المكونات الكيميائية
الزنجبيل يحتوي على عدة مكونات كيميائىة نباتية وهي: الهيدروكاربون مثل مونوتربين, الفابينين, بيتابنين, كامفين, مايرسين, ليمونين, بيتافلينادرين. ومواد عطرية مثل بيتاسايمين, قلوين ديكانيز, سيكويلتربين, ار ـ كوركومين ـ سس ـ جاما, بيسابولين, كوبانين, سيسكوجنين, بيتا يالينقين, زنجبيرين, بيتا سيسكو فيلاندرين, بيتا يلمين, بيتا فازنيسين, بيتا كاريوفيللين, كالامينين, بيتا بيسابولين, الفاسيلاينين, الكاحولات مثل سيترونيللول, لينالول, بيتانول, يليمول, بيتا بيسابول, زنجيبيرول, بيتا سيسكوفيللا نديرول, جنجيرول, شيجول. الدهايد مثل منوتيربين, سيترونيللال, ميرتينال, فيللافدرال, نيرال, جيرانايل, كيتون مثل جنجيرون, كريبتون, ميثايل هيبتانون, اوكسايد مثل 1و8, سينول.
زيت الزنجبيل
زيت الزنجبيل يستعمل في الطب الشعبي الغربي والشرقي منذ 400 سنة وفي الطب الشعبي الفرنسي يستعمل نقاط من زيت الزنجبيل مع كمية من السكر كعلاج وطارد للرياح والحمى وكذلك يستعمل كفاتح للشهية وزيت الزنجبيل يمكن ان يستعمل اثناء التدليك او المساج لعلاج آلام الروماتيزم والعظام وكذلك للمباقو..طريقة تحضير زيت التدليك
ضع 5 ـ 10 نقط من زيت الزنجبيل الى 25 مل زيت اللوز وهذا ينفع في حالة الروماتيزم او اللامباقو واذا اضيف الى هذا المخلوط السابق زيت ايلكابتس يعطي نتائج جيدة.
وصفة أخرى
1 ـ 2 نقط من زيت الزنجبيل الى كتلة من السكر او نصف ملعقة شاي من العسل وهذه الخلطة جيدة لازالة وطرد الارياح وكذلك جيدة لآلام العادة الشهرية او الغثيان او مشاكل المعدة.
الزنجبيل الطازج
الزنجبيل الطازج يطرد ويزيل البرودة من الطحال والمعدة, يعجل الشفاء من الضيق وكذلك يزيل الرطوبة والبلغم ويستعمل الزنجبيل الطازج لإزالة آلام المعدة الناتجة عن البرد والتيارات الهوائية الباردة وكذلك في حالات التقيؤ والإسهال المصاحبة للبرودة و أمراض الشتاء وكذلك يستعمل الزنجبيل في حالات ضعف النبض وفي حالات الكحة المصحوبة بالبلغم.
جرعة الزنجبيل للشخص البالغ 3 ـ 12جم يوميا.
والزنجبيل الجاف يستخدم لطرد وإزالة البرودة من الطحال والمعدة وينفع في حالة ايقاف النزيف.
استعمالات الزنجبيل الجاف لآلام البطن والقيء والإسهال.. والحالات غير الطبيعية للرحم ويستخدم الزنجبيل للمحافظة على الدورة الدموية.
وثبت من حيوانات التجارب وخاصة مادة شجول الموجودة في الزنجبيل الجاف تفيد في حالة الأورام وكذلك تفيد في تقوية القلب (Postive inotropic).
