.
.
منذ أيام قريبة ..
ذرفت دموع الصالحين ،
دموع الحزن على فراق الشهر الكريم ..
وهاهي الآن تذرف فرحاً بقدومة ..
.
.
.
.
.
إذاً لماذا أنا لآ أبكي ؟
لماذا لآ تذرف دموعي مثلهم ؟
.
.
.
.
.
.
ولآ بحزن شديد عند فراقة !
بقيت مدة وأنا آتسائل ..
ماذآ يفعلون ؟! أو لماذا أنا لستُ مثلهم ؟!
وأنا بين آسئلتي وحواراتي مع تلك النفس .. !
وجدت انني آتسائل :
- لمآذا أنا أصوم ؟ .. ولآ أشعر إلا بالجوع ..
- لمآذا أنا أصلي ؟ .. ولآ أشعر إلا ببعض الكلمات ..
- لمآذا أقرأ القران ؟ .. ولآ أشعر سوى بكلمات وصفحات ..
من المؤكد أنهم يشعرون بمشاعر أخرى !
من المؤكد أنهم على صلة مع ربهم .. !
من المؤكد أنهم يتلذذون وهم يعبدون ؟
يتلذذون ؟!
حينها وقفت لولهة ليست بقصيرة !
.
.
.
.
.
من هو الخالق ، الرازق . الرحمن
من هو الرحيم ،، الجبار .. المتعال ..
.
/
لماذا يتلذذون ؟
أخيراً ..سأقول الحمد لك ياربي
لأنني وجدت ما يريح بالي ويطمئن قلبي ..
وجدت المفتاح !
إنه ليس كأي مفتاح
إنه ذاك المفتاح الذي إذا ملكته
أهديت دنياك وما فيها ..
إنه مفتاح ثمين جداً ..
.. هل يوجد مشتاق بينكم لمعرفته ؟ ..
.
.
.
مفتاح القرب من الله .. !
سأخبركم ما هو ؟
إن مفتاح القرب من الله
........................( معرفته ) !
معرفته معرفه جيدة ..
معرفة عظمتة ..
معرفة رحمته ..
معرفة جبروته ..
.... .. التفكر بمخلوقاته !!
.
.
.
أدركت الآن لماذا يبكون ؟
يؤسفني آيضاً ان أقول
فو الله لا صلاتي كصلاتهم
و لا صومي كصومهم
ولا صدقي كصدقتهم
و لا ذكري كذكرهم ؟
لقد كانوا يجتهدون في العمل غاية الاجتهاد، و يتقنونه و يحسنونه
ثم إذا انقضى خاف أحدهم أن يرد الله عليه عمله .!!
و أحدنا يعمل العمل القليل و لا يتقنه ولا يحسنه ،
ثم ينصرف وحاله كأنه قد ضمن القبول و الجنة!!
تعآلو معي نبحث عن هذا المفتاح
ونعرف تفاصيله وأشكاله وألوانهـ
كونو دائماً بالقرب ،
فأنا سأكون بانتظاركم ،
.
منذ أيام قريبة ..
ذرفت دموع الصالحين ،
دموع الحزن على فراق الشهر الكريم ..
وهاهي الآن تذرف فرحاً بقدومة ..
.
.
.
يالله .. يبكـــون ؟ !
ماأعظمهم ؟ !
يالـ سعدهم ؟ !
ماأعظمهم ؟ !
يالـ سعدهم ؟ !
.
.
إذاً لماذا أنا لآ أبكي ؟
لماذا لآ تذرف دموعي مثلهم ؟
.
.
.
لقد صمت مثلهم ؟ وصليت معهم ؟
تصدقت .. ؟ وتلوت حولهم ؟
تصدقت .. ؟ وتلوت حولهم ؟
.
.
.
إذا لماذا لآ أشعر بفرحة عآمرة عند قدوم هذه الشهر الفضيل .. !
ولآ بحزن شديد عند فراقة !
بقيت مدة وأنا آتسائل ..
ماذآ يفعلون ؟! أو لماذا أنا لستُ مثلهم ؟!
وأنا بين آسئلتي وحواراتي مع تلك النفس .. !
وجدت انني آتسائل :
- لمآذا أنا أصوم ؟ .. ولآ أشعر إلا بالجوع ..
- لمآذا أنا أصلي ؟ .. ولآ أشعر إلا ببعض الكلمات ..
- لمآذا أقرأ القران ؟ .. ولآ أشعر سوى بكلمات وصفحات ..
من المؤكد أنهم يشعرون بمشاعر أخرى !
من المؤكد أنهم على صلة مع ربهم .. !
من المؤكد أنهم يتلذذون وهم يعبدون ؟
يتلذذون ؟!
حينها وقفت لولهة ليست بقصيرة !
يتلذذون .. ~
إذاً يفهمون كل معاني ما يقولون
ويستشعرون بما يفعلون ..
إذاً يفهمون كل معاني ما يقولون
ويستشعرون بما يفعلون ..
إذاً فهم يتفكرون !!
يتفكرون بما حولهم ؟
يتفكرون بما في كتابه ؟
يعلمون من هو ربهم ؟
من هو الله ؟
يتفكرون بما حولهم ؟
يتفكرون بما في كتابه ؟
يعلمون من هو ربهم ؟
من هو الله ؟
.
.
.
.
.
من هو الخالق ، الرازق . الرحمن
من هو الرحيم ،، الجبار .. المتعال ..
.
/
حينها أدركت لماذا هم يبكون
لأنهم يفقدون بعض لذاتهم ..
يفقدووونهآآ وكأنهم فقدوا حبيب لن يرجع ..
أو كأنهم طفل فقد آمه .. أو لم يجد ما يروي جوعه ..
لأنهم يفقدون بعض لذاتهم ..
يفقدووونهآآ وكأنهم فقدوا حبيب لن يرجع ..
أو كأنهم طفل فقد آمه .. أو لم يجد ما يروي جوعه ..
لماذا يتلذذون ؟
أخيراً ..سأقول الحمد لك ياربي
لأنني وجدت ما يريح بالي ويطمئن قلبي ..
وجدت المفتاح !
إنه ليس كأي مفتاح
إنه ذاك المفتاح الذي إذا ملكته
أهديت دنياك وما فيها ..
إنه مفتاح ثمين جداً ..
.. هل يوجد مشتاق بينكم لمعرفته ؟ ..
.
.
.
مفتاح القرب من الله .. !
سأخبركم ما هو ؟
إن مفتاح القرب من الله
........................( معرفته ) !
فقط !
معرفته معرفه جيدة ..
معرفة عظمتة ..
معرفة رحمته ..
معرفة جبروته ..
.... .. التفكر بمخلوقاته !!
.
.
.
أدركت الآن لماذا يبكون ؟
يؤسفني آيضاً ان أقول
فو الله لا صلاتي كصلاتهم
و لا صومي كصومهم
ولا صدقي كصدقتهم
و لا ذكري كذكرهم ؟
لقد كانوا يجتهدون في العمل غاية الاجتهاد، و يتقنونه و يحسنونه
ثم إذا انقضى خاف أحدهم أن يرد الله عليه عمله .!!
و أحدنا يعمل العمل القليل و لا يتقنه ولا يحسنه ،
ثم ينصرف وحاله كأنه قد ضمن القبول و الجنة!!
تعآلو معي نبحث عن هذا المفتاح
ونعرف تفاصيله وأشكاله وألوانهـ
كونو دائماً بالقرب ،
فأنا سأكون بانتظاركم ،