنت عيونك ما لم تجن كفاك
الى مداك صهيل الجراح احوجني
وانت عني شراع الصمت اغمناك
إن كان ضلك عني قد مضى ...ونأى
ففي حياتي ...وأبياتي الصدى الحاكي
لك القصيدالذي يقتلت من ألمي
ألهمت في القوافي كيف ترعاك
حاولت انساك...والايام تهزأ بي
إني وجدت بها النسيان ..ينساك !
ما غبت انت ولا غابت مكابدتي
لك الحضور الذي يأتي لارباكي
لولا حضورك ما اسهرت قافيتي
ولا رهنت دموعي في بقاياك
اني اسير الى ما شاءه قدري
هو ابلاني باحزاني ......وعفاك
يا ويح قلبي من الماضي ولعنته
متى سيرحا من بالي .....وادراكي !
مرت ثلاث سنين ....والمداد دم
تخونني نبضاتي ......حين مرآك
يأتي بدونك هذا العيد يخبرني
أن الغواية لم تسكن حناياك
مازال فيك من الماضي براءته
وما تزال –كما كانت –سجاياك
مازال وجهك تهديني سكينته
فلم يكن غير فتان ....وفتاك !
يأتي بدونك هذا العيد مرتبكا
إذ ما أتيت ...وكم عام ترجاك
عرفتني شاعرا يهوى تمرده
فليس تدرك أنثى كيف إمساكي
حتى اتيت وما أمسكتني عبثا
لكنه الحظ....أشقاني واعطاك
من العجائب إني ظامىء و اذا
أمطرت في كلماتي لست ارضاك
إذا تفاءلت نفسي عنك تفطمني
وإن يئيت أغثاتني برؤياك
أراك في النوم .....والحناء حانية
على يدك ....والاعطاف رياك
فوضى المشاعر في قلبي تراودني
أرتاب..أصمت...أرجو...ثم أخشاك
إن تسألي كيف أقضي ليلتي فأنا
أرحتها من طوافي حول مأواك
وقفت فيها على أطلال مملكة
كان ابتسامك فيها كل أملاكي
ما عاد بيتك تدعوني ستائره
ولم تعد تتهادى منه نجواك
ولك تعد خطوات الليل تجعلني
في عز عافيتي اشتاق بلواك
مات الترقب ...وانهالت مخيلتي
بشراك بالفرح المغتال ....بشرالك
إن القصيدة قد صارت تنام معي !!
فأين غيرتك الاحلى.....وشكواك ؟
أنا دفنتك.....!! لكن أي مقدرة
وأي شكل من الاعجاز أحياك ؟!
أنا دفنتك ......لكن أي مقدرة
بعد احتراقك شاءت بعث مغزاك ؟!
لا حول للقلب كي ينسى شقا وته
مهما تنساك....لن ينسى خطاياك
أتذكرين سطوراا لي كتبت بها
لك التحايا ......فما نالت تحاياك ؟
مزقتها في أصيل كان لي ألما
وما نهت حينها يمناك .......يسراك
أتذكرين صباحا كان صالحني
فيه الزمان .....وحياني محياك ؟
حين إبتسمت فهامتكل امنية
وزغرد الكون إذا صافحت يمناك
وكنت أحسبني المحظوظ ساعتها
وأنني النورس الغالي بدنياك
وبينما أمل الدنيا يعانقني
ويسترد سروري من ثناياك
تأتي النهاية عجلا كي تفرقنا
وكي اكون بها أشقى ضحاياك
إن الكتابة تحلو حرة فلذا
على القصيدة ان تختار منفاك
عسى يصوغ شراع الغيب بسملة
عما قريب سأتلوها ....وإياك
هل انت مازلت بعد النأي في شفتي
كل النشيد لأن الشوق أملاك
كم ترهبين فؤادي بالأسى ......وأنا
ما كنت أعرف ما الإرهاب ....لولاك
وأن فاجعتني تحيا بذكراك
وما بدا الفجر في ترتيل نشوته
وإلا وبشر آمالي بلقياك
ماذا سأكتب يا صمتا يحاصرني
والصمت ما زال من أقسى مزاياك ؟!
إليك أشتاق .. بل أنساق نحو المدى
ماكان فيه .. وفي دنياه إلاك
إليك عدت .. ولكن حين شردني
هذا الوداع .. فرحماه .. ورحماك
أهفو إلى بسمات طالما سجنت
صدى التساؤل مني خلف الشباك
إني أغار من الليل اللدود إذا
تجرأ الليل من دوني فحياك
أنا الغريب لإيلافي الأسى .. وأنا
مهوى الجراح لإيلافي هداياك
آه .. على زمن ولى وكنت به
وحدي الذي أتجلى في مراياك
وكنت في مرفإ الأحلام منتشيا
أرى النساء جميعا من رعاياك
عيناك .. أسكنتاني قبل في عبق
فأين مني ومن دنياي عيناك ؟
وكان ضلك يحلو حين يصحبني
وأنت في جانبي ما كان أحلاك .. ! !
