[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[tr][td dir=rtl style="PADDING-RIGHT: 20px; PADDING-LEFT: 20px" width="100%" valign="top" height="238"]
كان الجمهور على موعد مع الفنانين وائل كفوري وميريام فارس في شيراتون دمشق في سوريا، إلا أن الأمور لم تسر كما كان مفترضاً حيث إمتنعت الفنانة ميريام فارس "رغم حضورها الى مكان الحفل" عن الغناء، وإعتلى مدير أعمالها وسام شرتوني المسرح وإعتذر من الحضور معلناً بأن ميريام لن تغني لأنها لم تستلم جميع حقوقها المادية.
إيلاف إتصلت بإدارة أعمال ميريام فارس للوقوف على التفاصيل فجاء الرد عبر وسام شرتوني بأن المتعهد خالف شروط العقد، حيث كان الإتفاق على أن يتم دفع أجر ميريام في الحفلة على ثلاث دفعات الأولى عند توقيع العقد، وتم إستلامها والثانية قبل أسبوعين من تاريخ الحفل ولم يتم إستلامها، وبحسب رواية وسام فإن المتعهد تهرب من دفعها، ولكن مع ذلك ذهبت ميريام الى سوريا رغم أن والدتها في حالة صحية صعبة، وترقد في العناية المركزة، لأنها ملتزمة تجاه جمهورها.
ولكن المتعهد والحديث لا يزال لوسام رفض دفع مستحقات ميريام رغم تدخل مدير فندق الشيراتون للوساطة وحل الإشكال لكن مساعيه لم تنجح.
ورداً على سؤال لإيلاف فيما إذا كان السبب الحقيقي للمشكلة هو أن ميريام لم تكن راضية لأن صورتها في الإعلان كانت أصغر من صورة وائل قال: ميريام تحيي حفلات مشتركة مع الفنان وائل كفوري منذ 3 أعوام، ودوماً يكون حجم صورتها مساوياً لحجم صورته، ولم نواجه يوماً مشلكة بهذا الخصوص، ولكننا وقبل توجهنا الى موقع الحفل بساعات، وردنا إتصال علمنا من خلاله أن إعلانات الحفل غير لائقة بمكانة ميريام، وفعلاً تأكدنا من ذلك لدى وصولنا الى هناك، وبالتالي يكون المتعهد قد أخل بجميع بنود العقد المادية والمعنوية.
إيلاف إتصلت بالسيد أيدي مدير أعمال الفنان وائل كفوري للوقوف على رأيهم في الحفل، والتنظيم، وما حدث فكان جوابه بأن المتعهد كان صادقاً معهم، والتنظيم كان ممتازاً، ووائل إستلم حقوقه كاملة، ولم يحدث أي خرق لأي من بنود العقد مع وائل، ورفض التعليق عما حدث مع ميريام قائلاً إنه ليس على إطلاع بتفاصيل ما حدث بينها وبين المتعهد لأنه معني بوائل فقط.
السؤال هنا ما الذي يدفع المتعهد الى التعامل بصدق مع وائل؟ ولماذا يخل ببنود العقد مع ميريام؟ إ
وللحصول على إجابة إتصلت إيلاف بالسيد عماد أباظة متعهد الحفل في سوريا لتستوضح منه روايته حول ما حصل فقال: السبب الأساسي للمشكلة كان حجم صورة ميريام في الإعلان، التي كانت أصغر من صورة وائل بـنسبة 10%.
وبأنه إتصل بإيدي مدير أعمال وائل عندما إعترضت ميريام على حجم صورتها في الإعلان قبل الحفل بيوم، فإستاء إيدي من طلبها وقال له بأن عمر وائل الفني أكبر من عمر ميريام فهل يعقل أن تكون صورتهما متساوية بالحجم؟
وعندما هدده مدير أعمال ميريام بأنها لن تغني في الحفل ما لم يتم تغيير الإعلانات(الكلام لايزال للسيد عماد) ، عاود الإتصال بمدير أعمال وائل فأبدى تفهماً ووافق على تغيير حجم الصور، فقام بتغييرها ليلة الحفل، وأعاد طباعة بوسترات الحفل، وإعلانات الطرق، وإنتهى من تبديلها في تمام الساعة الرابعة فجراً.
وعندما وصلت ميريام ومدير أعمالها أصرا على أن الإعلان لا يزال غير لائق بها، وإنفجر الخلاف قبل الحفل.
