يحتاج كل منا للاعتراف، و نحن بذلك نسعى إلى انتزاع اهتمام الغير بالإسحواذ على عقله، من خلال التفكير الدائم فينا (خلود مشروع)، حتى و لو كان هذا الإعتراف مجرد اعتقاد واهم منا، يفيض على خوالجنا و يسري فيها سريان النار في الهشيم.
تكون شروط "الحقيقة" عندنا مجرد سعي الآخرين نحونا و التقرب منا، و حديثهم عنا بالإيجاب مباشرة (و هو المطلوب ) أو غيابا. و لا يهم الصدق في إقبال الغير على الأنا، إذ المهم هو الإعتراف بذاتنا من منطلق أنها هكذا ينبغي أن تكون.
و إذن، لا يكون الإعتراف إلا إذا رضي الأخرون عنا، و هذا ينتج عنه شيء خطير، و هو أن الذات لا يتم الرضا بها إلا إذا كانت كما يرغب( الياء مرفوعة) فيها، و نحن بذلك لا نثمن ذاتنا كما نريدها، بل كما يراد لها أن تكون، حيث نلهث جاهدين لفعل أي شيء يطمح إليه الغير، حتى و لو تنافى هذا الفعل مع إرادتنا و مبادئنا.
يكتسي إذن الإعتراف أهميته بالنسبة للذات من حيث أنه يمجدها بعبارات المديح، الرافعة للشأن و الباعثة في الأنا ريحا طيبة، تجعلها متعالية!!.
إنها مصيدة تغلق على الذات، فلا تستطيع منها وعنها فكاكا، لأن الإحساس بالإعتراف، يحدث لذة تتطلب دوما، و يتم السعي إليها للإستزادة، غير أن هذه الإستزادة لا تحدث في الحقيقة إلا فراغا ينبغي ملئه دوما و أبدا.
يحدث أحيانا أن لا تقدر الذات على تلبية أبدية لرغبات الغير كي يعترف بها، عندها تظهر الحقيقة، حيث يتم انتزاع الإعتراف عنها، بكلمات ساحبة للريح الطيبة، عبر كلمات جارحة محقرة.
إن علاقة الأنا بالغير هي علاقة وهمية، من حيث أن أساسها مصلحة متبادلة، مادية على الغير، نفسية على الذات، ظاهرها إنساني في ذاته، عمقها نقيض ذلك، كذلك في ذاته. شأن هذه العلاقة شأن كل ما هو موسوم بالإنساني.
ليس ثمة من إنسانية اللهم قدرة حاملها على التمويه و العيش في هذا التعريف و الإعتقاد فيه كحقيقة بعد ذلك!!.
ما رأيك؟!.
تكون شروط "الحقيقة" عندنا مجرد سعي الآخرين نحونا و التقرب منا، و حديثهم عنا بالإيجاب مباشرة (و هو المطلوب ) أو غيابا. و لا يهم الصدق في إقبال الغير على الأنا، إذ المهم هو الإعتراف بذاتنا من منطلق أنها هكذا ينبغي أن تكون.
و إذن، لا يكون الإعتراف إلا إذا رضي الأخرون عنا، و هذا ينتج عنه شيء خطير، و هو أن الذات لا يتم الرضا بها إلا إذا كانت كما يرغب( الياء مرفوعة) فيها، و نحن بذلك لا نثمن ذاتنا كما نريدها، بل كما يراد لها أن تكون، حيث نلهث جاهدين لفعل أي شيء يطمح إليه الغير، حتى و لو تنافى هذا الفعل مع إرادتنا و مبادئنا.
يكتسي إذن الإعتراف أهميته بالنسبة للذات من حيث أنه يمجدها بعبارات المديح، الرافعة للشأن و الباعثة في الأنا ريحا طيبة، تجعلها متعالية!!.
إنها مصيدة تغلق على الذات، فلا تستطيع منها وعنها فكاكا، لأن الإحساس بالإعتراف، يحدث لذة تتطلب دوما، و يتم السعي إليها للإستزادة، غير أن هذه الإستزادة لا تحدث في الحقيقة إلا فراغا ينبغي ملئه دوما و أبدا.
يحدث أحيانا أن لا تقدر الذات على تلبية أبدية لرغبات الغير كي يعترف بها، عندها تظهر الحقيقة، حيث يتم انتزاع الإعتراف عنها، بكلمات ساحبة للريح الطيبة، عبر كلمات جارحة محقرة.
إن علاقة الأنا بالغير هي علاقة وهمية، من حيث أن أساسها مصلحة متبادلة، مادية على الغير، نفسية على الذات، ظاهرها إنساني في ذاته، عمقها نقيض ذلك، كذلك في ذاته. شأن هذه العلاقة شأن كل ما هو موسوم بالإنساني.
ليس ثمة من إنسانية اللهم قدرة حاملها على التمويه و العيش في هذا التعريف و الإعتقاد فيه كحقيقة بعد ذلك!!.
ما رأيك؟!.