طريقة عمل وتحضير الزنجبيل الجاف
يطحن الزنجبيل الجاف ويؤخذ منه 1 ـ 2جم او ملعقة شاي صغيرة يوميا وهذا مفيد في حالة الغثيان او التقيؤ والزنجبيل الجاف له فائدة في كبح وايقاف التقيؤ او الغثيان وكذلك ما يعرف بدوران البحر والذي يحدث أثناء السفر في السائرة او البحر وهو احسن من المركب الصيدلاني الكيميائى والمعروف كموقف للتقيؤ او مانع للقيء وهو dimenhydrinate (Dramamine R) حيث ان الجرعة العلاجية منه 100جم ووجود مادتي جنجيرول والشجول في الزنجبيل الجاف لهما الدور في ايقاف ومنع القيء والغثيان والزنجبيل الجاف يفيد في حالة الغثيان عند المرأة الحامل ولكن يجب عدم أخذه بجرعات صغيرة وتحت الإشراف الطبي واخذه بحذر.
الزنجبيل يجب عدم اخذه من الذين يعانون من القرحة الا بعد الاستشارة الطبية وكذلك يجب عدم أخذه للذين يعانون من حصى المرارة الا بعد الاستشارة الطبية.
طريقة التحضير
أما طريقة تحضير الزنجبيل الطازج والمفيد في حالات الزكام والرشح فيحضر قطعة من الزنجبيل الطازج متوسطة الحجم وتقطع الى قطع صغيرة الحجم ويوضع عليها كمية من الماء وتغلى مع بعض لمدة 15 ـ 20 دقيقة ثم يضاف قليل جدا من الزعفران لإعطاء الشاي اللون الأصفر الجذاب في نهاية الخمس دقائق الأخيرة من الغليان ثم يصب شاي الزنجبيل في كأس كبير ويضاف إليه ملعقة من العسل للاشخاص الذين لا يعانون من السكر ويشرب منه 5 ـ 7 كاسات كبيرة يوميا في الشتاء وهذا المشروب كاف لمنع الرشح والزكام والكحة اثناء فصل الشتاء حيث يعطي الجسم الدفء والحرارة المرغوبة ولا يجب إعطاء هذا المشروب للأطفال تحت السنتين.
وهذا المشروب الطازج من الزنجبيل يستعمل كذلك كمطهر للأمعاء والجهاز الهضمي وينفع في حالات التسمم الغذائي من البكتريا والجراثي .
الزعفران
نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
المواد الفعالة:
تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.
الخصائص الطبية:
ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.
ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.
البقدونس
يسمى في بعض البلدان العربية باسم المقدونس
تؤكد الأبحاث بأن البقدونس غذاء منشط للذاكرة وللجهاز التناسلي ، كما انه من أكثر النباتات احتواء لفيتامين
( C ) وهو يفوق الليمون في ذلك وكذلك فيتامين (A) المفيد للبصر
أثبت الطب الحديث بأن البقدونس مفيد جدا لكثير من علل الجسم فهو يستخدم للتخفيف من الآم المعدة وللقضاء على دودة الأمعاء ، كما أنه مدر للبول ومنظم للدورة الشهرية عند المرأة إذا أكل بانتظام مع وجبات الطعام
البقدونس المجفف يفقد كافة عناصره الغذائية المهمة لذا ينصح بتناول البقدونس طازجا ومن محصول اليوم للحصول على الفائدة التامة
تدخل بذور البقدونس في كثير من الأدوية الطبية المعالجة للأمراض المعدية والجلدية
تنحصر فائدة البقدونس في أوراقه فقط حيث يؤكل مع السلطات المنوعة واللحوم المشوية لمساعدته في التقليل من
أضرار الكولسترول ولكونه فاتح شديد للشهية مقاومة للإسهال
يشتهر البقدونس باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين (A) المقوي للطاقة الجنسية وللبصر ، كما أن به نسبة عالية أيضا من فيتامين ( C ) المساعد في زيادة مقاومة الجسم لأمراض البرد والنزلات الشعبية