وعندما سألناه إن كان قد سدد كافة مستحقات ميريام المادية إعترف بأنه دفع لها الدفعة الأولى، وبأنه بادر للإتصال بهم في موعد الدفعة الثانية طالباً منهم منحه بعض الوقت لأن السيولة تنقصه، وأضاف: عندما وصلت ميريام وحصلت المشكلة بسبب البوسترات وتدخل مدير فندق الشيراتون ليتوسط لحل المشكلة، تم الإتفاق على صيغة جديدة تناسب الطرفين.
ورداً على سؤالنا حول ما يقصده بالصيغة الجديدة قال: تم تخفيض أجر ميريام قليلاً عن المبلغ المتفق عليه، وبموافقة مدير أعمالها، وتم إيداع المبلغ لدى مدير الفندق، وإستلمه وسام، ولكنه رغم ذلك إعتلى المسرح وقال ما قاله بحقنا، وغادر مع ميريام دون أن تغني.
وعندما سألناه لماذا قام بتخفيض أجر ميريام بينما دفع لوائل مستحقاته كاملة أجاب: وائل من تلقاء ذاته قام بخصم مبلغ من أجره متفهماً وضعنا.
وعندما سألناه فيما إذا كان الحفل فاشلا جماهيرياً وتسبب له بالخسارة ليصار الى تخفيض في أجور الفنانين نفى ذلك وقال إنه لم يخسر ولم يربح، وإنما خرج برأسماله، وأن الحفل كان ناجحاً جماهيرياً، لكن السبب الأساسي في إنعدام الربح هو الوضع المادي المتردي في البلد، الذي إضطره لتخفيض أسعار التذاكر ليتمكن الجمهور من الحضور، والقيام ببعض العروض الخاصة والخصومات، ليضمن النجاح الجماهيري.
ورداً على سؤالنا فيما إذا كان سيلجأ للقضاء لإسترداد المبلغ الذي دفعه لميريام رغم عدم غنائها قال: هناك تواصل حالياً بيني وبين مدير أعمالها لنصل الى صيغة ودية بعيداً عن أروقة المحاكم، فهو صديق لي.
وجواباً على سؤالنا من أخطأ بحق الثاني قال نحن أخطأنا بحقها في موضوع الصورة لأن الإتفاق معها كان ينص على ان تكون صورتها متساوية بالحجم مع صورة وائل، وهم أخطأوا في حقنا بعد أن قال وسام ما قاله على المسرح أمام الجمهور.
[/td][/tr][tr][td width="100%" valign="top" height="15"][/td][/tr]
[tr][td dir=rtl style="PADDING-RIGHT: 20px; PADDING-LEFT: 20px" width="100%" valign="top" height="238"]
كان الجمهور على موعد مع الفنانين وائل كفوري وميريام فارس في شيراتون دمشق في سوريا، إلا أن الأمور لم تسر كما كان مفترضاً حيث إمتنعت الفنانة ميريام فارس "رغم حضورها الى مكان الحفل" عن الغناء، وإعتلى مدير أعمالها وسام شرتوني المسرح وإعتذر من الحضور معلناً بأن ميريام لن تغني لأنها لم تستلم جميع حقوقها المادية.
إيلاف إتصلت بإدارة أعمال ميريام فارس للوقوف على التفاصيل فجاء الرد عبر وسام شرتوني بأن المتعهد خالف شروط العقد، حيث كان الإتفاق على أن يتم دفع أجر ميريام في الحفلة على ثلاث دفعات الأولى عند توقيع العقد، وتم إستلامها والثانية قبل أسبوعين من تاريخ الحفل ولم يتم إستلامها، وبحسب رواية وسام فإن المتعهد تهرب من دفعها، ولكن مع ذلك ذهبت ميريام الى سوريا رغم أن والدتها في حالة صحية صعبة، وترقد في العناية المركزة، لأنها ملتزمة تجاه جمهورها.
ولكن المتعهد والحديث لا يزال لوسام رفض دفع مستحقات ميريام رغم تدخل مدير فندق الشيراتون للوساطة وحل الإشكال لكن مساعيه لم تنجح.
ورداً على سؤال لإيلاف فيما إذا كان السبب الحقيقي للمشكلة هو أن ميريام لم تكن راضية لأن صورتها في الإعلان كانت أصغر من صورة وائل قال: ميريام تحيي حفلات مشتركة مع الفنان وائل كفوري منذ 3 أعوام، ودوماً يكون حجم صورتها مساوياً لحجم صورته، ولم نواجه يوماً مشلكة بهذا الخصوص، ولكننا وقبل توجهنا الى موقع الحفل بساعات، وردنا إتصال علمنا من خلاله أن إعلانات الحفل غير لائقة بمكانة ميريام، وفعلاً تأكدنا من ذلك لدى وصولنا الى هناك، وبالتالي يكون المتعهد قد أخل بجميع بنود العقد المادية والمعنوية.
