[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طالبة جزائرية هدفها الوصول إلى حلمها المنشود وهو الغناء والوقوف على
المسرح... وضعت خطة لذلك وبدأت أولى الخطوات التي أرادت أن تكون ثابتة
حتى ولو كانت صغيرة في البداية. عادت من حيث اشتهرت... أي من بيروت. إنها
أمل بوشوشة نجمة ستار أكاديمي التي عادت إلى الساحة الفنية بقوة لتقدم
عملاً فنياً تثبت من خلاله جدارتها وذكاءها الفني... «لها » التقتها وتحدثت
معها عن الفن الجزائري وعن الأكاديمية ورأيها في طلابها، كما تكلمت عن
ستار أكاديمي فرنسا وأمور أخرى...
نلاحظ أن الفن الجزائري في الدول العربية ليس
منتشراً كثيراً، لماذا برأيك؟
في الثقافة الفنية الجزائرية هناك فنانون انتشروا
في الساحة العالمية منهم الشاب خالد والشاب مامي.
هؤلاء الفنانون يؤدون لون الراي. يذكر أن الراي مقسّم
عدة أقسام في الجزائر، الأندلسي والحوزي والشعبي.
وهذه الألوان معروفة في الجزائر ولكنها لم تكن يوماً
مشهورة في الدول العربية. إضافةً إلى أننا في الجزائر
نميل أكثر إلى الثقافة الأوروبية، إلا أننا بدأنا اخيراً نميل
إلى الشرقية من خلال الانفتاح على الدول العربية عبر
الفضائيات. وأعتبر بأنني أولى الجزائريات اللواتي بدأن
يميلن إلى الأغنيات الشرقية، خصوصاً أن والديي لطالما
استمعوا إلى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وشادية وفايزة
أحمد وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ.
من بين الشاب خالد والشاب مامي وفلة المعروفين
في الدول العربية، من تجدين أنه يمثل بلدك
الجزائر أكثر؟
بصراحة الثلاثة يمثلون بلدنا على أكمل وجه... فالشاب
خالد يمثل الجزائر على المستوى العالمي وكذلك مامي،
لكن الشاب خالد هو من عرّف العالم إلى موسيقى الراي
من خلال أغنية «ديدي ». أما المطربة فلة فصوتها طربي،
وهي تمثل على أكمل وجه الفنان الجزائري في البلدان
العربية.
لم تتعرفي إليها بعد؟
لم أتعرف إليها للأسف لكنني أتوق إلى ذلك. وأرى أن فلة
الجزائرية يليق بها جميع الألوان الغنائية أكان الشعبي
الطربي أو حتى الطربيّ، فمن المميز أن نجد مطربة
جزائرية تجيد الطرب الأصيل. هناك مطربون جزائريون
كثر ولكن لم يشتهروا في الخارج لأنهم لم يجدوا الحظ
مثل زكية محمد التي تملك صوتاً رائعاً. وكذلك شقيقة
فلة نعيمة عبيد مشهورة في الغناء الشاوي الجزائري...
يذكر أن فلة شاوية مثلي ولذلك أحبها كثيراً.
سبق أن شارك في ستار أكاديمي جزائريتان
هما سلمى وريم الغزالي، من برأيك تمثل الفتاة
الجزائرية منهما؟
صحيح أنني لم أشاهد برنامج ستار أكاديمي قبل إنتسابي
إليه، إلا أنني استمعت كثيراً لما حققوه. كما أنني تعرفت
شخصياً إلى ريم في بيروت واكتشفت كم إنها شخصية
رائعة وتملك الكثير من الكاريزما. أما سلمى فقد تعرفت
إليها من خلال أغنيتيها على شاشة «روتانا ». سلمى وريم
شقيقتان ولكن لكل منهما شخصيتها المختلفة... لذا
صحيح جزائريات ولكن لكل منا لونها الغنائي الخاص
وتملك جمهورها، وجميعنا يمثل الجزائر بطريقة مميزة.
سبق أن زار أساتذة الأكاديمية الجزائر لاختيار
الطلاب الجدد لستار أكاديمي 6، هل تعرفين أحداً
ممن تقدم على البرنامج؟
لا لم يقدم أحد من شقيقاتيّ... فشقيقتي الكبرى
صوتها ليس جميلاً وشقيقتي مروى الصغرى لا تزال في
المدرسة.
هناء الإدريسي نصحت شقيقتها ألا تدخل
تجربة ستار أكاديمي وكذلك بشار الشطي نصح
ابنة الفنان نبيل شعيل ألا تنتسب إلى الأكاديمية.