ماكنت أدري أنا المختال في ثقتي
معنى الوداع .. ومعنى ظله الباكي
الأربعاء .. من الأيام تذبحني
قد كان في صبحها المشؤوم إهلاكي
إني فقدتك والنيران ملء دمي
وفي القصيد بقايا عطرك الزاكي
آمنت بالحب .. كم واجهت روعته
بكل صمت ولكن .. كم تحداك
ألم يجدك بلا روح فأنشأها ؟
ألم يجدك بلا مأوى .. فآواك ؟
حبيبتي أنت .. مالى حين أكتبها
تمزق اللفظ ... واغتاله لقياك ؟!
وإن كان عندك من الأسماء من شبه
فإنه الحرج..من سماه سماك
هذا غيابي ادماني.. ولست ارى
به الدروب امامي غير اشواك
انا يتيم ! ..فقد اودعتني شجنا
ليت التفاتك واساني.....وواساك
وانت قاتلتي الاولى ......وأرملتي !
بذاك هنأك الماضي .....وعزاك
جنى دلالك في عمري جنايته
جنت عيونك ما لم تجن كفاك
الى مداك صهيل الجراح احوجني
وانت عني شراع الصمت اغمناك
إن كان ضلك عني قد مضى ...ونأى
ففي حياتي ...وأبياتي الصدى الحاكي
لك القصيدالذي يقتلت من ألمي
ألهمت في القوافي كيف ترعاك
حاولت انساك...والايام تهزأ بي
إني وجدت بها النسيان ..ينساك !
ما غبت انت ولا غابت مكابدتي
لك الحضور الذي يأتي لارباكي
لولا حضورك ما اسهرت قافيتي
ولا رهنت دموعي في بقاياك
اني اسير الى ما شاءه قدري
هو ابلاني باحزاني ......وعفاك
يا ويح قلبي من الماضي ولعنته
متى سيرحا من بالي .....وادراكي !
مرت ثلاث سنين ....والمداد دم
تخونني نبضاتي ......حين مرآك
يأتي بدونك هذا العيد يخبرني
أن الغواية لم تسكن حناياك
مازال فيك من الماضي براءته
وما تزال –كما كانت –سجاياك
مازال وجهك تهديني سكينته
فلم يكن غير فتان ....وفتاك !
يأتي بدونك هذا العيد مرتبكا
إذ ما أتيت ...وكم عام ترجاك
عرفتني شاعرا يهوى تمرده
فليس تدرك أنثى كيف إمساكي
حتى اتيت وما أمسكتني عبثا
لكنه الحظ....أشقاني واعطاك
من العجائب إني ظامىء و اذا
أمطرت في كلماتي لست ارضاك
إذا تفاءلت نفسي عنك تفطمني
وإن يئيت أغثاتني برؤياك
أراك في النوم .....والحناء حانية
على يدك ....والاعطاف رياك
فوضى المشاعر في قلبي تراودني
أرتاب..أصمت...أرجو...ثم أخشاك
إن تسألي كيف أقضي ليلتي فأنا
أرحتها من طوافي حول مأواك
وقفت فيها على أطلال مملكة
كان ابتسامك فيها كل أملاكي
ما عاد بيتك تدعوني ستائره
ولم تعد تتهادى منه نجواك
ولك تعد خطوات الليل تجعلني
في عز عافيتي اشتاق بلواك
مات الترقب ...وانهالت مخيلتي
بشراك بالفرح المغتال ....بشرالك
إن القصيدة قد صارت تنام معي !!
فأين غيرتك الاحلى.....وشكواك ؟
أنا دفنتك.....!! لكن أي مقدرة
وأي شكل من الاعجاز أحياك ؟!
أنا دفنتك ......لكن أي مقدرة
بعد احتراقك شاءت بعث مغزاك ؟!
لا حول للقلب كي ينسى شقا وته
مهما تنساك....لن ينسى خطاياك
أتذكرين سطوراا لي كتبت بها
لك التحايا ......فما نالت تحاياك ؟
مزقتها في أصيل كان لي ألما
وما نهت حينها يمناك .......يسراك
أتذكرين صباحا كان صالحني
فيه الزمان .....وحياني محياك ؟
حين إبتسمت فهامتكل امنية
وزغرد الكون إذا صافحت يمناك
وكنت أحسبني المحظوظ ساعتها
وأنني النورس الغالي بدنياك
وبينما أمل الدنيا يعانقني
ويسترد سروري من ثناياك
تأتي النهاية عجلا كي تفرقنا
وكي اكون بها أشقى ضحاياك
إن الكتابة تحلو حرة فلذا
على القصيدة ان تختار منفاك
عسى يصوغ شراع الغيب بسملة
عما قريب سأتلوها ....وإياك
هل انت مازلت بعد النأي في شفتي
كل النشيد لأن الشوق أملاك
كم ترهبين فؤادي بالأسى ......وأنا
ما كنت أعرف ما الإرهاب ....لولاك