ثبت طبيا بان البقدونس يحتوي على مواد فاعلة في علاج اضطرابات الطمث عند النساء ، واضطراب العادة الشهرية، كما أنه منشط فاعل للجهاز العصبي والهضمي والتناسلي ، إذ انه يحتوي على نسبة عالية من الحديد المفيد للمصابين بفقر الدم والأنيميا الحادة
البقدونس يساعد الجسم على امتصاص مادة الحديد الموجودة بالأغذية الأخرى بعكس الشاي الذي يمنع الجسم من امتصاص الحديد إذا شرب بعد الطعام
ثبت مختبريا أن الكمية التي يحتويها البقدونس من فيتامين ( C ) تفوق الكمية الموجودة بالليمون بثلاثة أضعاف ، وهذا الفيتامين يزيد من مقاومة الجسم للأمراض ، كما أنه يعالج مرض الاسقربوط ، كما ثبت بأنه يقوي الشعيرات الدموية
يعتبر البقدونس مستودعا عالي الكفاءة بفيتامين (B) مثل (B) و (B2) و (B3) و (B6) ، كما أنه من الأعشاب المحتوية على الحديد بنسبة عالية
فرم البقدونس أو تقطيعه تفقده العديد من عناصره الغذائية والدوائية لذا ينصح بتناول ورقة طازجا مع الوجبة الرئيسية وعند فرمه أو تقطيعه يجب عدم تركه لمدة طويلة بل يتم تناوله حالا حتى لا تتبخر زيوته المفيدة
يحتوي البقدونس الطازج من فيتامين ( C ) على أربعة أضعاف ما يحتويه البرتقال من هذا الفيتامين ونقع البقدونس في الماء لمدة طويلة يفقده فيتامين ( C )
جذور البقدونس إذا طبخت بالماء لمدة ربع ساعة ثم غسلت بشرة الوجه بذلك الماء ( بعد التصفية والتبريد) فإنه يساعد على إزالة النمش ويحسن البشرة وإذا شرب منه على الريق كأس ساعد في التخفيف من آلام الروماتزم ، كما أنه يكافح الإمساك بشكل فعال
أكل 30 غرام من البقدونس يزود الجسم بكافة احتياجاته من فيتامين ( C ) لأربع وعشرين ساعة وحوالي 12 مليغرام من فيتامين
حقائق مفيدة حول زيت الزيتون
فوائد زيت الزيتون:
القيم الغذائية:
يكتشف الإنسان الآن ما قد اكتشفه سكان حوض المتوسط منذ عدة قرون، وذلك بأن زيت الزيتون الصحي هو عنصر أساسي من عناصر الحياة الجيدة.
زيت الزيتون
يستخلص بطريقة فيزيائية، تعتمد على الضغط أو الدفع المركزي بدون أي استخدامٍ للمواد الكيميائية أو المعالجة الحرارية.
الزيت المستخلص طبيعي 100 %، ويحتوي على مواد طبيعية مانعة للتأكسد.
يتحلل عند درجة الحرارة 220 درجة مئوية.
يمكن رفع درجة الحرارة لتبلغ درجة حرارة القلي لعشر مراتٍ على الأقل بدون أي تأثير.
زيوت نباتية أخرى
تستخلص باستخدام المحاليل الكيميائية والصودا الكاوية وتحت ضغطٍ عالٍ.
تحتاج لإضافة مضادات التأكسد كيميائية المنشأ للتمكن من تخزينه.
تتحلل أفضل أنواع هذه الزيوت عند درجة الحرارة 170 درجة مئوية.
من الممكن رفع درجات الحرارة لتصل إلى درجة حرارة القلي ثلاث مرات في أفضل الحالات.
وقد تبين أن أولئك الذين يستهلكون زيت الزيتون بصورة منتظمة أقل عرضةً للإصابة بمرض السرطان وخاصة سرطان الثدي. فقد بينت الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن زيت الزيتون لأكثر من مرة يومياً، تقل احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 45%. وقد يكون له تأثير علاجي على القرحة الهضمية كما يمنع تشكل الحصاة الصفراوية.
ُاكتشف أن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون بانتظام أقل عرضةً للإصابة بالنوبات القلبية (وغيرها من أمراض الأوعية الدموية في القلب).