هل تشجعين شقيقتك مثلاً على أن تقدم لبرنامج
ستار أكاديمي؟
شقيقتي حرة في تصرفاتها، فلم أمنعها من أمر ما تريد
أن تقدم عليه في حين أنا جربته؟! عندها أكون في قمة
الأنانية... الجميع يطمح الى دخول الأكاديمية والغناء على
مسرح البرايم، لذا سأكون أول من سيشجعها لدخول هذه
التجربة خصوصاً أن إدارة البرنامج لم تقصر معنا في
أي شيء، فقد جعلتنا نقف إلى جانب المشاهير وأعطتنا
شهرة كنا سنحصل عليها بعد عشرة سنوات من الكدّ
والتعب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إلى أي مدى أخذت منك الشهرة الكثير من
خصوصيتك؟
ا يشفع في أمر خصوصيتي أنه لا تربطني علاقة بأي
أحد منذ عام ونصف العام. من الممكن أنه لو كان لدي
شاب في حياتي حالياً لكنت انزعجت أكثر، لأنني لن أكون
على راحتي معه في العلن. إلا أنني أتصرف حالياً كما كنت
أفعل في السابق، لأنني على يقين بأن الشهرة غير الملموسة
تنطفئ رويداً رويداً، إلا إذا قمت بالمجهود المطلوب وقدمت
الأعمال الفنية. عموماً أنا أتصرف بطريقة محافظة لأن
البعض يتخذ تقربك منهم كنوع من التشاوف.
كيف هي علاقتك مع زاهر حالياً؟
كان زاهر أول شخص اتصلت به حين وصلت إلى
لبنان... فقد هددني إن لم اتصل به، علماً أنني أردت أن
أقوم بمفاجأة له، لكنني وصلت إلى بيروت متأخرة جداً.
وجعلني أزور بعض الأماكن في بيروت. وها نحن نرى بعضنا
يومياً تقريباً إن لم يكن منهمكاً... فنحن لا نزال أصدقاء مثلما
كنا الأكاديمية.
قصتك مع زاهر لا يزال العديد من الناس يشكّّون في
أمرها؟ فهناك من صدق بأنكما أصدقاء وهناك من لا
يزال يؤكد أن علاقة إعجاب تربطكما؟
نحن أصدقاء فقط لا غير... فهناك علاقة اسمها الصداقة
بين شاب وشابة. وقد قلت له يوماً إنني مستعدة أن أخطب
له الفتاة التي سيجدها مناسبة له من كثر محبتي له. وعلى
العموم أنا لن أتزوج من الوسط الفني يوماً...
إلى أي مدى علاقتك به أثرت فيك سلباً أم إيجاباً
لا يزال الناس ينظرون إلينا على أساس أن هناك قصة حب
تجمعنا. ولكن عليهم أن يستوعبوا أننا نكّن المحبة الأخوية
لبعضنا. ولن أتوقف عن رؤيته فقط لأن الناس ربطوا بيني
وبينه على أنه حبيب لي... طبعاً لا. فأنا لن أغيّر رأيي في
زاهر فقط كي لا تكثر الأقاويل الخاطئة عنا. لذا أنا صامدة
في علاقتي مع زاهر.
عندما قدمت إلى بيروت هل تصوّرت أن الساحة
الفنية ستكون صعبة؟
عندما أتيت إلى بيروت لم أكن أتوقع أن أجد شركة الإنتاج
والأغنية والملحنين بانتظاري. لا يأتي شيء في الحياة على
طبق من ذهب. أنا مقتنعة تماماً الآن أنه عليّ العمل على
نفسي في حال أردت الوصول. وستكون خطواتي صغيرة
ولكنها مدروسة، وليس خطوات كبيرة ترجعني فجأة إلى
الوراء. ولكن لا أنكر أنني وجدت أن الساحة الفنية أصعب
مما تخيّلت.
ما هي خطواتك الأولى؟
خطوتي الأولى هي أن أتعرف إلى الناس في الميدان الفني
وأن أحصل على انطباعات من الاختصاصين الفنيين.
وسأبدأ بالبحث عن اللون الغنائي الذي يليق بصوتي. كما أنني
قررت الاستقرار بين بيروت وباريس، إذ أن لدي بيت خاص
بي هناك. وقد قررت البقاء في بيروت كي أبقى بجوار شركة
إدارة أعمالي والملحنين والشعراء والموزعين.