إيلاف إتصلت بالسيد أيدي مدير أعمال الفنان وائل كفوري للوقوف على رأيهم في الحفل، والتنظيم، وما حدث فكان جوابه بأن المتعهد كان صادقاً معهم، والتنظيم كان ممتازاً، ووائل إستلم حقوقه كاملة، ولم يحدث أي خرق لأي من بنود العقد مع وائل، ورفض التعليق عما حدث مع ميريام قائلاً إنه ليس على إطلاع بتفاصيل ما حدث بينها وبين المتعهد لأنه معني بوائل فقط.
السؤال هنا ما الذي يدفع المتعهد الى التعامل بصدق مع وائل؟ ولماذا يخل ببنود العقد مع ميريام؟ إ
وللحصول على إجابة إتصلت إيلاف بالسيد عماد أباظة متعهد الحفل في سوريا لتستوضح منه روايته حول ما حصل فقال: السبب الأساسي للمشكلة كان حجم صورة ميريام في الإعلان، التي كانت أصغر من صورة وائل بـنسبة 10%.
وبأنه إتصل بإيدي مدير أعمال وائل عندما إعترضت ميريام على حجم صورتها في الإعلان قبل الحفل بيوم، فإستاء إيدي من طلبها وقال له بأن عمر وائل الفني أكبر من عمر ميريام فهل يعقل أن تكون صورتهما متساوية بالحجم؟
وعندما هدده مدير أعمال ميريام بأنها لن تغني في الحفل ما لم يتم تغيير الإعلانات(الكلام لايزال للسيد عماد) ، عاود الإتصال بمدير أعمال وائل فأبدى تفهماً ووافق على تغيير حجم الصور، فقام بتغييرها ليلة الحفل، وأعاد طباعة بوسترات الحفل، وإعلانات الطرق، وإنتهى من تبديلها في تمام الساعة الرابعة فجراً.
وعندما وصلت ميريام ومدير أعمالها أصرا على أن الإعلان لا يزال غير لائق بها، وإنفجر الخلاف قبل الحفل.
وعندما سألناه إن كان قد سدد كافة مستحقات ميريام المادية إعترف بأنه دفع لها الدفعة الأولى، وبأنه بادر للإتصال بهم في موعد الدفعة الثانية طالباً منهم منحه بعض الوقت لأن السيولة تنقصه، وأضاف: عندما وصلت ميريام وحصلت المشكلة بسبب البوسترات وتدخل مدير فندق الشيراتون ليتوسط لحل المشكلة، تم الإتفاق على صيغة جديدة تناسب الطرفين.
ورداً على سؤالنا حول ما يقصده بالصيغة الجديدة قال: تم تخفيض أجر ميريام قليلاً عن المبلغ المتفق عليه، وبموافقة مدير أعمالها، وتم إيداع المبلغ لدى مدير الفندق، وإستلمه وسام، ولكنه رغم ذلك إعتلى المسرح وقال ما قاله بحقنا، وغادر مع ميريام دون أن تغني.
وعندما سألناه لماذا قام بتخفيض أجر ميريام بينما دفع لوائل مستحقاته كاملة أجاب: وائل من تلقاء ذاته قام بخصم مبلغ من أجره متفهماً وضعنا.
وعندما سألناه فيما إذا كان الحفل فاشلا جماهيرياً وتسبب له بالخسارة ليصار الى تخفيض في أجور الفنانين نفى ذلك وقال إنه لم يخسر ولم يربح، وإنما خرج برأسماله، وأن الحفل كان ناجحاً جماهيرياً، لكن السبب الأساسي في إنعدام الربح هو الوضع المادي المتردي في البلد، الذي إضطره لتخفيض أسعار التذاكر ليتمكن الجمهور من الحضور، والقيام ببعض العروض الخاصة والخصومات، ليضمن النجاح الجماهيري.
ورداً على سؤالنا فيما إذا كان سيلجأ للقضاء لإسترداد المبلغ الذي دفعه لميريام رغم عدم غنائها قال: هناك تواصل حالياً بيني وبين مدير أعمالها لنصل الى صيغة ودية بعيداً عن أروقة المحاكم، فهو صديق لي.
وجواباً على سؤالنا من أخطأ بحق الثاني قال نحن أخطأنا بحقها في موضوع الصورة لأن الإتفاق معها كان ينص على ان تكون صورتها متساوية بالحجم مع صورة وائل، وهم أخطأوا في حقنا بعد أن قال وسام ما قاله على المسرح أمام الجمهور.
[/td][/tr][tr][td width="100%" valign="top" height="15"][/td][/tr]