منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionبعض البدع التي تقام في شهر رمضان Emptyبعض البدع التي تقام في شهر رمضان

more_horiz
بعض البدع التي تقام في شهر رمضان

شهر
رمضان شهر مبارك ، وفضائله كثيرة ، وقد شرع فيه من الأعمال والقرب الشىء
الكثير ، ولكن المبتدعة المعارضين لقوله الله تعالى " اليوم أكملتُ لكم
دينكم " المائدة 3

أحدثوا بدعاً في هذا الشهر الفضيل ، وأرادوا بها
إشغال الناس عن القرب المشروعة ، ولم يسعهم ما وسع رسول الله صلى الله
عليه وسلم وصحابته _ رضوان الله عليهم _ ومن تبعهم بإحسان من السلف الصالح
_ رحمة الله عليهم _ الذين كانوا أحرص الناس على الخير فزادوا في الدين ما
ليس منه ، وشرعوا ما لم يأذن به الله ، ومن هذه البدع :

بدعة الذكر بعد التسلمتين من صلاة التراويح ..
ومما أحدث في هذا الشهر الفضيل : الذكر بعد كل تسليمتين من صلاة التراويح ، ورفع المصلين أصواتهم بذلك ، وفعل ذلك بصوت واحد ، فذلك كله من البدع .

وكذلك قول المؤذن بعد ذكرهم المحدث هذا : الصلاة يرحمكم الله .
فهذا أمر محدث أيضاً ، لم يرو ان النبي صلى الله عليه وسلم فعله ولا أقره
. وكذلك الصحابة والتابعون والسلف الصالح ، فالإحداث في الدين ممنوع ،
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ثم الخلفاء بعده ثم الصحابة _
رضوان الله عليهم أجمعين _ ولم يفعلوا شيئاً من هذا ، فليسعنا ما وسعهم ،
فالخير كله في الاتباع ، والشر كله في الابتداع ..

بعض بدعة ليلة ختم القرآن ..

ومما
أحدث في هذا الشهر العظيم : رفع الصوت بالدعاء بعد ختم القرآن ، ويكون هذا
الدعاء جماعياً ، أو كل يدعو لنفسه ، ولكن بصوت عال ، مخالفين بذلك قوله
تعالى :
" ادعوا ربكم تضرعاً وخفيه ) سورة الأعراف 55

وهذا
الشهر العظيم موضع خشوع وتضرع وابتهال ، ورجوع إلى الله سبحانه وتعالى
بالتوبة النصوح الصادقة مما قارفه من الذنوب ، والسهو والغفلات والتقصير
في الطاعة فينبغي أن يبذل الإنسان جهده ، كل على قدر حاله ، ويدعو الله
بالأدعية الصحيحة المأثورة عن النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين
والسلف الصالح ، والتي تخلو تماماً من دعاء غير الله أو التوسل به .

وسرية الدعاء أحرى للإخلاص فيه ، بعيداً عن الرياء والسمعة ، فعندما رفع الصحابة أصواتهم بالدعاء قال لهم النبى صلى الله عليه وسلم :
"
يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً ، إنه
معكم ، إنه سميع قريب ، تبارك اسمه ، وتعالى جده " رواه البخاري


ومن البدع التي أحدثت في ليلة ختم القرآن :


- عمل بعض أنواع الأطعمة والحلاوات لهذه المناسبة .

- زيادة وقود القناديل الكثيرة الخارجة عن الحد المشروع ، ولما في ذلك من إضاعة المال ، والسرف والخيلاء .


- ومنهم من يستعير القناديل من مسجد آخر وهي وقف عليه ، فلا يجوز إخراجها منه ، ولا استعمالها في غيره .

-
أن هذا الاجتماع يفضي إلى اجتماع أهل الريب والشك والفسوق ، وومن لا يرضى
حاله ، حتى جرّ ذلك إلى اختلاط النساء بالرجال في موضع واحد ولا يخفى ما
في ذلك من الضرر العظيم .

- كثرة اللغط في المسجد ورفع الأصوات
فيه ، والقيل والقال، إذ أنه يكون الإمام في الصلاة ، وكثير من الناس
يتحدثون ويخوضون في أشياء ينزه المسجد عن بعضها .

- اعتقاد بعض
العلماء أن هذا الاجتماع بما فيه من البدع ، إظهار لشعائر الإسلام ولا
يخفى ما يجلب هذا المر من الضرر العظيم ، وتكثير سواد أهل البدع ، ويكون
حضور هؤلاء العلماء حجة إن كانوا قدوة للقوم ، بإن ذلك جائز غير مكروه ،
فيقولون : لو كان بدعة لم يحضره العالم فلان ، ولم يرض به . فإنا لله وإنا
إليه راجعون . والإثم في هذا على من فعله أو أمر به أو استحسنه أو رضي به
أو أعان عليه بشيء أو قدر على تغييره فلم يفعل .