هناك الكثيرون من طلاب ستار أكاديمي الذين
قدموا أعمالاً فنية في مجال التقديم أو التمثيل إلى
حين تقديم أعمالهم الغنائية، هل تنوين دخول مجال
التقديم أو التمثيل؟
أنا من النوع الذي لا يمكنه البقاء دون حركة في البيت. هدفي
هو الغناء لأنني أشعر بأنني ولدت على المسرح، فأنا أعبر
عن نفسي من خلال وقوفي على المسرح، ولكن في حال أتتني
فرصة تقديم برنامج موضة أو عرض تمثيل، فلن يكون لدي
أي مشكلة، لأن ما يهمني هو التواصل مع جمهوري.
}ذكرت برنامج موضة، هل من الممكن أن تكوني أول
طالبة تقدم برنامجاً من هذا النوع؟
أحب الموضة وكل ما يتعلق بالثياب. أحب تقديم ما هو
جديد وأنثوي. ولكن المفاجأة اليوم هو أنني سوف أقدم
برنامجاً على محطة «روتانا » بعنوان «توب »20 . وأعتبر
أن هذه النقلة نوعية بالنسبة إليّ إذ أنني لم أكن أفكر في
مثل هذه النوعية من البرنامج من قبل.
كنت تنوين تقديم برنامج ،amal consulting
فهل من الممكن أن تخطي هذه الخطوة مستقبلاً؟
أحب تغيير أشكال الناس وتحسين بعض الأمور في
أزيائهم. فعلى سبيل المثال تسريحة الشعر قد تغير لنا
نهارنا وكذلك ماكياجنا. لدي العديد من الأفكار التي ما
أن تصبح ملموسة وجدية سأطوّرها. أما الآن فقد وجدت
نفسي في برنامج «توب »20 . ولكن لا يعني هذا أن فكرة
amal consulting لم تعد موجودة، فقد أقدم عليها في
المستقبل. لطالما قلت إنه حتى لو وُفقت في الغناء، سوف
أدخل مجال التقديم، فعلى سبيل المثال رزان التي نجحت
في التقديم والغناء والتمثيل.
ألا تخشين أن تبصمي بمجال التقديم الذي
دخلت من خلاله في البداية قبل الغناء؟
لا أخشى ذلك، فأنا أردت أن أتواصل بأسرع وقت مع
الجمهور، وهذا ما حصل... ثم أنني في سبيل التحضير
لأغنية سوف أطرحها قريباً في الأسواق.
إلى أي مدى سيكون من الصعب على الفنانة التي
تشق طريقها باستضافة النجوم الكبار في برنامج
تلفزيوني؟
من المهم أن أكون بالقرب من نجوم الصف الأول
يستضيفهم برنامج «توب »20 ، فمنهم سأستفيد الكثير
لأترجم ما سأكسبه من خبرتهم في طريقي في الساحة
الفنية... لا أعتقد أن تقديمي برنامج فني قد يضرّ بي
على الإطلاق...
هل تستطيعين العمل في مجالات عدة؟
عليّ أن أملك تركيزاً كبيراً لذلك... ولا أدعي الشطارة
ولكن الأمر يحتاج إلى دراسة وتحضير وفريق عمل
جبار.
إلى أي مدى وضعت هدف الغناء والوصول؟
أتمنى أن يحبني الناس الذين سأتعاون معهم في عملي
كما أحبني الجمهور، لأنني سهلة جداً بالتعاطي، فأنا
دقيقة في مواعيدي ولا أقبل أن أتلقى الملاحظة أكثر
من مرة لأنني أصحح الخطأ من المرة الأولى.
إلى أي مدى هدوءك في الحياة اليومية تفجرينه
صخباً على المسرح؟
لغاية اليوم لم أفهم كيف أرقص وأغني على المسرح؟!
وقد قال لي بدر يوماً: أمل أنت مجنونة على المسرح
وعندما تعودين إلى الأكاديمية تصبحين شخصاً آخر.
وأكثر من ذلك، أنا أنسى تماماً ما أفعله على المسرح،
فأنا كلما أشاهد اليوم ما فعلته على البيانو، أسأل نفسي:
من هذه؟!
من هو أذكى طالب في لعبة الأكاديمية بالنسبة
إليك؟
أذكى طالبة هي ميرهان عرفت كيف تفرض نفسها في
الأكاديمية وأكملت تقريباً حتى نهاية البرنامج. إنها تعي
تماماً ما تفعله وكيف تفعله، ربما في الأكاديمية لم أكن
قريبة منها مثلما كنت مع أمل محلاوي، إلا أننا أصبحنا
صديقتين مقربتين بعد انتهاء البرنامج. وباعتقادي
تعرفت إلى أمل بوشوشة بعد ستار أكاديمي.
