كان عليك أن تقبلني
بجنوني .. بغبائي ..بهذياني ..
بالطفل الذي داخلي ..
ولم يعدمه زماني ..
كان عليك أن تقبلني كما أنا ..
صغيرة ..
قليلة الحيلة ..
لا أقبل أن أكون في حياتك رقماً ثاني ..
كان يجب عليك أن تستوعبني ..
تقبلني ..
كما أنا ..
ما كان عليك أن تتحداني ..
ماذا تتحدى فيّ ..
حبك ..
أم جنوني ..
أوّ تريدني أن أقدم لحبك امتناني ..
كان عليك أن ترضَ بي كما أنا
بروحي ..
بنفسي ..
بكياني ..
لن أتغير بيوم ٍ وليلة
لست لك فوق حياتك بالمجانِ
أنا منك .. وإليك ..
أحببت بصدق ...
فرفقاً بحالي رفق ..
لا تكثر من ملامي ..
ومن العتاب ..
أنا لم أولد سطراً في كتاب ..
أنا لم أدمن هواك شوقاً للعذاب ..
أنا أبحث فيك عن الأمان ..
فلما تعاندني ..
لما تحاربني ..
لما وكأني خصمك تسعى كي تغلبني ..
هل ذاب حبي ..
أو ّ كان حبي بقلبك جليد ..
هل بات رماداً ..
أوّ كان حبي ناراً تموت في نهاية بيت قصيد ..
أخبرني ..
لما ذبحتني من الوريد إلى الوريد ..
لما لم تكفلني ..
لما لم تحتويني ..
أنا طفلة .. كنت أحتاجك كي تعلمني ..
كنت أحتاجك بحبك أن تجبرني ..
أن أتخلى عن عاداتي السيئة ..
كنت بحاجة لقلبك .. كي من عنادي تنتشلني ..
لكنك فضلت الهروب ..
فضلت أن تترك أمواجي ..
وتعلن عليّ الغروب ..
فضلت ألا تتعب نفسك ..
واخترت راحتك ..بلا ذنوب
فلا تلمني
إن بقيت عنيدة ..
وبقيت طفلة ... ولم أتعلم
ولا تلمني ..
إن وجدتني يوماً ..
أكسر لعبتي .. وأرفض باكراً أن أنام ..
ولا تلمني ..
إن سمعتني أبكي .. وأتنهد بدمعي ..
لمجرد نظرة جرحتني وإن كانت مجرد أوهام ..
لا تلمني ..
فأنت السبب
.... لم تبقَ لتعلمني ...
..
بجنوني .. بغبائي ..بهذياني ..
بالطفل الذي داخلي ..
ولم يعدمه زماني ..
كان عليك أن تقبلني كما أنا ..
صغيرة ..
قليلة الحيلة ..
لا أقبل أن أكون في حياتك رقماً ثاني ..
كان يجب عليك أن تستوعبني ..
تقبلني ..
كما أنا ..
ما كان عليك أن تتحداني ..
ماذا تتحدى فيّ ..
حبك ..
أم جنوني ..
أوّ تريدني أن أقدم لحبك امتناني ..
كان عليك أن ترضَ بي كما أنا
بروحي ..
بنفسي ..
بكياني ..
لن أتغير بيوم ٍ وليلة
لست لك فوق حياتك بالمجانِ
أنا منك .. وإليك ..
أحببت بصدق ...
فرفقاً بحالي رفق ..
لا تكثر من ملامي ..
ومن العتاب ..
أنا لم أولد سطراً في كتاب ..
أنا لم أدمن هواك شوقاً للعذاب ..
أنا أبحث فيك عن الأمان ..
فلما تعاندني ..
لما تحاربني ..
لما وكأني خصمك تسعى كي تغلبني ..
هل ذاب حبي ..
أو ّ كان حبي بقلبك جليد ..
هل بات رماداً ..
أوّ كان حبي ناراً تموت في نهاية بيت قصيد ..
أخبرني ..
لما ذبحتني من الوريد إلى الوريد ..
لما لم تكفلني ..
لما لم تحتويني ..
أنا طفلة .. كنت أحتاجك كي تعلمني ..
كنت أحتاجك بحبك أن تجبرني ..
أن أتخلى عن عاداتي السيئة ..
كنت بحاجة لقلبك .. كي من عنادي تنتشلني ..
لكنك فضلت الهروب ..
فضلت أن تترك أمواجي ..
وتعلن عليّ الغروب ..
فضلت ألا تتعب نفسك ..
واخترت راحتك ..بلا ذنوب
فلا تلمني
إن بقيت عنيدة ..
وبقيت طفلة ... ولم أتعلم
ولا تلمني ..
إن وجدتني يوماً ..
أكسر لعبتي .. وأرفض باكراً أن أنام ..
ولا تلمني ..
إن سمعتني أبكي .. وأتنهد بدمعي ..
لمجرد نظرة جرحتني وإن كانت مجرد أوهام ..
لا تلمني ..
فأنت السبب
.... لم تبقَ لتعلمني ...
..