على الرغم من خفوت نجمها مقارنة بالسنوات الماضية، لا تزال الدراما المصرية تلقى متابعة وترقب قبل حلول شهر رمضان،
حيث خصصت وكالة الانباء الالمانية تقريرا يلقي الضوء على التجهيزات التي بدأت على قدم وساق لاستقبال الشهر الفضيل في اروق الدراما المصرية.
فقبل أيام من حلول شهر رمضان يسعى صناع الدراما التلفزيونية المصرية لتجهيز أكثر من 50 مسلسلا جديدا للعرض على القنوات المصرية والعربية، الحكومية والخاصة، التي تعتبر هذا الشهر موسمها الرئيسي للمشاهدة التي يتبعها دخل إعلاني كبير، ربما يتأثر هذا العام بالأزمة الاقتصادية العالمية.
وتضم الأعمال الجديدة العديد من الظواهر المتكررة التي تتحول إلى سلبيات في معظم الأحيان بعد أيام قليلة من العرض، بسبب اعتراضات على أراء أو مواقف أو شخصيات تضمها تلك الأعمال.
أبرز المسلسلات التي تحدث أزمات سنوية تلك الخاصة بحياة المشاهير، التي عرفت باسم «السير الذاتية»، وهي متنوعة في العام الحالي بدءا من مسلسل «أبو ضحكة جنان» الذي يحكي سيرة حياة نجم الكوميديا الراحل إسماعيل يس عن قصة كتبها أحمد الإبياري ويخرجها محمد عبد العزيز. وبينما تختفي من المسلسل صراعات الورثة على الحقوق المادية والأدبية، كون كاتب المسلسل هو نجل رفيق حياة يس الكاتب الراحل أبو السعود الإبياري، إلا أن صراعات من نوع أخر يتوقع ظهورها تختص بورثة النجوم الذين يظهرون في العمل وهم بالعشرات.
ويجسد الشخصيات الرئيسية في المسلسل أشرف عبد الباقي في دور إسماعيل يس، وأحمد راتب في دور محمود المليجي، وسمير غانم في دور نجيب الريحاني، وهادي الجيار في دور فطين عبد الوهاب. ويمثل دور الموسيقار محمد عبد الوهاب الفنان عبد العزيز مخيون، ودور ماري منيب الفنانة ماجدة زكي.
قلبي دليلي
أما مسلسل «قلبي دليلي» الذي يروي سيرة حياة المطربة الراحلة ليلى مراد، فبدأت مشكلاته مبكرا بصراع بين نجلها المخرج زكي فطين عبد الوهاب ومنتجه إسماعيل كتكت حول أحقية الأخير في تقديم حياة ليلى مراد في عمل فني من دون إذن أسرتها. لكن الصراع الذي وصل إلى القضاء لم يوقف تنفيذ المسلسل .
وتظهر في المسلسل مشكلات أخرى، أولاها الظهور المكثف لنجوم الفن ووجوه المجتمع المصري اليهود في النصف الأول من القرن العشرين، والذين تنتمي إليهم ليلى مراد التي تحولت للإسلام في مرحلة متقدمة من حياتها، حيث يثير تعاطف أي عمل مصري مع اليهود أزمات دائمة. ويتوقع أن يثير المسلسل أزمات مع ورثة المشاهير الذين تضمهم أحداثه إضافة إلى المقارنة بين ظهور شخصيات بعينها في مسلسلات مختلفة حيث تقدم السورية صفاء سلطان دور ليلى مراد بينما يقدم أحمد فلوكس دور أنور وجدي وريم صابوني دور ليلى فوزي ومنال سلامة في دور روز اليوسف، وأحمد راتب في دور نجيب الريحاني، وعزت أبو عوف في دور زكي مراد.
«ليالي»
ويثير مسلسل «ليالي» أزمة من نوع آخر، حيث ظل صناعه منذ اليوم الأول لتصويره يؤكدون عدم وجود أي علاقة بين قصته وقصة المطربة اللبنانية الراحلة سوزان تميم، بينما تؤكد كل المؤشرات أن المسلسل يدور في فلك القصة التي لم تنته بعد، حيث مازالت محاكمات المتهمين بقتل تميم جارية حتى الآن رغم صدور حكم أولي بإعدامهما.