-تواعدهم
للختم فيقولون : فلان يختم في ليلة كذا وفلان يختم في ليلة كذا ، ويعرض
ذلك بعضهم على بعض ، ويكون ذلك بينهم بالنوبة _ أى بالتناوب _ حتى صار ذلك
كانه ولائم تعمل ، وشعائر تظهر ، فلا يزالون كذلك غالباً من انتصاف شهر
رمضان إلى آخر الشهر ، وهذا أمر محدث لم يؤثر عن السلف الصالح _ رحمة الله
عليهم _

فهذه بعض المنكرات والبدع التي أحدثت في ليلة الختم
، ولما كانت مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وخلفائه ، وما عليه
السلف الصالح زينها الشيطان وأتباعه في نفوسهم ، وسول لهم الإصرار على
فعلها ، وجعل ذلك من شعائر الدين ، ولو فرضنا جدلاً أن هذه الأمور المحدثة
مطلوبة شرعاً لادعى هؤلاء المبتدعة المشقة في فعلها ، وعجزهم عنها ،
ولتهاونوا بها ، ولكن صدق الله العظيم القائل في محكم كتابه " أمن زُيِّنَ
له سُوءُ عمله فرآه حسناً فإنَّ الله يُضِلُّ من يشاء ويهدي من يشاء فلا
تذهب نفسُك عليهم حسرات إنَّ الله عليم بما يصنعون " فاطر 8 . والله أعلم


البدع المتعلقة برؤية هلال رمضان ..

ومن المحدثات في شهر
رمضان ، ما تفعله العامة في بعض البلدان الإسلامية ، من رفع الأيدي إلى
الهلال عند رؤيته يستقبلونه بالدعاء قائلين : ( هل هلالك ، جل جلالك ، شهر
مبارك ) . ونحو ذلك ، مما لم يعرف له أصل في الشرع ، بل كان من عمل
الجاهلية وضلالاتهم .

والذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
إذا رأى الهلال قال :" اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة
والإسلام ، ربي وربك الله " رواه أحمد في مسنده .

فما يفعله بعض
الناس عند رؤية الهلال من الإتيان بهذا الدعاء ، والاستقبال ورفع الأيدي ،
ومسح وجوههم بدعة مكروهة ، لم تعهد في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا أصحابه _ رضوان الله عليهم _ ولا السلف الصالح _ رحمه الله عليهم _

بدعة التسحير ..
التسحير
من الأمور المحدثة التي لم تكن على عهده صلى الله عليه وسلم ولم يأمر به ،
وليس من فعل الصحابة أو التابعين أو السلف الصالح _ رحمة الله عليهم
أجمعين _ ولأجل أنه أمر محدث اختلفت فيه عوائد الناس ، ولو كان مشروعاً ما
اختلفت فيه عوائدهم .

ففي الديار المصرية يقول المؤذنون بالجامع :
تسحروا كلوا واشربوا أو ما أشبه ذلك ، ويقرؤن قول الله تعالى : " يا أيها
الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "
سورة البقرة 183 .

ويكررون ذلك مراراً عديدة ، ثم يسقون على زعمهم
ويقرؤن قوله تعالى : " إن الأبراريشربون من كأس كان مزاجها كافورا " إلى
قوله تعالى : " إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً " سورة الإنسان 5_ 23

والقرآن
العزيز ينبغي أن ينزه عن موضع بدعة ، أو على موضع بدعة ، ثم ينشدون في
أثناء ذلك القصائد ، ويسحرون أيضاً بالطبلة يطوف بها بعضهم على البيوت ،
ويضربون عليها هذا الذي مضت عليه عادتهم ، وكل ذلك من البدع .

وأما
أهل الإسكندرية ، وأهل اليمن ، وبعض أهل المغرب ، فيسحرون بدق الأبواب على
أصحاب البيوت ، وينادون عليهم : قوموا كلوا ، وهذا نوع آخر من البدع نحو
ما تقدم .

وأما أهل الشام فإنهم يسحرون بدق الطار والغناء والرقص
واللهو واللعب وهذا شنيع جداً ، وهو أن يكون شهر رمضان الذي جعله الشارع
للصلاة والصيام والتلاوة والقيام ، قابلوه بضد الإكرام والاحترام ، فإنا
لله وإنا إليه راجعون .

وأما بعض أهل المغرب فإنهم يفعلون قريباً
من فعل أهل الشام ، وهو أنه إذا كان وقت السحور عندهم يضربون بالنفير على
المنار ( هي الآلة التي تجمع الناس للحرب أو لأمر ما ، ويكون لها صوت قوي
) ، ويكررونه سبه مرات ، ثم بعده يضربون بالأبواق سبعاًأو خمساً ، فإذا
قطعوا حرم الأكل إذ ذاك عندهم .