لماذا اكتشفت حقيقة شخصيتك بعد
الأكاديمية، علماً أن العديد من الطلاب ومنهم نادر
الذي ذكر في الأيام الأخيرة من الأكاديمية للطلاب
إنه اكتشف شخصيتك الرائعة؟
في النهاية الأكاديمية عبارة عن مسابقة، الجميع يريد
الوصول إلى النهاية فيها بطريقته الخاصة. البعض
كان يظن أنني لا أتعاطى معهم لأنني لا أحبهم إلا أن
السبب لم يكن كذلك، فأنا تركت الجميع على راحته
من أراد التحدث معي كنت حاضرة لذلك ومن لم يرد لم
يزعجني الأمر... هذه شخصيتي. ولكن عندما خرجنا من
الأكاديمية، اكتشف العديد من الطلاب أن الكثيرين قد
تكلم عنهم، وقد لاحظ الجميع أن أمل بوشوشة لم تجرح
أحداً من الطلاب.
أعطنا رأيك في الأساتذة:
وديع: محترف جداً
غابي: لطالما قال لي إنني أملك مؤهلات في التمثيل
ولكنني لا أجيد التمثيل أبداً. أما كشخصية فهو رائع
ماري: أمنا جميعاً
إليسار: مثالي في الرقص الاستعراضي
ميشال فاضل: شخصية مهضومة وقريبة من القلب
ومتواضع جداً وموسيقار كبير
سيفاغ: كنت أنا وهو مثل توم وجيري... إلا أنني كنت
توم.
جورج: جعلني أبكي مرة ولكني تحديته إن كنت سأبكي
مرة أخرى...
كريس ديبيرغ كل عام يغني مع طالب من
الأكاديمية دويتو، وهذا العام ترك الأمر معلقاً دون
ذكر أي اسم... هل من الممكن أن تكون أمل بوشوشة
صاحبة هذا الدويتو؟
ذكر كريس ديبيرغ هذا العام إنه من الممكن أن يكون
هناك طالب أو أكثر سيغني معه... ولكن أظن أن هناك
طلاباً غنوا باللغة الإنكليزية أكثر مني، وقد يكون لهم
الحظ أكثر مني... وفي النهاية القرار له.
لو انتقيت هل ستقدمين معهم أغنية دويتو
للمرة الأولى تحتوي على الانكليزية والفرنسية
معاً؟
طبعاً وستكون أغنية مميزة... وفي النهاية إننا نتكلم عن
كريس ديبيرغ وليس فناناً عادياً.
نلاحظ إنك حاولت عدم تقديم الكثير من
الأغنيات الفرنسية في الأكاديمية كي تؤكدي أن
أمل بوشوشة تغني الأغنية الشرقية؟
لو أردت الغناء باللغة الفرنسية لدخلت ستار أكاديمي
فرنسا، لكنني انضممت إلى ستار أكاديمي لبنان
لأغني الشرقي ولأمثل بلدي الجزائر. ولكن أحببت
أن أقدم الأغنيات الفرنسية التي أحبها مثل أغنيات
آنغون وتينا آرينا علماً أن أغنياتها التي أديتها معها
في البرايم الأخير حضرتها في الطائرة لأن توقيت
طائرتي تأخر.
لماذا لم تتقدمي لبرنامج ستار أكاديمي
فرنسا؟ هل بسبب الطالبة المغربية صوفيا التي
سبق أن شاركت في النسخة الفرنسية ولم تربح
بسبب جنسيتها؟
أعود لأكرر أنني قدمت إلى ستار أكاديمي لبنان لأمثل
بلدي بينما في فرنسا كنت لأمثل نفسي فقط...
وصحيح أن صوفيا لم تنل لقب ستار أكاديمي فرنسا
إلا أنها تملك موهبة الرقص والغناء وها هي اليوم قد
أصدرت أغنية تتصدر المراتب الأولى في فرنسا.
وتتحضر لتقديم مسرحية غنائية من بطولتها.
هناك من قال إن صوتك يليق به أغنيات
النجمة نجوى كرم، هل صحيح أنك سوف
تقدمين لونها الغنائي؟
أؤمن بمقولة إن المرء يستطيع أن يقلد ولكن ليس
وارداً أن ينجح بفعلته. أنا أريد أكوّن شخصيتي
الفنية الخاصة.
المسرح... وضعت خطة لذلك وبدأت أولى الخطوات التي أرادت أن تكون ثابتة
حتى ولو كانت صغيرة في البداية. عادت من حيث اشتهرت... أي من بيروت. إنها
أمل بوشوشة نجمة ستار أكاديمي التي عادت إلى الساحة الفنية بقوة لتقدم
عملاً فنياً تثبت من خلاله جدارتها وذكاءها الفني... «لها » التقتها وتحدثت
معها عن الفن الجزائري وعن الأكاديمية ورأيها في طلابها، كما تكلمت عن
ستار أكاديمي فرنسا وأمور أخرى...
نلاحظ أن الفن الجزائري في الدول العربية ليس
منتشراً كثيراً، لماذا برأيك؟
في الثقافة الفنية الجزائرية هناك فنانون انتشروا
في الساحة العالمية منهم الشاب خالد والشاب مامي.
هؤلاء الفنانون يؤدون لون الراي. يذكر أن الراي مقسّم
عدة أقسام في الجزائر، الأندلسي والحوزي والشعبي.
وهذه الألوان معروفة في الجزائر ولكنها لم تكن يوماً
مشهورة في الدول العربية. إضافةً إلى أننا في الجزائر
نميل أكثر إلى الثقافة الأوروبية، إلا أننا بدأنا اخيراً نميل
إلى الشرقية من خلال الانفتاح على الدول العربية عبر
الفضائيات. وأعتبر بأنني أولى الجزائريات اللواتي بدأن
يميلن إلى الأغنيات الشرقية، خصوصاً أن والديي لطالما
استمعوا إلى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وشادية وفايزة
أحمد وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ.
من بين الشاب خالد والشاب مامي وفلة المعروفين
في الدول العربية، من تجدين أنه يمثل بلدك
الجزائر أكثر؟
بصراحة الثلاثة يمثلون بلدنا على أكمل وجه... فالشاب
خالد يمثل الجزائر على المستوى العالمي وكذلك مامي،
لكن الشاب خالد هو من عرّف العالم إلى موسيقى الراي
من خلال أغنية «ديدي ». أما المطربة فلة فصوتها طربي،
وهي تمثل على أكمل وجه الفنان الجزائري في البلدان
العربية.
لم تتعرفي إليها بعد؟
لم أتعرف إليها للأسف لكنني أتوق إلى ذلك. وأرى أن فلة
الجزائرية يليق بها جميع الألوان الغنائية أكان الشعبي
الطربي أو حتى الطربيّ، فمن المميز أن نجد مطربة
جزائرية تجيد الطرب الأصيل. هناك مطربون جزائريون
كثر ولكن لم يشتهروا في الخارج لأنهم لم يجدوا الحظ
مثل زكية محمد التي تملك صوتاً رائعاً. وكذلك شقيقة
فلة نعيمة عبيد مشهورة في الغناء الشاوي الجزائري...
يذكر أن فلة شاوية مثلي ولذلك أحبها كثيراً.
سبق أن شارك في ستار أكاديمي جزائريتان
هما سلمى وريم الغزالي، من برأيك تمثل الفتاة
الجزائرية منهما؟
صحيح أنني لم أشاهد برنامج ستار أكاديمي قبل إنتسابي
إليه، إلا أنني استمعت كثيراً لما حققوه. كما أنني تعرفت
شخصياً إلى ريم في بيروت واكتشفت كم إنها شخصية
رائعة وتملك الكثير من الكاريزما. أما سلمى فقد تعرفت
إليها من خلال أغنيتيها على شاشة «روتانا ». سلمى وريم
شقيقتان ولكن لكل منهما شخصيتها المختلفة... لذا
صحيح جزائريات ولكن لكل منا لونها الغنائي الخاص
وتملك جمهورها، وجميعنا يمثل الجزائر بطريقة مميزة.
سبق أن زار أساتذة الأكاديمية الجزائر لاختيار
الطلاب الجدد لستار أكاديمي 6، هل تعرفين أحداً
ممن تقدم على البرنامج؟
لا لم يقدم أحد من شقيقاتيّ... فشقيقتي الكبرى
صوتها ليس جميلاً وشقيقتي مروى الصغرى لا تزال في
المدرسة.
هناء الإدريسي نصحت شقيقتها ألا تدخل
تجربة ستار أكاديمي وكذلك بشار الشطي نصح
ابنة الفنان نبيل شعيل ألا تنتسب إلى الأكاديمية.
هل تشجعين شقيقتك مثلاً على أن تقدم لبرنامج
ستار أكاديمي؟
شقيقتي حرة في تصرفاتها، فلم أمنعها من أمر ما تريد
أن تقدم عليه في حين أنا جربته؟! عندها أكون في قمة
الأنانية... الجميع يطمح الى دخول الأكاديمية والغناء على
مسرح البرايم، لذا سأكون أول من سيشجعها لدخول هذه
التجربة خصوصاً أن إدارة البرنامج لم تقصر معنا في
أي شيء، فقد جعلتنا نقف إلى جانب المشاهير وأعطتنا
شهرة كنا سنحصل عليها بعد عشرة سنوات من الكدّ
والتعب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إلى أي مدى أخذت منك الشهرة الكثير من
خصوصيتك؟
ا يشفع في أمر خصوصيتي أنه لا تربطني علاقة بأي
أحد منذ عام ونصف العام. من الممكن أنه لو كان لدي
شاب في حياتي حالياً لكنت انزعجت أكثر، لأنني لن أكون
على راحتي معه في العلن. إلا أنني أتصرف حالياً كما كنت
أفعل في السابق، لأنني على يقين بأن الشهرة غير الملموسة
تنطفئ رويداً رويداً، إلا إذا قمت بالمجهود المطلوب وقدمت
الأعمال الفنية. عموماً أنا أتصرف بطريقة محافظة لأن
البعض يتخذ تقربك منهم كنوع من التشاوف.
كيف هي علاقتك مع زاهر حالياً؟
كان زاهر أول شخص اتصلت به حين وصلت إلى
لبنان... فقد هددني إن لم اتصل به، علماً أنني أردت أن
أقوم بمفاجأة له، لكنني وصلت إلى بيروت متأخرة جداً.
وجعلني أزور بعض الأماكن في بيروت. وها نحن نرى بعضنا
يومياً تقريباً إن لم يكن منهمكاً... فنحن لا نزال أصدقاء مثلما
كنا الأكاديمية.
قصتك مع زاهر لا يزال العديد من الناس يشكّّون في
أمرها؟ فهناك من صدق بأنكما أصدقاء وهناك من لا
يزال يؤكد أن علاقة إعجاب تربطكما؟
نحن أصدقاء فقط لا غير... فهناك علاقة اسمها الصداقة
بين شاب وشابة. وقد قلت له يوماً إنني مستعدة أن أخطب
له الفتاة التي سيجدها مناسبة له من كثر محبتي له. وعلى
العموم أنا لن أتزوج من الوسط الفني يوماً...
إلى أي مدى علاقتك به أثرت فيك سلباً أم إيجاباً
لا يزال الناس ينظرون إلينا على أساس أن هناك قصة حب
تجمعنا. ولكن عليهم أن يستوعبوا أننا نكّن المحبة الأخوية
لبعضنا. ولن أتوقف عن رؤيته فقط لأن الناس ربطوا بيني
وبينه على أنه حبيب لي... طبعاً لا. فأنا لن أغيّر رأيي في
زاهر فقط كي لا تكثر الأقاويل الخاطئة عنا. لذا أنا صامدة
في علاقتي مع زاهر.
عندما قدمت إلى بيروت هل تصوّرت أن الساحة
الفنية ستكون صعبة؟
عندما أتيت إلى بيروت لم أكن أتوقع أن أجد شركة الإنتاج
والأغنية والملحنين بانتظاري. لا يأتي شيء في الحياة على
طبق من ذهب. أنا مقتنعة تماماً الآن أنه عليّ العمل على
نفسي في حال أردت الوصول. وستكون خطواتي صغيرة
ولكنها مدروسة، وليس خطوات كبيرة ترجعني فجأة إلى
الوراء. ولكن لا أنكر أنني وجدت أن الساحة الفنية أصعب
مما تخيّلت.
ما هي خطواتك الأولى؟
خطوتي الأولى هي أن أتعرف إلى الناس في الميدان الفني
وأن أحصل على انطباعات من الاختصاصين الفنيين.
وسأبدأ بالبحث عن اللون الغنائي الذي يليق بصوتي. كما أنني
قررت الاستقرار بين بيروت وباريس، إذ أن لدي بيت خاص
بي هناك. وقد قررت البقاء في بيروت كي أبقى بجوار شركة
إدارة أعمالي والملحنين والشعراء والموزعين.
هناك الكثيرون من طلاب ستار أكاديمي الذين
قدموا أعمالاً فنية في مجال التقديم أو التمثيل إلى
حين تقديم أعمالهم الغنائية، هل تنوين دخول مجال
التقديم أو التمثيل؟
أنا من النوع الذي لا يمكنه البقاء دون حركة في البيت. هدفي
هو الغناء لأنني أشعر بأنني ولدت على المسرح، فأنا أعبر
عن نفسي من خلال وقوفي على المسرح، ولكن في حال أتتني
فرصة تقديم برنامج موضة أو عرض تمثيل، فلن يكون لدي
أي مشكلة، لأن ما يهمني هو التواصل مع جمهوري.
}ذكرت برنامج موضة، هل من الممكن أن تكوني أول
طالبة تقدم برنامجاً من هذا النوع؟
أحب الموضة وكل ما يتعلق بالثياب. أحب تقديم ما هو
جديد وأنثوي. ولكن المفاجأة اليوم هو أنني سوف أقدم
برنامجاً على محطة «روتانا » بعنوان «توب »20 . وأعتبر
أن هذه النقلة نوعية بالنسبة إليّ إذ أنني لم أكن أفكر في
مثل هذه النوعية من البرنامج من قبل.
كنت تنوين تقديم برنامج ،amal consulting
فهل من الممكن أن تخطي هذه الخطوة مستقبلاً؟
أحب تغيير أشكال الناس وتحسين بعض الأمور في
أزيائهم. فعلى سبيل المثال تسريحة الشعر قد تغير لنا
نهارنا وكذلك ماكياجنا. لدي العديد من الأفكار التي ما
أن تصبح ملموسة وجدية سأطوّرها. أما الآن فقد وجدت
نفسي في برنامج «توب »20 . ولكن لا يعني هذا أن فكرة
amal consulting لم تعد موجودة، فقد أقدم عليها في
المستقبل. لطالما قلت إنه حتى لو وُفقت في الغناء، سوف
أدخل مجال التقديم، فعلى سبيل المثال رزان التي نجحت
في التقديم والغناء والتمثيل.
ألا تخشين أن تبصمي بمجال التقديم الذي
دخلت من خلاله في البداية قبل الغناء؟
لا أخشى ذلك، فأنا أردت أن أتواصل بأسرع وقت مع
الجمهور، وهذا ما حصل... ثم أنني في سبيل التحضير
لأغنية سوف أطرحها قريباً في الأسواق.
إلى أي مدى سيكون من الصعب على الفنانة التي
تشق طريقها باستضافة النجوم الكبار في برنامج
تلفزيوني؟
من المهم أن أكون بالقرب من نجوم الصف الأول
يستضيفهم برنامج «توب »20 ، فمنهم سأستفيد الكثير
لأترجم ما سأكسبه من خبرتهم في طريقي في الساحة
الفنية... لا أعتقد أن تقديمي برنامج فني قد يضرّ بي
على الإطلاق...
هل تستطيعين العمل في مجالات عدة؟
عليّ أن أملك تركيزاً كبيراً لذلك... ولا أدعي الشطارة
ولكن الأمر يحتاج إلى دراسة وتحضير وفريق عمل
جبار.
إلى أي مدى وضعت هدف الغناء والوصول؟
أتمنى أن يحبني الناس الذين سأتعاون معهم في عملي
كما أحبني الجمهور، لأنني سهلة جداً بالتعاطي، فأنا
دقيقة في مواعيدي ولا أقبل أن أتلقى الملاحظة أكثر
من مرة لأنني أصحح الخطأ من المرة الأولى.
إلى أي مدى هدوءك في الحياة اليومية تفجرينه
صخباً على المسرح؟
لغاية اليوم لم أفهم كيف أرقص وأغني على المسرح؟!
وقد قال لي بدر يوماً: أمل أنت مجنونة على المسرح
وعندما تعودين إلى الأكاديمية تصبحين شخصاً آخر.
وأكثر من ذلك، أنا أنسى تماماً ما أفعله على المسرح،
فأنا كلما أشاهد اليوم ما فعلته على البيانو، أسأل نفسي:
من هذه؟!
من هو أذكى طالب في لعبة الأكاديمية بالنسبة
إليك؟
أذكى طالبة هي ميرهان عرفت كيف تفرض نفسها في
الأكاديمية وأكملت تقريباً حتى نهاية البرنامج. إنها تعي
تماماً ما تفعله وكيف تفعله، ربما في الأكاديمية لم أكن
قريبة منها مثلما كنت مع أمل محلاوي، إلا أننا أصبحنا
صديقتين مقربتين بعد انتهاء البرنامج. وباعتقادي
تعرفت إلى أمل بوشوشة بعد ستار أكاديمي.
لماذا اكتشفت حقيقة شخصيتك بعد
الأكاديمية، علماً أن العديد من الطلاب ومنهم نادر
الذي ذكر في الأيام الأخيرة من الأكاديمية للطلاب
إنه اكتشف شخصيتك الرائعة؟
في النهاية الأكاديمية عبارة عن مسابقة، الجميع يريد
الوصول إلى النهاية فيها بطريقته الخاصة. البعض
كان يظن أنني لا أتعاطى معهم لأنني لا أحبهم إلا أن
السبب لم يكن كذلك، فأنا تركت الجميع على راحته
من أراد التحدث معي كنت حاضرة لذلك ومن لم يرد لم
يزعجني الأمر... هذه شخصيتي. ولكن عندما خرجنا من
الأكاديمية، اكتشف العديد من الطلاب أن الكثيرين قد
تكلم عنهم، وقد لاحظ الجميع أن أمل بوشوشة لم تجرح
أحداً من الطلاب.
أعطنا رأيك في الأساتذة:
وديع: محترف جداً
غابي: لطالما قال لي إنني أملك مؤهلات في التمثيل
ولكنني لا أجيد التمثيل أبداً. أما كشخصية فهو رائع
ماري: أمنا جميعاً
إليسار: مثالي في الرقص الاستعراضي
ميشال فاضل: شخصية مهضومة وقريبة من القلب
ومتواضع جداً وموسيقار كبير
سيفاغ: كنت أنا وهو مثل توم وجيري... إلا أنني كنت
توم.
جورج: جعلني أبكي مرة ولكني تحديته إن كنت سأبكي
مرة أخرى...
كريس ديبيرغ كل عام يغني مع طالب من
الأكاديمية دويتو، وهذا العام ترك الأمر معلقاً دون
ذكر أي اسم... هل من الممكن أن تكون أمل بوشوشة
صاحبة هذا الدويتو؟
ذكر كريس ديبيرغ هذا العام إنه من الممكن أن يكون
هناك طالب أو أكثر سيغني معه... ولكن أظن أن هناك
طلاباً غنوا باللغة الإنكليزية أكثر مني، وقد يكون لهم
الحظ أكثر مني... وفي النهاية القرار له.
لو انتقيت هل ستقدمين معهم أغنية دويتو
للمرة الأولى تحتوي على الانكليزية والفرنسية
معاً؟
طبعاً وستكون أغنية مميزة... وفي النهاية إننا نتكلم عن
كريس ديبيرغ وليس فناناً عادياً.
نلاحظ إنك حاولت عدم تقديم الكثير من
الأغنيات الفرنسية في الأكاديمية كي تؤكدي أن
أمل بوشوشة تغني الأغنية الشرقية؟
لو أردت الغناء باللغة الفرنسية لدخلت ستار أكاديمي
فرنسا، لكنني انضممت إلى ستار أكاديمي لبنان
لأغني الشرقي ولأمثل بلدي الجزائر. ولكن أحببت
أن أقدم الأغنيات الفرنسية التي أحبها مثل أغنيات
آنغون وتينا آرينا علماً أن أغنياتها التي أديتها معها
في البرايم الأخير حضرتها في الطائرة لأن توقيت
طائرتي تأخر.
لماذا لم تتقدمي لبرنامج ستار أكاديمي
فرنسا؟ هل بسبب الطالبة المغربية صوفيا التي
سبق أن شاركت في النسخة الفرنسية ولم تربح
بسبب جنسيتها؟
أعود لأكرر أنني قدمت إلى ستار أكاديمي لبنان لأمثل
بلدي بينما في فرنسا كنت لأمثل نفسي فقط...
وصحيح أن صوفيا لم تنل لقب ستار أكاديمي فرنسا
إلا أنها تملك موهبة الرقص والغناء وها هي اليوم قد
أصدرت أغنية تتصدر المراتب الأولى في فرنسا.
وتتحضر لتقديم مسرحية غنائية من بطولتها.
هناك من قال إن صوتك يليق به أغنيات
النجمة نجوى كرم، هل صحيح أنك سوف
تقدمين لونها الغنائي؟
أؤمن بمقولة إن المرء يستطيع أن يقلد ولكن ليس
وارداً أن ينجح بفعلته. أنا أريد أكوّن شخصيتي
الفنية الخاصة.