وتدور أحداث المسلسل الذي كتبه أيمن سلامة ويخرجه أحمد شفيق وتقوم ببطولته زينة وعزت أبو عوف، حول فنانة معروفة ترتبط عاطفيا برجل أعمال ثري قبل أن تتحول العلاقة بينهما إلى حرب، يحاول كل منهما فيها تدمير الآخر. وبينما توجد اختلافات متعددة بين المسلسل وقصة حياة سوزان تميم، فان تفاصيل العمل تشير بالكثير من التشابه بينما يظل صناع المسلسل يمتلكون النهاية التي يمكنها أن تؤكد اختلاف المسلسل عن القصة الحقيقية.
أدهم الشرقاوي
وفي مسلسل «أدهم الشرقاوي» الذي يروي سيرة حياة المناضل المصري المعروف، والذي كتبه محمد الغيطي وأخرجه السوري باسل الخطيب ويقوم ببطولته محمد رجب، تظهر مقارنات من نوع آخر بين المسلسل الجديد وفيلم شهير قام ببطولته النجم الراحل عبد الله غيث ومسلسل أخر قديم حول الشخصية نفسها قام ببطولته عزت العلايلي. ويثير المسلسل خلافا بين كتاب التاريخ حول كون أدهم الشرقاوي مناضلا حقيقيا ساهم في زيادة الوعي الشعبي المصري وكونه مجرد لص استغل سذاجة الشعب في منطقته الريفية ليتحول إلى بطل. لكن تظل اختيارات الممثلين في المسلسل التحدي الرئيسي حيث يواجه كل الأبطال، خاصة البطل الرئيسي محمد رجب، ونسرين الإمام ودوللي شاهين اللتين تقدمان البطولة النسائية، منافسة حامية من نجوم كبار قدموا أدوارهم نفسها سابقا في السينما والتلفزيون، مع التأكيد أن الأعمال الأقدم دائما ما تفوز في المقارنة لارتباطها في أذهان المشاهدين بذكريات كثيرة.
الباطنية
مسلسل أخر يعاني أزمة المقارنة نفسها هو «الباطنية»، سيناريو وحوار مصطفى محرم وإخراج محمد النقلي، الذي يمكن اعتباره نسخة تلفزيونية من الفيلم السينمائي الشهير الذي قدم في الثمانينات من القرن الماضي، وقامت ببطولته نادية الجندي ومحمود ياسين وفريد شوقي وأحمد زكي.
وبينما حاول كاتب السيناريو إدخال العديد من التغييرات على المسلسل منها إلغاء شخصية ضابط الشرطة الذي جسده الراحل أحمد زكي، إلا أن المقارنة تظل قائمة بين العملين اللذين يتناولان كواليس تجارة المخدرات في الحي الشعبي المعروف بأنه كان معقل تجار المخدرات في الستينات من القرن الماضي والمقارنة بين أبطالهما، حيث يقوم ببطولة المسلسل صلاح السعدني وغادة عبد الرازق وسامي العدل وميمي جمال ولوسي.
البوابة الثانية
وبشكل مختلف وقع مسلسل «البوابة الثانية»، الذي تقوم ببطولته النجمة نبيلة عبيد، في فخ مقارنته بجزء مهم من أحداث مسلسل أقدم بعنوان «امرأة من زمن الحب» قامت ببطولته سميرة أحمد، يتعلق بخطف الابن من جانب جهات غير معلومة في الجنوب اللبناني ومحاولات الأم طيلة الأحداث العثور عليه. وكتب المسلسل الجديد كوثر مصطفى ومحمد عبد الخالق ويخرجه علي عبد الخالق وأبطاله نبيلة عبيد وهشام عبد الحميد وأحمد ماهر واللبنانية كارمن لبس.
المصراوية
بينما يعاني الجزء الثاني من مسلسل «المصراوية» من المقارنة بين أبطاله وأبطال الجزء الأول بعد لجوء مخرجه إسماعيل عبد الحافظ إلى الاستعانة بأبطال جدد لاستكمال الأجزاء الخمسة التي كتبها أسامة أنور عكاشة بعد اعتذار أبطال الجزء الأول، وعلى رأسهم هشام سليم وغادة عادل حيث يقوم بدوريهما في الجزء الثاني ممدوح عبد العليم والأردنية ميس حمدان.
حيث خصصت وكالة الانباء الالمانية تقريرا يلقي الضوء على التجهيزات التي بدأت على قدم وساق لاستقبال الشهر الفضيل في اروق الدراما المصرية.
فقبل أيام من حلول شهر رمضان يسعى صناع الدراما التلفزيونية المصرية لتجهيز أكثر من 50 مسلسلا جديدا للعرض على القنوات المصرية والعربية، الحكومية والخاصة، التي تعتبر هذا الشهر موسمها الرئيسي للمشاهدة التي يتبعها دخل إعلاني كبير، ربما يتأثر هذا العام بالأزمة الاقتصادية العالمية.
وتضم الأعمال الجديدة العديد من الظواهر المتكررة التي تتحول إلى سلبيات في معظم الأحيان بعد أيام قليلة من العرض، بسبب اعتراضات على أراء أو مواقف أو شخصيات تضمها تلك الأعمال.
أبرز المسلسلات التي تحدث أزمات سنوية تلك الخاصة بحياة المشاهير، التي عرفت باسم «السير الذاتية»، وهي متنوعة في العام الحالي بدءا من مسلسل «أبو ضحكة جنان» الذي يحكي سيرة حياة نجم الكوميديا الراحل إسماعيل يس عن قصة كتبها أحمد الإبياري ويخرجها محمد عبد العزيز. وبينما تختفي من المسلسل صراعات الورثة على الحقوق المادية والأدبية، كون كاتب المسلسل هو نجل رفيق حياة يس الكاتب الراحل أبو السعود الإبياري، إلا أن صراعات من نوع أخر يتوقع ظهورها تختص بورثة النجوم الذين يظهرون في العمل وهم بالعشرات.
ويجسد الشخصيات الرئيسية في المسلسل أشرف عبد الباقي في دور إسماعيل يس، وأحمد راتب في دور محمود المليجي، وسمير غانم في دور نجيب الريحاني، وهادي الجيار في دور فطين عبد الوهاب. ويمثل دور الموسيقار محمد عبد الوهاب الفنان عبد العزيز مخيون، ودور ماري منيب الفنانة ماجدة زكي.
قلبي دليلي
أما مسلسل «قلبي دليلي» الذي يروي سيرة حياة المطربة الراحلة ليلى مراد، فبدأت مشكلاته مبكرا بصراع بين نجلها المخرج زكي فطين عبد الوهاب ومنتجه إسماعيل كتكت حول أحقية الأخير في تقديم حياة ليلى مراد في عمل فني من دون إذن أسرتها. لكن الصراع الذي وصل إلى القضاء لم يوقف تنفيذ المسلسل .
وتظهر في المسلسل مشكلات أخرى، أولاها الظهور المكثف لنجوم الفن ووجوه المجتمع المصري اليهود في النصف الأول من القرن العشرين، والذين تنتمي إليهم ليلى مراد التي تحولت للإسلام في مرحلة متقدمة من حياتها، حيث يثير تعاطف أي عمل مصري مع اليهود أزمات دائمة. ويتوقع أن يثير المسلسل أزمات مع ورثة المشاهير الذين تضمهم أحداثه إضافة إلى المقارنة بين ظهور شخصيات بعينها في مسلسلات مختلفة حيث تقدم السورية صفاء سلطان دور ليلى مراد بينما يقدم أحمد فلوكس دور أنور وجدي وريم صابوني دور ليلى فوزي ومنال سلامة في دور روز اليوسف، وأحمد راتب في دور نجيب الريحاني، وعزت أبو عوف في دور زكي مراد.
«ليالي»
ويثير مسلسل «ليالي» أزمة من نوع آخر، حيث ظل صناعه منذ اليوم الأول لتصويره يؤكدون عدم وجود أي علاقة بين قصته وقصة المطربة اللبنانية الراحلة سوزان تميم، بينما تؤكد كل المؤشرات أن المسلسل يدور في فلك القصة التي لم تنته بعد، حيث مازالت محاكمات المتهمين بقتل تميم جارية حتى الآن رغم صدور حكم أولي بإعدامهما.
وتدور أحداث المسلسل الذي كتبه أيمن سلامة ويخرجه أحمد شفيق وتقوم ببطولته زينة وعزت أبو عوف، حول فنانة معروفة ترتبط عاطفيا برجل أعمال ثري قبل أن تتحول العلاقة بينهما إلى حرب، يحاول كل منهما فيها تدمير الآخر. وبينما توجد اختلافات متعددة بين المسلسل وقصة حياة سوزان تميم، فان تفاصيل العمل تشير بالكثير من التشابه بينما يظل صناع المسلسل يمتلكون النهاية التي يمكنها أن تؤكد اختلاف المسلسل عن القصة الحقيقية.
أدهم الشرقاوي
وفي مسلسل «أدهم الشرقاوي» الذي يروي سيرة حياة المناضل المصري المعروف، والذي كتبه محمد الغيطي وأخرجه السوري باسل الخطيب ويقوم ببطولته محمد رجب، تظهر مقارنات من نوع آخر بين المسلسل الجديد وفيلم شهير قام ببطولته النجم الراحل عبد الله غيث ومسلسل أخر قديم حول الشخصية نفسها قام ببطولته عزت العلايلي. ويثير المسلسل خلافا بين كتاب التاريخ حول كون أدهم الشرقاوي مناضلا حقيقيا ساهم في زيادة الوعي الشعبي المصري وكونه مجرد لص استغل سذاجة الشعب في منطقته الريفية ليتحول إلى بطل. لكن تظل اختيارات الممثلين في المسلسل التحدي الرئيسي حيث يواجه كل الأبطال، خاصة البطل الرئيسي محمد رجب، ونسرين الإمام ودوللي شاهين اللتين تقدمان البطولة النسائية، منافسة حامية من نجوم كبار قدموا أدوارهم نفسها سابقا في السينما والتلفزيون، مع التأكيد أن الأعمال الأقدم دائما ما تفوز في المقارنة لارتباطها في أذهان المشاهدين بذكريات كثيرة.
الباطنية
مسلسل أخر يعاني أزمة المقارنة نفسها هو «الباطنية»، سيناريو وحوار مصطفى محرم وإخراج محمد النقلي، الذي يمكن اعتباره نسخة تلفزيونية من الفيلم السينمائي الشهير الذي قدم في الثمانينات من القرن الماضي، وقامت ببطولته نادية الجندي ومحمود ياسين وفريد شوقي وأحمد زكي.
وبينما حاول كاتب السيناريو إدخال العديد من التغييرات على المسلسل منها إلغاء شخصية ضابط الشرطة الذي جسده الراحل أحمد زكي، إلا أن المقارنة تظل قائمة بين العملين اللذين يتناولان كواليس تجارة المخدرات في الحي الشعبي المعروف بأنه كان معقل تجار المخدرات في الستينات من القرن الماضي والمقارنة بين أبطالهما، حيث يقوم ببطولة المسلسل صلاح السعدني وغادة عبد الرازق وسامي العدل وميمي جمال ولوسي.
البوابة الثانية
وبشكل مختلف وقع مسلسل «البوابة الثانية»، الذي تقوم ببطولته النجمة نبيلة عبيد، في فخ مقارنته بجزء مهم من أحداث مسلسل أقدم بعنوان «امرأة من زمن الحب» قامت ببطولته سميرة أحمد، يتعلق بخطف الابن من جانب جهات غير معلومة في الجنوب اللبناني ومحاولات الأم طيلة الأحداث العثور عليه. وكتب المسلسل الجديد كوثر مصطفى ومحمد عبد الخالق ويخرجه علي عبد الخالق وأبطاله نبيلة عبيد وهشام عبد الحميد وأحمد ماهر واللبنانية كارمن لبس.
المصراوية
بينما يعاني الجزء الثاني من مسلسل «المصراوية» من المقارنة بين أبطاله وأبطال الجزء الأول بعد لجوء مخرجه إسماعيل عبد الحافظ إلى الاستعانة بأبطال جدد لاستكمال الأجزاء الخمسة التي كتبها أسامة أنور عكاشة بعد اعتذار أبطال الجزء الأول، وعلى رأسهم هشام سليم وغادة عادل حيث يقوم بدوريهما في الجزء الثاني ممدوح عبد العليم والأردنية ميس حمدان.