والعجيب أنهم يضربون بالنفير
والأبواق في الأفراح التي تكون عندهم ، ويمشون بذلك في الطرقات ، فإذا
مروا على باب مسجد سكتوا وأسكتوا ، ويخاطب بعضهم بعضاً بقولهم : احترموا
بيت الله تعالى فيكفون حتى يجوزوه ، فيرجعوا إلى ما كانوا عليه ، ثم إذا
دخل شهر رمضان ، الذي هوشهر الصيام والقيام ، والتوبة والرجوع إلى الله
تعالى من كل رذيلة ، يأخذون فيه النفير والأبواق ، ويصعدون بها على المنار
في هذا الشهر الكريم ، ويقابلونه بضد ما تقدم ذكره .

وهذا يدل على
أن فعل التسحير بدعة بلا شك ولا ريب ، إذ أنها لو كانت مأثورة لكانت على
شكل معلوم لا يختلف حالها ، في بلد دون آخر كما تقدم ..

فيتعين على
من قدر من المسلمين عموماً التغيير عليهم ، وعلى المؤذن والإمام خصوصاً ،
كل منهم يغير ما في إقليمه إن قدر على ذلك بشرطه ، فإن لم يستطع ففي بلده
، فإن لم يستطع ففي مسجده .

ومسألة التسحير هذه لم تدع ضرورة إلى
فعلها وإذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد شرع الأذان الأول للصبح دالاً
على جواز الأكل والشرب والثاني دالاً على تحريمها ، فلم يبق أن يكون ما
يعمل زيادة عليهما إلا بدعة ؛ لأن المؤذنين إذا أذنوا مرتين انضبطت
الأوقات وعلمت .

بدعة الاحتفال بذكرى غزوة بدر .


ومما
أحدث في هذا الشهر المبارك الاحتفال بذكرى غزوة بدر ، وذلك أنه إذا كانت
ليلة السابع عشر من شهر رمضان اجتمع الناس في المساجد واغلبهم من العامة ،
وفيهم من يدعى العلم ، فيبدأون احتفالهم بقراءة آيات من الكتاب الحكيم ،
ثم ذكر قصة بدر وما يتعلق بها من الحوادث ، وذكر بطولات الصحابة _ رضوان
الله عليهم _ والغلو فيها ، وانشاء بعض القصائد بهذه المناسبة .

وفي بعض البلدان الإسلامية تحتفل الدولة رسمياً بهذه المناسبة فيحضر الاحتفال أحد المسئولين فيها .

ولا
يخفى ما يصاحب هذه الاحتفالات من الأمور المنكرة كالاجتماع في المساجد
لغير ما عبادة شرعية ، او ذكر مشروع ، وما يصاحب هذه الاجتماعات من اللغط
والتشويش ، وكذلك دخول بعض الكفار إلى المسجد كالمختصين منهم في محال
مكبرات الصوت، او الإضاءة ، أو الصحافة والإعلام ، وكذلك دخول المصورين
للمسجد لتصوير هذه المناسبة ، بالإضافة إلى اعتبار هذا الاجتماع سنة تقام
في مثل هذا اليوم ، أو هذه الليلة في كل عام .

فتخصيص هذه الليلة _
ليلة السابع عشر من رمضان _ بالاجتماع والذكر وإلقاء القصائد ، وجعلها
موسماً شرعياً ، ليس له مستند من الكتاب ولا من السنة ، ولم يؤثر عن
الصحابة _ رضوان الله عليهم _ أو التابعين أو السلف الصالح _ رحمهم الله _
أنهم احتفلوا بهذه المناسبة في هذه الليلة أو في غيرها .

قال شيخ
الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ : " وللنبي صلى الله عليه وسلم _ خطب
وعهود ووقائع في أيام متعددة : مثل بدر ، وحنين ، والخندق ، .........
وفتح مكة ، ووقت هجرته ، ودخوله المدينة ، وخطب متعددة يذكر فيها قواعد
الدين .

ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعياداً ،
وإنما يفعل مثل هذا النصارى ، الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه
السلام أعياداً ، أو اليهود ، وإنما العيد شريعة ، فما شرعه الله أتبع ،
وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه . ا . هـ

والاشتغال بهذه
الأمور وأمثالها من الأمور المحدثة ، سبب في ابتعاد الناس عما شرعه الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم لهم من إحياء ليالي رمضان بالصلاة والذكر . ومن
أعظم البلاء على المسلمين ترك المشروع وفعل الأمر المحدث المبتدع .


تم نقله من كتاب البدع الحولية .. عبدالله بن عبدالعزيز بن أحمد التويجري ..

شبكة البرق السلفية

descriptionبعض البدع التي تقام في شهر رمضان Emptyرد: بعض البدع التي تقام في شهر رمضان

more_horiz
شكرا بارك الله فيك

descriptionبعض البدع التي تقام في شهر رمضان Emptyرد: بعض البدع التي تقام في شهر رمضان

more_horiz
بارك الله فيك و جزاك خيرا

descriptionبعض البدع التي تقام في شهر رمضان Emptyرد: بعض البدع التي تقام في شهر رمضان

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد