السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أولاً : أريد أن أتحدث فى هذا الموضوع عن دور النوادى الرياضية والذى يجب بل من الضرورى أن يكون عليه كل نادى والأندية جميعاً .
فأنا أعتبر النادى كمؤسسة رياضية وتربوية فى كل حى شأنه شأن المدرسة والمستشفى وغيرها من المرافق الخدمية والعامة الأخرى يشكل معها مؤسسات الحى الجماهيرى التى تقدم له ما يحتاج اليه من برامج وخدمات وأنشطة أجتماعية وثقافية ورياضية وصحية .
فالأندية يمكنها أن تلعب دوراً ريادياً فى أستقطاب وتوريط وأقحام سكان الحى مهما كانت أعمارهم فى برامج الترييض بمستوى قيامها بدورها فى الرياضة المقننة .
ولكننى أرى أن هذه الأندية تحتاج إلى الدعم اللازم الذى يمكنها من تفعيل هذا الدور والإطلاع بهذه المهمة بالكفاءة اللازمة لأن الرياضة العامة هى التى ينفق عليها المجتمع ويوفر لها الأمكانات والتجهيزات فلا يمكن أن تتحقق الرياضة الجماهيرية بالفرادى من خلال التمنيات الطيبة فقط .
كما أن الأندية وهى تقوم بهذه المهمة أنما تتطلع بدور أجتماعى كبير ليس فقط فى تعميق الوعى الرياضى وأنما بتحويل المتفرجين على الألعاب الى ممارسين ومتفرجين فى آن واحد وبذلك تسهم الأندية فى حل أشكالية التفرج !!
أن المبادرات ذات الطبع الأهلى فى مجال الترييض هى أهم سبيل للوصول إلى أهداف الرياضة الجماهيرية والتحرر من ضغوطات الرياضة التقليدية .
كما علينا أن ندرك بأن الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية فى المجتمع العربى لم تجد ما تستحق من العناية ولو توفرت لها الأسباب ( الأسناد والدعم ) لخطونا القفزة الهائلة نحو تحقيق الرياضة الجماهيرية والأسراع فى بناء الشعب الرياضى
لأن الأحصائيات تؤكد بأن ثلث العرب تضمهم مظلة التعليم العام والجامعى والرياضة المدرسية والجامعية هى أقرب إلى القطاعات المنظمة التى يسهل أن نبذر فيها بذرة الرياضة الجماهيرية وأن نتعهدها بالسقى والرعاية حتى تنمو وتينع وتحقق ما تصبو إليه ..
أن المشكلة تكمن فينا نحن والحل بأيدينا .
لقد بات من المحتم أنا وأنت والآخرون وقفة مع الذات من أجل الرياضة الجماهيرية وأن نتدبر وأن نجتهد فى خلق آلية تمكننا من ترييض النشىء وتحويل الرياضة إلى عادة يومية فى مسلك الشباب وتعاطى الرياضة كطب علاجى ووقائى للرجال والنساء من كبار السن كما أن هناك عدة وسائل يمكن توظيفها وطاقات يمكن تعبئتها وأمكانات يمكن تسخيرها من أجل خلق الرياضة العامة التلى نحقق بها الرياضة الجماهيرية .
أننا نمتلك المنهج النظرى ولكننا لم نستطيع حتى الأن أن نقدمه كنموذج من الفعل لهذه الرياضة وربما للأعلام (( نتاج النظام الأعلامى العالمى السائد الأن فى العالم )) .
دخل وآثر فى التعتيم على الرياضة وشد الأنتباه نحو الأنبهار برياضة النجوم والأبطال
ختاماً تقبلوا فائق تقديرى وأحترامى وتحياتى للجميع
أولاً : أريد أن أتحدث فى هذا الموضوع عن دور النوادى الرياضية والذى يجب بل من الضرورى أن يكون عليه كل نادى والأندية جميعاً .
فأنا أعتبر النادى كمؤسسة رياضية وتربوية فى كل حى شأنه شأن المدرسة والمستشفى وغيرها من المرافق الخدمية والعامة الأخرى يشكل معها مؤسسات الحى الجماهيرى التى تقدم له ما يحتاج اليه من برامج وخدمات وأنشطة أجتماعية وثقافية ورياضية وصحية .
فالأندية يمكنها أن تلعب دوراً ريادياً فى أستقطاب وتوريط وأقحام سكان الحى مهما كانت أعمارهم فى برامج الترييض بمستوى قيامها بدورها فى الرياضة المقننة .
ولكننى أرى أن هذه الأندية تحتاج إلى الدعم اللازم الذى يمكنها من تفعيل هذا الدور والإطلاع بهذه المهمة بالكفاءة اللازمة لأن الرياضة العامة هى التى ينفق عليها المجتمع ويوفر لها الأمكانات والتجهيزات فلا يمكن أن تتحقق الرياضة الجماهيرية بالفرادى من خلال التمنيات الطيبة فقط .
كما أن الأندية وهى تقوم بهذه المهمة أنما تتطلع بدور أجتماعى كبير ليس فقط فى تعميق الوعى الرياضى وأنما بتحويل المتفرجين على الألعاب الى ممارسين ومتفرجين فى آن واحد وبذلك تسهم الأندية فى حل أشكالية التفرج !!
أن المبادرات ذات الطبع الأهلى فى مجال الترييض هى أهم سبيل للوصول إلى أهداف الرياضة الجماهيرية والتحرر من ضغوطات الرياضة التقليدية .
كما علينا أن ندرك بأن الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية فى المجتمع العربى لم تجد ما تستحق من العناية ولو توفرت لها الأسباب ( الأسناد والدعم ) لخطونا القفزة الهائلة نحو تحقيق الرياضة الجماهيرية والأسراع فى بناء الشعب الرياضى
لأن الأحصائيات تؤكد بأن ثلث العرب تضمهم مظلة التعليم العام والجامعى والرياضة المدرسية والجامعية هى أقرب إلى القطاعات المنظمة التى يسهل أن نبذر فيها بذرة الرياضة الجماهيرية وأن نتعهدها بالسقى والرعاية حتى تنمو وتينع وتحقق ما تصبو إليه ..
أن المشكلة تكمن فينا نحن والحل بأيدينا .
لقد بات من المحتم أنا وأنت والآخرون وقفة مع الذات من أجل الرياضة الجماهيرية وأن نتدبر وأن نجتهد فى خلق آلية تمكننا من ترييض النشىء وتحويل الرياضة إلى عادة يومية فى مسلك الشباب وتعاطى الرياضة كطب علاجى ووقائى للرجال والنساء من كبار السن كما أن هناك عدة وسائل يمكن توظيفها وطاقات يمكن تعبئتها وأمكانات يمكن تسخيرها من أجل خلق الرياضة العامة التلى نحقق بها الرياضة الجماهيرية .
أننا نمتلك المنهج النظرى ولكننا لم نستطيع حتى الأن أن نقدمه كنموذج من الفعل لهذه الرياضة وربما للأعلام (( نتاج النظام الأعلامى العالمى السائد الأن فى العالم )) .
دخل وآثر فى التعتيم على الرياضة وشد الأنتباه نحو الأنبهار برياضة النجوم والأبطال
ختاماً تقبلوا فائق تقديرى وأحترامى وتحياتى للجميع