تبين أن سكان حوض المتوسط أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة مع الشعوب الغربية،
الأمر الذي يُعزى إلى استهلاكهم الكبير لزيت الزيتون (فهو غني بالدهون الأحادية الغير مشبعة وهي دهون جيدة، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على منع تشكل وباء انسداد الشرايين. تشكل الأحماض الدهنية الأحادية المشبعة أكثر من 80 % زيت الزيتون والتي تقاوم التأكسد بشكل أفضل من الأحماض الدهنية المتعددة وتساعد على الحفاظ على المستويات المرتفعة للكولسترول الحميد (HDL)، والمستويات المنخفضة للكولسترول الضار (LDL). كما يستخدم زيت الزيتون للمساعدة على خفض ضغط الدم ونسبة الكولسترول، وبالتالي خفض احتمال التعرض للإصابة بأمراض القلب.
تحتفظ الأغذية المقلية بزيت الزيتون بقيمة غذائية أعلى مقارنة بتلك المقلية بأنواع أخرى من الزيوت.
وتدخل مادتان هامتان جداً في تركيب زيت الزيتون، وهما فيتامين E وبوليفون اللتان تعملان معاً. فهما تمنعان تأكسد الأحماض الدهنية مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وبعض أنواع الأمراض السرطانية.
يؤمن زيت الزيتون وقاية جيدة من تجلط الدم وتصلب الشرايين.
ينشط الكبد والقناة الصفراوية، ويخفض حموضة إفرازات المعدة ويحميها من الإصابة بالقرحة.
يساعد على الشفاء من أمراض اللثة، ويحافظ على بياض الأسنان.
يستخدم من قبل الرياضيين لتليين العضلات والمفاصل، وكذلك من قبل النساء للمحافظة على النعومة الطبيعية، لون البشرة الوردي، وكذلك لنمو الشعر بشكل أفضل.
غني بفيتامينات A1، B1 و E ، والعديد من الأملاح المعدنية.
تنصح النساء الحوامل بتناوله.
يساعد على نمو الأطفال والرضع.
يؤخر ظهور عوارض الشيخوخة.
يساهم في جعل الطعام ألذ مذاقاً وأسهل في الهضم.
فوائد أخرى لزيت الزيتون..
الاستخدامات البديلة لزيت الزيتون:
يمكنك حرقة واستخدامه كمصدر للطاقة. استخدم زيت الزيتون قبل اختراع الكهرباء كمصدر للطاقة لإنارة عدة مدن خاصة في سوريا، حيث تم استخدام زيت الزيتون كطاقة ضوئية لإنارة مصابيح الشوارع.
يمكنك الغسل به.
تستطيع استخدامه لتزييت المفصلات التي تصدر صوت صرير.
يدخل في صناعة مواد التجميل، ويستخدمه العرب والهنود كمنشط للشعر.
يتم تلميع الألماس باستخدام الزيت.
تدهن به الملوك، والأطفال.
يعتبر مادة حافظة ممتازة، حيث يحفظ به السمك والجبن، وحتى الخمر يتم الحفاظ عليه بحالةٍ جيدة لعدة سنوات.
يحافظ على ليونة كل من الجلد والعضلات.
يعتبر من أهم مواد تصفيف الشعر، كما أكدت العديد من ربات المنزل الإغريقيات.
ويعتقد بأنه العلاج المثالي للحروق ( بعد مزجه مع الماء والزيزفون).
وقد نصح بعض الأشخاص باستخدامه نظراً لفوائده الطبية، وقد نقُل عن أحد المزارعين من جزيرة كريت قوله: "عانت زوجتي من ألم الظهر، وقد نصحها أحدهم بتناول ملعقتين من زيت الزيتون صباح كل يوم عندما تكو ن المعدة فارغة. وقد شفيت بعد أن اتبعت هذه الوصفة لمدة عشر أيام. (مأخوذة عن مجلة ناشيونال جيوغرافيك- سبتمبر (أيلول 1999).
وبالرغم من أننا قد ورثنا زيت الزيتون من العصور القديمة إلا أنه يبقى الأفضل للحفاظ على صحتنا.
: